أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟














المزيد.....

كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 12:06
المحور: كتابات ساخرة
    



لاشك ان قوات داعش المجرمة هي عدونا الاكبر ومحاربتها هي القاسم المشترك ألأعظم المتفق عليه شعبيا طبعا بنسبة عالية جدا اما الكتل السياسية التي لها دور في العملية السياسية اليوم فهي ايضا متفقة على ذلك الا ان هناك اختلاف في ألية التطبيق ,وذلك بسبب تفضيل مصلحة الحزب والكتلة على المصلحة العامة ,ان شروط هذه الكتل للتعاون فيها اضعاف لجهود السيد د حيدر العبادي نظرا لحجم التركة الهائلة من الفساد المالي وألأداري وألأمني والخدماتي والتعليمي ووووو... الى حد وصلت فيه حمهورية العراق من أوائل الدول في سلم الفساد الاداري حسب تقارير هيومن ووتش رايت والبنوك العالمية . ان اهم نقطة انطلاق لتصحيح الاوضاع المزرية وايقاف التدهور نحو الهاوية ( هاوية الهلاك ) هي معرفة اسباب اندحار الجيش العراقي في الموصل وتكريت , انها سلسلة متواصلة الحلقات فساد مالي واداري وتأمر وخديعة وعدم رضاء , سياسة تهميش ألأخر من قبل الحكومة السالفة والتي لعبت دورا كبيرا في اضعاف النسيج الاجتماعي بألأضافة الى أيتام حزب البعث وبعض ضباط الجيش السابق , احب هنا ان أذكر بعض المعلومات التي يشيب لها الولدان ..فهل تعلم سيدي القاريئ بان قوات الجيش العراقي التي كانت في الموصل الحدباء هو ستين الف عنصر مسجل اما الحقيقة فالعدد هو الثلث اي ثلثين الرواتب كانت تدفع لمراتب وضباط غير موجودين فمن كان القابض لهذه الرواتب ؟ كان عدد الحراس الموجودين في مؤسسات الحكومة ويستلمون الرواتب هو ثمانية الاف حارس تقريبا والعدد الصحيح هو ستمائة حارس فقط , بهذه الطريقة ضاع ألأمان والطمأنينة وزالت الثقة بين الشعب والحكومة .لقد قام السيد د حيدر العبادي ببعض الاصلاحات وأمر بصرف رواتب شهرين للاقليم على شكل سلفة حتى يكون هناك تجاوب من ألأقليم لدرج حسابات صادرات النفط من الاقليم ومن الممكن عن طريق الحوار البناء حل المشاكل العالقة أذا توفرت حسن النية ولماذا لا تتوفر حسن النية فألأقليم هو جزء من العراق والحكومة ألأتحادية منتخبة لحكم العراق ,اما من الناحية ألأمنية فقد احال السيد رئيس الوزراء ثلاثة من القادة الكبار للجيش العراقي على التقاعد ,وتم فصل 132 ضابطا بتهمة الفساد تم تعيينهم في مرحلة ومن قبل حكومة تصريف الاعمال السابقة , ان هذه الاجراءات تعتبر بطيئة جدا لما ثبت عمليا من ان قدرات الجيش العراقي تعتبر محدودة لما نسمعه عن الفشل في الصقلاوية التي خسرنا فيها 300 شهيد بعد ان حوصروا وبالرغم من نداءات الاستغاثة التي اطلقها الجنود المحاصرون وتدخل شخصي من السيد رئيس الوزراء مما اضطره باصدار اوامر حجز أمري الافواج ,ولا زالت بعض الجهات تدعو الى التظاهر لاسقاط السيد د حيدر العبادي . ان اية تظاهرات لاسقاط الحكومة ستكون عونا لداعش ان كان مباشرا او غير مباشر فسيصب في مصلحة اعداء العراق .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟