أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي المعارض















المزيد.....

التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي المعارض


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة أحباطٍ ويأسٍ وقنوط أنتابني مصحوباً بأسئلة تعجب وأستغراب وأنا اتجول في أحد شوارع مدينتي بغداد الحبيبة يوم السبت 20-9 - 2014 وفي ظهيرة قائضة من أيلول وتذكرت قول جدي العجوزرحمه الله والعرق يتصبب خلال أخاديد وجههِ المتعب " رحم الله آب قتلنا أيلول بحره " وفجأةً وجدتُ نفسي وسط مظاهرات وحشودٍ مؤلفة من التيار الصدري وهم يهتفون بالشعار الأيراني " كلا كلا أمريكا " ولا للحشد الدولي الأممي ضد داعش الأرهابي ، وأنّ أغلب أركان البيت الشيعي {المعارض} للحشد الأممي الدولي لضرب داعش فهم يبررون هذا التعاون مع الدول العظمى وحلفائها في مواجهة الأرهاب الداعشي - البعثي – الوهابي هو أساءة تمس السيادة والكرامة العراقية أية سيادة بقت ؟ وجزمة المحتل الداعشي يدنس ثلث أرضنا المقدسة ؟ وأية كرامة والآلاف من ألأطفال والنساء يباعون في أسواق النخاسة في العراق في القرن الواحد والعشرين ، وأستغربت وتمتمتُ مع نفسي : ولا أقولها شامتاً أو متشفيا لأنّ لي أ صدقاء وأخوان ضمن صفوفهم – نعم أني أختلف معهم عقائديا – وليسمحوا لي بهذا السؤال كيف يمكن للتيار - مع جل أحتراماتي لهُ وهو يمتلك جزأ كبيراً من جماهير الشارع العراقي- أنْ يدحر داعش والتفجيرات الأرهابية تكاد تكون شهرية في عقر دارهم ( مدينة الصدر؟)، ما هكذا تورد الأبل يا أخوان ؟ أن العراق اليوم مهدد بحرب أبادة الجنس من قبل أخطر تنظيم أرهابي يتقن فن الفناء لسكان هذا الكوكب وبتنوّع بطاقتهِ الشخصيّة ، وقد توفرتْ لهُ مقومات البقاء :{ ثلث أرض العراق ، وسكان ستة محافظات مليونية مؤيدة ، وحواضن مستيقضة ليست نائمة ، وأمتلاك القوّة المالية والمادية من موارد النفط المهرب حيث وصلت الى مليار دولار سنوياً بالأضافة الى موارد الضرائب وألأتاوات وكمارك المنافذ ، وتمتلك قوّة الأعلان الموجه المرتبط بدول أقليمية تستمد منها البعد اللوجستي والعسكري والبشري علماً أنّ مستوى تسليح داعش أفضل وتمويلهُ أكبر وملاذهُ آمنْ وأوسع ، ولا يمكن أخفاء الأنهيارات والأخفاقات العسكرية لجيشنا وخاصة في أيلول الأسود الحالي ، وصرح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني لجريدة الصباح أن جميع المعلومات المتوفرة تؤكد أمتلاك داعش الأرهابي صواريخ تحوي غاز الكلور السام ، وذلك بعد أبطال سبعة صواريخ معبأة بالغازات السامة لأطلاقها على محيط القرى الشمالية للمقدادية ، وبلغ عدد النازحين من المناطق الساخنة أكثر من مليوني نازح ، وعزا خبراء أمنيون أسباب تكرار حصار قطعات من القوات المسلحة والقوات الأمنية من قبل تنظيم داعش الأرهابي وأرتكابهِ مجازر بحق أفرادها ألى ضعف الدعم اللوجستي ، وغياب الخطط العسكرية ، والأجدر بالحكومة الحالية فتح تحقيق جدي مع قيادات هذه القوات المحاصرة التي لا تصمد لساعات } هذهِ هي الحقيقة " أنْ كنت لاتعلم فهي مصيبةً وأن كنت تعلم فالمصيبة أعظمُ " أنّها باتتْ تهدد أسم كلمة العراق من الخارطة وتبديلها بأسم دولة الخلافة البوهيمية المتحجرة ،وأستفسربتعجب لماذا لم تعترضون على وجود قوات أيرانية - وهي أجنبية أيضاً – عندما صرح وزير خارجية أيران ألأسلامية وبتبجح وهو القائل : لولا قواتنا لكانت داعش أحتلت بغداد وأربيل ، وللأسف أقول أن التيار الصدري ينقصهُ فهم{ فن السياسة } - كما وصفهم رئيس الوزراء السابق السيد المالكي في مطلع هذهِ السنة – وهو التعامل مع الأحداث بعقلانية كما يقول حكيم : "العقل مثل المظلة لايعمل ألا أذا كانت مفتوحة" ، وفن السياسة يتضمن أنْ تعرف بدقة متى يكون ضرورياً أنْ تضرب عدوك تحت الحزام بقليل ( أديناور) وللحقيقة أن جميع أصحاب القرار بعد 2003 لم تستطع صيانة أسم العراق لغياب ثقافة المواطنة عنهم ولآنّهم محاصصون والمحصلة تمزق الشعب وأنهارت الدولة المؤسساتية ، إذ لم نجد قراراً سياسياً شجاعاً ثورياً أقتحامياً لأنقاذ الوطن المهدد بالفناء ، وكما يقول برنادشو" مأساة العالم الذي نعيشهُ تكمن في أنّ السلطة كثيراً ما تستقرفي أيدي "العاجزين" !!!.
وأنّ الأخفاقات ألأخيرة للجيش العراقي في قاعدة سبايكر راح ضحيتها 1700 شاب عراقي أعزل من السلاح ذبحاً ورمياً بنهر دجلة وتلك هي التراجيدية السوداء ترجمت حقيقة على الأرض – لابمخيلة كاتب (بطران) – وأبطالها وحوش معتوهة يقال أنها آدمية !!! ، وأذكر فقط المعترضين على المساعدة الأممية لأستأصال هذة الغدة الخبيثة من جسد وطننا --- مجزرة الصقلاوية حين راح ضحيتها 500 عسكري عراقي بين قتيل وجريح وأسير أستعرضوهم في شوارع الفلوجة وسط زغاريد النسوة ورمي القناني الفارغة عليهم ثُمّ ذبحهم ورميهم في المبازل ، وكان عدد المهاجمين من داعش وأبناء العشائر المساندة لها 200 أرهابي، ورحم الله من عرف مقدار نفسه وعرف قوة عدوه !! ، وللعلم نرفض القوات البرية أو التواجد العسكري ، وأقول حين حصلنا على تفهّمْ أربعين دولة من العالم لمأساتنا وذبح شبابنا اليومي وبالآلاف ، يجب أستثمارهُ لصالح أنقاذ وطننا لا ألأعتراض عليه بمجرد أنْ تقول ايران : أنهُ استعراض سياسي والذي هو غباء سياسي بأمتياز !! ثُمّ أنّ القرار الدولي أكتسب الشرعية والقانونية من أولا/ موافقة العراق بطلب التسليح والتدريب ، وثانيا / موافقة الأمم المتحدة ، وثالثاً/ حصول الموافقة البرلمانية بالأغلبية الساحقة من الدول الاوربية وأمريكا على سبيل المثال صوّت مجلس العموم البريطاني بالأغلبية المطلقة 524 صوت مقابل 42 .
وأذكر القاريء بأنّ التجربة تعيد نفسها " تقريبا " في الحرب الأهلية الأسبانية 1936-1939 عندما أصبح الشعب الأسباني تحت مطرقة الأنقلابيين الفاشست والنازيين يقودهم الدكتاتور العسكري الفاشى " فرانكو " عندها هب العالم الحر وألأحزاب اليسارية واللبرالية والشخصيات الوطنية بتوجيه وتأييد عسكري سوفيتي وعندها سقط االأنقلابيون الفاشست والنازيون المدعومون من المانيا وايطاليا وتحرر الشعب الأسباني وخرج السوفييت والمحررون .
وأنّ العراق بدأ مرحلة جديدة في العلاقات الدولية وحضور دائم ورسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لتوضيح الواقع السياسي العراقي بشكلٍ دقيق ومفصّل ومهني وجاد ، ولأنهُ يمر بأوقات عصيبة فهو يحتاج ألى أصلاحات أمنية وسياسية وهيكلة الجيش بشكلٍ مهني وجاد وحل الميليشيات وحصر السلاح بيد الحكومة فقط -----
عبد الجبار نوري / السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - شيلة - أم الشهيد ----- أتشوّرْ !!!
- سنتان ونصف نجاحاً وتألقاً---------- المركز الثقافي العراقي ف ...
- بورصة المناصب الوزارية
- سياسة لَيْ الأذرع ------- في تشكيل الحكومة العراقية
- خبر عاجل - BREAKINGNEWS
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة
- في مدرسة ----- علي أبن أبي طالب
- ألبرلمان ألجديد ----- خواطر مأساويّة
- تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي المعارض