شوكت جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 21:26
المحور:
الادب والفن
ينتحي صاحبنا جانباً ،على مقربةٍ من أترابه و رفاقه ؛ليكفكفُ آلامهُ،و يكمَّمُ أفواه جروحه و هي تنزو،كان أخشى ما يخشاه أن يتألمون لألمه،فيعكر صفوهم بعد رحلة صيدٍ عنيفةٍ مثمرة،كان هو أبرز أبطالها...و لربما كان يخشى ما هو أمضّ من ذاك..أن لا يلتفت إليه رفقاء الصيد ....لكن الألم طاغيةٌ لا يلين؛فَغُلِب على أمره و ندت عنه زفرةٌ و أنةٌ،أشفق عليهم منها، لم يكد ينهي صاحبنا الشكوى،حتى أحس بألف نابٍ و ناب تنغرسُ بجسده.. و قد أشتمت رائحة الضعف...و الدم.
#شوكت_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟