أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرحمن تيشوري - العلمانية في الفكر العربي المعاصروالعلمانية التي نحتاجها في سوريا















المزيد.....

العلمانية في الفكر العربي المعاصروالعلمانية التي نحتاجها في سوريا


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


· العلمانية مفهوم ومقولة متداولة كثيرا في خطابنا منذ 1820 حتى الوقت الراهن لكنها تعامل بكثافة لفظية وبخفة مفهوميةحيث تناول اغلب مفكرينا العلمانية بشكل سطحي .
· النظره الى العلمانية في السنوات العشرين الاخيرة اتسمت بتنامي التدين
· الشخصي والصراع بين العلمانية والاصولية ووصف العلمانية بالكفر
· والالحاد والغربة عن مجتمعنا
· لا يزال الخلاف محتدم في آن العلمانية لفظة مشتقة من العلم آو من العالم
· وهي علمية آم دنيوية علموية وهل هي نظرة علمية بدل الدينية الخرافية ؟
· وبكل الاحوال من وجهة نظري آن العلمانية لا علاقة لها بكل هذا الجدل
· البيزنطي الذي قام بين مفكر ينا بل هي اعمال للعقل ومنهج تفكير وهي معرفة القوانين العلمية للط بيعة والمجتمع واستخدامها لتحقيق التغير المطلوب هكذا
هكذا فهمها الاوربيون لذلك ساهمت في تقدمهم وتطورهم ونحن لا نزال نتجادل حول
مفهومها وماذا تعني ومن اين جاءت واذا لم نحسم امرنا سنبقى نرواح في المكان
ويسبقنا الاخرين مئات السنين ؟؟؟
· العلمانية هي عمليةتاريخية بالغة التعقيد تراكمية طويلة الامد انها نظام حياة
ونظام مجتمع وليس فكرة عابرة
العلمانية تعني الحداثة ودولة القانون وفصل السلطات والاحزاب وتدوال السلطات سلمياً وتحرير الاقتصاد وحرية الفكر والنشر والتعبير
صحيح هي ذات منشا اوربي لكن نظَر لها وكتب عنها الكثير من روادالنهضة العربية بين20 18-1920لكن بعد الحرب العالمية الاولى حصلت قطيعة بين العرب ورواد فكر النهضة ولم يتم الا تصال بين افكارهم و والواقع العربي بعد الحرب
العالميةالثانية لذا تراكم التخلف ولم نستطيع تحقيق الحداثة مثل غيرنا
العلمانية العربية
· لا نستطيع آن نقول آن هناك علمانية عربية لكن خليط افكار للتيار الليبرالي
· العلمانيالعربي الذي يمثله بعض المفكرين ولم ترتقي العلمانية عند العرب الى صيغة ونظام للحكم والمجتمع المدني وانما ظلت افكار وطروحات
· العلمانية ليست شعار سياسي بل هي رقي واعادة انتاج هذا الرقي وهي انفتاح على المستقبل وعلمنة كل شيءالعلمانية هي بناء وطن متقدم في كل المجالات
السياسية والاقتصاد وتنظيم المجتمع والقانون والتعليم المتطور ومؤسسات
المجتمع المدني ونزاهة واستقلال القضاء وقبول الراي الاخر وقبول المعارضة
· العلمانية ليست حجوم على الدين والاسلام وليست الحاداً وليست ضد العلم
وليست ضد العلم وليست اجهزة امنية لقمع المعارضة وتكم الافواه
لذلك قلنا انه لا توجد علمانية عربية حيث ما ذكرته اعلاه سمات وصفات رئيسة
لكل الانظمة العربية فكراً وممارسة
· العلمانية اعمال للعقل تطور للعلوم والفنون تحريروتمكينها ايمان بدور الدين
في المجتمع اعلاء للفكر والثقافة والعقل –تكيس للمواطنة والتربية والتنمية السياسية
· تعزيز النظام العام والمساواة بين الناس
العلمانية ليست مستوردة
· العلمانية ليستن مستوردة وليست كافرة وليست غريبةعن مجتمعنا فعندما يكون هناك استغلال نحن بحاجة الى العدالة الاجتماعية وعند ما يكون هناك اجهزة قمع
وطوارىء نحن بحاجة الى معارضة وحريات واحزاب حقيقية
· عندما يفر المجرم ويدان البريء نحن بحاجة الى تعزيز سلطة القانون ونزاهة واستقلال القضاء
· وعندما تكون نسبة البطالة 25% نحن بحاجة الى استثمارات كبيرة وضخمة
وعندما تكون اللامبالاة والاهمال والفساد نحن بحاجة الى خلق حراك سياسي واقتصادي واجتماعي وكل ذلك ممكن من خلال العلمانية في السياسة والفكر والاقتصاد والثقافة والتعليم.

المبادىء الاساسية للعلمانية
- حياد الدولة في الشأن الديني
- حياد المدرسة والتعليم ازاء الدين
- احترام حرية الضمير والاعتقاد
- الاعتراف بحقوق المواطنة كاملة لجميع المواطنين من مختلف الانتماءات
- الاستجابة للمتغيرات الجديدة
- الحكم للشعب والشعب مصدر السلطة والقوانين
- حرية الفكر والبحث العلمي والنشر
- التعدد ية والتنوع والحوار وتداول السلطة
- تمكين المرأة في مختلف المجالات

خصائص العلمانية
- القدرة الاستيعابية التي توفرها للمجتمعات المليئة بالاديان والاعراق
- الحياد الايجابي للدولة بكل مؤسساتها ازاء الاديان والطوائف
- المساواة بين الجميع امام القانون
- عدم اضطهاد الاقليات وعدم سيادة مذهب ضد اخر
- حاجة دائمة وضرورة معرفية لمنع قولبة التفكير
- ارتباط العلمانية بالعقلانية وتحرير العقل من الاوهام والمسبقات
نقد العلمانية

- انها من منشأ اوربي
- روادها العرب غير مسلمين
- صراعها مع الدين وتهجم دعاتها على الدين وعدم اعتبار دور الدين في المجتمع
- آن لفظة علمانية في اذهان فقهاء الارهاب المعاصر توحي بالالحاد والكفر
العلمانية عالمية التطبيق
· العلمانية مذهب ونظام سياسي واقتصادي واجتماعي نشأ وتطور في اوربة وهي منهج حياة نظام شامل قائم على العقلانية والعلم والتجربة بعيد عن الغيبي والمطلق والمقدس
· انها رؤية شاملة للكون قابلة للتطبيق على مستوى العالم
· لاتزال العلمانية كفكرة وكمفهوم وممارسة من اكثر الموضوعات المثيرة للجدل في الفكر العربي المعاصر والنقاش حولها لم ينقطع حتى اليوم لكنها هي الحل

اسباب فشل العلمانيين العرب

1- تجاوز التراث الثقافي بالشعوب العربية وعدم الاستناد أ ليه في بيئة العلمانية كمفهوم وكبرنامج مجتمعي 0بل آن فئة من العلمانية حرفوا المفهوم وجعلوه
في تعارض مع الدين
2- العلمانيون لم يتابعوا ما انتجه رواد التنوير امين الافغاني – عبده الكواكبي
علي عبد الرزاق – طه حسين وغيرهم
3- انفصال الثقافي عن السياسي حيث آن النظم السياسية العربية وضعت قظيعة
مع الثقافي بدل استخدام المثقفينواقلامهم لتحرير العقول من اسرالسلفية والجهل حيث لازالت شعوبنا سجينة فتاوى التميز بين الجنسين وتحقير النساء وفتاوى
الخضوع والطاعة العمياء (( ليس في الامكان احسن مما كان ))
وطبعاً كل ثورة لا يقودها الثقافي تصير عمياء لا تملك غير العصا0
4- تحالف القوى المحافظة مع الاستعمار وقوى الهيمنة ضد المشروع العلماني
وضد كل صاحب مشروع علماني مثل اغتيال المهدي بن بركة ومحاكمة علي
عبد الرزاق على كتابة الاسلام واصول الحكم – تحليل قتل المفكرين لانهم
مرتدون وكفرة اليس قضاء حكومة مصر العلمانية من قضى بتكفير نصر
حامد ابو زيد وتطليق زوجته منه كرهاً؟
- لاوجود لدولة علمانية في العالم العربي بدليل آن قوانين هذه الدول تعتبر
- الافطار في رمضان جنحة (جريمة كما تمنع فتح حانة بالقرب من مسجد
هل العلمانية ضد العربي ؟
- العلمانية ليست في وضعية تصادم مع الدين لان الدين الاسلامي جعل امور
الدنيا كلها شاناً بشرياً – واذا صار الحاكم صاحب سلطة دينية استبد بالعباد 0
لان اقامة السلطة السياسية على قاعدة دينية تجعل الحاكم حاكماً بارادة الله
وظله في الارض لا يعصى له امر ولايخالف له راي
- الاسلام علماني ترك للناس سلطة التشريع بما يحقق مصالحهم ويقضي
على الظلم والقهر والاستغلال واكل اموال الناس بالباطل والمصلحة العامة
تحددها الامة
هل الديمقراطية ممكنة من دون العلمانية
- اكيد آن الديمقراطية تستتبعها العلمانية اذ لايمكن تصور نظام ديمقراطي الا
اذااقر بسيادة الامة وسلطتها في اختيار الحاكم وعزله فلا تتحقق الديمقراطية
الكاملة في ظل الانظمة الثيوقراطية الدينية
- الدولة الديمقراطية تحكمها قوانين واضحة ومضبوطة تواضع عليها افراد الامة ومؤسسات حرة تعبر عن اختيار الناس وارادتهم
وهذه الدولة ممارسة وعمل وتجارب والحاكم مواطن عادي تجري عليه قوانين الدولة كما تجري على باقي المواطنين
- العلمانية هي نفي للحكم باسم السماء ونفي التقديس عن الحاكم
- هي نقيض الاسلاميين المتعصبين وليست نقيض الاسلام
- هي نقيض الحكم باسم الدين وليست نقيض الدين
- العلمانية لا تكرس سلطة رجال الدين ولاتمنحهم اية امتيازات بل تجعلهم
متساويين في المواطنة
- العلمانية ضد الاسلاميين الذين يحرمون على المراة آن تتولى منصب
- الولاية العامة لهذا السبب يهتم الاسلاميون العلمانين بالكفر والالحاد ليهرب الناس من حولهم
- هل العلمانية ضرورية للمجتمعات العربية ؟
لايمكن للمجتمعات العربية آن تحقق مستويات في التنمية وتقطع مراحل من
التقدم الا اذا خضعت لقوانين التاريخ وقوة الواقع ومنطق الاشياء وهذا
لن يتم الا بتنطبيق الاسس العامة للعلمانية وهي :
- اقرار الحريات وضمان الحقوق
- اسس دولة الجميع دولة الحق والقانون
- اشاعة ثقافة المساواة وحقوق الانسان
- رفع كل وصايه على المواطن
- فصل السلطات واستقلال القضاء ونزاهته وسرعته في البت والحسم
- لا خيار امام العرب غير تبني العلمانية والديمقراطية والحداثة لتجنب
الامة السقوط في براثن التطرف
- لان العلمانية تحرير الانسان من الا ستبداد وتحرير للدين من الاستغلال
- آن الدين والعلمانية والديمقراطية ينطلقون من اقرار حرية الانسان وكل التعاليم الدينية ترفض الاكراه والسيطرة (( لا اكراه في الدين ))
- الغاية التي تتوحد عليها العلمانية والديمقراطية والديانة هي تكريم الانسان
- واسعاده وتحريره من كل وصايه آو عبودية آو استغلال من هنا كانت
العلمانية والديمقراطية وسيلة لتحرير الانسان وتكريمه 0

لذلك العلمانية هي الحل



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرحمن تيشوري - العلمانية في الفكر العربي المعاصروالعلمانية التي نحتاجها في سوريا