أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي المدن - نقد الممارسة الأيديولوجية عند ريمون رويَّه















المزيد.....

نقد الممارسة الأيديولوجية عند ريمون رويَّه


علي المدن

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 00:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفكرة الزائفة لا تدمي عقل من يتصورها (ريمون رويه)

يمكن القول - مع شيء من المبالغة - إن هذه الكلمة تلخص ما أراد ريمون شرحه في ثلاثيته (نقد المجتمع المعاصر. الممارسة الأيديولوجية. نقد الأيديولوجيات المعاصرة) .. لقد كرّس هذا المفكر الفرنسي الكثير من تأملاته، وبحدسٍ يقظ، لتعرية العديد من التقاليد الثقافية والتربوية والاجتماعية السامة. كان حريصا على الكشف عن جذور الأفكار ومآلتها وتوظيفاتها المغلوطة والضارة. كان ذكيا كفاية ليشرح لقرّائه مواطن الضباب الفلسفي، وأزمة بعض القيم السائدة أو التي في طور التشّكل، ومشكلات التقنية، وتزييف المعايير العلمية، وجسامة ثمن الممارسات السياسية الخاطئة ..
إن من السهل أن يكون الإنسان كاتبا بالقياس إلى كونه خالقا لنصوص تنير الوعي بالحياة ودروبها المتعرِّجة الضيقة. ومن المؤكد أن نصوص ريمون كانت تحمل جزءا طيبا من بصمات تلك الإنارة. لقد منحنا مترجمه (الراحل الكبير عادل العوا) نصا عربيا في منتهى الروعة، هو اليوم، وقبل هذا اليوم أيضا، منسي - وياللأسف - عند شريحة واسعة من المهتمين بالفكر والثقافة .. في المقابل .. تنامت لدينا تلك النصوص المخبولة المضطربة الطافحة بالخواء المنهجي حتى بات التذكير بأمثال هذه النصوص ضروريا.
بوسعنا، بضرب من التأويل لأعمال ريمون رويه، قد لا يرضي تماما جميع قرّائه بلغته الأصلية، أن نقوم بدمجه في سياق النقد الفرانكفورتي للأنظمة الاجتماعية وقيمها وتقاليدها في المجتمعات المعاصرة؛ ذلك لأن المسعى الأهم الذي انشغل به رويه هو نقد أسطورة الفكر الوضعي القائلة بـ "نهاية الأيديولوجيا"، محاولا الكشف عن تشوّهات الفكر والقيم في جميع مجالات العلم والسياسة والفكر الاجتماعي. لقد نظر الرجل لكل المشاكل التي طفحت للسطح في عصره، أو التي توقّع أنها في طريقها لذلك، على أنها "لااتساقات حقيقية جاثمة في تباين القيم وتباين المثل العليا" (نقد: 9). وفي الوقت الذي نظر رويه لطبيعة "الكفاح" (واللفظ له) ضد المجتمع الرأسمالي، تكمن في مواجهة "مشكلة التقنية"، فإنه ذهب إلى أن المشكلة الحقيقية في "الكفاح" ضد المجتمع الاقتصادي أو ضد المجتمع الديني أو ضد المجتمع السياسي أو ضد الأسرة، هي، بالأساس، مشكلة "قيم وغايات" (نقد: 14). وهذه (= مشكلة القيم) في رأيه تشمل حتى ما يوصف بالعلوم الدقيقة؛ إذ في اعتقاده أنه (ليس نشدان الحقيقة العلمية معقولا أكثر من طلب الخلاص الديني) (نقد: 20). وهو في ذلك كله يعي جيدا مدى فداحة الثمن الذي على المجتمعات دفعه إذا أرادت تبديد أوهام الأيديولوجيا، كتب يقول: (قد يتفق لفرد أن يهتدي ويغير مثله الأعلى فجأة، كما اتفق للقديس "فرنسوا دايسز" أو الأب "فوكو"، بيد أن مجتمعا ذا مؤسسات وتشريعات معقدة لا يمكن أن يهتدى على هذا النحو، وليس من الممكن "تغيير العلاقات الإنسانية تغييرا جذريا" بدون كارثة بالمعنى الصحيح، وبدون آلام رهيبة) (نقد: 33).
إن أمثال تحليلات رويه لطالما استفاد منها المحافظون والتقليديون، الذين يفضّلون ألا يروا فيها إلا نداءات حانقة على العلم والثقافة الغربيين، وبالتالي يبررون من خلالها رفضهم لمكتسبات الحياة المعاصرة، أو يعاملونها بانتقائية ذات طابع استهلاكي متعي. وهذ "الممارسة الأيدولوجية" لهؤلاء التقليديين تبين بحد ذاتها حجم خطورة "الايديولوجيا"؛ حيث يصبح النص المنتج بهدف فضح الأيديولوجيا في سياق ما، عرضة للتوظيف الأيديولوجي في سياق ما آخر. ينطبق هذا مثلا على تحليلات رويه بشأن الآثار الاجتماعية الضارة للتقنية (مع أن العصر الذي عاشه رويه (توفي عام 1962) يعد عصرا بدائيا بالقياس للعصر الذي نحيا فيه نحن اليوم)، فيحسبها البعض أنها مضادة للتقنية، لا سيَّما مع تشبيه رويه التقنيةَ في حياة المجتمع المعاصر بالتقنية "العضوية" الداخلية في جسم الإنسان: كلاهما يعمل عمله بنحو لاشعوري. ومن الواضح أن فعل البعض هذا، يعد تجاهلا سيئا للإشكالية التي يراها رويه تتمثل في سرعة التطور التقني قياسا بقدرات الإنسان في التكيف الاجتماعي، وأن المشكلة ليست في التقنية بقدر ما هو في إيقاعها المطرد النمو وما يرافق ذلك من تحديات، وهو يقول: (إن سيادة التقنية لا يؤدي إلى رؤية سحرية للطبيعة، بل إلى رؤية سحرية للمجتمع، أو إلى رؤية انطباعية؛ أي إلى رؤية سطحية جداً لبعض "النتائج" الاجتماعية، في لاشعور كل بنية تحتية) (الممارسة: 25)، ومن هنا يرى إن الثورة "السياسية" في فرنسا عام 1789 لم تكد تصيب الأقاليم الفرنسية بسوء قبل أن تبدأ ثورتها الحقيقية عام 1850 - 1860 التي تمثلت بالسكك الحديدية، ومصانع النسيج، والتعدين .. ثم توالت الصدمات منذئذٍ (الممارسة: 8).
إن مشكلة التقنية وإن كانت لاتزال موضع اهتمام بعض المفكرين، إلا إنها في نظر بعضهم أقل فزعا ممّا كانت تبدو عليه أيام رويّه، وأن مشكلة "التكيف الاجتماعي" باتت أمرا مفروغا منه، أو لنقل تحت السيطرة (الطوفان الرقمي: ص44). في حين أن رويّه يعتقد أن من يولد داخل المعتقل سيشعر بالغربة خارج أسواره؛ بمعنى أن الإنسان الحديث فقد الكثير من ذكائه في رؤية نفسه فضلا عن الرغبة في تغييرها.
ومثله يمكن أن يحدث أيضا في ملاحظاته بشأن العقائديات العلمية، فهو صرح قائلا: (عمد الناس دوماً، في جميع الأزمنة، إلى إسباغ هيئة العلم السائد على ما يصنعه الفلاسفة أو العقائديون) (الممارسة: 29). فعلها أفلاطون وهوبز وأسبينوزا وماركس وإنجلز وغيرهم. الكثيرون نحووا نحو صياغة قوانين الجاذبية النيوتنية والتطورية البيولوجية الداروينية في حقول الفلسفة والسياسة والاجتماع. صار (إرهاب العلمية لا يقاوم) (الممارسة: 30)، واعتبرت "الآلة" التعبير الآخر عما هو علمي: كل ما هو آلي فهو علمي. صارت الرسومات البيانية والتخطيطات أضاليل توحي بالعلم والدقة. وهذا بالتحديد ما يفعله عقائديو العلم (الممارسة: 32). ومن أمثلته في رأي رويّه النظر إلى ما هو نفسي من المشاكل الصحية على أنه عضوي بيولوجي، أو النظر للأحداث الاجتماعية (الحرب مثلا) كصراعات طبقية وإغفال عامل التعصب السياسي.
يقول رويّه: (إن عادات العلماء المهنية هي في الغالب عادات ضارة عندما تنقل إلى مجالات أخرى) (الممارسة: 34)؛ لأن العلماء يهتمون بمطاردة الافتراضات الصادمة للحس المشترك والتأكد منها مختبريا، في حين أن الحس المشترك، وليس المختبر، هو من يكبح جماح العقل النظري في المواد الاجتماعية (الممارسة: 35). إن النبوغ يعد شعارا للعلوم النظرية الدقيقة، ولكنه يصير جنونا في مجالات أخرى. وكذا الحال مع الجرأة الفكرية تتحول إلى تهور وطيش، وفلسفة الرفض والتشكيك تتصاعد لتمسي عدمية.
في رأي ريمون رويه إن الشغف بالعقائديات ذات المظهر العلمي هو شغف وسواسي بالحقيقة. وإن من الصحيح القول إن كبار المفكرين الذين يحلون الألغاز (من أمثال نيتشه وفرويد وماركس) شحذوا وعي قسم من المعجبين بهم، ممن كان بإمكانهم الوصول لنفس النتائج دون أن يستعينوا بهم. وفي المقابل فإن هؤلاء المفكرين ذاتهم (أثاروا الغموض لدى عدد أكبر من الناس حين زودوهم بتفسيرات قادرة على تفسر كل شيء) (الممارسة: 37). وقد وصل الأمر برويّه ليرى في عالم العلم المناقض للحس المشترك (عالما معكوسا)؛ فكتب: (إن "الانفصام الابستمولوجي" مع عالم الحس المشترك، من أجل بلوغ عالم جديد، هو عالم العلم، يعمل عملا معكوسا) (الممارسة: 38).
ويواصل رويه نقده لما يطلق عليه عقائديات العمل ( praxis). في رأيه أن هذه العقائديات هي الطريق الملكي (لمعرفة كل شيء بدون تعلم أي شيء تقريبا) (ص49). بل هي انحطاط يصيب معيار الحقيقة الموضوعية؛ لأن في منطق البركسس تعميم فج ينتقل عبره من التجريب إلى ميادين المعرفة الأخرى دون مسوغ معرفي. إن البركسس تحول من صيغة "التحقق" بمعنى: لنر الأمر هل هو كذا. إلى صيغة: لنجعل الأمر كذا. أي صار تسويغا أكثر منه كشفا ..
في العقائدية هناك دائما جهاز مفاهيمي يمكنه أن يحكم عليك ويدينك إن لم ترضخ له وتسلِّم بتحليلاته وأفكاره ونتائجه. (إن العقائديين ينظرون إلى إيحاءاتهم الذاتية على أنها وعي، وإلى قراءاتهم المهلوسة على أنها فك الألغاز (أو إنها "قراءة الرموز السحرية"). إنهم يعتبرون ما يقومون به من "اجتثاث الصبغة السحرية" أو "نزع الأقنعة" دليلا على أنهم هم لا يزيِّفون ولا أقنعة لهم) (116).في العقائدية الماركسية تكون أنت مضللا بانعدام الوعي التاريخ الذي يمنعك من رؤية الصراع الطبقي، وفي الفرويدية أنت ضحية لعُقدك ومحرماتك التي أغشت بصرك، وفي الوجودية أنت غير أصيل لأنك تخفي بذاتك عن ذاتك حريتك، وفي النيتشوية أنت فقير منحط تجري فيك دماء العبودية بالولادة .. إلخ (130 - 131). في النهاية أن محشور بين خيارين لا ثالث لهما: التسليم بالفكرة العقائدية أو الرضوخ لرأيها فيك لعدم استسلامك!! من هنا نظر ريمون رويّه للعقائدية كعامل انحطاط في الحياة الابداعية للإنسان لأنها تغذي "المماثلة" بين الأجيال، (تحل الطرائق محل الإلهام، ولا تبقى التحسينات سوى مزاودات) (133). إنها في رأيه (نظرية مزوَّرة، مبسَّطة، غير محققة، منظومة تأويل، يتكئ أصحابها عليها بصورة اعتقادية كيما يطلقوا احكامهم على المجتمع وعلى الحياة الإنسانية) (112).
لقد ركز رويّه على جملة من العوامل النفسية التي تساعد العقائديات على الانتشار:
- فهي مثيرة للاهتمام. إنها تقول للمتلقي: فكرتي جديدة، وفريدة، ولا سابقة لك بها، وهي تتناول موضوعا من النادر أن يُلتفت إليه.
- وهي تدغدغ غرائز الكسل والسيطرة. تقول: بوسعك، من اليوم، الحكم على الوقائع والأفكار، دون أن يتطلب ذلك جهودا مضنية في التعليم والتثقيف والمراقبة.
- كما أنها تمنح صاحبها شعورا بالعمق والقدرة التحليلية الفائقة والنظرة الثاقبة للأمور. تقول: يمكنك القضاء، مرة واحدة، على المظاهر الزائفة والسطحية في تحليل الأمور وتقييمها.
- وهي تجعل من كل فرد من اتباعها "بطلا" خارقا، ومناضلا رسوليا. وبذلك تمنح حياة معتنقيها معنىً على شاكلة العقائد الدينية.
لا ينكر رويّه أن يكون لبعض العقائديات أثرا طيباً في تأييد أو صعود أو دعم بعض القضايا النافعة للمجتمع، ولكن ذلك يبقى على كل حال شيئا طارئا. إن أزمة العقائديات هي أزمة الإنسان المعاصر، أزمته الداخلية. لقد انتصر هذا الإنسان على مشاكل التكيف البيولوجي، وطور تقنيات كفيلة بمعالجة الكثير من أزماته. وحتى حين تشط هذه التقنية عن سبيل الصواب فإنها قادرة على تصحيح مسارها بنفسها. إلا أن الأمر بالعقائديات مختلف جدا، لأنها قادرة، تماما مثل الفيروسات، على التناسل وإعادة ظهورها في عقائديات زائفة جديدة. إن رويّه حاول وضع بعض المقترحات التي من شأنها تقليل تلك المضار، كلجانٍ رقابية ووزارات ثقافة وغيرها، ولكننا نعلم إن رويّه لو كان حاضراً اليوم لاعتبر كلامه مجرد نكتة غبية. لقد كان مضيئا في تحليله على عكس حلوله. إن الرهان اليوم على انفتاح العقول وتدريبها المستمر والمتواصل على التفكيك والنقد، على امتلاك تقنيات الفحص المعرفي، على تنمية مهارات التفكير الإيجابي المرن. ولقد لخص شيئا من ذلك بتلر في العبارة التي نقلها عنه رويّه، والتي يطيب لي أن أضعها خاتمة لهذا المقال، بالرغم من تحفظي من مفهومي التضحية والحس المشترك الواردين في كلامه. قال: (على كل إنسان جدير بهذا الإسم أن يكون له مثل أعلى رفيع. وعليه أن يكون متأهبا للتضحية حتى بحياته في سبيله. ولكن عليه أن يكون متأهبا أيضا لأن يضع هذا المثل الأعلى جانبا، وبدون تردد، عند أول إشارة تبدو من الحس المشترك) (ص154).



#علي_المدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذابات النص بين كاتبه ومترجمه ومتلقيه
- رسالة من الجماهير الغاضبة في البصرة
- التراث .. أداةً لتزييف الوعي
- بذرة التفلسف
- السياسة والأمل
- الرئيس فيلسوفا
- متى يكون السياسي فاشلا؟
- الأساطير المؤسسة للعمل السياسي في العراق: السياسة كحرفة
- هل يؤسس الإلحاد مذهبا إنسانيا في الحب؟ نقاشات تنموية في فضاء ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي المدن - نقد الممارسة الأيديولوجية عند ريمون رويَّه