أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 23 -














المزيد.....

مفارقات إسلامية - 23 -


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفارقات إسلامية – 23 -
بعرُ الظباء للضمِّ والشمِّ في كربلاء ........!!!
كيف تُربك هذيان الأسطورة وهلوستها ، العقل الإنساني وتغيّبه في ضحالات قصص مرتزقة الدين والطائفية والسلطة على مر التاريخ ؟؟؟
يقول الرواة :(( أن عيسى بن مريم (عليه السلام ) مرّ بأرض كربلاء فرأى عدة من الظباء هناك مجتمعة ، فأقبلت إليه وهي تبكي وأنه جلس وجلس الحواريون ، فبكى وبكى الحواريون ، وهم لا يدرون لِمَ جلس ولِمَ بكى ، فقالوا : يا روح الله وكلمته ، ما يبكيك ؟ قال : أتعلمون أي أرض هذه ؟ قالوا : لا ، قال : هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد ، وفرخ الحرة الطاهرة البتول شبيهة أمي ، ويلحد فيها ، هي أطيب من المسك ، لانها طينة الفرخ الشهيد ، وهذه تكون طينة الأنبياء وأولاد الأنبياء . وهذه الظباء ، تكلمني وتقول : إنها ترعى في هذه الأرض ، شوقاً إلى تربة الفرخ المستشهد المبارك ، وزعمت أنها آمنة في هذه الأرض ، ثمّ ضرب بيده إلى بعر تلك الظباء ، فشمّها ، فقال : إلهم أبقها أبداً حتى يشمّها أبوه فيكون عزاء وسلوة . وإنها بقيت إلى أيام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى شمّها وبكى .،وأخبر بقصتها لما مرَّ بكربلاء . وأن بعر تلك الظباء تبقى زيادة على خمسمائة سنة لم تغيرها الأمطار والريح ومرور الأيام والليالي والسنين عليه )) .......!!!!!
اقتباس من المعجم الموضوعي لآحاديث الإمام المهدي ، بقلم علي الكوراني العاملي ، حوزة قم المشرفة 2007 .
هذه الأساطير الخُرافية الساذجة ، لكنها السامة في فعلها الميتمي الحزائني ، ما يُفتك العقل البشري وخاصة نشأة العقل الطفولي الصافي في البيئة العائلية والمدرسية ، التي يُغذيها سماسرة العهر الديني الطائفي ، ويتغذون على غيابها وتشردها العقلي من مكاسب لصوصية تتنقل عِبر جيلهم منذ قرون حتى اللحظة ، هذه اللحظة العامرة بالنفط والجهل المُقدس .....!!!

***
الحسن البصري ولصوص العراق ، قديماً وحديثاً ....!!!
الحسن البصري في وصفه ، الذين سقطوا في محنة الفتن وصراعهم الدموي من أجل الخلافة والسلطة ، وباعوا مع أتباعهم ( القطيع ) دينهم من أجل الدراهم ( دولارات النفط ) ، أجد الحسن البصري، هذه الشخصية المضببة في التاريخ الإسلامي ، معتزلياً في أفكاره ، رغم عدم أظهاره لذلك لِخُشيته على نفسه ، ومعتدلاً في فقهه وخطاباته ، وأمتلك الجرأة في أدانة أجنحة الصراع حول الخلافة ومعارك الجمل وصفين وغيرها . يقول الحسن البصري : ( والله لقد رأيتهم صوراً ولا عقول ، أجساماً ولا أحلام ، فراش نار وذبان طمع ، يغدون بدرهمين ويروحون بدرهمين ، يبيع أحدهم دينه بثمن عنز ) . !!!!!

***
هذا ما يخبربنا التاريخ عن أقتتال خلفاء محمد ( صلعم ) وزوجاته ، الذي يُريدنا الإسلام السياسي ( داعش الحنبلية ، التيمية ، والوهابية بنسختها المعاصرة والخمينية وفروعها ) في الأقتداء بسيرتها (المُقدسة ) التي لا تزال أحداثها الدامية تتجدد بين القطعان الطائفية . يقول الطبري وغيره : ( لما بلغ أم حبيبة ، قريبة الخليفة عثمان ، زوجة النبي وأخت معاوية بن أبي سفيان ، قتل محمد بن أبي بكر على يد معاوية بن خديج وتحريقه مع جيفة حمار ( يقال كان لا يزال حياً ) ، شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفّياً بقتل أخيها محمد بطلب دم عثمان ، فقالت : قاتل الله أبنة العاهرة ، والله لا أكلت شواء أبداً ....!!!
هذه أحداثكم التاريخية ، معايير سامية في الأخلاق المقدسة .

***
متى يستيقظ القطيع من نومته الأفيونية ، التي يُغذيها مرتزقة الله ومراسليه وتجاره في الدين والمذهب ؟؟؟؟!!!!
أبن الريوندي - الراوندي - أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق ، قبل 1150 سنة في بغدادية متنوري ( بعض ) الخلفاء العباسيين ، قال : ( ليس في الأثر دلالة على مُؤثّر ، ولا في الفعل دلالة على فاعل ، وأن العالم بما فيه ، أرضه وسمائه وشمسه وقمره وجميع نجومه ، قديم ، لم يزل لا صانع له ولا مدبّر ولا مُحدث له ولا خالق ، وان من ثبت للعالم خالقاً قديماً – ليس كمثله شيء – فقد أحال وناقض ) . اقتباس من كتاب تاريخ الإلحاد في الإسلام لعبد الرحمن بدوي .



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات إسلامية - 21 -
- مفارقات إسلامية -20 -
- مفارقات إسلامية – 19 -
- مفارقات إسلامية 18
- مفارقات إسلامية 17
- مفارقات إسلامية 16
- مفارقات إسلامية 15
- مفارقات إسلامية 14
- مفارقات إسلامية 13
- مفارقات إسلامية - 12 -
- مفارقات إسلامية 11
- مفارقات إسلامية 10
- نصان بلا وقود
- مفارقات إسلامية 9
- مفارقات إسلامية 8
- مفارقات إسلامية 7
- مفارقات إسلامية 6
- نصوص مُعوّقة
- متاهات
- دعوة لفك الارتباط الغيبي في نسيج الايمان


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 23 -