أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش














المزيد.....

الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 12:37
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



صرح السيد د حيدر العبادي ولمرات عديدة بان ضرب قوات داعش المجرمة من الجو لا يتم الا باخذ موافقة الحكومة العراقية , وذلك تأكيدا على سيادة العراق على اراضيه و تأكيده على عدم السماح للقوات البرية لدول التحالف بدخول العراق احتراما لسيادة اراضينا ومياهنا , ويتذمر البعض من الشعب العراقي من عدم فاعلية الضربات الجوية على قوات داعش فما العمل ؟ المعروف بان قوات الجيش الايراني قد دخلت الاراضي العراقية وهناك عدة فيدويوهات تثبت ذلك , فايران تعتبر العراق امتدادا لاراضيها وقد سبق بان دخلت وبدون استئذان لغرض استثمار بئر الفكة جنوب العراق وقد قوبل عملها هذا بتجمعات عراقية شعبية احتجاجية قرب البئر مما اجبر القوات والعمال الايرانيين على مغادرة الاراضي العراقية , ولو ان الجهات العراقية تغمض اعينها في الوقت الحاضر عن دخول القوات الايرانية البرية لان العراق اليوم في وضع حرج وضعيف مهدور الارادة لكثرة مشاكله التي لا تعد ولاتحصى من مخلفات الحكومة السابقة واهمها اعادة العلاقات الطبيعية بين المركز والاقليم وهناك بوادر انحسار لهذه الازمة التي تحتاج الى الحوار البناء لغرض اعادة الثقة المفقودة, ان دماء الشهداء المختلطة التي تسقي اراضي الوطن العراقي ابو الجميع يجب ان تكون كافية فالجيش العراقي وقوات البيش مركة يبليان وبكل بسالة في مقاتلة الدواعش الظلاميين وجميع التعقيدات مابين الاثنين يمكن حلها بدون استغلال التواريخ الحرجة وبشكل عادل لا يترك ثغرة لدق اسفين ما بين الاثنين يستفيد منه العدو فقط وفي مقدمة الاعداء الصهيونية العالمية التي تنتهز كل المواقف لوضع السم في الدسم ,واحتراما لدماء الشهداء الطاهرة بان لا تذهب سدى و بهذا القدر من المسؤولية يجب ان نضع امام اعيننا مصلحة الوطن الحاضنة الرئيسية لجميع الجهود ولمصلحة جميع مكونات الشعب العراقي التي تئن تحت نير الارهاب الداعشي القذر الذي شن هجومه البربري بدون رحمة وبعيدا عن الانسانية على كل ماهو خير ولم يسلم منهم انسان ولا بناء حضاري ولا كنيسة او جامع حتى الاثار سرقوها وتباع في الاسواق العالمية من قبل المافيات المتنفذة ما وراء كواليس الظلم والمؤامرات التي يزخر بها عالمنا اليوم .يجب ان يكون الهدف ألأني هو القضاء على قوات داعش وتطهير الاراضي العراقية من رجسهم وارجاع النازحين الى ديارهم ,مع العلم بان هناك الكثير من النازحين لم يستلموا المليون دينار وقسم الكثير لا زال محروما حتى من الاكل والنوم تحت سقف يحميه .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش