أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية















المزيد.....

ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 12:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الخديعة التي استخدمتها أميركا ، في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ، المتعلق بحماية المدنيين ، في الأحداث الليبية 2011 ، وذلك باستخدامها القرار ، بواسطة حلف الناتو ، للقضاء على النظام الليبي ، والسيطرة على البترول الليبي ، أدت إلى افتراق نظري وعملي ، في تجليات نظام " التشارك الدولي " بين الدول المتطورة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، الذي نشأ بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ، والذي ضم ، خاصة ، الدول التي كانت منضوية في المعسكرين المتعارضين أيام الحرب الباردة في القرن الماضي ، وأعادت الفضاء الدولي إلى واقع الضفتين المتزاحمتين ، على الاستحواذ على الثروات الطبيعية والأسواق الاقتصادية والهيمنة على العالم ، ومن الأدلة على ذلك ، إبعاد روسيا عن اجتماعات قمة الدول الصناعية الثماني وعم اجتماعات حلف الناتو .

من طرف آخر ، أدت هذه الخديعة وتداعياتها ، إلى كشف ما كان مموهاً عليه من مخططات ، لتكريس الأحادية القطبية الدولية ، واحتواء البلدان الناشطة لتفكيك هذه الأحادية . ورغم ذلك تواصلت ، وتسارعت الخطوات المدروسة بعناية لتحقيقها ، سياسياً وعسكرياً وتعبوياً . وذلك على قدر متساو من الأهمية والتأثير . ثم مع توسع الحشد الإرهابي الدولي ، المستقدم من عشرات البلدان ، ومع تزايد نسب الدمار وأعداد القتل المتوحش ، طغى السلاح والإرهاب المسلح على كل ما عداه ، واستجر متغيرات .. وتطورات .. لم يحن أوانها بعد ، في حسابات القمم الدولية الداعمة والموجهة للإرهاب ، وذلك بتحوله إلى دولة .. وإلى رفع الصوت القوي المنذر للعالم كله .

غير أن الجدير ذكره في هذا السياق ، هو ، إذا كان المشرق العربي وشمال إفريقيا قد اختيرا مسرحاً لتجسيد المخططات الأميركية الغربية ، فإنه من الواضح أن المقصود حقيقة ، هو الامتداد الجغرافي ، الذي تقوم عليه الدول الناهضة الجديدة في مختلف القارات . وإذا كانت مصادفة طبيعية أن تحتوي بلدان المشرق العربي وشمال إفريقيا ، على كمية هامة من مخزون الطاقة العالمي ، فإنه ليس مصادفة عشوائية ، أن تكون دول مجموعة " بريكس " موزعة في آسيا وإفريقيا وأوربا وأميركا اللاتينية .
بمعنى أن أميركا ، إذ تخوض حرب الهيمنة الكونية الحاسمة ابتداء من المشرق العربي وشمال إفريقيا ، فإن مراصدها وقواتها العسكرية تتحفز بشكل دائم ، للتعامل الحربي في مواقع أخرى في العالم . ما أدى إلى قيام ميزان قوى دولي معاصر هش ، يمكن لأي خلل جزئي وازن فيه ، أن يؤدي إلى خلل شامل كارثي . وقد فرضت هذه المعادلة في العلاقات الدولية ، تجنب الخيارات الصدامية ، المباشرة ، في سياسات الدول الكبرى .

* * *

بعد أن أثبت الواقع فشل " التشارك الرأسمالي الكوني " تحت سيطرة القطبية الأحادية الدولية ، وفشل الاحتواء للدول الناهضة الباحثة عن دور قطبي دولي لها ، وعن مجال أوسع لتقاسم الثروات والأسواق والنفوذ ، وفشل تجاوز قوانين النظام الرأسمالي التنافسية ، وسيطرة الأقوى على الأضعف ، وبعد انكشاف المخططات الأميركية الغربية في المجزرة الليبية ، كان لابد لجميع الأطراف الدولية البارزة ، أن تلج مجال انقسام دولي تناحري مرة أخرى ، وأن تعمل على توفيرشروط التعامل مع الواقع الدولي الجديد ، لضمان مصالحها .

ومن التطورات السياسية والعسكرية المأساوية ، المتلاحقة ، في المشرق العربي وشمال إفريقيا ، ودخول جيوش تضم أعداداً هائلة من الإرهابيين المسلحين المستوردين من أكثر من ثمانين بلداً ، إلى مسارح العمليات الحربية ، في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان ، ومن ثم ممارسات هذه الجيوش التدميرية والدموية ، يتبين أن الطرف الأميركي الغربي ، قد رسم خرائطه العدوانية منذ سنوات قبل انفجار الحروب الضارية الجارية الآن . ويتبين أن هذه الخرائط ، قد تم تقسيم تنفيذها على مراحل متوالية . وكل مرحلة تؤسس لما بعدها من مراحل . وما يستدعي الانتقال من مرحلة أخرى ، هو فشل المرحلة السابقة .
وقد رأى العالم ، كيف فشلت مرحلة " الشعب يريد إسقاط النظام " وإملاءات التنحي ، وفشلت عسكرة المعارضة المدعومة من مرتزقة الجوار ، وهو يرى الآن ، أن الإرهاب الدولي هو على شفا الفشل أمام تطور قدرات الجيشين السوري والعراقي ، ويرى تواهن دولة " الخلافة " أمام تنامي ردود الفعل في الوعي الشعبي .

على هذه الخلفية ، يمكن معرفة لماذا أقدمت أميركا وحلفاؤها ، على القيام بحربها الجوية العدوانية المجنونة ، التي قد تتحول في أي وقت إلى حرب متكاملة جواً وبراً ، في سوريا والعراق وقد تمتد إلى لبنان ، باسم القضاء على " داعش " وغيره من تنظيمات إرهابية .
ونقول حرباً عدوانية ، ليس لكونها كما يردد بعض السياسيين ، أنها لا تحظى بقرار من مجلس الأمن الدولي ،ولا موافقة الدولة السورية ، وحسب ، وإنما بسبب أهدافها المدمرة ، التي تستهدف كل الشعب السوري ، وكافة مقدراته الوجودية ، وكامل أراضيه ، وتعمل على تشكيل قوى عسكرية برية ، باسم المعارضة " المعتدلة " ، لتحتل المناطق التي تتم السيطرة عليها . أي تحقيق ما كانت ترمي إليه المعارضة المسلحة وداعموها الأجانب ، لإقامة مناطق عازلة وحظر جوي ، واستخدامها منطلقاً للسيطرة على سوريا كلها .
يمكن أن تتذرع قوى العدوان الجوي في المرحلة الحالية بوجود " داعش " وغيره من تنظيمات الإرهاب في كل المدن السورية ومحيطها ، حتى قرب القصر الرئاسي ، لتبرر ضرباتها ، كما أن لا أحد يستبعد أن تستهدف مواقع للجيش السوري ، بذريعة أنها معوقة لضرب " داعش " ، أو تدعي أن ذلك كان خطأ . آخر الأخبار تقول ، أن الطيران الدولي ، قد قصف مواقعاً في قلب مدين حمص وقرب مدينة حلب

ما معناه ، أن السيادة الجوية الآن في سوريا كلها .. أو على مساحات متماوجة الحدود ، هي للقوى الجوية والصاروخية الأجنبية . وبذلك صارت السيادة الوطنية السورية منتهكة علناً .. أمام أعين مجلس الأمن الدولي .. وأمام أعين الأمة العربية .. وأمام أعين العالم كله .

* * *


على هامش الضربات الجوية العدوانية العربية والدولية ، يجري تداول أقوال وتصريحات ، تدل على ما قد ينتج عن الحرب الجوية على الأرض .. وعلى مستوى المتغيرات السياسية والجغرافية السورية .
= مسؤول أميركي يقول : إن الحرب الجوية تنفذ خريطة أهداف تحرم الجيش السوري من الاستفادة من أي مزايا عسكرية ، أو ضربات توجه لداعش ، أو منحه فرصة لملء فراغ محتمل في مناطق قد ينسحب منها " داعش " .
= قائد الجيوش الأميركية " ديمبسي " قال : إن الحرب الجوية بحاجة إلى ( 15 ) ألف جندي للسيطرة على الأرض بعد أن تتم السيطرة الجوية عليها .
= أخيراً نطق حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات المشاركة بالحرب في السياسة فقال : إن المملكة السعودية هي الأجدر بقيادة قوات التحالف الدولي . " الذي يشن الحرب فوق الأراضي السورية " .
= المعارضة السورية المسلحة ، تستغرب وتستنكر عدم ضرب مواقع النظام السوري .
= هناك إجماع تصرح به الدول المشاركة في الحرب الجوية مفاده ، يجب أن تحقق الحرب الجوية وتداعياتها الانتصار على " داعش " والنظام معاً .
= لم يحدد المشاركون في الحرب الجوية زمناً لإنهائها ، إن الزمن يبدأ بثلاث سنوات وهو مفتوح إلى ما لانهاية . ولم يحددوا أهدافاً تتوقف الحرب بعد تحقيقها . إن الهدف يبدأ ب" داعش " والحرب مستمرة لتطاول أهدافاً أخرى متفرعة عن أنشطته ومسمياته .
= عدد من الدول الصديقة تعترض على الحرب الجوية ، لأنها لم تحصل على موافقة مجلس الأمن الدولي والدولة السورية .
= روسيا تعلن استمرار دعم سوريا بمستلزمات الدفاع عن النفس .

ما معناه أن الحرب الجوية ليست حصراً حرباً ضد الإرهاب كما ’يزعم ، وإنما هي حرب تحقيق الأهداف الإمبريالية والرجعية والإسرائيلية في المشرق العربي وشمال إفريقيا ، وهي في مراحلها الأولى مقدمة لإعادة احتلال سوريا والعراق ، وإعادة وضع مشروع تمزيق المشرق العربي قيد التنفيذ ، بواسطة الحرب الجوية ، والسيطرة الاحتلالية ، بعد أن تعذر تحقيق ذلك بواسطة إمكانيات محلية وإرهابية في السنوات الماضية .

* * *

ما تقدم يستدعي القول ، إذا كان ما يجري من أقوال وتصريحات على هامش الضربات الجوية ، هو من منظور الأعداء والأصدقاء ، رغبات تحاول تجاوز انعكاس احتمالات اللعب في النار السورية والمشرقية العربية ، فإنه من منظور سوري عراقي ومشرقي ، هو مسألة مصير ووجود . كما يستدعي الكثير من التساؤلات المشروعة أهمها :
= هل تستطيع الحرب الجوية ، أن تقدم الأرض ، متجاوزة الجيش السوري ، لما يسمى " بالمعارضة المعتدلة " أو لمرتزقة بأسماء منظمات جديدة هي كلها مكونة من بقايا " الجيش الحر " ومغامرين في مخيمات المخدوعين بجنان الخليج وأميركا قبل جنان السماء ، يجري تجميعها وتدريبها وتسليحها في البلدان الرجعية المتآمرة ، وخاصة ، الأردن والمملكة السعودية وقطر وتركيا ؟ .
= هل تستطيع قوات هذه المعارضة وشركاؤها المرتزقة ، أن تواجه الجيش السوري ، وتحقق حلمها بإقامة دويلتها في مناطق عازلة محمية جواً ؟
= هل ستبقى مواقف القوى الصديقة ، مقتصرة على تقديم الدعم السياسي والحراك الرافض للحرب في الأروقة الدبلوماسية ، في التعاطي مع الحرب الجوية على سوريا غير المشروعة دولياً ووطنياً .. أم تحسم أمرها وتتخذ إجراءات مطابقة لمسؤولياتها الدولية وتفشل هذه الحرب .. وتحسم بذلك أيضاً خيار التعددية القطبية الدولية بدءاً من سوريا ؟ .
= هل يمكن أن تتحقق في الحرب الجوية ثناية الانتصار على الإرهاب وعلى النظام في آن ؟ .
= وفي مثل هذه الحالة المركبة ، ما هو المطلوب بوجهيه السلبي والإيجابي ، في المشهد الوطني ؟ .

ما هو مطلوب على المستوى السلبي ، المتأتي عن قبول الاستسلام لخديعة الحرب الجوية الدولية ،هو : 1 - قبول الاحتلال الأجنبي العربي الرجعي الإرهابي بديلاً للدولة الوطنية .. 2 - قبول إدارة شؤون البلاد بعد تمزيقها إلى دويلات ، من واشنطن ولندن وباريس واستنبول والرياض وتل أبيب .. 3 - قبول تلاشي الهوية الوطنية والانتماء القومي والحضاري العريق ، والتحول إلى كتل بشرية ، فاقدة الكرامة والإحساس بالوجود الكياني ، مسخرة لخدمة المصالح الأميركية والغربية والرجعية والإسرائيلية .

أما المطلوب على المستوى الإيجابي ، الذي يعني رفض الاستسلام ، فهو مقاومة حرب الخديعة الدولية وحرب الإرهاب ، وتوفير كل المقومات الشعبية والسياسية والعسكرية للانتصار على القوى التي شنتها على الوطن لإسقاط الدولة الوطنية ، وتمزيقها ، وتشتيت شعبها ، وقبل كل شيء ، الاعتماد على الذات الوطنية والقومية ، الذي يتطلب ، بناء أوسع إطار للوحدة الوطنية ، وإعداد الطاقات لمعارك شرسة طويلة متعددة الجبهات والأعداء ، بحيث تصبح كل معركة .. في كل بقعة من سوريا ، هي .. معركة ميسلون .. ومعركة جبل العرب .. ومعركة جبل الزاوية .. ومعركة الورور .. ومعركة الغوطة ،، التي قاتل فيها الوطنيون السورين بشجاعة أسطورية توجت ، بانتزاع الحرية والاستقلال .

وبالدفاع عن الوطن .. ضد الإرهاب .. وضد الحرب الجوية الرجعية الدولية .. يتم الحفاظ على الوجود شعباً وأرضاً .. وعلى الكرامة والحرية .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدر الدين شنن - كاتب يساري ونقابي عمالي سوري - في حوار مفتوح ...
- وليمة لذئاب حرب الإرهاب
- مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..
- السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
- متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
- أنا والحرية والحوار المتمدن
- أنا مقاوم من غزة
- غزة تستحق الحياة والحرية
- غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
- المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية