أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جاسم محمد التميمي - وداعا يا ديمقراطية العراق .... وداعا














المزيد.....

وداعا يا ديمقراطية العراق .... وداعا


عدنان جاسم محمد التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وداعا يا ديمقراطية العراق .... وداعا
ان المتتبع للاحداث المتسارعة التي يمر بها العراق يلمس تراجعا ملموسا لمناخ الممارسة الديمقراطية في هذا البلد فعند كل اربع سنوات تستنزف كل طاقات الدولة المادية والاعلامية وتحترق آلاف الدولارات من اجل انجاح هذه الممارسة التي اتضحت للجميع انها مغلفة وشكلية ولم تعد نافعة فيها زغاريد الفرح والبهجة لمن ارادته الجماهير واستحق رضاها . وما ان تنتهي الانتخابات وتعلن النتائج الا وابتدأت عمليات الاحتيال والالتفاف والتآمر والتآلف ما بين الكتل والعناصر المفلسة والخاسرة والمتراجعة شعبيا مع وضع العراقيل وزرع حقول الالغام للنيل من شخصية وطنية ما او للحصول على منصب بخس او بغضا بالجماهير التي انتبذتهم وهذا بحد ذاته هو التفاف وصفع لتوجهات الرأي الشعبي العام وللارادة الشعبية ولسد الطريق امام من استحق قبول الناس ورضاهم . ان تكرار مثل هكذا سيناريوهات يعد صفعا موجعا لمناخات الحريه وزحفا نحو الدكتاتورية وضربا بالارادة الشعبية وارباكا للمشهد السياسي والامني وعودة لتأسيس شورى السقيفة التي لا زال الاسلام يدفع ثمن مقرراتها ان السقيفة الجديدة والتي تدار من قبل حفنة من السياسيين كمسعود البرزاني وامثاله من بعض المعممين الجدد وحديثي السن الذين لم يفقهوا من الدين شيئا فوجدوا بالسياسة ضالتهم ومبتغاهم واوهموا الجميع بمعسول كلامهم , ان هؤلاء ممن يرتضونه سترتضي الآلهة عليه وهذا بحد ذاته يعد انقلابا على الديمقراطية والدستور وخيانه عظمى للوطن والشعب . ان هؤلاء الضالين تركوا البلاد تلعق بجراحاتها وانشغلوا بالولاية الثالثة وتحالف الاقوياء والتغيير والمقبولية الوطنية والخطوط الحمراء وما شابه ذلك من هراء سياسي وتركوا الارادة الجماهيرية والاستحقاق الانتخابيي والدستوري خلفهم , لماذا تكيلوا بمكيالين ياشورى السقيفة الم يعد مسعود البرزاني متربعا على عرش اقليم كردستان من اكثر من خمسة عشر عاما لماذا لا يشمله حظر الولاية الثالثة لماذا سكت الجميع من علماء دين وسياسيين ومنظمات مجتمع مدني عن تهريب النفط العراقي الى اسرائيل من اقليم كردستان لماذا سكت الجميع عن احتلال حقول النفط العراقية والتمدد باتجاه الاراضي العربية لماذا سكت الجميع عن احتضان اربيل لكل رموز المكر والتآمر وعقد المؤتمرات ونسج المؤامرات على العراق الجريح لماذا ولماذا ....هل اصبتم بعمى الالوان او عشو الليل ام خفتم على فلل وقصور ومغريات اربيل ان التأريخ سيلعنكم كما لعن الكثير من غيركم وانكم تركتم بصمة سوداء في حياة الجماهير فماذا نفعل والاقدار جمعتنا معكم بمركب واحد لاندري اين سيرسوا بنا , حسبناكم اخوة و اصدقاء فوجدناكم غدرة خائنين واعلموا ان الله يعلم كل شيء وسنبقى بقلب ابيض ولسانا لا يقطر الا خيرا ونحب الخير لغيرنا لنعيش سعداء ولم نطعم اللصوص من مال ابينا ابدا وان لكل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة ألا وإنَّ الغدر والفجور والخيانة في النار .



#عدنان_جاسم_محمد_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جاسم محمد التميمي - وداعا يا ديمقراطية العراق .... وداعا