أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - مستقبل غزة وسبابها الى اين؟














المزيد.....

مستقبل غزة وسبابها الى اين؟


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 09:15
المحور: حقوق الانسان
    


مستقبل غزة وشبابها إلى أين؟
بقلم الكاتب // عزام يونس الحملاوى
عندما يعيش الشباب في واقع صعب ومؤلم ,ويتعرض للمشاكل والمضايقات, وكم الأفواه, والحروب المتتالية, والبطالة فسرعان ما يفكر بتغيير حياته إلى الأفضل, ومن هنا تتبادر فكرة الهجرة إلى أوروبا في ذهنه, وعندما ينجح هذا المواطن في الوصول إلى أي بلد في أوروبا يبدأ بالتفكير في سحب عائلتهُ وأصدقائهُ0 هذه هي أوضاع الشباب في فلسطين وخاصة قطاع غزة, حيث يعاني الشباب وهم أهم شريحة في المجتمع من الإحباط ,والإهمال, وانسداد المستقبل في عيونهم, وهذا نتيجة البطالة ,وحكر الوظائف على أبناء حماس, وقمع الحريات، والإغلاق, والحصار ,وقيام ثلاث حروب متتالية، وتدمير الكثير من المصانع وتعطل الباقي عن العمل بسبب الحصار والإغلاق, ومنع دخول المواد الخام, وعدم تصدير المنتجات ، وفرض قيود على المعابر, مع غياب كامل لخطط التنمية,مما أدى إلى تزايد معدلات الفقر والبطالة, حيث بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 65% بعد قصف إسرائيل للمصانع والمنشآت والورش والتي دمرت بنسبة 80% ما بين جزئي وكلي, ناهيك عن واقع غزة الاقتصادي والإنساني السئ، حيث انخفض معدل دخول الفرد اليومي إلى 1 دولار في أقل نسبة تصل إليها في غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي , حيث أصبح مايقارب 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر, لان قرابة مليون ونصف مواطن يعيشون على المساعدات الدولية والعربية والتي لا تكفي لسد احتياجهم الكثيرة ,كل هذا اوجد حالة من اليأس والإحباط وعدم الأمان والثقة بالمستقبل، وولد الشعور بان قطاع غزة أصبح مقبرة أو سجن كبير لساكنيه 0ان هذا الإحباط وفقدان الأمل لدى الشباب تولد أيضا لعدم تحقيق أي انجاز وطني سواء على مستوى التحرير, أو الجانب المعيشي, مما اوجد الشك في إمكانية وجود أي أمل اومستقبل لسكان القطاع, خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية والحرب الأخيرة التي أوصلت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة إلى مرحلة خطيرة مما دفع الشباب إلى التفكير بالهجرة ومغادرة الوطن0لهذا أصبحت المشكلة كبيرة واكدت جميع التوقعات بأن القادم أسوأ بالنسبة لشباب القطاع إذا استمرت هذه الأحوال 0 لذلك فان هذا الواقع أصبح يفرض علينا البحث عن حلول لكافة مشاكل الشباب, مثل إيجاد فرص عمل للذين يعانون من البطالة ، بالإضافة إلى غرس روح الانتماء للوطن وللشعب, وتعزيز التوافق الوطني ,والبعد عن التشرذم السياسي, وتعزيز الوحدة الوطنية, والبعد عن المماحكات السياسية التي لا طائل لها ، مع وضع الخطط التنموية التي تستهدف جميع قطاعات شعبنا وخاصة قطاع الشباب ، حتى يتم إعادة الأمل لهم مع إعطائهم دورا هاما وجوهريا في عملية صنع السياسات ,والاهتمام بمقترحاتهم والاستماع إلى وجهات نظرهم وأطروحاتهم ليأخذوا دورهم الحقيقي في تحمل مسؤوليتهم نحو الوطن, وهذا يتطلب من الجميع الوقوف أمام مسؤولياتهم وإلا سنجد أنفسنا في النهاية أرضا بلا شعب0ويجب تحريك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في فتح المعابر, وتيسير حركة المواطنين من والى القطاع, وتشغيل المصانع وإنعاش التجارة مع الضفة الغربية كما مع إسرائيل والعالم0وكذلك الضغط باتجاه حل النزاع في الشرق الأوسط، مع إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في الدولة المستقلة على حدود67 ويبدأ هذا برفع الحصار, وضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع، وبهذا يمكن لقطاع غزة الوقوف على قدميه من جديد والمساهمة في إقناع الشباب بالأمل في التواجد والحياة على ارض غزة لوجود الأمل في وجود حياة كريمة تساعدهم على تحقيق طموحاتهم 0






#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همنا وطن
- عزيزى المواطن 00 انت مسؤول
- متفائل رغم الالام والجراح
- الام واوجاع شعب
- العمل في قطر 0000هجرة طوعية أم إجبارية
- حال شباب غزة
- اليكسا وتحمل المسؤولية
- استحقاقات المرحلة وانهاء الانقسام
- لم يتبق لنا الا الحلم00000فهيا نحلم
- ايها الامل الضائع000هل ستعود؟
- الكذب والتضليل والردح الاعلامى لايحل المشاكل والازمات
- نهاية الشعارات
- اتركوا وطننا وكرامتنا ايها العابثون
- الزمن السئ0000زمن الخرابيشى
- حالنا وتاقلمنا مع الواقع
- ضرورة الاعتراف بالفشل
- يسروا ولاتعسروا
- الامارة القطرية وتصفية القضية الفلسطينية
- الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟
- زيارة كيرى والدجل الامريكى


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - مستقبل غزة وسبابها الى اين؟