أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أبو زيد - أرصفة القاهرة : هامش الحياة حين يصبح متنا















المزيد.....

أرصفة القاهرة : هامش الحياة حين يصبح متنا


محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


زحام وأناس يتدفقون ليلحقوا بمصالحهم، وباعة يبيعون كل شيء من الإبرة، وحتى الصاروخ كما يقال، وباعة كتب، وجوارب وألعاب أطفال والكل وارد الصين، وسيارات لم يكفها الطريق فقررت أن تصعد على الرصيف لتركن، أو لتواصل سيرها، وشحاذون استوطنوا ظل البنايات العالية ومقاهي (فرشت عدتها) في الشارع، وعاشقون، وأشياء أخرى كثيرة.
ورغم كل هذا نعبر هذا العالم الغريب الصعب المزعج المحبوب، عالم أرصفة القاهرة حيث تختزل المدينة كلها في أرصفتها تتحول بكل زخرفها بكل تراثها بكل قدرة المصريين على الاحتمال وعلى ابتكار الوسائل البديلة للتكيف مع ظروفهم الاقتصادية الصعبة، فهنا فوق أرصفة القاهرة يوجد كل شيء ربما لا يوجد في أي مكان آخر شبيه له، إلا في القاهرة.

أول ملامح أرصفة القاهرة عابروها.. وعابرو أرصفة القاهرة يختلفون لأنهم في اغلبهم غرباء، ربما لان القاهرة تحبهم فهم أيضا يحبونها، ويأتون اليها دائما. القاهرة مدينة بالمعنى الكامل لكلمة مدينة بكل ما تطرحه هذه الكلمة من قسوة، وصرامة، وحميمية في آن واحد، لكن أرصفة القاهرة اكثر حميمية منها، ربما لان ساكنيها استطاعوا ان يحولوا هذه الأرصفة الي جزء من الحياة، بل حياة كاملة متكاملة، مستقلة بذاتها، فيها كل شيء: البيوت، بعد ان اعتبر الشحاذون الأرصفة بيوتهم، المقاهي، بعد ان اصبح أصحاب المقاهي يعتبرون الأرصفة امتدادا طبيعيا لمقاهيهم، السوبر ماركت، طبعا هنا يباع كل شيء والصين عندما غزت السوق المصري غزته من السلم الخلفي الاسرع انتشارا، اتجهت مباشرة للطبقة الاكثر انتشارا، والاكثر فقرا، والتي تفضل ان تشتري احتياجاتها من على الارصفة لانها الاقرب لها، والاكثر التصاقا بها وان تكتفي فقط بالفرجة على الملابس اللامعة المغسولة جيدا، والمغرية جدا والتي تقف وراء فاترينات وزجاج المحلات الكبرى تغريهم بالدخول لكن جيوبهم لا تساعدهم علي ذلك، ثم يذهبون الي الارصفة بحثا عن التقليد.

العابرون يعتبرون الأرصفة بيتهم الثاني، ولاسيما في الصيف حين تضيق الشقق الضيقة بمن فيها، فيقررون البحث عن نسمة من الهواء، على الأرصفة التي تحتويهم جميعا رغم الضغط الشديد عليها، لكن العابرين أيضا ينقسمون إلى أنواع، أولهم الغرباء الذين تحدثنا عنهم من قبل الذين يجدون في أرصفة القاهرة ملاذا من وحشة المدينة، من غضبتها، وقسوتها على ريفيتهم التي لم يلوثها بعد زعيق السيارات، وتدافعها ودخانها الذي يعبق في الجو، ريفيتهم التي لم تدهسها عجلة السرعة في المدينة لذا يسيرون على الأرصفة يستندون الى الحوائط، وهو ينظرون نظرة ـ في اعمها داهشة ـ ذاهلة، غاضبة أحيانا، الى هذه الحياة، هم فقط يشعرون بالامتنان الشديد لهذا الرصيف الذي استطاع ان يحميهم، هم يخافون ان يهبطوا الى نهر الطريق، فالسيارات لا تتوقف، واذا ساروا معا ساروا جماعات متراصة، مع ان هذا ضد قوانين السير في العاصمة وعلى ارصفتها، ففي قراهم الشوارع متسعة فارغة لا يمر بها احد الا لماما لذا هم يسيرون هنا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، اما هنا، على ارصفة العاصمة فليس من المجدي اطلاقا ان يمروا هكذا.

الأرصفة تتيح للغرباء أيضا فرصة رؤية القاهرة السفلية كيف يعيش أهلها، أهلها الحقيقيون، كيف يأكلون: عربات الفول والكشري تنتشر على أرصفة كثيرة في القاهرة، ولا سيما في أحيائها الشعبية، وعربات البسبوسة والبسيمة «التشكيلة» وبلح الشام موجودة ايضا، ماذا يشرب ساكنو الأرصفة: هنا ستجد أن باعة العرقسوس الذين لا يكفون عن النداء «شفا وخمير ياعرقسوس» لا يكفون ايضا عن التجوال على الارصفة حيث جمهورهم الاوحد، الطبقة الحقيقية التي تكون مصر الحقيقية البعيدة عن الارستقراطية الخادعة، هنا ستجد باعة الخروب والتمر هندي والسوبيا، ومحلات عصير القصب، القادم من اقصى الصعيد على عربات ربع نقل قطعت عشرات الكيلومترات إلى العاصمة، الارصفة تتيح للغرباء ايضا ان يشاهدوا عيون القاهرة المفتوحة، أقصد مقاهيها، أن يشاهدوا محلاتها، ودكاكينها، وحلاقيها وعطاريها ومكتباتها، خردواتها التي اصبح الرصيف جزء مكملا لها. الرصيف كما هو مهم تماما في حياة القاهريين هو مهم ايضا في حياة الغرباء عنها.. لأن يضع ايديهم على ما يبحثون عنه، تاريخ القاهرة، بل القاهرة ذاتها.

رصيف نمرة 5

* «رصيف نمرة خمسة والشارع زحام، وساكت كلامنا ما لاقي كلام، تسالي يا خال تدخن يا عم، تتوه المعاني في لساني لجام». ليست هذه اغنية من فيلم رصيف نمرة خمسة الشهير والذي قام ببطولته فريد شوقي، بل هي جزء من أغنية مغمورة لعمرو دياب، تحكي جزءا عن هذا التاريخ للرصيف التاريخ الذي كان مخصصا للعبور، لكن جمال الغيطاني يرى انه في الأزمنة الصعبة يصبح الرصيف مكانا للإقامة، ومن يقيم فوق الرصيف يصبح مثل المقيم فوق جسر، فالجسور للعبور وكذلك الأرصفة، ولأن الرصيف كشف وليس سترا تصبح حياة الإنسان مكشوفة للكافة، لا خصوصية فيها.

ثقافة الرصيف

* ثقافة الرصيف تختلف تماما عن تلك الثقافة التي تختفي خلف المكتبات الأنيقة بأسعار توشك أن تكون في حجم راتب احد أبناء هذا الرصيف، قارئو ثقافة الرصيف هم الذين يذهبون إلي معرض الكتاب لكي يذهبوا الى «سور الازبكية» بحثا عن كتاب قديم، وقيم، وسعره «مهاود».

ويمكننا تقسيم ثقافة الرصيف الى ثلاثة انواع: النوع الاول هم الذين يبيعون كتبا لا علاقة لها بالثقافة، ويستغلون الرصيف لترويجها وهي كتب العفاريت والجن، ومثلث برمودا والجنس، وليلة الزفاف وهي كتب من الطبيعي الا يكون مكانها في المكتبات الفاخرة، فهي تبحث عن قارئ معين، هناك ثقافة اخرى تنتشر على الرصيف هي ثقافة الكتب الدينية، ملخصات من أمهات الكتب، أو التي ألفها بعض مشايخ الأزهر المغمورين، لمداعبة أحلام المراهقين، وتدور معظم عناوينها في إطار عذاب القبر ونعيمه وماذا ترى في النار، سكرات الموت الى آخر هذه القائمة، النوع الثالث من الكتب هو ثقافة جادة وان كان لا يجد قارئا متميزا، وهي الكتب الادبية والثقافية والفلسفية والعلمية، وهي مكتبات كاملة يبيعها أصحابها، بعد أن يصلوا إلى حد اليأس من الثقافة، ومن المثقفين، او ربما لحاجة إلى المال، ورغم رخص سعر هذه الكتب إلا أنها اقل أنواع الكتب الثلاثة السابقة مبيعا.

أرصفة القاهرة لا تعرف من أين تبدأ، ولا أين تنتهي، أرصفة ينتمي إليها كل شيء وكل واحد، باعة الخبز، والحلاقون، والعطارون، والمعلمون والأطفال والشباب والكبار، والعقلاء والمجانون واللصوص والشرفاء كلهم يتداخلون ليفرزوا في النهاية رصيفا واحدا. «وجات وقعة سودة في سوق الامام عشان عم لمعي بتاع الحمام ما قدرش يوصل لأي اتفاق، مع سبع افندي في قضية سلام واطفال عجايز، في مد الطفولة وافلام قديمة، واعلان كاكولا، تبزنز تعيش، لاخر حياتك، ولو باعوا فرخة، هتاخد عمولة، تروماي بسنجة في روض الفرج، واعمار تعدي لا ييجي الفرج، ولا البحر باين في اخره مراسي، ولا حد راسي منين الفرج». هذه هي حياة الرصيف، بيع وشراء، وجوه تمر وتمر.. وحب وكراهية.. زعيق وهدوء.. إنها جميع وجوه القاهرة.

باب الحديد

* أشهر أرصفة القاهرة، رصيف باب الحديد، محطة مصر، يعرفه كل من جاء مسافرا من محافظات القاهرة إليها، لم يأت إليها احد إلا ومر من خلاله، ووقف عليه، وانتظر قطارا، وودع أحبة، ذرف دموعا عليهم، ولوح لهم بمنديله، وقد يغني لهم «يامسافر وحدك، وفايتني».

عليه انهارت أحلام، وجاءت أحلام، وسقطت أخرى تحت عجلات قطاراته الكثيرة.. رصيف باب الحديد حياة متكاملة صور جزءا منها المخرج يوسف شاهين في فيلمه الذي حمل نفس الاسم ولعب بطولته مع هند رستم. به كل وجوه مصر، صعيدها وريفها، ودلتاها وبحرها وشمسها وحدودها. لو ذهبت إليه ستجد وجوها جاءت من كل شبر.. به تلخيص للحياة الاجتماعية.. وحتى هذا الرصيف يقسمهم طبقات حسب القطارات، فركاب قطارات النوم يختلف تمام الاختلاف عن ركاب قطارات الدرجة الثالثة و«السبنسة».

وحديثا نشأ رصيف المترو لكنه لا يملك كنزا من التجارب والخبرة مثل رصيف باب الحديد، ربما لأن قطاراته تمر كل فترة وجيزة أما رصيف او أرصفة باب الحديد فإنها عقدت فيما يبدو علاقة اتفاقية مع أهل مصر الذين يبيت الكثير منهم عليها خاصة جنودها الذين ينتظرون (القطار الحربي) الذي سيصبحهم إلى معسكراتهم او الى اهلهم في اماكنهم البعيدة، ان كانوا قد خرجوا في إجازة. تعرفهم من وجوهم التي لوحتها الشمس من ملابسهم المموهة من انتظارهم الدائم علي رصيفي 9 و11 من خوفهم من الشرطة العسكرية من تجمعهم حول كوب الشاي وسيجارة، من فرحتهم بالعودة، من احتفاء الرصيف بهم. أما رصيف المترو، فأهم ظواهره: احتفاؤه بالعشاق الصغار، لأن عينك ستقع حتما، على ولد وبنت في سنواتهما الاولى يجلسان متجاورين على رصيف محطات المترو يمر القطار تلو القطار ولا ينصرفان، فقط يتحدثان ولا يأبهان كثيرا بالمترو، ولا بالعيون المتطلعة اليهما. رصيف المترو خلق مكانا جديدا للحب يختلف كثيرا عن رصيف الكورنيش في انه مغلق كما انه يمكن وصفه بالحب «المقنع»، أما رصيف الكورنيش فهو غني عن التعريف يعرفه كل عاشقي النيل، بل كل من كوى صدره العشق، خاصة العشاق الذين لا يملكون ثمن الدخول الي الأماكن المغلقة، الأماكن التي بها نادل يبتسم ابتسامة دبلوماسية وهو يمرر في آخر الجلسة ورقة بها مبلغ قد يفزع منه العاشق، وقد يفرق بينه وبين حبيبته. لذا فهو يحتمل ضجيج باعة اللب والفول السوداني وباعة الورد الذي يصرون «وردة للهانم يا بيه» وباعة الياسمين وباعة الكوكاكولا الساخنة. لكن رصيف الكورنيش لا يقتصر فقط على العاشقين به أيضا الأسر التي تخرج لتشم الهواء، أب وأم، وطفل رضيع، أما عندما يكبر هذا الرضيع فإن الأب حتما سينشغل في أن يجمع له ثمن الدروس الخصوصية وسينسي تماما فكرة الخروج والتمشية علي الكورنيش ربما فقط سيتذكر مع زوجته ذات ليلة «أيام زمان» وعندما كان الكورنيش هادئا، وقبل ان يقتل الزحام الرحمة في قلوب الناس ثم يتنهد قائلا «هيه.. دنيا».

رصيف الكورنيش به المهمشون الحقيقيون في مصر، الذين يبحثون عن موطئ قدم لهم في هذه العاصمة، هنا باعة لا أماكن لهم يبيعون فيها بضاعتهم سوى هنا ولا توجد دكاكين لعرض بضاعتهم باعة الذرة الشامة ومؤجرو المراكب وباعة الياسمين والفل والترمس. ومن اهم ارصفة القاهرة رصيف التحرير الذي شهد تجمهرات كثيرة ومظاهرات عدة طوال نصف القرن الماضي، واستطاعت الدولة ان تحاصره، ان تسوره، ان تغلقه حتي على العشاق الذين يبحثون عن نسمة حب بدعوى تجميله، رصيف التحرير الذي يمتد بطول وعرض ودائرية ميدان التحرير من اشهر ارصفة مصر، يكفي ان تقول لصديقك سوف انتظرك في التحرير، أمام علي بابا، أو أمام «عم رمضان بتاع الجرايد»، أو أمام مقهي وادي النيل، أو امام كشري هيلتون أو أمام المجمع، أو امام تمثال عبد المنعم رياض، أو امام مسجد عمر مكرم، مئات الاماكن للانتظار في ميدان التحرير وفي رصيف التحرير ربما ليخلق بهذا وظيفة جديدة للرصيف لم تتحدث عنها من قبل. نعم وظيفة الانتظار، فرغم ان الرصيف تمر به الحياة بسرعة، متدافعة متلاصقة، بلا دقيقة واحدة للتوقف والتقاط الانفاس، الا ان الانتظار اهم سمات الرصيف، اصدقاء ينتظرون بعضهم، عاشقون، اعداء، ولصوص ايضا.

كسر الرقابة

* رصيف الليل يختلف عن رصيف النهار، رصيف النهار مزدحم قاتل، قد يصيبك باليأس، أناس تتدافع، لتعود إلى بيتها لتنام قليلا، لتهبط ليلا مرة أخرى الى نفس الرصيف لكن وهم اكثر هدوءا للتمشية، للجلوس على المقهى. لمقابلة الاصدقاء، للوصول الى حافة الرفض، وهو الدور الذي يلعبه الرصيف ببراعة، فهو أحيانا يمثل لدى البعض كسرا للرقابة، فعليه يوجد كل شيء فمثلا عندما تمنع الرقابة فيلما، ستجده يباع في اليوم التالي علي الرصيف، بعد ان تم تصويره ونسخه، وعندما يتم منع كتاب يتم تصويره ونسخه ونشره بسرعة، والرصيف هنا يمثل حافة المعجزة، الطريق للقفز على التابو، الجنس والسياسة والدين.

مشكلة ارصفة القاهرة انه لا يفكر فيها احد، في تجميلها، لتحويلها الي بيوت حقيقية، ما دام المصريون اعتبروها، بيوتهم الثانية، قرى مصر، ومدنها الصغيرة، ليس بها ارصفة، القاهرة بها ذلك، القاهرة هي ارصفتها. أواصل سيري في القاهرة، أنتقل من مقهى إلى مقهى، من رصيف إلى رصيف، من وجه إلى آخر، أبحث عن وجه المدينة، أتعثر، تتلقفني يد المدينة، أقصد رصيفها



#محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يلعب الفن بالأشياء
- ناجي العلي: ليه يا بنفسج تبتهج وانت زهر حزين
- بطرس غالي ينتظر بدر البدور
- في فلسطين يحتفلون بالأعراس حول فناجين القهوة
- الحياة بالأبيض والأسود


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أبو زيد - أرصفة القاهرة : هامش الحياة حين يصبح متنا