أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في تركيا














المزيد.....

في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في تركيا


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في تركيا
سامان نوح

رغم كل انتقادات الناس ورغم استيائهم من المواقف التركية في الفترة التي كانت فيها اربيل ودهوك مهددتين بالسقوط بيد تنظيم داعش، ورغم كل الاحتجاجات التي ينظمها كرد تركيا ضد سياسات حكومتهم تجاه الملف الكردي في سوريا، ورغم التجمعات التي يقيمونها لمنع حكومة اوغلو واردوغان من مواصلة تقديم الدعم لداعش الذي يريد انهاء الكانتونات الكردية المعلنة في سوريا.
رغم كل ذلك فان رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني يواصل زياراته المتلاحقة الى تركيا، دون النظر للانتقادات والمواقف الرافضة التي يعلنها الكثير من المواطنين والمراقبين والسياسيين الكرد تجاه تلك الزيارات.
زيارات صارت شبه شهرية يشاركه فيها عدد صغير من المسؤولين وعلى رأسهم وزير الموارد الطبيعية آشتي هورامي.. زيارات يقول معارضوها بأنها ذات طابع حزبي ولا يمكن تصنيفها بالزيارات الحكومية خاصة ان العديد من تلك الزيارات تجري "بغياب تمثيل بعض الاطراف الكردية فيها".
لا احد يعرف لماذا يصر رئيس الحكومة على زيارة تركيا، في حين ان بامكانه ارسال وفد وزاري لحضور أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي.. ولماذا يرفض تصديق ان تركيا تساعد تنظيم داعش ضد الكرد انفسهم، مع انكشاف ذلك تماما عقب توالي التقارير الاستخبارية الدولية التي تثبت تورط تركيا في دعم التنظيم والتي أكدتها تصريحات القنصل التركي في الموصل.
القنصل أوزتوك يلماز، الذي أفرج عنه مع 48 دبلوماسيا آخر، قال كيف لتنظيم داعش أن يحتجزنا لـ 101 يوما ونحن نرى عناصره في تركيا يأكلون ويتسوقون ويتلقون العلاج في مستشفيات بلادنا، وكان كل ذلك بعلم الأجهزة الاستخباراتية في تركيا.
رئيس الحكومة، يصر على تجاهل الانتقادات، وغض النظر عن الدور التركي في هجمات داعش على مقاطعة كوباني السورية ومحاولته لانهاء الادارات الكردية الذاتية في سوريا، وتناسي التقارير التي تحدثت عن ضبط أسلحة تركية بيد مقاتلي التنظيم الذين هاجموا اربيل.
السؤال الذي تتباين الاجابات بشأنه كما الآراء حوله، يظل يتردد في المجالس الكردية: ترى هل يوجد رئيس حكومة في العالم يزور دولة مجاورة لأكثر من عشر مرات خلال اشهر قليلة؟
لكن ذات رئيس الحكومة يرفض التوجه الى بغداد، رغم ان نحو 1.3 مليون موظف يتطلعون الى تلك الزيارة علها تضمن ارسال رواتبهم المتاخرة منذ ثلاثة اشهر، الى جانب عشرات الآلاف من صغار التجار وكبار المستثمرين الذين أصاب الشلل اعمالهم وتوقفت مشاريعهم وهم في انتظار مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من نصف عام.
ومهما كانت الاسباب، موضوعية سياسية او فنية، فهناك ملايين ينتظرون حلولا لمشاكلهم المادية مع حلول عيد الأضحى وانطلاق الدراسة في الاقليم بما تتطلبه من مصاريف كبيرة، وآخرون وهم بمئات الآلاف ينتظرون حلولا لمشاكلهم الأمنية مع توزعهم على المدارس وانتشارهم في الحدائق دونما حتى خيم تمنع عنهم الريح والمطر. وهناك آخرون يطالبون بحسم ملفات المناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز والمجلس الاتحادي، حتى تبنى اسس الدولة السليمة او يمضي كل طرف ليقرر منفردا مصيره.
تستمر المعاناة دون افق واضح للحل، فيما يتأمل الحزب الديمقراطي المشهد بروية، وينظر في الشخصية التي ستشغل منصب وزير المالية في الحكومة العراقية، تارة يقولون انه روز نوري شاويس، وتارة يقولون ان الامر حسم لهشيار زيباري.
الناس لا يهمها حسابات الديمقراطي الكردستاني، ولا من يكون الوزير هناك. يهمها أن يكون هناك وفد وتمثيل كردي مؤثر في بغداد ووزراء اقوياء يجيدون اداء اعمالهم، وان يتمكنوا في اقناع حكومة حيدر العبادي باعادة ارسال الرواتب المتوقفة وبشكل منتظم، وانهاء كل اشكال الظلم والتجاوز على حقوق الكرد.
لا احد يعرف لماذا يتأخر الكرد في ارسال وفدهم التفاوضي الى بغداد، ولماذا حين يقررون ارسال الوفد يرسلون قيادات الصف الثاني في امور مصيرية يتطلب حسمها شخصيات من الصف الأول تكون هي صاحبة القرار، في حين يتقاطرون على تركيا في مناسبة ودونها.
ربما المسألة تتعلق بالمطالب التي ترفض بغداد التعهد بتنفيذها، وربما بالكرامة ومبدأ عدم التنازل لبغداد... لكن ماذا عن كرامة الناس التي أهدرتها الديون ودوامات الحاجة من جهة وهجمات داعش من جهة ثانية، تلك الهجمات التي أدت الى احتلال مدن كردية وقتل المئات من سكانها وخطف الآلاف ونزوح اكثر من 500 الف مواطن، مدن سقطت في ايام وسيكون من الصعب استعادتها واعادة وضعها الى ماكانت عليه في سنوات.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفاوض السني عبر المفخخات وتحت عباءة داعش .. أما زال خيارا ...
- عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانت ...
- الأسرار الكردستانية الكبرى .. سعر لتر البنزين -يضيع- في غياه ...
- الخلافة في بلاد الايزيديين .... قتل وسلب وسبي ومقابر جماعية
- انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة
- استعدادا لاعلان -دولة سومر- .. ناشطون جنوبيون يجمعون مليوني ...
- -الأقلية الشيعية-: لم يعد امامنا غير الانفصال عن العراق واعل ...
- شجون كردستانية... استراتيجية حكومة كردستان في 2014 – 2015
- شجون كردستانية... خلافات كردية على عائدية -نصر وبطولة- لم تت ...
- هل الوفد الكردي بتمثيله الحالي قادر على تحقيق مطالب الكرد ؟
- اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغ ...
- ما الذي يحدث في العراق.. كل طائفة تدافع عن نفسها وتترك اختها ...
- قناة العربية على خطى الصحافة الصفراء.. جمهور كبير ومعلومات م ...
- لا نصر بعد اليوم *
- فضائية -روداو- وورطة حزب العمال الكردستاني وداعش وتركيا
- درس رئاسة الوزراء ... قيادة حزب الدعوة ترشح العبادي وتتخلى ع ...
- الويل لنا ان لم نتعلم من دروس الأيام السبع وان لم نحاسب المت ...
- دروس -كارثة سنجار- والقراءات الخاطئة التي تنتظر التصحيح استع ...
- الاتحاد حائر بين صالح وكريم، والديمقراطي عالق بين الانفصال و ...
- العالم يتفرج على دولة الخلافة وهي تعزز وجودها.. ردود فعل هزي ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في تركيا