أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية المدمرة














المزيد.....

عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية المدمرة


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية المدمرة ، ونتيجة للتدخلات الخارجية ، لتدمير حاضر ومستقبل سوريا وتمزيق وحدتها ونسيجها الأجتماعي ، وأصرار النظام على الخيار العسكري ، وغياب أستقلالية القرار السياسي للمعارضة السورية وأرتهانها لدى الولايات المتحدة والغرب ، ولدول الخليج العربي وتركيا وأملائاتهم والتي هي بالضد من مصالح الشعب السوري ومن أرادته .............سوريا كانت مفرا ومقرا... ووجهة من لا ملجئ له في وطنه ومن مناطق ودول عربية كثيرة ، وساحرة الادباء والمبدعون من اقاصي المعمورة ، كانت حضنا دافئ للشعراء والكتاب والفنانين واصحابي الرأي ، مدينة السحر والجمال والطرب والانس ، مدينة للثقافة والمثقفين ، المدينة التي تعج بمختلف الأنشطة السياسية والفكرية والفنية ، فقد تمكنت من تعويض الكم الهائل من المبدعين ورموز الفن والمسرح والقصة والقصيدة والطرب ، عوضتهم عن الجدب والأنحسار في بلدانهم بسبب دكتاتورية وهمجية انظمتهم وخاصة نحن العراقيون ، وهنا لابد من العرفان بالجميل لسوريا وشعبها وما قدموه لنا ...وما لمسناه منهم ومن طيبتهم ومساعدتهم لأكثر من مليون ونصف عراقي كانوا يعيشون على أرضهم وبين ضهرانيهم ، فهم يستحقون منا كل ثناء ، وواجب رد الجميل لهذا الشعب الكريم ومدن سوريا الحبيبة وعاصمتها الفيحاء دمشق ، وعلى حكومتنا وأقليم كردستان وكل من يستطيع بمد يد العون والمساعدة لشعبنا في سوريا والذي هو بأمس الحاجة للمساعدة ، فهو يعيش وضع كارثي، ومثل بلدنا وشعبنا في العراق ....وعشية العيد أقدم لشعبنا وأهلنا في سوريا الحبيبة كل الأماني الطيبة ...بأن يعم السلام ويستتب الأمن وينقشع الأرهاب والأرهابيين ويتوقف نزيف الدم والخراب على الأرض السورية ويعود المهجرين والمهاجرين الى ديارهم ، ويجلس الفرقاء من النظام والمعارضة على طاولة مفاوضات جادة وحقيقية ، وأيقاف التدخل الصارخ في شؤون هذا البلد الكريم ، ومساعدته ليستعيد عافيته ، وتمكينه من خلال مد يد العون والمساعدة ، وأغاثته بكل مقومات القدرة على تعمير ما تم تدميره وتخريبه على أمتداد السنوات الأربعة الماضية ، وليقيم نظام سياسي ديمقراطي علماني وموحد، يضمن الحقوق لكل السوريين من دون تمييز ولا ألغاء أو تهميش ، وهذا هو الطريق الأصوب والأسلم والذي يحقق أماني وتطلعات الشعب السوري ويصون استقلاله ووحدة اراضيه .
مخلصين في تمنياتنا نحن العراقيون لشعبنا السوري الساعي للغد السعيد ، بأن يكون العيد فاتحة خير وبشر وأمل ، وتنعم سوريا بالحياة الأمنة والرخية والسعيدة .
وهنا أحب أن أهدي الى سوريا وشعبها هذه المقاطع من قصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني ولمدينة المدن دمشق .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/10/2014م
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا** فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا ؟
حبيبتي أنت فاستلقي كأغنية * على ذراعي ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً ما من امرأة ** أحببتها بعدك , إلا خلتها كذبا
يا شام إن جراحي لا ضفاف لها** فامسحي عن جبيني الحزن والتعبا
أرجعيني إلى أسوار مدرستي * وأرجعي الحبر و الطبشور والكتبا.
أتيت من رحم الأحزان يا وطني ** أقبّل الأرض والأبواب والشهبا.
أنا قبيلة عشاق بكاملها ** ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكل صفصافة حولتها امرأة * وكل مئذنة رصعتها ذهبا.
دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي ** أشكو العروبة أم أشكو لك العربا ؟
أدمت سياط حزيران ظهورهم** فأدمنوها وباسوا كفّ من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا** متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي ** على العصور .. فإني أرفض النسبا
يا شام يا شام ما في جعبتي طربٌ ** أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي ** حوافر الخيل عندنا داست الأدبا
و حاصرتنا و آذتنا .. فلا قلمٌ** قال الحقيقة إلا اغتيل أو صُلبا
يا من يعاتب مذبوحاً على دمه** و نزف شريانه .. ما أسهل العتبا
من جرّب الكيّ لا ينسى مواجعه** ومن رأى السمّ لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌّ على عنقي** من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا
الشعر ليس حماماتٍ نطيّرها** نحو السماء ولا ناياً ولا ريح صبا
لكنه غضبٌ طالت أظافره ** ما أجبن الشعر إن لم يرتكب غضبا.
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2(10/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم العيد
- الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي
- الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها والمجون
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للفنانة والمثقفة بشرى سميسم
- لك المجد ياحزبي العظيم
- لشعبنا كل الأماني الجميلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبار ...
- الواجب الملقى على عاتق قوى الخير والسلام لمواجهة قوي الأرهاب ...
- سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة
- الى اصدقائي وأحبتي
- تعليق على صورة زهرة ترجم حتى الموت .
- نداء استغاثة لأنقاذ ما بقي من بساتين بهرز على قيد الحياة
- من الذاكرة العراقية وأثرها في الحاضر السياسي
- ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة
- المهمة الملحة والعاجلة امام القوى السياسية العراقية
- رحيل اخر الكبار من شعراء المقاومة والثورة سميح القاسم
- لتتوقف العمليات الأرهابية الممنهجة من قبل الميليشيات الطائفي ...
- خاطرة وتعليق على وفاة الدكتور ماجد كنون علي .
- من يركب البحر لا يخشى من الغرقي
- لا تلعبوا بالنار يا حكام بغداد


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية المدمرة