أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و أمريكا /ج8















المزيد.....



عبد الخالق حسين و أمريكا /ج8


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رابط الجزء السابع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435031
أما بحصوص السنة الذين تحاول ان تضع كل اللوم عليهم... أقــــــــــــــــــول :
مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
قال السيد عبد الخالق حسين في مقالته : هل يبقى العراق موحداً بعد صدام؟ في 11/10/2002 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3362
(وليس هناك اي خطر من التعددية القومية او الدينية او المذهبية، بل العكس هو الصحيح، فقد اثبتت الدراسات العلمية ان الشعب المكون من اقوام وديانات عدة، يتقدم حضارياً أسرع من الشعب ذي اللون الواحد. اميركا وسويسرا مثالاً. ) انتهى
ثم قال :خلاصة القول: (........وبناء على ما تقدم، نطمئن الاشقاء العرب وغيرهم، ان العراق بعد صدام سيبقى موحدا وشعبه اشد تماسكا وافضل حالا بآلاف المرات. وبرحيل النظام الديكتاتوري لن يكون هناك اي رد فعل سلبي على دول المنطقة بل هناك مستقبل مشرق يبشر بالخير العميم والاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي تنعم به جميع شعوب المنطقة. وان غداً لناظره قريب. )انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــول : للقارئ الكريم الحُكم على تطمينات السيد عبد الخالق حسين...و نتمنى عليه ان ينشر بعض تلك الدراسات التي أثبتت ان الشعب المكون من اقوام و ديانات عدة يتقدم حضارياً أسرع من الشعب ذي اللون الواحد و قد ذكر السيد عبد الخالق مثلاً أمريكا و سويسرا...و يمكن ان نذكر عشرات الامثال التي تنفي ذلك ... (ارجوا ان لا يأتي لنا الاستاذ بعبارة من عبارات الدكتور علي الوردي ليؤكد كلامه).
و أنا أنتظر اجابة السيد عبد الخالق ...أقول هل يعتقد السيد عبد الخالق ان التطور الحضاري في أمريكا كان اسرع بفعل تنافس الاختلاف او توافق المختلفين ...يعني هل هذا السبب الاساسي لتطور أمريكا و سويسرا؟ و هل يتوقع السيد عبد الخالق حسين ان الاتحاد السويسري سيصمد لو تنافست عليه فرنسا و المانيا و ايطاليا و شُنت عليه حرب قومية او تعمد هذه الدول اذكاء النعرات القومية...أو لو تعمدت الدول المحيطة بها و بدعم امريكي من اثارة القلاقل فيها.
أُجيب أنا على هذا السؤال بقولي أن هذا الطرح هو قصور معرفي و هو في باب محاولات الاستناد على شيء وهمي.
ثم نسأل السيد عبد الخالق :هل الحال اليوم في العراق افضل بألاف المرات عما كان عليه في زمن صدام حسين؟
ألم تظهر ردود افعال سلبية على دول المنطقة؟
هل هناك استقرار سياسي و ازدهار اقتصادي في العراق او في محيط العراق؟
هل "وأن غدا لناظره قريب"...حصل ... أين و متى و كيف؟.
نعـــــــــــــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــــــــــــــــوع :
نعيد قولك الذي انهينا به ج6 لنكمل ما بدأناه في ج7:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434564
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــول :
(ولكن العراقيين هم الذين فشلوا في ترتيب بيتهم. والسبب هو لتراكمات الخراب الذي دمر النسيج الاجتماعي، وإصرار المكون العربي السني الذي تفرد بالحكم لثمانين سنة، على رفضه الديمقراطية ومشاركة غيرهم من المكونات الأخرى وبالأخص الشيعة في الحكم وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع. وقد ذكرنا هذا السبب وشرحناه مراراً ولا أرى ضرورة لتكراره). انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــــول : بعد ان بينا من هو الفاشل او الذي فشل كما جرى في الجزء 7 نعود الان الى بقية المقطوعة و نبدأ بالأسباب التي حددها
السيد عبد الخالق حسين و هي:
1.تراكمات الخراب الذي دمر النسيج الاجتماعي.
2. اصرار المكون السني الذي تفرد بالحكم لثمانين سنة على رفضة الديمقراطية ومشاركة غيرهم من المكونات الأخرى وبالأخص الشيعة في الحكم
وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع.
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول :
نناقش السببين اعلاه :
1.تراكمات الخراب الذي دمر النسيج الاجتماعي
لا اعرف عن أي خراب و أي نسيج اجتماعي تتكلم و انت القائل كما اشرنا في البداية اعلاه التالي : ((........وبناء على ما تقدم، نطمئن الاشقاء العرب وغيرهم، ان العراق بعد صدام سيبقى موحدا وشعبه اشد تماسكا وافضل حالا بآلاف المرات.) انتهى
نؤكد هنا على عبارة (سيبقى موحد)...التي تدل على أنه كان موحد و سيبقى موحد و هذه العبارة تلغي الادعاء بأن العراق فيه تناحر و ان صدام فعل كذا و كذا باتجاه تمزيق النسيج الاجتماعي و أثارة العصبيات...كما ذُكِرْ سابقاً و سيظهر في التاليات.
يقول السيد عبد الخالق حسين في مقالته: هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات (2-2)
في 01/04/2013
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352368
( طبق صدام نظرية بن خلدون في تأسيس سلطة السلالة(توافر العصبية)، وطورها، وحولها إلى مختلف العصبيات: العصبية الأسرية، والعصبية القبلية، والعصبية الحزبية والطائفية والمناطقية. لقد غذّى صدام جميع هذه العصبيات ووظفها من أجل الحفاظ على السلطة، وجعل أسرته نواة ورمز لها، إضافة إلى اتباعه سياسة (فرق تسد) بين مكونات الشعب العراقي، وإثارة الأحقاد والصراعات فيما بينها لإضعافها.)انتهى
أقــــــــــــــــــــــول: هذا يناقض (سيبقى موحداً التي وردت قبله).
و يقول في مقالته:الفتنة أكبر من القتل بتاريخ 11/10/2013
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382009
(ليس هناك شعب متجانس عرقياً ودينياً ومذهبياً ولغوياً، ولو كانت التعددية مبرراً للاقتتال بين أبناء الشعب الواحد لأبيدت البشرية عن آخرها، ولكن الذي نلمسه لدى الشعوب المتحضرة هو العكس، فشعارهم (الوحدة في التعددية unity in diversity). فالتعددية سبب للوحدة والتماسك، والتحضر والتلاقح الفكري والحضاري، وإنتاج المزيد من الطاقات العقلية الخلاقة. ولذلك نلاحظ الشعب الأمريكي الذي هو شعب المهاجرين من كل القارات تفوَّق في جميع المجالات وأصبح صاحب أعظم دولة).انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول : هذا بالنسبة للشعوب المتحضرة كما قلت ...السؤال : ما هو تعريفك للشعب المتحضر؟ هل ينطبق على الشعب العراقي؟ هل العوامل التي أوصلت شعب المهاجرين ليصبح صاحب "أعظم دولة" متوفرة في الشعب العراقي؟ هل الشعب العراقي شعب مهاجرين من كل القارات؟
و يقول في مقالته: هل يبقى العراق موحداً بعد صدام؟ في 11/10/2002
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3362
(وفي الوقت الذي نشكر لهؤلاء الاخوة اهتمامهم بالقضية العراقية وهاجسهم على وحدة العراق وسلامة شعبه، نؤكد لهم ان الشعب العراقي سيكون بخير، كما كان في الماضي، افضل حالاً وأشد تماسكاً بدون صدام حسين ونظامه، فقد كانت جميع مكونات الشعب العراقي، القومية والدينية والطائفية، تعيش بسلام وفي منتهى الانسجام والوئام كشعب واحد في وطن واحد ولم يكن هذا الانسجام والوحدة في خطر الى ان جاء صدام حسين واعتمد في حكمه على سياسة فرّق تسد، متبنياً سياسة التمييز العنصري والطائفي في تعامله مع فئات الشعب المختلفة، وشن حروباً داخلية وخارجية مدمرة، وعمل على نشر الكراهية الدينية بين الناس، علماً بأن ابناء شعبنا يعرفون الغرض الحقيقي من هذه اللعبة الخطيرة. فالكل يعلم ان صدام كان عادلاً فقط في توزيع ظلمه بالتساوي على جميع ابناء الشعب العراقي دون استثناء. وليس هناك اي خطر من التعددية القومية او الدينية او المذهبية، بل العكس هو الصحيح، فقد اثبتت الدراسات العلمية ان الشعب المكون من اقوام وديانات عدة، يتقدم حضارياً أسرع من الشعب ذي اللون الواحد. اميركا وسويسرا)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول : أذن أين صراع البداوة و الحضارة التي نقلها الدكتور علي الوردي عن ابن خلدون...و هذا الصراع الذي تؤكد عليه و معه الازدواجية التي نتجت عنه؟ و أين قولك التالي الذي ورد في مقالتك : من المسؤول عن المحاصصة (رد على حميد الخاقاني) / الحوار المتمدن -العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279443
وهنا أعود إلى أستاذنا الوردي، وأحسب أن السيد الكاتب من المعجبين بهذا العالم الجليل الذي قال: "إن الشعب العراقي منشق على نفسه وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر- باستثناء لبنان- وليس هناك من طريقة لعلاج هذا الانشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، وهذا هو أوان الاعتبار! فهل من يسمع؟!" (على الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ص382-383). )انتهى [ الذي اشرنا اليه في ج7].
ويقول في مقالته :إعلان شيعة العراق.. ما له وما عليه!! في 10/09/2002
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=2883
( وقد تجنب المثقفون في الماضي مناقشة هذه المشكلة إعتقاداً منهم أن من يتورط في إثارتها وإدانتها، لا ينجو من تهمة الإسهام في العمل الطائفي وبمثابة الدعوة لها. وهذا خطأ فضيع. فمن يدين العنصرية لا يعني أنه عنصري. كذلك من يدين الطائفية لا يعني أنه طائفي. كما ويعتقد البعض، أنه من الأفضل الابتعاد عن الخوض في المشكلة، إذ يرى هؤلاء أن في إثارتها ضرراً على وحدة المعارضة، ويذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فينكرون وجودها أساساً، ويكتفون بإلقاء اللوم على صدام حسين بأنه وحده المسبب لإثارة النعرة الطائفية وكل ما حدث في العراق،.وكأن المشكلة هي وليدة اليوم ولم تكن موجودة منذ قرون. إن موقف أولئك وهؤلاء ليس فقط لا يقدم تفسيراً للمعضلة العراقية المزمنة بل ويلقيها في مستنقع من الضبابية ويضفي عليها طابعاً هلامياً لا يفيد إلا المنتفعين بالطائفية ذاتها. أعتقد أنه قد حان الوقت لتجنب سياسة النعامة في طمس الحقيقة في الرمال.). انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــول: الست من تكرر وضع اللوم على صدام في كثير من مقالاتك ...
اشرنا اليها اعلاه ( نعيدها لأهميتها...المعذرة)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3362
(وفي الوقت الذي نشكر لهؤلاء الاخوة اهتمامهم بالقضية العراقية وهاجسهم على وحدة العراق وسلامة شعبه، نؤكد لهم ان الشعب العراقي سيكون بخير، كما كان في الماضي، افضل حالاً وأشد تماسكاً بدون صدام حسين ونظامه، فقد كانت جميع مكونات الشعب العراقي، القومية والدينية والطائفية، تعيش بسلام وفي منتهى الانسجام والوئام كشعب واحد في وطن واحد ولم يكن هذا الانسجام والوحدة في خطر الى ان جاء صدام حسين واعتمد في حكمه على سياسة فرّق تسد، متبنياً سياسة التمييز العنصري والطائفي في تعامله مع فئات الشعب المختلفة، وشن حروباً داخلية وخارجية مدمرة، وعمل على نشر الكراهية الدينية بين الناس، علماً بأن ابناء شعبنا يعرفون الغرض الحقيقي من هذه اللعبة الخطيرة. فالكل يعلم ان صدام كان عادلاً فقط في توزيع ظلمه بالتساوي على جميع ابناء الشعب العراقي دون استثناء. وليس هناك اي خطر من التعددية القومية او الدينية او المذهبية، بل العكس هو الصحيح، فقد اثبتت الدراسات العلمية ان الشعب المكون من اقوام وديانات عدة، يتقدم حضارياً أسرع من الشعب ذي اللون الواحد. اميركا وسويسرا)انتهى
و في مقالته : مخاطر انسحاب الحلفاء المبكر من العراق بتاريخ 19/04/2003 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=6781
يقـــــــــــــــول : (إن المرحلة التي يمر بها العراق الآن تشبه إلى حد ما مرحلة تحرير العراق من الحكم العثماني إثناء الحرب العالمية الأولى على أيدي القوات البريطانية بداية القرن العشرين، حيث بدأ تأسيس الدولة العراقية من الصفر. كذلك الآن، لقد حكم النظام الفاشي العراق 35 عاماً، دمر خلالها المجتمع وجميع الركائز الأساسية للقوى السياسية ومكونات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. والأخطر من ذلك، أن النظام دمر النسيج الإجتماعي والفكر والثقافة، وعزل الشعب عن العالم، إعلامياً وثقافياً وحضارياً. لذلك لا نستغرب إذا رأينا جموعاً في الناصرية وغيرها تطالب بحكم إسلامي، لأنها لا تعرف ماذا حصل لهذه الأنظمة الإسلامية وماذا حصل من تطور مذهل في العالم. إن الحزب الوحيد الذي حافظ على كيانه ووجوده هو حزب النظام البائد. ولذلك فبرحيل قوات الحلفاء قبل الأوان، هناك احتمال كبير عودة حكم البعث وحتى صدام حسين إن كان حياً. وبعدها سينتقم هذه المرة من الجماهير أشد الانتقام يفوق أضعافاً لما حصل بعد انتفاضة آذار 1991. لذلك لا يمكن أن نجامل بهذا الخصوص ويجب أن نحذر من يهمهم الأمر وقد اعذر من أنذر.)انتهى
نشر عبد الخالق حسين عودة الى مقال :الاتفاقية.... او الطوفان بتاريخ 12/09/2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432440

يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
(حينما حررت بريطانيا العراق من الاستعمار التركي العثماني في الحرب العالمية الأولى (1914 -1918)، كان هذا الشعب على وشك الإنقراض، إذ بقي منه في حدود مليون ونصف المليون نسمة فقط بعد أن كان في حدود ثلاثين مليون نسمة في عهد الرشيد والمأمون كما أخبرتنا كتب التاريخ. ) انتهى
يقول
(ولكن مع ذلك وقف العراقيون ضد محرريهم دفاعاً عن جلاديهم الأتراك، فكانت حرب الجهاد وثورة العشرين وغيرها من الانتفاضات. فعند ولادة الدولة العراقية عام 1921 وبمساعدة بريطانيا، كان العراق بأمس الحاجة إلى دعم دولة عظمى مثل بريطانيا آنذاك، حيث كان الشعب العراقي يعش في ظلام دامس من الجهل، ينوء تحت تراكمات سبعة قرون من التخلف منذ غزو هولاكو عام 1258إلى الإحتلال البريطاني عام 1914. فكانت الأمية في حدود 99%، و"أهل العراق لم يندمجوا بعد لتكوين شعب، بل كانوا كتلات بشرية متناحرة" على حد تعبير الملك فيصل الأول. ولم تكن لهم أية خبرة في إدارة الدولة الوليدة، لذا عقد الإنكليز معهم معاهدات واتفاقيات لمساعدتهم إلى أن يكسبوا الخبرة الكافية في إدارة دولتهم الحديثة. ولكن ثار العراقيون على الإنكليز، وتوالت في العهد الملكي انتفاضات شعبية وانقلابات عسكرية، إلى أن قضي عليه في ثورة 14 تموز 1958. وكان ما كان بعد ذلك.) انتهى


أقـــــــــــــــــــــــــــول : أين ينطبق قولك (إن المرحلة التي يمر بها العراق الآن تشبه إلى حد ما مرحلة تحرير العراق من الحكم العثماني إثناء الحرب العالمية الأولى على أيدي القوات البريطانية بداية القرن العشرين، حيث بدأ تأسيس الدولة العراقية من الصفر.) انتهى على الشعب العراقي في 2003 او في قولك : ( فكانت الأمية في حدود 99%، و"أهل العراق لم يندمجوا بعد لتكوين شعب، بل كانوا كتلات بشرية متناحرة" على حد تعبير الملك فيصل الأول) انتهى...هل هكذا وجدت الشعب العراقي عندما وصلت القوات الامريكية...أم انك تقصد قول جيمس بيكر (سنعيد العراق الى ما قبل الحضارة...).
لاحظوا الرعب الذي يتكلم تحت تأثيره السيد عبد الخالق حسين حين يقول : (ولذلك فبرحيل قوات الحلفاء قبل الأوان، هناك احتمال كبير عودة حكم البعث وحتى صدام حسين إن كان حياً. وبعدها سينتقم هذه المرة من الجماهير أشد الانتقام يفوق أضعافاً لما حصل بعد انتفاضة آذار 1991. لذلك لا يمكن أن نجامل بهذا الخصوص ويجب أن نحذر من يهمهم الأمر وقد اعذر من أنذر.)انتهى
السؤال هنا : هل يمتلك صدام في تلك اللحظة قوات او جيش يتفوق على ما كان يمتلكه خلال انتفاضة آذار 1991...اذا انت و من تسميهم من يهمهم الامر و تقصد هنا الذين دخلوا مع الامريكان خائفين من صدام بعد كل تلك الضربة التي وجهت له و لذراعه العسكري و الامني و الحزبي فكيف بهم يتحكمون و يديرون البلد؟...انت تمثل حالة الرعب التي جعلت كل من جلبته أمريكا معها يوقع لها على بياض في سبيل انقاذه من هذا الرعب و من ثم حمايته اولاً و لم يفكروا بالبلد و هذا سبب من اسباب ما نحن به اليوم...و هذا يعني ان كل من جاء مع الاحتلال ليس له شعبية او ليس له تأثير في الشارع العراقي و ليس له حجم ...لذلك تراهم لليوم مرعوبين خانعين في المنطقة الخضراء رغم ما تجمع حولهم اليوم من اتباع بفعل الشد الديني و هذا ما يفسر لجوئهم جميعاً الى عشائرهم و طوائفهم و مدنهم ليلوذوا بحماها و تركوا الوطن فريسة لصراعات المرعوبين و حماياتهم التي تشكلت بعد الاحتلال لغرض تأمين حماية المرعوبين و هذا ما يفسر الصدامات المتكرره بينها و العصابات التي تشكلت بدعمها و السرقات التي قامت بها و التهرب من العقاب و هروب المتهمين بالفساد و الافساد و جرائم الارهاب. و لليوم و بعد اكثر من عشرة اعوام على الاحتلام لا زالوا يحتفظون بالجنسية غير العراقية كوسيلة لحمايتهم عند الضرورة و بعضهم تعيش عوائلهم لليوم في بلدانهم الثانية.
2. اصرار المكون السني الذي تفرد بالحكم لثمانين سنة على رفضة الديمقراطية ومشاركة غيرهم من المكونات الأخرى وبالأخص الشيعة في الحكم وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع.
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
ملاحظة نبتدأ بها هذا الموضوع و هي ان "السنه" هم الذين خططوا و نفذوا او حاولوا تنفيذ الكثير او جميع المحاولات الانقلابية التي تعرض لها نظام صدام حسين او صدام حسين شخصياً و دفعوا لذلك ثمن باهض. مهما كانت الدوافع لذلك...هذه يجب ان تُذكر للتاريخ.
يجب ان تُقال الحقيقة حتى يكون هناك احترام للكلمة و نحن نعيش اوضاع لا تزال طرية سيكتب عنها المؤرخون كثيراً و هذه المرة ليس عن القيل والقال و نقلاً عن فلان و علان انما هناك ارشيف كامل و بالصوت و الصورة و الكتابة لكل صغيرة و كبيرة جرت بهذا الموضوع او غيره و كل هذا الارشيف متيسر للجميع بكل المستويات عليه أقول مخاطباً السيد عبد الخالق حسين في ردي على جزئية "السُنة" التي وردت في المقال او المقطع الذي نرد عليه التالي :
اين وجدت ان السنة رفضوا الديمقراطية و مشاركة غيرهم من المكونات الاخرى و بالأخص الشيعة في الحكم وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع.؟؟؟؟؟
لا تُزَّيف الحقائق...لقد ساهم "السنة "متمثلين بالحزب الاسلامي في مجلس الحكم ورفض البعض الاخر منهم هذه المشاركة قبل ان تكون "الديمقراطية" و قبل "الدستور" و معهم الكثير من اطياف الشعب العراقي و قد اعلنوا موقفهم بشكل واضح و صريح لا لبس فيه و لا مواربة و رفضوا الدستور بعد ذلك و لهم اجتهادهم في ذلك لأن المشاركة في الحكم تعني موافقتهم على الاحتلال و تعاملهم مع المحتل و قبولهم الدستور يعني قبولهم بالاحتلال و التواجد الامريكي...وهذا اجتهادهم و لهم الحق فيه و لا يستطيع احد ارغامهم على غير ذلك . و كاد الدستور ان يسقط باستفتاء ثلاثة محافظات لو تدخل السنه الذين انتظموا بالعملية السياسية
موقفهم هذا تكفله لهم الشرائع جميعها(التي يؤمنون بها)...و لم يكونوا على اتفاق مسبق مع الامريكان كما هو حال الاخرين حتى يكونوا ملزمين به(الاتفاق) ...ويمكن القول انهم فعلوا ذلك بأسانيد قانونية دولية تفند المزاعم الامريكية التي قالوا انها دفعتهم الى"التحرك العسكري" و اقصد هنا الاسباب المعلنة للحرب منها اسلحة الدمار الشامل و العلاقة مع القاعدة و غيرها و قد فندتها الاحداث بعد الاقوال حيث تصريحات المفتشين الدوليين قبل و بعد الاحتلال و وثائق الامم المتحدة و غيرها و اعترافات الكثير من المسؤولين الامريكان ( كينيت و باول و حتى جورج بوش و غيرهم...) و اتباعهم بعد "التحرير" ...أما موضوع العلاقة مع القاعدة فقد قال السيد عبد الخالق حسين ان القاعدة هي صناعة امريكية و الكل يعرف أن القاعدة تركيبها الفكري وهابي سعودي و اكثر من فجر البرجين هم سعوديين ... و هذا سند البراءة من هذه الحجة.
وقد قاوم (السُنة) الاحتلال مقاومة شرسة و قدموا تضحيات كبيرة في سبيل ما يعتقدون انها حقوقهم ومبادئهم و لم يكونوا حينها يتحركون "باسم السنه" رغم ان اغلب تحركاتهم في مناطق غالبية سكانها منهم و اغلب المشاركين في تلك النشاطات هم منهم و قد اصطف معهم الكثير من اطياف الشعب العراقي كما قلنا كأفراد أو مجاميع و هذا ما يؤكد عليه السيد عبد الخالق حسين عندما يصفهم (بقايا البعث) و الجميع يعرف أن البعث فيه من الشيعة اكثر من السنة وأن أكثر من قتل الشيعة في زمن صدام هم الشيعة و أكثر من كتب التقارير هم الشيعة...و أكثر من غدر بالأكراد هم من الأكراد... و أصطف مع رفضهم للاحتلال " التيار الصدري" و خاضوا معارك مشتركة ضد الاحتلال ولم يتعرضوا للقوات الامنية العراقية في سنوات 2003 و 2004 و لم يستهدفوا المدنيين و كانوا يحَّذرون القوات الامنية العراقية و المدنيين قبل تنفيذهم ضرباتهم على قوات الاحتلال...و كان بإمكانهم تدمير القوات الامنية العراقية حديثة التشكيل و ربما القضاء عليها اينما تواجدت.
ولولا تلك الضربات و استهداف قوات الاحتلال و تواصل وصول جثامين قتلى الاحتلال الى اهاليهم لما فكر احد من الامريكان (غالبية الشعب و الغالبية العظمى من السياسيين و العسكريين) بحال العراق...و هذا شأن الامريكان في حياتهم ...ارتفعت نسبة تأييد بوش الى اعلى المستويات في استطلاعات الراي هناك بعد اعلانه مهزلة نهاية الحرب بانتصار قواته... و أُعيد انتخابه لدورة ثانية بتأثير ذلك. ( و قد اشار السيد عبد الخالق حسين الى هذه الحالة في مواضيع عديده)...لكن وصول جثامين قتلاهم نبهتهم الى ما يجري فتحركوا... ليفوز اوباما...فعلوها في كل حروبهم... لن يتحركوا بشكل فعال الا ان تقسي عليهم و تسيل دمائهم ليشعروا .
و استمرت مقاومة ( السُنة) و من اصطف معهم و هم يواجهون اعتى اله حربية و اكثر الاسلحة تطوراً و أقذر البشر و أكثرهم اجراماً (من الحثالات و المرتزقة و العملاء و وووو)... وكانت كل الدول المحيطة بالعراق تدعمهم بما فيهم حلفاء الامريكان الذين ساهموا بتدمير العراق كلٌ حسب اجتهاده و تفسيره لما جرى و ما سيجري...و سبب ذلك التهديدات الأمريكية الوقحة و العلنية لدول جوار العراق و تهديدها و التي استنتجت منها تلك الدول ان العراق سيكون قاعدة لتدمير بلدانهم او انظمتهم و هذه جريمة دفع ثمنها الشعب العراقي و يتحملها بوش و اتباعه (أمريكا) و هي جريمة ضد الانسانية...الى ان تمكن الاحتلال واذنابه من زرع اتباعه (القاعدة )التي صنعتها امريكا كما قال السيد عبد الخالق...و من ثم الصحوات التي عمل على انتاجها بترا يوس و بدعم سعودي...وفق خطة لقتال المقاومة من خلال حاضنتها. ليصل العراق الى الحرب الطائفية في اشدها عام 2006 و لا تزال و ستستمر و هذه تتحملها أمريكا و اتباعها و لا يتحملها و فقط " السُنة". و اليوم داعش التي يقول السيد عبد الخالق انها صناعة امريكية.
وعن اسباب الحرب نشر السيد عبد الخالق حسين موضوع تحت عنوان
هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟ بتاريخ 27/03/2013
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351653
(سنخصص له ردود خاصة لاحقاً)
أختم هذا الجزء بالتالي : الذي قاله السيد عبد الخالق حسين في مقالته : كـمسـتقبل ألمانيا بـعـد هــتلر في 23/04/2003
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=6853
(قيل الكثير عن احتمال انفجار النزعات الانتقامية بعد صدام بين مكوّنات الشعب العراقي، بين العرب والأكراد، بين السنة والشيعة.. الخ وهذا ناتج من جهل بتاريخ شعب العراق وبطبيعة العلاقة بين مكوناته. وهناك فريق من الإعلاميين والسياسيين العرب يغذون هذا الإتجاه ويتمنون لو تحصل هذه الإنفجارات. ولكن الأيام المقبلة ستخيب آمالهم. لقد عاش العراقيون معاً طوال قرون عديدة بسلام ووئام. ولم يذكر لنا التاريخ أن صراعاً دموياً بين السنة والشيعة، وإنما الصراعات كانت بين الدول الغازية مثل الدولة الصفوية الشيعية والعثمانية السنية اللتين اتخذتا من العراق ساحة لحروبهما وكان العراقيون هم الضحايا.)انتهى
لكم الحُكم ايها الزملاء على هذه الفقرة...ولكن يجب أن نسأل السيد عبد الخالق حسين هنا : من هو الجاهل الأن ؟ هل من قال (عن احتمال انفجار النزاعات) مجرد احتمال أم من قال (و لكن الايام المقبلة ستُخيب آمالهم) ؟
و فقط نُذَّكِر السيد عبد الخالق أن قوله هذا يتنافى مع "صراع البداوة و الحضارة" و يتنافى مع " ان الشعب العراقي منشق على نفسه ..." التي رددهما الدكتور الوردي و رددتها انت كثيراً من بعده...و هنا قولنا الذي نذكرك به و هو :
ان لا تعتمد على ما قاله الدكتور علي الوردي بينا ذلك في ج6
الى اللقاء في الجزء التالي .



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج7
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج6
- عبد الخالق حسين و أمريكا /5
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج4
- دفنتُ...صديقتي والدتي 2
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج3
- عبد الخالق حسين و أمريكا/ج2
- عبد الخالق حسين و أمريكا/ج1
- الصابئة المندائيون
- الأيزيديين في محنتهم المركبة
- دفنت ...صديقتي والدتي
- - جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج7/ الاخيرة
- - جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/ ج6
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/5
- التقويم الجديد للعراق /ج3
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج4
- التقويم العراقي الجديد/ج2
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج3
- التقويم الجديد للعراق / بعد سقوط الموصل
- جاسم الزيرجاوي و الحزب الشيوعي العراقي /ج2


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و أمريكا /ج8