أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!














المزيد.....

دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    


لم تمض أيام على مجزرة سبايكر الدموية والتي راح ضحيتها نحو "1700 " من زينة شباب العراق مازالت عيون امهاتهم الثكالى تبكي دما على ماجرى لهم ، لنفجع مرة أخرى بمجزرة الصقلاوية ليذبح أبنائنا أيضا بدم بارد من قبل الدواعش ومن يقف معهم ممن يحسبون على العشائر "أبناء الحيض" في تلك المنطقة ليفرحوا بمقتل جنودنا البواسل "صخم الله وجوهكم " أيها الرعاع
ورغم كل النداءات التي وجهها الجنود حتى وصل الأمر بمطالبة الحكومة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وهي لاول مرة تحصل في العالم ولكن دون جدوى وكأن القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع" لا الهجوم " ، "لاتسمع ،لاترى ،لاتتكلم " والحكومة وضعت وسائل الاتصال جميعها سواء الحسية أم المرئية "عالصامت" لينتهي مصير أبنائنا بالذبح والحرق ولم يحالف الحظ الا القليل منهم لينجوا ويروي حقيقة ماجرى من خيانة وكيف غادر معظم القادة مواقعهم القتالية ليتركوهم يصارعون الموت البطيئ الذي بدأ بنفاذ الماء والطعام والعتاد، قبل أن يقوم الدواعش بالهجوم من خلال استخدام الانتحاريين والمدرعات الملغومة
ومن أجل وضع النقاط على الحروف يجب الاسراع في محاسبة القادة الخونة التي وردت أسمائهم في شهادات الناجين سواء في مجزرة سبايكر أم مجزرة الصقلاوية ويصار الى محاكمتهم علنا وانزال القصاص العادل بهم وان لايكتفي سياسيينا " الخردة" بتوزيع التهم من أجل الحصول على مكاسب فئوية مقابل دماء الشهداء التي لم تجف بعد ، لانه كما يبدو ان المجازر ستستمر ويستمر معها "التغليس " على من يقف ورائها
وهنا لابد من وقفة حقيقية ليس من قبل القادة السياسيين الذين يأسنا من مواقفهم بل من الشعب صاحب القرار والمصيبة ليطالب بالثأر لابنائه سواء من السياسيين الذين كانوا سببا رئيسيا في ذبحهم أم من قبل العشائر التي وقفت الى جنب الدواعش لتشارك في تلك الجريمة التي ليس لها مثيل في العالم وكأن يزيد عاد من جديد ليقتل الامام الحسين عليه السلام مرتين....!!!!
والله عار علينا السكوت لأن نسائنا وأبنائنا وأحفادنا لن يغفروا لنا وسينعتونا بالجبناء الى يوم الدين فمن لايرتضي ذلك عليه ان يقول كلمته ويثأر من اجل دموع الاطفال اليتامى ودماء الشهداء الذين سقطوا غدرا من اجل المطالبة بسحب الجيش من المدن التي هي حواضن للارهابيين او معاودة القصف من اجل توفير غطاء جوي ملائم للمقاتلين لان ابنائنا ليسوا رخيصين لهذه الدرجة حتى نرميهم للتهلكة
واعجبي للبرلمان والحكومة لم يكلفا أنفسهما أن يقولا شيئا حول ماحصل وكأن دماء "أولاد الخايبه " لاتعني لهم شئ وهي ليست بعراقية بل حتى الادانات والمطالبات التي خرجت من بعض النواب لاترتقي الى مستوى الطموح ولاتضمد جراح اليتامى وتوقف أنين الأمهات ولاتعيد المفقودين الى أحضان أهاليهم
أهكذا الدم العراقي الشيعي على وجه الخصوص رخيص لديكم ياقادة تحالفنا الـلا ....؟؟ أو ليس فيان دخيل أقامت الدنيا ولم تقعدها من أجل أبناء طائفتها ، ألم تسمعوا بتباكي النائبة الدايني على اﻻ-;-بقار التي قد تموت جراء قصف الطيران العراقي .. كل هذا وانتم تتفرجون لاتحركون ساكنا وابنائنا مازالوا يقدمون أنفسهم قربانا ، من أجل ماذا هذا الخنوع فالتأريخ لن يرحمكم وسيرميكم ،ان لم تنصفوهم بموقف واضح وصريح، الى مزبلته .... والله من وراء القصد... !!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!