احذروا داعش على أبوابكم

إن التأويلات كثيرة فيما يخص ظاهرة داعش . لكن هذه الظاهرة ليست جديدة فلنا في العالم العربي دول مثل داعش وهي كما تقول هذه الدول تطبق الشريعة الإسلامية . فقطع الرؤوس بالسيف وبتر الأطراف والجلد كلها توجد في الشريعة الإسلامية كما هو النمودج السعودي مثلا والسوداني كذلك ناهيكم عن الصومال وأفغانستان وباكستان وإن كانوا بدرجة أقل . فهذا المسخ الداعشي ليس غريبا علينا فهو منا ونحن منه وهو منبثق عن شريعتنا أطال الله عمرها . فلا داعي لإتهام أمريكا والغرب . فهذه الدول العظمى دائما كانت شماعة نعلق عليها غسيلنا المتسخ . المهم نحن منذ 14 قرنا ونيف ونحن على هذا النمط من التفكير الذي يستمد قوته وانتشاره من شريعتنا الإسلامية العظيمة . فعلى العرب أن يقرروا إما الشريعة وسفك الدماء أو طي صفحة الشريعة والعمل بالميثاق الدولي لحقوق الإنسان وأظن حسب رأيي المتواضع فإن هذا الزمن ليس زمن الشريعة وإنما هو زمن الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتفاهم مع الأمم الأخرى واحترام الأديان الأخرى والبحث عن السلام بالتسامح والحوار .

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من العجيب ان يذكر كاتبنا المحترم بأن الدولة الداعشية نفَّذتْ أبشع عملية تطهير عِرقي للفسيفساء في العالم العربي، فرحَّلتْ الأعراق والأجناس الأخرى من بلاد العرب.
ونسى او تناسى كاتبنا بأنه تم ترحيل جميع يهود الشرق الأوسط بعد مصادرة جميع اموالهم وممتلكاتهم والتنكيل بهم ولم يجرأ احد عن كتابة مقالة عن ذلك. فلماذا تطالبون بحقوق الفلسطينيون وتنكرون حقوق الآخرين؟
واذا كان اليهود احفاد القردة والخنازير, فكيف تفسرون تهجير أكثر من مليون مسيحي وصابئي من العراق وقتلهم وحرق وتفجير كنائسهم في مصر حتى قبل ان نسمع بداعش وما شابهها؟
ولا ننسى قيام صدام حسين بتهجير عشرات آلاف العوائل الشيعية بتهمة التبعية لأيران وهم عراقيون اباً عن جد.
وهاهي السعودية اللتي تمنع وجود الكنائس فيها , لا بل تعتقل وتجلد اي سائح لديه نسخة من الأنجيل وتمنع حتى الزيارة للكنيسة الأثرية الوحيدة اللتي وجدت قبل الأسلام
داعش ما هي الا شماعة يعلق عليها الجميع الواقع المؤلم لدول المنطقة ويستغربون افعالها وكأنها نزلت من كوكب آخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي إن انهيار المنظومة الثقافية المتمثلة في غياب المفكرين والفلاسفة في بلاد العربان وندرة الفنون الجميلة أحدث هشاشة فكرية، فلجأ المصابون بالهشاشة الفكرية إلى الترهات والأباطيل ليعوضوا عجزهم فألقى انتهازيو الأديان القبض عليهم وأخضعوهم للغسيل الفكري.

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا زرقاء... مرة أخرى تقومين بما اعتدتِ أن تقومي به، وهو حرف النصوص وتوظيفها لخدمة إسرائيل... فأنا أشجب وأتصدى وأنكر ولو كنتُ أملك القرار لعاقبت كلَّ من يصف إنسانا بأنه قردٌ وخنزير...وغالبية الشعب الفلسطيني لا تقبل وصف اليهود بأنهم قردة وخنازير، ومن يقل ذلك فهم فئة متطرفة، وفي المقابل لن أطالبك يازرقاء بأن تردي على من يسمون الفلسطينيين كلهم، مسلميهم ومسيحييهم، ويهودييهم اليساريين، بأنه أغيار، أو أفاعٍ سامة، أو عقارب، أو أنهم كما قال الحاخام المتوفي عوفاديا يوسيف( خُلقوا في صورة البشر ليخدموا اليهود فقط) فهذا قولٌ قاله متطرفون يهود، ولن أطالبك بقراءة ماكتبته النائبة في الكنيست إيليت شاكيد التي طالبت بقتل النساء الفلسطينيات، لأنهن يلدن أفاعي سامة، وإن أنكرت ذلك سأرسل لك الرابط.... وأنا أعتقد بأنك لستِ منهم.
مرة أخرى أرجوكِ أن تعيدي قراءة المقال، لأنه يُفهم في جوهره، وليس في مفرداته وجمله..... مع دعواتي لك بأن تتمكني من فهم معانيه !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل هو سوء حظ العرب الذي جعل من بلادهم موطن غني للثروات التي لا غنى عنها للانتاج الرأسمالي في عملية التصنيع والانتاج ومن ثم تسويق البضائع التي تدرالارباح للغرب، فجعل من منطقتنا محط أنظار الطامعين، وللحفاظ على تدفق هذا جاء الى المنطقة و جعل منهم على هواه ومن أهلها من يحرسها، و لعدم ثقته في الحراس جائنا بغرباء صهاينة وغرسهم خنجرا في قلبنا ليحرس الحراس وليؤمن الثروة، بعد أن أخرج من هؤلاء فكرا داعشيا قديما هو أصل لفكرنا الداعشي، و زرع قواعد لوجوده أيضا، ومن أجل مزيد من الضمان لتأمين ثرواته ولمنع انسلاخنا عن تخلفنا وخوفا من تأثر الناس بالفكر الثوري و الاشتراكي أنتج من داخلنا الفكر الاخواني والوهابي و مزارعه التي فرخت لنا القاعدة، ولأجل أفغانستان طلب من حراسنا و ألاخوان إعادةالانتاج باسم الجهاد على الإلحاد واليوم أعاد إنتاجهم حتى يؤمن لنفسه موقع شرطي العالم وزعيم القطب الواحد
ما جاء أعلاه ليس من نتاج نظرية المؤامرة، بل تاريخ صحيح في وثائق مثبته، و يجب أن يقال في صريح الكلام
الخلاص من الدواعش واجب ينبغي أن نوجه فيه البنادق والجهود ضد الاصول والفروع وضد المخترعين له وبالكلام الصريح

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع اختلاف وجهات النظر، فإن هناك اتفاقا بين الجميع بأن داعش وما على شاكلتها ليست سوى منتجات من رَحِم الدول المستفيدة، حتى وإن ولدت خارج حاضنة تلك الدول، لأن الأساس هو كيفية الاستفادة من حركات الإرهاب والتطرف، وهذه الاستفادة هي التي تجري اليوم على نار هادئة، ولعل أبرز مخاطرها هو إلغاء القضية الفلسطينية كقضية فلسطينية وعربية عادلة، لتصبح مشكلة إقليمية صغيرة.
أما عن اصول الفكر الداعشي فهو يعود إلى عصور وقرون سلفت، وهو ليس مخصوصا بشعب دون آخرن بل هو جرادٌ كامن في كل دول العالم، لا يظهر إلا إذا توفرتْ له البيئة الملائمة، وبيئته الملائمة هي الجهل والديكتاتورية!

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---