أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سمر دياب - تحية ...ربما للذاكرة..














المزيد.....

تحية ...ربما للذاكرة..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 08:11
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


منذ مأساة ابليس الجميل الذي اختار اللا الأولى في هذا الكون لتكون هويته,ومازال ذاك الرفض البهي يختار ملائكة من طراز آخر ليقدم للعالم فلسفة أخرى تنتقي هي وحدها زمرة دمها ولونها بعيدا عن جميع الموروثات والاسقاطات التي تحولت بفعل الرضوخ الى فطرة جديدة تتماشى ونكبة القبول بالأمر الواقع

حتى الغثيان اليوم,بات أمرا واقعا لا مفر منه يحدد طعم قهوة الصباح.

مازال للرفض,منذ الأزل,ذاك الحضور الشهي في وعي المثقف العربي تحديدا,تماما كالهزائم,اذ تشمخ هذا اللا بأحرفها بطلة كل ابداع حي ,تماما كنخل موقوت.
أن تصحو صباحا لتذكر فجأة أنك مسلوب,ومهزوم,ومحروق, وتصفق للآتي من خوازيق بفرح مرعب,يعني أن تتناسى مقتل عصفور كان يشدو على سلك كهرباء معطل,فصعقه تهليلنا حين أنارت الغرفة فجأة...

لم تكن هذه اللا يوما أكرم مما هي عليه الآن.أهدتنا انفجارا ذات صباح مشمس ليشطرنا نصفين علّ الآخرين ينتبهون أننا نسيل دما ايضا..
قدر الرافض دوما ان يبعثر أشياء هذا الفضاء,من لغة وأنظمة وحتى موت ليفسح لأبالسة رائعين جدد أن يبتكروا كونا اخر على مقاس قدم الحلم فقط..ربما لذلك انفجر الرفاق,كي لا ينتبه أحد أن اقدامهم أحلام..وأحلام
لا يفهم الكثيرون أن الأرض حين تستحيل صفقة,يصبح القمر شظية,ودبوس الشعر قنبلة.وأن الوطن حين يُحشر في قنينة,يصبح لطعمه مذاق الخل..لا يفهمون أن الموت في وضح النهار خلخال, وفي عتمة الليل زنبقة,وأن الذل الذي بايعوه ,وحده من كان هناك يحتضر في سيارة مفخخة.....

هل هو ذنب اذن,ان قررنا نصرة اللا, وقررنا جناية في حق الواقع والاستسلام,سعداء بتلك الخيانة اللذيذة التقريع لذاك الاشراك القسري في جريمة الصمت , هل هوذنب ان قررنا التنكر لشموس رثة الشروق تنتظر زبائنها المترفين لتزيل البقع عن ذاكرتها.....

ماألذها من خيانة,ان تصر على اتساخ الذاكرة,لتذكر يوما في ليلك حالك,أن حياة ما مرت من هنا........وانفجرت .......ضاحكة

.......تحية الى جورج حاوي وسمير قصير



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سمر دياب - تحية ...ربما للذاكرة..