أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..














المزيد.....

البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرلمان البرلمان وجهكم، فلا تبصقوا عليه!..
جواد الماجدي
مجلس النواب، البرلمان، الجمعية الوطنية، الكونغرس أو مجلس الشيوخ، مسميات مختلفة لكنها تصب في النتيجة إلى نهاية واحدة متشابهة تقريبا، هي تشريع القوانين المهمة التي تصب في مصلحة البلد، ومواطنيه.
الدستور العراقي؛ حدد نظام الحكم في العراق كنظام برلماني، ينتخب أعضاءه من الشعب حسب نسبة من الأصوات.
"اختر قرينك و أصطفيه مفاخرا .... إن القرين إلى المقارن ينسب"
إن مسؤولية انتخاب واختيار أعضاء البرلمان تقع على عاتق المواطن، لذلك يجب أن تكون على أسس مبنية على النزاهة، والكفاءة لا المحسوبية، والحزبية، والطائفية، بالتالي يساهم المواطن بصعود أناس غير مقبولين، مما يولد امتعاض كبير من المواطن لعدم قيام أعضاء البرلمان بواجبهم بصورة صحيحة متناسين إنهم السبب الرئيس في صعود هؤلاء"نعيب على الزمان، والعيب فينا".
متى ما يكون العمل مشتركا، ومكملا بين البرلمان، والسلطات الأخرى التنفيذية، يؤدي إلى وضوح الأهداف، وتناغم الرؤى من اجل خدمة الوطن والمواطن، وصولا لتحقيق الهدف المنشود في الوصول لدولة عصرية عادلة.
الدورة الماضية للحكومة، والبرلمان عايشنا كيف كانت الهوة كبيرة بين السلطتين التشريعية، والتنفيذية مما أدى إلى حالة صدام مباشر واضحة للعيان، أدى إلى توقف اغلب المشاريع، والقوانين التي تخدم المواطن، مما جعل المواطنين في حالة انزعاج، ومقتٌ شديدين تجاه البرلمان، تاركين الحكومة بكل سيئاتها تلعب دور الضحية، والمدافعة على حقوق المواطن العراقي.
اليوم؛ بعد انتخاب الدورة الجديدة، والتفاؤل الواضح، الظاهر، على السطح بين السلطتين صاحبتي المشكلة، والمعضلة المصطنعة؛ تحاول بعض الأطراف ممن فقد فرصته في السيطرة على مقدرات الشعب، أو أطراف لا تريد للعراق الأمن، والأمان؛ كلا الطرفين، الحالمين بالعودة إلى التسلط على رقاب العراقيين، ليعود علينا التفرد بالسلطة، والسياسة السمجة لتقوية سلطة الحكومة على حساب مؤسسات الدولة الأخرى، نتيجة لمحاكاة نهج الأنظمة السابقة، التي تختزل العام بمفردة واحدة.
لا أدعي نزاهة البرلمان، والبرلمانيين؛ ولا أقف بموقف المدافع عنهم، لن أَزكي أغلب أعضائه، ولا أبرر أخطائه، أعضائه ليسوا أنبياء أو ملائكة، إنما كمؤسسة لا ينبغي التعرض لها بالطريقة السائدة حاليا، كإشاعة الشائعات الكيدية؛ كمنحهم أل(25) مليون دينار كعيديه، وغيرها فهو الرحم الشرعي لولادة السلطة التنفيذية، والتشريعات.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..