أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - اعوان الحكم السابق يشدون الرحال














المزيد.....

اعوان الحكم السابق يشدون الرحال


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    


انتهت مرحلة كانت طويلة جدا على الشعب العراقي الجريح مرحلة الشفط واللفط احدى عشر عاما , وزارات للبيع مناصب مختلفة في سوق البورصة ترتفع اسعارها وتنخفض حسب مبدأ العرض والطلب ( اقتصاد السوق ) مطبقة على قيادة الحكومة ( لا توجد دولة ) وزارات سيادية عرضت للمزاد في عمان واسواق اخرى , شهادات من سوق مريدي تم العفو على من عمل بها بقرار صادر من مجلس الوزراء ( حاميها .... ) اليوم جاءت مرحلة جديدة ادت الى فرار بعض من أئتمنهم الشعب على أمنه وأمواله وثرواته الطبيعية , فسرقوا ما سرقوا من أفواه اليتامى والارامل وسكان الصرائف وبيوت الطين والتنك , وما يسمون بالمتجاوزين, منهم من وصل الى كندا التي يحملون جنسيتها ومنهم الى لندن , الاعداد تزداد نظرا لبعض ملامح التغيير البسيطة منها اقالة بعض القادة ألأمنيين الكبار على التقاعد ,وتغيير المتحدث الرسمي باسم الحكومة , حجز المسؤولين الصغار لمذابح السجر والصقلاوية ( يقال 300 شهيد ) ربما اكثر او اقل واختلاف طريقة استشهادهم .........هؤلاء الذين طلبوا النجدة لقرب نفاذ عتادهم تسعة ايام ونداءاتهم مستمرة وحتى بتدخل من السيد د حيدر العبادي الذي أمر بنجدتهم , المفروض محاسبة القادة الكبار المسؤولين ايضا وليس الصغار فقط وهذه المذبحة تمت في زمن الحكومة الجديدة , اما القادة الكبار الذين احيلوا على التقاعد افليس المفرو ض محاكمتهم ؟ام ننتظر هروبهم الى الدول التي تحميهم ؟ ان القادة الذين سلموا الموصل وسلموا اسلحتهم ومعداتهم العسكرية وهربوا الى اربيل هل سيقدمون للمحاكم ؟ ام ننتظر هروبهم , المفروض ان تتم اعادة هيكلة الجيش حتى يستعيد سمعته ومعنويته القتالية التي امتاز بها في اقسى واشرس انواع المعارك الطاحنة وخرج منتصرا منذ بداية تشكيله في اوائل العشرينات ومعارك 1948 في فلسطين و73 والخ . ان حكومة السيد د حيدر العبادي في بداية المشوار وسوف تتبنى قوانين تقدمية وتقوم بمعاقبة الحرامية واللصوص الذين سرقوا المال العام واكلوا السحت الحرام ( كما هي التوقعات ) ويجب ان يمنع المسؤولون عن هذه المفاسد من السفر الى الخارج والا ستضيع اموالنا وتتبدد ثرواتنا وبعرق جبين الشعب الكادح تبنى الفلل والقصور الفارهة في واشنطن ولندن وسويسرا وعمان والخ وتبقى الميزانية العراقية خاوية الوفاض .الشعب العراقي ينتظر التحقيق الدقيق في مذبحة سبايكر التي فقدنا فيها 1700 شهيد ومذبحة السجر والصقلاوية 300 شهيد عدا ال 11 الف جندي المفقودين ولا يعرف قادتهم اين حل بهم الدهر وفي النهاية يدعي القادة بانهم تسربوا , اصطلاح دوني لجنود اخذوا اجازة مفاجئة وطلبوا منهم الخروج بدون سلاح وبملابس مدنية ويطلقون عليهم اصطلاح تسربوا ......بعد ان فتكت بهم قوات داعش الظلامية بوحشية لم يسبق لها مثيل , مع العلم بان مسؤولية الحكومة هي مسؤولية تضامنية تجاه الكوارث المحدقة بالشعب العراقي والنازحون بجميع مكوناتهم التي تطالب بالاستقرار والرجوع الى بيوتهم ومدنهم وتعويضهم باسرع وقت ممكن .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - اعوان الحكم السابق يشدون الرحال