أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2















المزيد.....

حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 21:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة
بداية لا بد من فهم الطبقة العامله بالمعنى العلمي لها ، فليس كل كادح يندرج تحت مسمى البلوريتاري ، وحتى نفهم الفرق ناخذ المثال التالي : خياط يعمل في دكانه لزبائنه فهو يكدح ويعمل من اجل انتاج قميصا او بنطالا يبيعه من اجل الحصول على المال اللازم لتجديد قوة عمله ، ونفس الخياط اغلق دكانه وذهب للعمل في مصنع الراسمالي نفس العمل , ان الخياط في الحالة الاولى لا يعتبر بروليتاري ، بينما في الحالة الثانيه هو بروليتاري مع العلم في الحالتين يعمل نفس العمل ، في الحالة الاولى الخياط خارج علاقات الانتاج الراسماليه وكان يصرف قوة عملة لحسابه الخاص ، بينما في الحالة الثانيه الخياط ضمن علاقات الانتاج الراسمالية وقوة عملة لم تعد له بل للراسمالي الذي يحصل منه فائض القيمة ، اذن اساس التمييز علاقات الانتاج ، ان الخياط في الحالة الولى يطلق عليه برجوازي صغير وليس للدخل اي اثر في التسميه فقد يكون دخل بروليتاري يفوق مرات دخل هذا البرجوازي الصغير
اشكال العمل للطبقه العامله :

- الانتاج الزراعي والصناعي : هذا النوع من العمل يهدف الى الانتاج البضاعي السلعي حيث تكون على شكل نقد،بضاعة،نقد ويتم تحصيل فائض القيمه من قوة عمل العمال عندما نتحدث عن انتاج راسمالي ، حيث تحسب قوة عمل العمال من الراسمال المتحرك ، وفائض القيمة من الفرق ما بين القيمة التبادليه للسلعة المنجة والقيمة التبادلية لقوة العمل ، هذا النوع من العمل بعرف الاحصائيين والاقتصاديين منتج للثروة الوطنيه وليس بعرف الراسماليين .

- الانتاج الخدمي : لا يكون هذا العمل بشكل بضاعة او لا يتجسد بشكل بضاعة ملموسة وانما بشكل بضاعة-خدمة ، اي لا يوجد وسيط هنا بضاعة وانما يقدم هذا العمل فورا للمستهلك ، اي ان الانتاج واستهلاكه يتمان بنفس اللحظة ، وما دام هذا المنتج له قيمة استعماليه ، اذن لا يختلف الانتاج الصناعي والزراعي عن الخدمي الا من حيث اسلوب الاستهلاك وان كلا المنتجين لهما قيمة وفائض قيمة ، ناخذ مثال اي مطعم يقوم بانتاج انواع من الاطعمه ، وطبعا هناك طباخون و منظفون ....الخ . ما الفرق بين هؤلاء العمال والعمال في مصنع معلبات ؟ لا فرق على الاطلاق الا في اسلوب استهلاك السلعة , فكلا العمال منتجون ويحققون فائض قيمة للراسمالي ويعيشون نفس علاقات الانتاج ، وهناك الكثير من الامثله على العمل الخدمي المنتج والذي يحقق فائض قيمة للراسمالي ومن هنا لا يجب التفريق بين العمال على اساس طبيعة العمل فجميعهم بروليتاريين يعيشون نفس علاقات الانتاج ويحققون للراسمالي فائض القيمة وهو ما يبحث عنه الراسمالي - الربح- هذا العمل حسب الاحصائيين والاقتصاديين غير منتج اي لا ينتج ثروة وطنيه لكن بعرف الراسمالي هو عمل منتج يدر فائض قيمه كما ان العامل هنا وهناك يعيشون نفس العلاقات الاجتماعية .
- العمل الخدمي غير المنتج :

العمل الخدماتي الاخر وهو العمل التجاري ، فقد نجد راسماليا استاجر مكانا ومكائن واستخدم عمالا كراس مال متحرك اضافه الى الثابت وبدا باستيراد السلع او شرائها من المصانع المحليه من اجل الربح ، ان العمال الذين يعملون لديه هم بروليتاريين ويحقق من ورائهم فائض قيمه وبغير ذلك لماذا يستمر ، فهو تاجر من اجل الربح ، في هذا العمل يقوم التاجر بتحويل فائض القيمة الى مال وهذه هي الوظيفة الرسميه للراسمالي التجاري ، لكن هل ينتج الراسمالي التاجر قيمة وفائض قيمة هنا حقا؟ هو بلا شك لا ينتج لا قيمه ولا فائض قيمه ! اذن كيف حصل على الربح ؟ انه يتقاس فائض القيمه مع الراسمالي الصناعي ، فهو على الرغم انه يربح ويحقق فائض قيمه لكن هو في حقيقه الامر لم ينتج شيئ . وهنا يبرز الفرق بين الراسمالي الصناعي والراسمالي التجاري ، فالاول يعتبر منتجا والاخر ليس منتجا وكذلك الحال مع العامل الصناعي والعامل التجاري فالاول يعتبر منتجا لارتباطة بالراسمال المتغير وهو سبب انتاج القيمه وفائضها والاخر او الثاني على الرغم من ارتباطة بالراسمال المتغير ، لكن هو يحقق قيمة وفائض قيمة موجودة سلفا . لكن كلا العاملين بروليتاريين مثله مثل العامل الصناعي والزراعي والخدماتي المنتج .

واخيرا يوجد نوع اخر من الانتاج الخدمي غير المنتج ، هؤلاء الراسماليون لا يريدون ان يدخلوا في عملية الانتاج السلعي ولا الخدماتي المنتج ولا التجاري غير المنتج ، لهم فلسفتهم الخاصه بعمل النقود بضاعة ، لذلك استاجروا المكاتب والعمارات واشتروا الماكنات والقرطاسيه واستخدموا العمال كراس مال متحرك وفتحوا البنوك للاقراض ، هم بذلك يحولون جزء من فائض القيمه داخليا او خارجيا لحسابهم ، ان المراباة للقرض هو مصدر الربح ، لكن في الحقيقه لم يتم اي قيمة او فائض قيمة للمال وان الربح يتاتى من فائض قيمة اخر ، مع العلم ان المؤسسه راسماليه بها راس مال ثابت وراس مال متحرك ، وان الراسمالي يحقق فائض قيمة من عمل الذهني للعامل في البنك وان العامل هنا يعتبر بروليتاري ايضا .

ناتي الى دور المشككين في افكار ماركس والذين يتحدثون عن سلع لم توجد زمن ماركس وماركس وفلسفته في فائض القيمه عاجزاعن تفسيير هذه الصناعه المعجزه ، حيث يقولون ان ماركس مات بزمن طويل قبل الثورة التكنولوجيه والرقميه ، نقول هنا ان العمل هو المنتج الوحيد للسلعه او لاي شئ له قيمةتبادليه ، والعمل قد يكون معقدا وقد يكون بسيطا وهو امر نسبي وتاريخي في ان معا ، فالمصنع قبل قرنين الان بسيطا ، لكن العمل بسيطا او معقدا نقيسه بالزمن او الساعه ، فمثلا قد نجد في الصناعه المعقده ان كل ساعه تعادل عشرة ساعات من الصناعه البسيطه ، اي في احاله الاولى القيمه التبادليه عشرة اضعاف الثانيه ، الايفون هو سلعه ويمكن مبادلته بقلم رصاص مثلا ، الايفون له قيمه استعماليه كما قلم الرصاص ، ولكن كم من الاقلام تساوي قيمة الايفون ؟ او بمعنى اخركم تساوي ساعة انتاج الايفون نشبة لقلم الرصاص ؟ .
الانتقال من العمل البسيط الى المعقدكما اوضح ماركس هو ارتفاع التركيبالعضوي لراس المال ، والذي يميل فيه الربح للهبوط لان راس المال المتغير في اضمحلال ، وهو وحده مصدر فايض القيمه ، ولنعطي مثال لمصنع لا وجود للعمال فيه ، فقط الات ، ان هذا المصنع لا ينتج اي قيمه جديده ، لانه لا ووجود لفايض القيمه ، ولاوجود للربح ، على ان لا يعني ذلك عدم نمو الثروة الماليه ، ان هذا النمو اتى من استيلاء هذا المصنع على جزء من فايض القيمه لمصنع اخر نسبه الر اس مال الثابت اى المتغير اعلى ، طبعا بماتتيحه القوانين الاقتصاديه الراسماليه ، وهذا سبب ان رؤوس الاموال المتساويه تنتج ارباح متساويه بغض النظر عن التركيب العضوي .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون نفي النفي وقانون فناء الضدين ووحدة صراع المتناقضات
- تاملات في الاقتصاد السياسي1
- رد على هرطقات رجعية !!
- صناعة الموت
- حول مفهوم الثقافه
- التدجين الطبقي ٢-;-
- عودة لموضوع تاكل النقود!!!!!?
- هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسمالية!!!!!!
- قوانين الديالكتيك
- حول اضراب الجامعات الفلسطينيه
- الحرب السورية
- الولايات المتحدة منحازة للاخوان في مصر
- حيفا
- تاملات في الاقتصاد السياسي
- قيم اشتراكية تفتقرها الراسماليه
- من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب ح ...
- الحقيقة المطلقه والنسبية
- تناقضات الطبقة العاملة
- الصراع الطبقي يُفسر التاريخ
- المراة السلعة


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2