أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /ج1















المزيد.....



عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /ج1


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر السيد عبد الخالق حسين موضوع بعنوان:
حوار حول الموقف من الدعم الدولي للعراق ضد داعش/03/10/2014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435563
و نود ان نساهم بذلك الحوار و تلك المناقشة على ان نعود بعد اتمام هذا الحوار و الذي سيكون على ثلاثة اجزاء الى موضوعنا المعنون (عبد الخالق حسين و أمريكا) حيث نشرنا الجزء الثامن منه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435589
قــــــــــــــــــال السيد عبد الخالق حسين في مقدمته للموضوع:
(في البدء، أتقدم بالشكر الجزيل للصديق الأستاذ العقابي ولجميع الأخوة الذين شاركوا في التعليق، وكلها تعليقات مفيدة ومهمة، و مكملة للحوار و جديرة بالاعتبار والتأمل. ونظراً لأن الأخ العقابي طلب مني الإجابة على تساؤلاته المشروعة، أدرج أدناه إجاباتي متمنياً أن تكون وافية وحسب إمكانياتي واستيعابي للمعضلة العراقية. ولكن قبل الإجابة على الأسئلة، أود أن أذكر بعض الحقائق التي قد نتفق عليها، عسى أن تساعدنا للوصول إلى حل مقبول للمسائل الخلافية ) أنتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــــول: هذا جزء مما قدم به السيد عبد الخالق حسين للموضوع...
لنا سؤال هنا على ما قلتَ عنها "حقائق"...ما هو تفسير او تعريف او مفهوم الحقيقة عند السيد عبد الخالق؟...هل تقصد هنا قناعاتك و تعتبرها حقيقة او حقائق ؟...اليس من الافضل أن تقول : (أود ان اذكر بعض النقاط او بعض الامور التي قد نتفق عليها ) بدلاً من قولك :( أود أن أذكر بعض الحقائق التي قد نتفق عليها؟)...كيف حقائق و كيف قد نتفق عليها؟؟؟ ثم كيف تَحَّولَ "تحرير" العراق الى "المعضلة العراقية" في رأي و قناعات السيد عبد الخالق حسين ...بعد أن كان "سيكون العراق بعد صدام مثل المانيا بعد هتلر" التي كنتَ ترددها قبل 09/04/2003 ؟
و نهدي السيد عبد الخالق ما نشرناه عن الحقيقة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303425
يعدد السيد عبد الخالق "حقائقه" كما التالي:
(الحقيقة الأولى، وكما ذكرتُ مراراً أن (السياسة فن الممكن)، وأنها وراء المصالح، وقد تتضارب أحياناً حتى مع الأخلاق. ويعتبر البعض هذا القول تطبيقاً للمكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة)، ولكن ألا يردد العرب والمسلمون عامة مقولة مشابهة وهي: (الضرورات تبيح المحظورات)؟ فلو راجعنا كتب التاريخ لوجدنا حتى في الحركات اليسارية قادة كبار مثل لينين وستالين طبقوا هذا المبدأ، وعلى سبيل المثال عقد لينين (صلح بريست) عام 1918 مع الألمان إنقاذ الثورة البلشفية، فانتقده اليساريون المتطرفون، ورد عليهم لينين بعنف ووصفهم باليسارية الطفولية. وكذلك تحالف ستالين مع أمريكا وبريطانيا ضد ألمانيا النازية الهتلرية في الحرب العالمية الثانية. فإذا كان هذا مقبولاً للسوفيت وليس ماكيافيلية، فلماذا لا يجوز للعراق أن يتحالف مع أمريكا وهو يواجه الإرهاب الداعشي-البعثي الذي هو أسوأ من النازية الهتلرية بكثير؟) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول: نجزأ اجابتك للأهمية الى :
1. تقــــــــــول: (وكما ذكرتُ مراراً أن (السياسة فن الممكن)، وأنها وراء المصالح، وقد تتضارب أحياناً حتى مع الأخلاق. ويعتبر البعض هذا القول تطبيقاً للمكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة)، ولكن ألا يردد العرب والمسلمون عامة مقولة مشابهة وهي: (الضرورات تبيح المحظورات)؟انتهى
اقــــــــــــــــــــول : يا سيد عبد الخالق... لسنا في فصل دراسي انت فيه المحاضر حتى تخاطب الطلبة لتؤكد لهم على ما قلته لهم سابقاً " و كما قلت مراراً أن..."...ثم أن هذا القول (السياسة فن الممكن) متداول و ليس بجديد و يردده الكثيرين بدون وعي مع الاعتذار كما يرددون "اللعبة السياسية" و لم يفكروا ما معنى اللعبة و هل مستقبل البلدان و الشعوب لعبة؟؟؟....كان الافضل اعادة الصياغة هذه العبارة.
أما (السياسة فن الممكن) : يا سيد عبد الخالق فالممكن لا يعني الاذعان و قبول التهديد انما تعني العمل المستمر بكل جهد و صبر و استغلال كل الامكانيات بهدوء و دقة على انتزاع اكبر ما يمكن انتزاعه من المقابل للوصول الى اتفاق يرضي الطرفين و يحافظ على مصالحهما و يعزز الروابط
و الثقة بينهما...لا ان يكون الاذعان للتحايل و المؤامرات و التهديدات...
الممكن... تحت التهديد يسمى استسلام و خضوع و انهيار و هذا لا يحقق المصالح المتبادلة المرجو تحقيقها من " الممكن" ...الممكن هنا و في هذه الحالة هو قبول ب (استحمار و استغباء) كما
وصفتم الحال و الذي سنأتي على ذكره.
ثم أوردتم قول : ( الغاية تبرر الوسيلة ) و نود ان نوضح لك و للسادة القراء من ان هذا القول لا يقترب او يُقارَنْ ب (الضرورات تبيح المحظورات)... فهنالك فرق شاسع بين (تُبرر) و (تُبيح)...حيث ليس بالضرورة ان تكون الضرورة غاية....الغاية انت تسعى اليها و الضرورة فرضت عليك...الغاية انت من يحددها و الوسيلة انت من تختارها وربما دون وازع من ضمير...فيما المحظورات لم تحددها انت.. .والضرورات فُرضت عليك و دونها ضرراً كبير ...أي ان المدى او المجال الذي يعمل فيه الاول يختلف عن المجال الذي يعمل فيه الثاني...فالغاية تبدأ من الشهوة و تنتهي بالتآمر و القتل و الاستباحة أما الضرورة فشيء مهم تُجبر عليه و لا خيار لك فيه و لا بديل عندك عنه...و ان تكون الفائدة منها اكثر من الضرر في الالتزام بالمحظور...وهذه تنتهي بانتهاء الضرورة بعكس الاولى التي تستمر و تتصاعد.... و هناك ضوابط و محددات للتعامل مع الضرورة و المحظورات بعكس الغاية و الوسيلة التي لا تحدها حدود او ضوابط و انما كل قادر عليها يقوم بها. فلا يجوز الخلط بين القولين....هل اتضحت الصورة؟ أتمنى ذلك!
(تلك من الاستعارات الخاطئة التي يمتاز بها السيد عبد الخالق في الكثير من كتاباته و قد اشرنا لبعضها و اكدنا اننا سنشير الى التاليات في التاليات).
2. يقـــــــــــــــول : (فلو راجعنا كتب التاريخ لوجدنا حتى في الحركات اليسارية قادة كبار مثل لينين وستالين طبقوا هذا المبدأ، ........) انتهى
أقـــــــــــــــــول :ما علاقة لينين و ستالين بالوضع العراقي الحالي؟ و هل ما جرى عام 1918 و 1941 و ما بعدها في الاتحاد السوفييتي مشابه لما يجري الان على الساحة العراقية؟...
أنت تلغي سنين طويلة تقترب من القرن من التطور الانساني او في مجال الحياة و هذا واحد من اسباب قصور النظرة للأمور...
لينين كما تقول وقع صلح...هل نحن الان نريد توقيع صلح مع أمريكا؟ الصلح حل لخلاف واقع و لغرض تجاوز ذلك الخلاف ...فهل نحن على خلاف مع أمريكا؟ و الصلح جرى وفق صياغات تحفظ مصالح طرفي الصلح...هل يحتاج العراق للصلح مع امريكا (أشو همه دهن او دبس) أي ( سمن او عسل)...؟
أما ستالين فقد تحالف ضد اجرام هتلري هدد العالم و هدد بلاده ...بعد ان حاول ستالين الابتعاد عنه ...
اما اليوم فداعش صنعتها امريكا كما تقول و يتحالف معها اتباع امريكا و هم اعداء العراق... و لم يكن العراق على اتفاق مع داعش و انقلبت عليه...فكيف تريد ان يكون شكل التحالف...هل تريد ان يتحالف العراق مع قطر و السعودية و ايران و تركيا...و ضد من يكون هذا التحالف؟
هل تريد أن يتصالح مع السعودية و قطر و تركيا حلفاء امريكا... هل مانعَ العراق هذا الصلح او تهرَّب منه و رفضه؟.... هل يمكن ان يتصالح العراق مع من يصر على تدميره و قتل شعبه ؟
هل صلح لينين و تحالف ستالين في تلك السنين مثل حال العراق و أمريكا هذه السنين؟
...اولئك وقعوا اتفاقيات بين دول ذات سيادة لحفظ مصالح الطرفين و تمت بأن قدَّم كل طرف تصوراته و آراءه و قناعاته و مقترحاته و تمت مناقشتها و من ثم تم التوقيع...و ليست تحت ظروف مثل التي يمر بها العراق اليوم و ليست بين شعبين احدهما بمثل مكونات الشعب العراقي...و لا نظامي حُكم كما هو في العراق او امريكا...و ليس بينهما من الفوارق كالموجودة بين العراق و أمريكا.
هل هذين المثالين(صلح لينين و تحالف ستالين) يتطابقان او يقتربان من الحالة العراقية الامريكية ؟
هل أقام لينين أو ستالين قواعد عسكرية المانية أو امريكية على اراضي الاتحاد السوفييتي عندما تصالحا او تحالفا ؟...ثم ما نتيجة ذلك الصلح و ذلك التحالف بعد ذلك؟ ماذا انتجا؟ هل تريد ان نصل لنفس النتيجة بعد حين؟
هذه (اشارتك الى صلح لينين و ستالين) ايضاً استعارة ليست في محلها.
سنين طويلة بين الحالتين تغيرت فيها الاسلحة من السيوف الى الرشاش كما ذكرتم عن الوردي(رشاش 1940 امام رشاش 2014 مثل سيف عنترة امام رشاش 1940).
الوضع متشابك هنا و واضح هناك. لم تكن امريكا او بريطانيا من مؤسسي او داعمي النازية الالمانية الهتلرية لذلك التقت مصالحهما مع مصالح الاتحاد السوفيتي فأقاموا التحالف.
من المسؤول عن أرواح مئات الالاف العراقيين الذي صرعهم الارهاب الذي صنعته امريكا ؟و من المسؤول عن تاريخ و تراث و حاضر و مستقبل شعب دمره الاحتلال الأمريكي و ارهابه؟...ما هو مستقبل ملايين الاطفال الذين ولدوا تحت اصوات القصف و الانفلاقات و التفخيخ و منظر الاشلاء المتطايرة و دوي القنابر و ازيز الرصاص ؟...ما هو ذنبهم و من المسؤول عما هم فيه؟ من هو المسؤول على احلام اجيال تبعثرت بين الاشلاء و صخب الانفجارات و الاهمال و بين اليأس و العوز و المرض و التخلف؟
...ما ذنب الاجيال يسحقها الحزن و الهم و الالم و التلوث و الاهانة؟
هذا حال العراق منذ 09/04/2003 الى الان و ليس هناك بارقة أمل في تغّير ذلك بل ربما المؤشرات تقول ان الحال ربما سيستمر الى عشرات السنوات و تصريحات الامريكان تنبئ بذلك.
تقــــــــــــــــــــــــــــــول:
(الحقيقة الثانية، هي أن أمريكا ليست جمعية خيرية تقدم المساعدات لوجه الله أو لوجه الإنسانية أو لسواد عيون الشعب العراقي، بل هي دولة مؤسسات تسعى وراء مصالح شعبها. وكذلك علينا نحن العراقيين أن نسعى وراء مصالح شعبنا، ونمد الجسور مع أية دولة تتفق مصالحها مع مصالحنا وبالأخص أمريكا الدولة العظمى.)انتهى
أقـــــــــــــــــــول : نعم أمريكا ما كانت و لن تكون جمعية خيرية ...ولم و لن تُقَدِم الخير...أمريكا لم تقدم و لا تقدم و لن تُقدم مساعدات لسواد عيون احد حتى في الكوارث الطبيعية و إن قدمت شيء تحت ضغط معين فهي تنتقي و تضع شروطها السياسية التخريبية...وهذا لا اعتراض عليه لأنه جزء من اخلاقهم و ثقافتهم و القيم التي بنوا عليها غابتهم (دولتهم)... و من حقها ان تسعى وراء مصالحها...لكن ليس من حقها ان تعتدي على مصالح الغير و تحيك الدسائس لتحقيق مصالحها بدماء و شلاء الابرياء و حاضرهم و مستقبلهم...الحيوان المفترس عندما يتلذذ بطعم لحم و دم الضحية يبحث عنها وامثالها باستمرار و هذا ما تفعله امريكا فقد تلذذت بدماء الشعوب فهي باحثة دائماً عن تلك الدماء لتسفكها و تقيم من اشلاء الضحايا تلال اموالها التي ستحرقها تلك الدماء في يوم قريب.
ثم هل العراق اليوم دولة مؤسسات مؤهله لتحديد مصالح العراقيين و مهيأة للاتفاق على تحقيق المصالح المتبادلة... مع بلد الاجرام الاول أمريكا" بلد المؤسسات"؟ البلد (العراق) منقسم في تقديراته لمصالحة فكيف يكون الاتفاق؟.
لم يغادر السيد عبد الخالق حسين وهمه في "أمريكا الدولة العظمى..." و وفق هذه النظرة الضيقة و اليائسة يكتب عن امريكا و امريكا لم تتمكن من حل مشكلة واحدة في كل تاريخها و اينما تواجدت او قادت تحالف خلفت الدمار و النزاعات و الخراب و الدماء و الفقر وعصابات الاجرام و كأنها تعتز بتراثها المخزي "بلد عصابات الاجرام و الانحراف و المنحرفين في الغالب "...لم تتمكن من حل مشكلة الفلوجة التي ابكت رؤسائها و ولوا هاربين و التي لا تزال مستعرة منذ اليوم الاول للاحتلال حتى اليوم والقادمات...لم تتمكن من الاسهام في حل القضية الفلسطينية رغم عدالتها و القرارات الكثيرة التي اصدرتها الامم المتحدة. امريكا يا سيد عبد الخالق دولة اجرام و الدليل تاريخها الذي اسس حاضرها الذي سيؤسس مستقبلها و كذلك تجاوزها لكل الاعراف و المواثيق الدولية و الانسانية...دولة لليوم تُبيح امتلاك و بيع السلاح الشخصي ...اي انها لا تزال دولة كاوبوي...دولة كل تاريخها و حاضرها اجرام يجب منعها عن القيام به في المستقبل خدمةً للإنسانية.
ثم هل المصالح الامريكية تتحقق بتمزيق العراق و تقسيمه؟. هل في تلويث ارض و هواء و ماء العراق؟
هل هناك من يهدد المصالح الامريكية في الشرق الاوسط ؟ هل هدد العراق يوماً المصالح الامريكية؟ حتى المقبور صدام حسين لم يهدد يوماً المصالح الامريكية بل كان منفذ بارع لما تأمره به أمريكا...أرجو ان لا تقول تهديد امدادات النفط أو ان امريكا اهتمت بحرية الشعوب لأني سأضع امامك و أمام القراء ما يفند هذا و من اقوالك المنشورة.
هل لو اتفقت مصالح امريكا مع تركيا لاغتصاب الموصل و قطع المياه عن العراق نقول انه اتفاق مصالح و فن الممكن؟...ماهي مصالح امريكا في العراق المعرضة للتهديد؟
اذكرها لنا لطفاً لنتعلم و نقول من حق امريكا ذلك....
ثم ألا تعتقد أن الضامن للمصالح هو القانون الدولي و شرعة حقوق الانسان رغم كل العيوب التي ترافق عملهما و تطبيقهما تحت تأثير الاجرام الأمريكي...ألا تعتقد أن من يضمن المصالح هو العلاقات المتوازنة و الطيبة بين الشعوب و الدول؟...ألم تسأل نفسك لماذا امريكا تعيث في الارض فساداً و تدميراً منذ هيروشيما و ناكازاكي حتى اللحظة ؟ هل اعتذرت امريكا لليابان او فيتنام او غيرها؟
تقـــــــــــــــــــــــــول:
(الحقيقة الثالثة، في عصر العولمة، والقطب الواحد، لا يمكن حل أية مشكلة كبيرة مثل الإرهاب الداعشي بدون الدعم الدولي وبقيادة أمريكا).انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــول: أرجوا أن تخبرنا عن أي مشكلة تمكنت أمريكا من حلها؟...و ان تخبرنا عن عدد المشاكل التي صنعتها و تصنعها امريكا و غذَّتها وتُغذيها ووزعتها و توزعها على العالم ؟ أعطني أي بلد دخلته أمريكا و استقر الحال فيه؟ (لا تقترب من ذكر اليابان و المانيا و كوريا الجنوبية لأنك كررتها كثيراً و سنرد عليها في القادمات و بالتفصيل)...اليوم امريكا صنعت داعش و هددت به العراق و طلبت من اصدقائها مد داعش بالمال و السلاح و المقاتلين كل هذا انت من قاله...
كيف تضمن انها لم تفعل نفس الشيء بعد سنوات؟ ...هنا او في مكان اخر من العالم و تطلب من العراق المشاركة فيه كما طلبت من اصدقائها حُماة مصالحها ان يساهموا في دعم داعش و اليوم محاربة داعش... وغداً لو ارادت امريكا عمل ترانسفير للفلسطينيين و توطينهم في العراق لأن ذلك يخدم مصالحها و مصالح حليفتها اسرائيل...هل توافق؟.
ما هذا الانصياع الغير واعي لمفهوم "...الدولة العظمى الوحيدة امريكا" الذي لا تستطيع منه فكاكاً...امريكا الى مزبلة التاريخ هي و من صفق لها يوماً...اليوم ليست هي من تتحكم في الوضع العالمي...اليوم أمريكا تخاف أن تضع قدمها في أي بقعه من العالم و بالذات الشرق الاوسط...أن التأجيج الديني و الطائفي التي تلعب به امريكا سيحرقها يوماً هي و اتباعها... اذنابها تُفكر و تخطط و بالضد من امريكا و هذا ما حصل في علاقتها مع القاعدة و علاقتها مع داعش ... و سيزداد و يتعمق و يتطور
تقــــــــــــــــــــــــــــول:
(الحقيقة الرابعة، العراق تحكمه حكومة ديمقراطية إئتلافية (حكومة الوحدة الوطنية الشاملة). وهذه الحكومة غير متجانسة، بل ومتعادية فيما بينها، وهناك شركاء في السلطة لهم علاقة مع الإرهاب ومستعدون أن يتحالفوا حتى مع الشيطان في سبيل مصالح شخصية وحزبية وفئوية وطائفية وعنصرية على حساب بقية مكونات الشعب. ) انتهى
أقـــــــــــــــــــــول: عن أي ديمقراطية تتحدث يا سيد عبد الخالق؟ انت في أي عالم تعيش؟
أي ديمقراطية تلك التي تنتج حكومة متعادية ؟ هل قرأت عن مثلها او سمعت؟ يا أخي انتبه الى ما يصدر منك...انك تسيء لنفسك و للعالم و للسياسة و للاجتماع و للشعوب و للبشر في كل مكان.
ما هو مفهومك عن الاتلاف ككلمة او كصيغة؟ أي ديمقراطية هذه التي تجعل الارهاب شريك في الحكم؟
هذه الديمقراطية التي بشرتم بها و صفقتم لها...ديمقراطية العصابات الامريكية...ديمقراطية تفسيخ البلدان...لماذا لا تطبقها أمريكا في بلدها؟ قبل أن تُجيب و تذكر الديمقراطية التي قدمت هتلر...أقول هذه الديمقراطية انتهت و سحقها العالم.
ماذا يعني قولك انهم مستعدون أن يتحالفوا مع الشيطان في سبيل مصالحهم؟...أليس هذه المصالح التي تنادي بها انت في التحالف مع أمريكا ؟ من هو الشيطان هنا؟ ...هل أمريكا أم السعودية أم الاخرين أم كلهم مجتمعين ؟ لماذا لم تمنعهم أمريكا الأن أو سابقاً من التحالف مع الارهاب و هم طوع بنانها كما يُقال؟
و هل تظن ان التحالف مع أمريكا سيدفع السعودية و غيرها عن التوقف عن التدخل في شؤون العراق مستقبلاً؟ أن كان نعم ...لماذا تدخلت السعودية بكل قوتها بوجود الامريكان منذ 2003 و لغاية اليوم؟ لماذا لم تقدم امريكا لفته طيبه للعراق و المنطقة بأن تنهر السعودية و قطر كما تفعل مع ايران و تمنعهما عن التدخل في شؤون العراق لنقف كلنا معها و نصفق لها؟ أم أن ذلك صعب على أمريكا؟ ... لماذا صنعت داعش التي قتلت من تتباكى عليهم في سبايكر و الصكَلاوية و تلعفر و سهل نينوى.؟ هل هذا تصرف صديق او حليف او صاحب قيم و اخلاق دولة عظمى تحافظ على السلم العالمي و تدعي حماية الحريات و نشر الديمقراطية؟ هذا تصرف عصابات...هذا تصرف امريكا التي مع كل التطور لا تريد ان تغادر مفاهيم عصابات ال كابوني و المافيات و تجارة العبيد و ثقافة الكاوبوي...هذه ثقافة الدولة العظمى الوحيدة...عصابات و مؤامرات و سرقات و انتهاكات و أجرام وووووووووو
ثم كيف تُحَلْ و تَحِلْ يا سيد عبد الخالق حالة عدم التجانس في الحكومة ؟ هل بترحيل المشكلة للخارج؟...كيف ستمنع امريكا "الشركاء في السلطة" لقطع علاقاتهم مع الارهاب؟...أين كانت عنهم كل هذه السنين ؟ هل ستحقق لهم المصالح التي يريدونها الشخصية و الحزبية و الطائفية و غيرها؟.
وفق "الديمقراطية"... كما افترض انك تعلم ...أنه ستتغير هذه الوجوه المشاركة اليوم في "حكومة الوحدة الوطنية الشاملة" كما كتبتها...هل يُعاد نفس الموضوع مستقبلاً مع من سيفوز من الوجوه الجديدة؟
أنك تتوقع بطرحك للارتماء بأحضان الامريكان ...أنه يدفع الامريكان الى التخلي عن تحالفهم مع الوهابية السعودية ... أنت واهم يا سيد عبد الخالق...هذا تصور قاصر بعيد عن الحياة...ربما يا سيد عبد الخالق هذا العقد من السنين هو عقد السعودية...أن تجاوزته بنجاح ستطمر الاحلام الامريكية بوحول الاسلام حتى في عقر دارها...لقد بعثت السعودية برسالة قوية الى أمريكا عندما حركت مصر باتجاه ما تريد...أن لم تستوعب أمريكا هذا الدرس سيزداد عدد الدول في الامم المتحدة الى 250 دولة أو أكثر قبل منتصف هذا القرن لأن دولة المؤسسات (أمريكا) ستتحول الى دويلات أو ولايات الشركات.
ثم تقول عبارة شركاء في السلطة...هل انت شريك أو تُمثل شريك حتى يكون و "هناك شركاء في السلطة"؟ أنت كاتب مستقل!! كما اتصور و بعيد عن السلطة !! فليس من الصح ان تقول " و هناك شركاء في السلطة" كأنك صاحب السلطة و لك شركاء فيها... الصحيح ان تقول المساهمين في "العملية السياسية" أو الاصح " اللعب السياسية" التي اوجدها الاحتلال.
تقـــــــــــــــــــــــــــــــول:
( الحقيقة الخامسة، القوات العسكرية العراقية حديثة وغير ملتزمة بالطاعة والانضباط العسكري. وفي تحقيق صحفي لصحيفة الإندبندنت اللندية، ينقل الكاتب باتريك كوكبرن عن تقرير للبنك الدولي نشر للتو، يكشف أن من أصل 8206 من الحراس الذين تستخدمهم وزارة واحدة، فقط 603 كانوا يعملون في الواقع والبقية غياب ويستلمون رواتب. وقد تم مؤخرا إقالة 132 من كبار الضباط من قبل رءيس الوزراء السيد العبادي، ولحد الآن ليست هناك أية علامة تشير إلى قدرة الجيش على تقديم هجوم مضاد ناجح ضد داعش. وأسوأ من ذلك، أن القوات الأمنية غير قادرة على وقف موجة السيارات المفخخة والانتحاريين في بغداد، التي لا تزال تسبب خسائر فادحة في أرواح المدنيين.... وإثناء سيطرة داعش على الموصل كان هناك نحو 60 ألف من القوات الحكومية المسلحة (الشرطة والجيش) لم يقوموا بواجبهم في حماية المحافظة ونسبة الغياب بين القوات المسلحة نحو الثلثين.(2)) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــول : هذا مقطع طويل و مهم و لا نعرف ان كان كل "الحقيقة الخامسة «بعد العبارة الاولى هو من تقرير صحيفة الاندبندنت ام خلط فيه السيد عبد الخالق رأيه لآنه لم يستعمل فاصل بين الاثنين أن كانا.و سنجزأه كما التالي :
1.الجيش العراقي حيث تقول :( القوات العسكرية العراقية حديثة وغير ملتزمة بالطاعة والانضباط العسكري).
اليكم ما قاله السيد عبد الخالق حسين عن الجيش و الشعب في مقالته : (العلاقات العراقية الامريكية...الى اين) بتاريخ 05/07/2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422496
(ولكن ليفهم الرئيس أوباما، و وزير خارجيته جون كيري، أن الشعب العراقي قد تجاوز مرحلة الاستغباء والإستحمار، والضحك على الذقون، فقد أرادوا تحطيم معنويات جيشه وقواته الأمنية بالمؤامرة الحقيرة القذرة التي تم تنفيذها في الموصل وكركوك، وهاهي القوات العراقية ذاتها تطارد جرذان داعش في كل مكان، وها هي المرجعية الدينية أصدرت فتوى تحض الشعب العراقي بكل مكوناته إلى الوحدة لمواجهة الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي،)انتهى
و قال ايضاً في نفس الموضوع :
(ونتيجة لهذه المواقف الوطنية من قبل غالبية الشعب، ومراجعه، وسياسيه المخلصين، وقواته المسلحة الباسلة، تم إلحاق الهزيمة بالمخطط التأمري الخطير لإلغاء الديمقراطية. وفي هذه الحالة لا بد لإدارة أوباما ومن خدعها من اللوبيات، أن يغيروا حساباتهم في موقفهم من العراق، فقد خرج الجني من القمقم،)انتهى
(سنعود لمناقشة هاتين العبارتين في سياق ردودنا على السيد عبد الخالق حسين في عبد الخالق حسين و أمريكا))
لكن نشير هنا ان السيد عبد الخالق قال هذين القولين بتاريخ 05/07/2014 أي في فترة ثلاثة اشهر تقريباً...وبعد احتلال داعش لثلث مساحة العراق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2.صحيفة الاندبندنت و الصحفي باتريك كوكبرن :
في مقالته: الاتفاقية العراقية-الأمريكية، ضرر أم ضرورة؟ بتاريخ 11/06/2008 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=137467
قال السيد عبد الخالق حسين عن الاندبندنت و باتريك كوكبرن التالي :
(وقد تكرمت علينا صحيفة الاندبندنت اللندنية، المعروفة بمواقفها المناهضة لتحرير العراق والإدارة الأمريكية، تدشين هذه الحملة المعادية للاتفاقية، بنشر تقرير عن بعض بنودها، في عددها الصادر يوم الخميس 5/6/2008. وكالعادة في مثل هذه الحالات، ادعت الصحيفة أنها حصلت على المعلومات من مصادر دون الكشف عنها. ثم تلت الصحيفة تقريرها بعد يوم بمقال لأحد محرريها البارزين وهو باتريك كوكبرن، ادعى فيه أن الاتفاقية تخول أمريكا إقامة خمسين قاعدة أمريكية، ومن حقها اعتقال مواطنين عراقيين دون مراجعة الحكومة العراقية، وأن جنودها ومقاوليها يتمتعون بالحصانة. وإذا لم توقع الحكومة العراقية على هذه الاتفاقية فإن أمريكا ستعاقب العراق بمصادرة ما له من واردات النفط في بنوكها في نيويورك، والتي تقدر بـ 50 مليار دولار، وأن العقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي ضد العراق إبان حكم صدام حسين ستبقى فاعلة وفق البند السابع من قرارات الأمم المتحدة. كما ونشر الدكتور علي علاوي في نفس الصحيفة مقالاً، مع اعترافه بعدم إطلاعه على الاتفاقية، أدعى أنها تهدد استقلال العراق وسيادته الوطنية، لأنها تشبه، على حد قوله، معاهدة عام 1930 التي أبرمتها بريطانيا مع الدولة العراقية، والتي أثارت الصراعات بين القوى السياسية وتسببت في عدم الاستقرار السياسي في العراق منذ ذلك التاريخ. )انتهى
أقــــــــــــــــــــول : هذا رأي السيد عبد الخالق حسين بصحيفة الاندبندت و بالصحفي باتريك كوكبرن. فهل نأخذ تقرير الصحفي كوكبرن عن الاتفاقية كما أخذ السيد عبد الخالق تقريره او مقالته عن الجيش و احدى الوزارات؟ أم هل نأخذ ما أخذ و نترك ما ترك ؟ أو نترك التقريرين؟...الرأي للسيد عبد الخالق حسين.
و لو ان هناك فرق بين الحالتين فأحدهما تقرير صندوق النقد الدولي و الثاني أدعاء الصحيفة...لكن من تعريف السيد عبد الخالق للسيد باتريك من انه ( من أبرز محرريها)...نعتقد أنه لا يجازف بالنشر دون حصوله على ما يؤكد صحة معلوماته ( مجرد اعتقاد).
ثم نسأل السيد عبد الخالق حسين :هل منعت امريكا بتواجدها الهائل قبل الانسحاب تلك التفجيرات؟ هل استطاعت امريكا ب(اكثر من 500 الف مرتزق و حاملات الطائرات و الدروع الكثيرة و البارجات و المخابرات و اصدقائها ) من حماية نفسها ...حيث وصل عدد الذين ينفقون منهم شهرياً الى اكثر من 100 مرتزق عدى الجرحى و المعوقين ؟ ...أليست هذه الوزارة التي ذكرها الصحفي باتريك كوكبرن من وزارات حكومة المالكي؟ هل منعت الفساد و الإفساد و غيرها عندما كان الحاكم المدني بريمر و الحاكم العسكري سانشيز؟
هل تريد ان تعود امريكا لنشر الحواجز الكونكريتية بين الاحياء و الشوارع و التي بها عززت امريكا الحرب الطائفية في سبيل حماية مرتزقتها؟.
أما ما يخص الجيش العراقي...حيث ورد اعلاه(ولحد الآن ليست هناك أية علامة تشير إلى قدرة الجيش على تقديم هجوم مضاد ناجح ضد داعش.)انتهى
أين الجني و أين القمقم و أين الاستحمار و أين الاستغباء و أين الشعب و أين المرجعية و أين سياسييه المخلصين و اين جيشه الباسل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقـــــــــــــــــــــول :
(هذا هو وضع العراق وأجهزته الأمنية، فكيف تريد أن تحمي وطناً وشعباً ودولة من مخاطر الإبادة وبهذه الإمكانيات الهزيلة، وبدون الدعم الدولي بحجة السادة والكرامة ؟؟؟؟)انتهى
أقـــــــــــــــــــول : أين الجني و أين القمقم و أين الاستحمار و أين الاستغباء و أين الشعب و أين المرجعية و أين سياسييه المخلصين و اين جيشه الباسل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الحال نتيجة و ليس سبب يستدعي الاتفاق مع الاجرام الامريكي يا سيد عبد الخالق...ثم أذا كان أوباما و ادارته قد خدعته اللوبيات...فأين "امريكا دولة مؤسسات" و من يضمن ان الادارة الامريكية القادمة لا تنخدع باللوبيات ؟ أم انك تتعهد بحل كل اللوبيات التي تخدع الادارات الامريكية؟! او هل تريد من العراق أن يتسابق مع اللوبيات التي يصنعها النظام السياسي الامريكي؟ كل من يدفع لها اكثر يسارع العراق لزيادة الدفع ...و هل تتوقع ان العراق مهما قدم او دفع الفواتير سيتغلب على تأثير اللوبي الصهيوني السعودي؟...حال العراق اليوم و التي اسميتها "المعضلة العراقية" هي نتيجة لاحتلال العراق و تدميره و هتك حاضر و مستقبل العراق و على المسبب و من سانده و دافع عنه ان يتحمل المسؤولية و يدفع ثمن جريمته ...هذه جريمة ضد الانسانية و موثقه بدقة و لا مناص من معاقبة المتسببين بها في المستقبل و سيذكر التاريخ كل من ساهم بها او بررها او دافع عنها او شارك فيها بالعار و الخزي و ستلعنه الاجيال و تلعن احفاده من بعده...هذه نار ستبقى مشتعلة حتى تحرق من اشعلها او ادام اوارها.
تقــــــــــــــــــــــــــــــــول :
(وآخر الأنباء تفيد أن الدكتور العبادي تلقى تهديداً من قادة إسناد الحشد الشعبي (وبتأثير من إيران) أنه إذا ما وافق على تواجد قوات برية دولية فإنهم سيسحبون إسنادهم للجيش. وربما حتى دعمهم للحكومة. ولذلك اضطر العبادي أن يصرح للإعلام بأنه ضد تواجد القوات البرية الأجنبية في العراق. وقريباً سيجد العبادي نفسه في نفس الوضع الذي كان فيه سلفه المالكي) انتهى.
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
لقد حذرت " المرجعية" من الإضرار بمصالح و سيادة العراق من خلال الاصطفاف مع الحلف الامريكي...ثم ان الامريكان لا يمكنهم التواجد على ارض العراق و لن يفكروا بذلك...عليه يرغبون بتواجد جنود حلفائهم أي التركي و السعودي و غيرهم و هذا ما تدفع اليه هذه الدول...و هذا سيجعل ارض العراق ساحة حروب و تصفية حسابات.
الحشد الشعبي في غالبيته "جيش المهدي" و " العصائب" و " بدر" و " حزب الله" و هؤلاء جميعاً مشاركين في العملية السياسية أي أنهم من السياسيين الوطنين المخلصين كما اطلقت عليه و لبوا نداء " المرجعية" عليه لا يمكن ان ينسحبوا الا اذا كان موقفهم هذا مسنود من المرجعية....كل هؤلاء "بإسناد من إيران" فمن تبقى؟...و تصريح العبادي يعني رضوخه لتهديداتهم ...فأين الجني و القمقم و الجيش الباسل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...................................................................
ملاحظــــــــــــــــة :
1. تتصاعد دعوات وربما امام المحاكم ...للتحقيق او الاستفسار من السيد المالكي عما جرى و يجري...و هذه أن استمرت ستسحب في طريقها كل من شارك فيما جرى و يجري باليد او اللسان.(لا تزال هذه الدعوات غير مؤكده...لكنها ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي و اتوقع انها ستستمر).
2. اليكم تصريح جون بايدن الاخير الذي اكيد تابعه الكثيرين و منهم السيد عبد الخالق حسين
و تابعوا ردود الافعال عليه:
(جو بايدن : تركيا والسعودية والامارات حاولت اسقاط الاسد من الحكم..؟
اتهم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن “حلفاء” واشنطن بالمنطقة بتمويل الإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا والسعودية والامارات كان همهم الوحيد هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.وقال بايدن في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس “مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة والأتراك كانوا أصدقاء رائعين، وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم، ولكن ماذا فعلوا؟”، مبينا أن “همهم الوحيد هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وخاضوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد". وأضاف “لكن الناس الذين حصلوا على المساعدة كانوا مقاتلي جبهة النصرة والقاعدة وعناصر متطرفة قادمة من مناطق أخرى في العالم”، موجها التساؤل للحاضرين بالقول “أتعتقدون أنني أبالغ؟ أنظروا بأنفسكم إلى النتيجة”.وتابع بايدن “الآن حلفاء أمريكا في المنطقة يعون خطأهم ووافقوا على الانضمام إلى التحالف الدولي المعادي للإرهاب الذي تتزعمه واشنطن”، موضحا “كلهم، على غير انتظار، فهموا ما يجري". يذكر أن الائتلاف الذي شكلته واشنطن لمحاربة داعش يضم إلى جانب الولايات المتحدة فرنسا والأردن والبحرين وقطر والسعودية والإمارات)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــول : أقترب موعد الرحيل و عليه ان يتهيأ لكتابة مذكراته و التسويق لها من الان...حاله حال المسؤولين الامريكيين الاخرين ...و هي رسالة لحكومات الخليج ان لم تعطوني حصتي او تقبلوني مستشارا في بخلاطاتكم (مواخيركم) سأكشف المستور.
3.اطلعتم على الاعتذارات التي تقدم بها بايدن لكل من تركيا و الامارات بعد تصريحه.
الى اللقاء في الجزء التالي عن اجابات السيد عبد الخالق حسين على اسئلة الاستاذ محمد ضياء عيسى العقابي.
مواضيع ذات صلة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=302949
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=227824
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=227641
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=227192
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=226451
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=225231
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224408
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224111
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223912
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223903



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدين عدنه بالسنة
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج8
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج7
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج6
- عبد الخالق حسين و أمريكا /5
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج4
- دفنتُ...صديقتي والدتي 2
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج3
- عبد الخالق حسين و أمريكا/ج2
- عبد الخالق حسين و أمريكا/ج1
- الصابئة المندائيون
- الأيزيديين في محنتهم المركبة
- دفنت ...صديقتي والدتي
- - جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج7/ الاخيرة
- - جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/ ج6
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/5
- التقويم الجديد للعراق /ج3
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج4
- التقويم العراقي الجديد/ج2
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج3


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /ج1