أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود شاهين - الإنسان من أين وإلى أين ؟! (4) من(4)















المزيد.....

الإنسان من أين وإلى أين ؟! (4) من(4)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 20:54
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



في الفصل الرابع من كتابه ( الدماغ البشري ) يتحدث سامي الموصلي عن البحوث المستقبلية التي تجري حول الدماغ متطرقا إلى إمكانية زرع الدماغ – جراحيا . والحرب على الدماغ ، وأخيرا الدماغ بين البايوألكترونكس والنانوتكنولوجيا .
+ زراعة الدماغ - جراحيا .
يعرض الكاتب الآراء المختلفة السابقة حول إمكانية ذلك في المستقبل ، وعدمها ..فهناك من فكر في انسان المستقبل (السوبرمان) لاستشراف آفاق المستقبل البشري ، غيرأن معظم هؤلاء المفكرين لم يكونواعلماء فأطلقوا العنان لخيالهم ، أما العلماء الذين يميلون إلى التنبؤ بالمستقبل فهم يلتزمون بما تمليه عليهم آداب المهنة فلا يذهبون بعيدا في الشطح .
وهكذا ظلت فكرة زرع الدماغ بعيدة عن أي تصور إلى أن ظهرت كتابات تتحدث عن زرع ذاكرة وذكريات في مخ الإنسان ، بل وتحدثت ( عن تصنيع الذكريات وتسجيلها وتغذية المخ بها سواء كهربائيا أو كيميائيا " وبهذا يستطيع الإنسان " أن يختار عالم الأحلام الذي ينبغي أن يعيش فيه "
وبعد الإسهاب في هذا العرض وإمكانية الإحتفاظ بالدماغ لألف عام للإفادة مما يحتويه ، يطرح
السؤال الأهم ( هل يمكن زراعة دماغ رجل في جسم شاب تعرض لموت الدماغ ، سواء كان فيزيائيا عبقريا مثل آينشتاين أو مصلحا اجتماعيا مثل غاندي ؟!) وإذا ما تم ذلك فهل يكون الرأس رأس الإنسان القديم أم رأس الإنسان الجديد ؟
ويخلص الكاتب إلى القول :
" لم تتحقق مسألة زراعة الدماغ حتى اليوم ، لكن تحقق زرع أجزاء منه تعطلت بسبب حادث اصطدام أو انسداد شريان أثر نوبة قلبية أو بسبب تورم خبيث ، ,انه يمكن معالجة مرض باركنسون- صعوبة في الحركة والكلام – ومرض الزهايمر- صعوبة تذكر الحوادث – وأمراض مشابهة ."
" على أن تصحيح الخلل في الدماغ سيحصل عام 2020 وهنا يتساءل أحد الكتاب وماذا بعد ذلك ؟ فيجيب : يحلم بعض العلماء الآن بإدخال كومبيوتر صغير إلى دماغ الإنسان ليساعده بخزن المعلومات . إن تقنية الإنسان تتزايد بسرعة هائلة ، فكل سنة من أوائل القرن الحادي والعشرين ، تساوي عشر سنين من أوائل القرن العشرين في االتقدم العلمي ، والسرعة قد تتزايد "
( ص 152-153 )
+ الحرب على الدماغ !
يتطرق الكاتب إلى إحصائيات علماء النفس التي تشير إلى " أن نسبة 1% من حوادث الموت في العالم تتم انتحارا ، والموت هنا بالمفهوم السيكولوجي مدفوعا عبر المرض النفسي بتعدداته من الخوف والقلق والإكتئاب وأي دافع نفسي آخر للإنتحار"
" وحينما يتحدث علماء الباراسيكولوجيا عن إمكانية قتل الإنسان عن بعد ، يتحدثون عن التنويم المغناطيسي وطبيعة الشخص ضعيف الشخصية الذي يتقبل إيحاءات المنوم المغناطيسي للقيام بأعمال تؤدي إلى قتل نفسه لسبب غير مبرر عقليا "
" واليوم حين يتحدث علماء الأعصاب وكهربائية الدماغ والفسيولوجية الكهربائية ومن يعملون بالآلات الحيوية أو البايو الكترونكس ، فإنهم يؤكدون علميا أنه بالإمكان زرع ألكترودات بالدماغ والتحكم بها عن بعد ، فيتصرف الإنسان بموجب الإثارة الكهربائية لمراكز معينة في الدماغ تخلق عنده هستيريا شديدة تصيبه بآلام شديدة تدفعه إلى قتل نفسه "
" أما حين يتحدث المؤمنون العقائديون المتدينون عن سبب قيام إنسان بتفجير نفسه لهدف أكبر قيمة من حياته ، فإنهم يتحدثون عن الإيمان والعقيدة التي تحول الإنسان – مهما كان مضمونها – إلى قنبلة ، فيكون سلوكه محكوما بمعطيات فكرية معنوية تدفعه لهذا السلوك دفعا " ( ص 154)
" إن العقل الإنساني يمكن التحكم به عن طريق الدماغ ، ويمكن التحكم بالدماغ باعتباره مادة خلوية أو طاقة كهربائية عبر التأثير على غرائز الإنسان الطبيعية باستثارة مركز هذه الغرائز في الدماغ ، حتى بالإمكان جعله يشعر بالجوع وهو ليس بجائع ، ويشعر بالشبع وهو يكاد يموت جوعا "
" كما يمكن استثارة أي انفعال مطلوب أو أي حركة عضوية مطلوبة عبر ذبذبة كهربائية صناعية توجه لمركز ذلك الإنفعال أو الحركة العضوية . كما يمكن استثارة أي انفعال سلبي أو إيجابي عبر زرع إيحاءات نفسية معينة عبر التنويم المغناطيسي في اللاشعور ، وتوقيت حدوث الإنفعال بسماع كلمة معينة أو صوت موسيقي أو أي شيء آخر ، فنرى الشخص موضوع التأثير يتصرف وفق معطيات الإيحاء السابق بدقة " (ص 155)
" من كل ما تقدم نستطيع أن نبني فرضية تقول أنه من الممكن التحكم بالسلوك الإنساني عبر أي ممارسة من هذه الممارسات ،وصولا إلى إمكانية التحكم عن بعد بهذا السلوك الإنساني عبر ذبذبة كهربائية بالريموت كنترول أو عبر تنويم مغناطيسي عن بعد وببرمجة السلوك وفق المتطلبات والحاجات " ط (ص 156)
وينتقل الكاتب إلى الحديث عن حروب الدماغ في محاولة للسيطرة عليه وبالتالي السيطرة على الإرادة الإنسانية ، فيمكن لدكتاتور على سبيل المثال أن يزرع الكترودات في أدمغة الأطفال عند ولادتهم أو بعد ذلك بقليل ليكون سلطانه على رعاياه شاملا ومذهلا !!
وتدرس الدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا "إمكانية السيطرة على الأفراد والجماعات دون زرع ألكترودات في الأدمغة ، حيث أمكن اليوم أن يلبس الإنسان طاقية فيتحكم بدماغه حسب إرادته بل بمجرد إرادته وهمته تتحرك الأشياء التي يريد تحريكها ، وهذا ما ما طرحته الأجهزة التكنولوجية المتقدمة اليوم " ( ص 162 )
" إن النتيجة التي يسعى إليها السياسيون والقادة الأمنيون الذين يمارسون هذا العمل ( هو اختراق حواجز اسرار تركيبة الدماغ البشري للسيطرة على عقل الإنسان وإرادته والتمكن من تحويل جمجمة الإنسان إلى ورشة عمل يمكن تفكيك وتركيب القطع المركزية والحساسة فيها وبالتالي تحويل الإنسان إلى مجرد آلة حديدية إنسانية توجه لخدمة مصالح الفئة المتفوقة في المجتمع " ( ص166 )
+ مستقبل الدماغ بين البايوألكترونكس والنانو تكنولوجي .
يستعرض الكاتب ما وصلت إليه علوم التكنولوجيا بتصميم " نماذج صنعية بمقدورها انجاز التحولات الطاقية التي تقوم بها الكائنات الحية ، وتستطيع هذه الجزيئات المرنة التقلص والتمدد مستجيبة لإشارات كيميائية أو كهربية "
" إن السير في هذا الطريق ولد علوما جديدة سمي بعضها الألكترونيات الحيوية ، تتناول استخدام المواد الجزيئية في التطبيقات الألكترونية ، وهناك توقعات أن تتحول من عصر الألكترونيات المجهرية إلى عصر الألكترونيات الجزيئية ، وعلم آخر جديد ظهر باسم علم الأحياء الجزئي بناء على تطور علمي الكيمياء والفيزياء وامتدادهما نحو علم الأحياء .
من كل ما تقدم ظهر علم ما يسمى الإحيائيات الألكترونية أو الألكترونات الإحيائية التي تعمل
على واجهتين مشتركتين ،واجهة المادة الجامدة باسم الألكترونيك وواجهة المادة الحية باسم البايو ، وهكذا ولد مصطلح البايوالكترونكس للدلالة على هذا النوع من العلوم " ( ص 170- 171)
" إن المحور الأساسي للبايو ألكترونكس اليوم يقف عند التعامل بين زراعة كمبيوتر صغير في الدماغ أو رقيقة سيليكونية تحمل المعلومات وتضيف إلى الدماغ خزينا بآلاف الأصناف بحيث تتعشق المعلومات الصنعية في الرقيقة مع ذاكرة الإنسان الحيوية في الدماغ "
ونتج عن هذا العلم علم النانوتكنولوجي ، فمعطيات هذا العلم فيها إمكانيات أكبر إذا ما تعاملت مع ربط الدماغ البشري بالكومبيوتر . فالعلماء يحلمون فعلا بإدخال كومبيوتر صغير إلى دماغ الإنسان ليساعده في تخزين المعلومات .. وتتحدث المعلومات التنبؤية عن كمبيوتر بحجم حبة العدس يزرع تحت جلد الرقبة ويصل بالدماغ مباشرة أو عن طريق العمود الفقري وتساوي قدرته على حفظ المعلومات قدرة ألف دماغ وتصل ربما إلى مليون دماغ ،وهو يحفظ أرقام الهواتف وأسماء الناس ووجوههم والمواعيد والعناوين والأماكن الجغرافية في العالم والتواريخ والأشعار والنكات والحوادث وغير ذلك ، وفي حال كهذه ماذا عن التعلم والتعليم والدراسة ، هل توضع المعلومات الدراسية داخل الكمبيوتر مسبقا وتدمج في الدماغ ؟ حينئذ لن يكون هناك تعليم ولا من يتعلمون "!! ( ص 176 )
" إن النانو تكنولوجي ستتمكن من تحويل الإنسان إلى نصف آلة يقرر حاضره ومستقبله وشكله ومظهره ، وتفكر في خلق الإنسان البيولوجي – الألكتروني أو الكائن الموجه ، بربط دماغه ومجمل أعضائه بحاسوب ذكي يوجه نشاطه بالحصول على كل المعلومات الضرورية ، وبالتالي خلق أرقى جنس بشري "
" كهنة العلم الحديث ورسله ، يعدوننا بمستقبل زاهر : حب حسب الطلب . علم بلا حدود . قوة خارقة . تسيير عن بعد . إنها تقنيات لو وقعت بأيدي شريرة تفوق في خطورتها الأسلحة النووية ، فيمكن لهذه التقنيات أن تساهم في حرب جرثومية عن بعد وأن تخضع مجموعات بشرية كاملة وتهدئ من روع البعض وربما تسخير جزء هام من البشر لأغراض الخبراء "
إن هذا التطور قد لا يبشر بالخير بقدر ما يبشر بالشر الذي يمكن أن يدمر الحياة . يقول أحد الكتاب في تعريفه لإنسان عصر النانو" هو انسان يحمل بطاقة تعريف نانوية ، مراقب عن بعد ، يحمل جسمه آلات متعددة ، واحدة تحت السن للقيام بالإتصالات التلفونية . وأخرى تلتقط المعلومات عن اضطرابات القلب والأوعية ،وأخرى داخل الجسم تلتقط المعلومات حول إمكانية الإصابة ببعض الأمراض ، وأخرى تدعم ذاكرته وتكيف إحساسه ، وأخرى تقوي عضلاته . سيعج جسمه بالرقائق والأنابيب الكربونية . هو إنسان آلي فاقد للإرادة والإحساس المستقل ، هو إنسان فائق القدرات محور جينيا وقع فرزه في المخابر والأنابيب ، وخضع لتكنولوجيا النانو . هو إنسان يحمل جين الخلود ، يأكل من خليط كاربوني وأزوطي ، إنه انسان بعد الإنسانية ، فاقد للإنسانية ، إنه فعلا تقزيم الإنسانية بفضل الآلات القزومية النانوتكنولوجية "( ص 183 )
إن ما أوردناه من عرض لهذا الكتاب ليس إلا جزءا لا يكاد يذكر مما يحتويه ، وهذا بالتأكيد لا يغني عن اقتنائه وقراءته . وفي الإمكان القول إنه أهم كتاب علمي قرأته في حياتي .
م.ش.
****************************
انتهى



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (3)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (2)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (1)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (14)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (13)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (12)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (11)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (10)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (9)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (8)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (7)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (6)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (5)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (4)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (3)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (2)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (1)
- الألوهة الواحدة رغم تعدد المفاهيم والمظاهر .
- وحدة الوجود في المفهوم الحديث المعاصر حسب محمود شاهين ( أنا ...
- النص الكامل لقصة - أبناء الشيطان - كما صدرت في حلتها الأخيرة ...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود شاهين - الإنسان من أين وإلى أين ؟! (4) من(4)