تأملات فى ماهية الإنسان والحياة.

الاستاذ المحترم سامي لبيب
ايه يا استاذ انت دوختنا السبع دوخات المرة دي.
يا عم سامي الموضوع ابسط من كدا بكتير
الحياة والوجود تنبع من العقل نفسه . الوجود تصور عقلي فقط لا يوجد عالم مادي ولا روحي كل الوجود هوما يحسه الفرد فقط . انا لا احس احساسك او احساس اي كائن اخر .
الدليل عندما تجرى علينا عملية التخدير في المستشفى يختفي الوجود وتنتهي الحياة لان جزء المخ المسؤول عن الوعي يموت مؤقتاً ويختفي الوجود معه.
انا فقط (القارئ) موجود الوجود حولي هو تخيل عقلي انا ولا وجود حقيقي لما في هذه الدنيا.
ايه رأيك؟
هل ستعتبر تعليقي مشاكسة ايضاً؟
شكراً جزيلاً لمجهوداتك الكبيرة استاذنا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى استاذ سامى. و كما تعلم انا لا اشارك كثيرا فى موضوعات يغلب عليها الطابع الفلسفى
و لو ان المقال هنا فيه عدة تأملات هى اقرب للمنطق و اعجبتنى عدة تأملات منطقية تذكرنى بمفكرتك التى اراها من افضل ما كتبته علي الاطلاق ((تأملات عقل فى الوجود و الانسان و الاله))

انت بتبذل مجهود كبير فعلا لكن التغيير الذى نريده بطيىء.
لازال عدد كبير من الناس يهرولون خلف اصولية عصر الصحراء
و خرافاتها و اوهامها

صعبان عليا جهدك ده احيانا يا استاذ سامى ...
عموما تحياتى مجددا و متابع فى صمت الى حين او حتى مقال آخر و إشعار آخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا حبيبنا ناشا وجميل حضورك فمقالى هذا لن يلقى الكثير من التعليقات كون الأفكار فلسفية تخرج عن التوابل والمشاكسة بالرغم أن هذه المقالات هى التى أعتز بها وأعشقها
طرحت أفكار قوية أقترب من بعضها وأتحفظ عليها أيضا فأنت قلت:
الحياة والوجود تنبع من العقل نفسه
الوجود تصور عقلي فقط لايوجد عالم مادي ولا روحي كل الوجود هوما يحسه الفرد فقط
انا فقط موجود الوجود حولي هو تخيل عقلي انا ولا وجود حقيقي لما في هذه الدنيا
اتفق معك فى أن النظرة للوجود تصور كل منا له وزاوية رؤيتنا ولى مقال سيغوص فى تلك النقطة التى أشرت لها فى مقال هذا وعليه لايوجد شئ اسمه حقيقة ولكن أختلف معك بالطبع فى نفى الوجود خارج الوعى والإحساس فكل منا يدرك ويحس الوجود ويكون صورة عنه مختلفا عن الآخر وفق وعيه وانطباعاته واحساسه ولكن يوجد شئ موجود خارج وعينا يمنحنا الصورالتى نسقط عليها الإنطباع..يوجد وجود مادى قبل وعينا به
تريد مشاكستى وصدقا أسعد بهذه المشاكسة الراقية ولكن دعنى اشاكسك واخربشك لأقول وفق رؤيتك تلك أسألك:لماذا وكيف تؤمن بإله وماشابه طالما الوجود حولك هو تخيل عقلى وأنه لا وجود حقيقى لما فى الدنيا حسب تعبيرك
تحياتى واحترامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الله حسب فهمي هو المنطق الذي اتبعه وليس سوبر ملك .
قلت لك سابقاً انت ايضاً تؤمن بالاه وقريب من الاهي ايضاً
لا يمكن ان تكون ملحد مطلق لانك تؤمن بمبادئ منطقية بالنسبة لك وهذه اسميها انا الاهك. لا يوجد ملحد بمعنى لا يؤمن بأي شيئ على الاطلاق.
لكونك تحب الفلسفة هل تُعّرف ما هو الله ؟ لان الله كائن مبهم غير مُعّرف عند معظم الناس .
لنفكر ونعيش لا بد لعقولنا ان تضع ركائز اساسية وفي تقديري على الاقل ركيزتين الاولى هي من انا ومن اين اتيت؟ والثانية كيف يجب ان افهم المصدر الذي اوجدني وكيف اسلك مع من يصاحبني في هذا الوجود اي بمعنى ــــــ الاخلاق التي احملها في عقلي ـــــ
وعليه الله هو منطق الوجود ومصدر الاخلاق وكلاهما من انتاج عقلي انا.
تامل في ما اقوله وستجد نفسك انت ايضاً تفعل ذات الشيئ الذي انا افعله .
اي عندك ثوابت منطقية اساسية .
اشكرك على الرد والتشجيع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أريد أن اقيم حوارا معك عزيزى ناشا وليس مشاكسة لأنى أحس من كلامك أن إلحادك سيأتى على يدى هههه
الذى شجعنى على هذا هو كلامك الذى اتفق معك فيه والذى يمثل مفاجأة لى فأنت جعلت الله هو المنطق وفى رؤيتى هو فكرة فلا خلاف جذرى بيننا فالمنطق هو فكر بشرى أى ترتيبات ذهنية فكرية بشرية وليس حالة وجود مستقل خارجة عنا.
أنت توصلت إلى عدم الوجود المادى والروحى حسب مداخلتك الاولى فكيف تنفصل عن رؤيتك فهذا يعنى أيضا عدم وجود كيان إسمه الله لأنه منطق فكرى كما يمكن النقاش حول فكرة كيف وجدنا ومن أين أتينا أى مفهوم السببية لأحيلك لكتابات لى عن السببية وارى أنك لن تحتاجها فوفق رؤيتك أن لا وجود لأى عوالم فهى تصورات وخيالات العقل
بفكرك الوجودى يكون الخطأ القول بأن الله مصدر الأخلاق فإذا كنت يارجل ألغيت الوجود المادى والروحى فكيف تضع الأخلاق التى هى تصوراتنا وإنطباعاتنا فى موضع منفصل عنا
اتفق معك فى الفكرة العامة بغض النظر عن التسمية والتعريف فالإله فكرة إنسانية تحمل منطق الإنسان وجهله وخيالاته وحاجاته
احس اننى سأستمتع بهكذا حوار وأستفيد منه وأرجو أن يكون ذو مردود داخلك فأرى ان بينك وبين الإلحاد خطوة واحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي أستاذ سامي لبيب المحترم

تعود إلينا بمجموعة جديدة من أفكارك البراقة التي أتحفتنا بها في بدء عهدنا بحضورك الكريم في الحوار المتمدن

تفضلت بالقول

ليست لذة الحياة الوصول إلى أعتاب مشاهد نعتبرها حقيقة بل اللذة الحقيقية هى السباحة فى دوائر الغموض فالوصول للحقيقة لذة ستنتهى بالركود والركون

أظن أن الغموض الذي يعيشه الإنسان هو الدافع الأول لكل إنجازاته في الحياة أيا كانت على المستوى الشخصي أم العام
واللحظة التي يصل فيها إلى بداية حلّ سر الغموض يبدأ العد التنازلي للحماس وتبدأ رحلةغموض جديدة واكتشاف جديد

وأضيف اقتباسا من أفكارك أننا نمارس خلق معنى لحياتنا من مجموعة الألوان حتى يمكن قبول الحياة والعيش فيها،الألوان الموجودة في الواقع من الكائنات الحية وحتى الجماد

إلا أن المشكلة عندما يسيطر الوهم على الإنسان فيفترض مجهولا يحقق له ما يدور في خيالاته وعواطفه والأحلام

هنا بالذات يصبح الوجود عبثيا، فنحن بهذا الظرف لا نضيف شيئا حقيقيا ملموسا للإنسانية
فيضيع العمر سدى

آمل أن أقرأ أفكارك الفلسفية التي أبعدتنا عنها حماس وداعش

تفضل تقديري وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا حبيبنا حازم وممنون لحضورك وتقديرك
اعلم انك لا تستسيغ المقالات الفلسفية ولا تستهويها بالرغم اننى اتمنى ان تقتصر كتاباتى عليها ففيها الفصل بين الهزل والجد وبين الغث والسمين ومنها نستطيع ان نفهم الحياة والوجود لتتهاوى فكرة الإله عند أول ضربة لذا انا اعتبر الكتابات الفلسفية من الأهمية بمكان وإجتهد أن اصيغها ببساطة بعيدا عن الفذلكة والتعقيد .
هذه المقالات فى فهم الوجود والحياة والإنسان أأمل ضمها لتأملاتى السابقة والتى نالت إستحسانك ( تأملات عقل فى الوجود والإنسان) لأأمل نشرها فى كتاب.
تستصعب جهدى ان يتبدد بدون تغيير وترى الواقع بائس لشيوع الفكر السلفى الأصولى فأنا أعلم ذلك ولكن الجبال التى تراها وقد أصابها النحر جاءت من إرتطام جزيئات الماء بها لذا اكتب لليوم وللغد ولا أتصور ان الغد بعيد فهناك ثورة هائلة للعقل الإنسانى وسينتصر كل ماهو صحيح
تحياتى وسلامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جزء من الاهك هي اخلاقك.
الاخلاق هي السبب الذي تعيش وتكافح من اجله . انا لم افصل الاخلاق عن العقل بل بالعكس هي الجزء العملى من المنطق او الالاه.
لنحول القضية كلها الى منطق رياضي.
لتحل مسألة رياضية يحب ان يكون ضمن ثلاثة خطوات.
الاولى هي المعطيات او الفرض؟
الثانية ما هو المطلوب انجازه ؟
الثالثة هي كيف تفهم انك على الطريق الاكثر منطقية او ـــ البرهان ــــ
ـــــــــ
المعطيات : هي منطقية الوجود ومنطقية الاخلاق ـــــ المثالية المطلقة ــــ الله ـــ
المطلوب انجازه : ان احيا اطول مدة ممكنة باعلى جودة حياة ممكنة خالية من الشقاء والحرب والانتقام ... الخ وباقرب ما يمكن من المثالية.
كيف او البرهان : بالتجربة وبمقارنة التجارب الاخلاقية البشرية السابقة او بتراكم الخبرة المجتمعية السابقة.
اما قولك انك ستجرني الى الالحاد جوابي هو لا
لانك انت من تشترك معي بنفس الاخلاق الانسانية الوجدانية التي كان رائد اطلاقها للعالم هو المســـــــــــــــــــــــــــيح الله او ــــ المنطق ــــ او المثالي المطلق.

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا حبيبنا حازم وممنون لحضورك وتقديرك
اعلم انك لا تستسيغ المقالات الفلسفية ولا تستهويها بالرغم اننى اتمنى ان تقتصر كتاباتى عليها ففيها الفصل بين الهزل والجد وبين الغث والسمين ومنها نستطيع ان نفهم الحياة والوجود لتتهاوى فكرة الإله عند أول ضربة لذا انا اعتبر الكتابات الفلسفية من الأهمية بمكان وإجتهد أن اصيغها ببساطة بعيدا عن الفذلكة والتعقيد .
هذه المقالات فى فهم الوجود والحياة والإنسان أأمل ضمها لتأملاتى السابقة والتى نالت إستحسانك ( تأملات عقل فى الوجود والإنسان) لأأمل نشرها فى كتاب.
تستصعب جهدى ان يتبدد بدون تغيير وترى الواقع بائس لشيوع الفكر السلفى الأصولى فأنا أعلم ذلك ولكن الجبال التى تراها وقد أصابها النحر جاءت من إرتطام جزيئات الماء بها لذا اكتب لليوم وللغد ولا أتصور ان الغد بعيد فهناك ثورة هائلة للعقل الإنسانى وسينتصر كل ماهو صحيح
تحياتى وسلامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا تنسى هذه الجملة الفلسفية
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
الذي قالها لم يقلها اعتباطاً بل يقصد بها المعنى الفلسفي المنطقي للحياة.
تأملها وستجد نفسك انت الملحد وغيرك من الملحدين في نفس خانة المسيحيين او على الاقل تعتنقون نفس الاخلاق المسيحية وهذا هو المطلوب.
المسيح لا يعاديك واذا تلاحظ بدقة عند اختلاف الملحد مع المسيحي ان الجزء المهم والعملي الذي هو المبادئ الانسانية لا اختلاف عليها الاختلاف فقط في اصل الوجود او الفرضية التي نضعها مسبقاً عن نشوء الحياة والتي لا يوجد جواب شافي لها.
Antichrist
الذي يعاديك يا ملحد هو اللامنطق الذي نسميه ضد المسيح الذي يفرض قيم اخلاقية غير انسانية او انانية عنصرية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا بالأستاذة ليندا ويسعدنى هالحضور وممنون لتقديرك وبالفعل استهلك نفسى فى حماس وداعش عن الإعتناء بتأسيس فكر تنويرى ولكن هذا رغما عنى فالواقع شديد التخلف والتعفن
تقولين(أظن أن الغموض الذي يعيشه الإنسان هو الدافع الأول لكل إنجازاته في الحياة أيا كانت على المستوى الشخصي أم العام واللحظة التي يصل فيها إلى بداية حلّ سر الغموض يبدأ العد التنازلي للحماس وتبدأ رحلةغموض جديدة واكتشاف جديد)
بالطبع أتفق معك وهذا ما دونته لأضيف أن الإنسان إذا فقد القلق والدهشة فلن يتطور وسيكون مصيره البلادة والتحجر لذا الإستسلام لفكر ورؤية وقلق ودهشة القدماء سيعطى نتائج وخيمة
كذلك قولك (وأضيف اقتباسا من أفكارك أننا نمارس خلق معنى لحياتنا من مجموعة الألوان حتى يمكن قبول الحياة والعيش فيها،الألوان الموجودة في الواقع من الكائنات الحية وحتى الجماد)
نعم لو دققنا فى الحياة سنجد كل مافيها بلامعنى اى المعنى ليس كامن فى كينونتها بل نحن من نمنحها المعنى مثال آلهة الجمال عند الأغريق فالإنسان قام بتأليه الجمال والمعنى والإحساس ليفصله عن ذاته وهو ماأشرت له فى المقال كإنفصال عن معنى هو من إبتدعه وهكذا فكرة الإله
تحياتى وسلامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى ناشا
مداخلاتى ستكون أسئلة لحضرتك فهناك مفاهيم لابد أن تتأكد فما معنى منطقية الوجود ومنطقية الاخلاق والمثالية المطلقةوفى البدء كانت الكلمة
هل تتصور أن هناك منطق مستقل بذاته!أليس المنطق هو فكر وترتيبات وإستقراءات فكرية بشرية
أراك تتناقض مع ماطرحته فى مداخلتك الأولى حيث قلت:(الحياة والوجود تنبع من العقل نفسه-الوجود تصور عقلي فقط لا يوجد عالم مادي ولا روحي كل الوجود هوما يحسه الفرد فقط)
(انا فقط موجود الوجود حولي هو تخيل عقلي انا ولاوجود حقيقي لما في هذه الدنيا)
وهذا الكلام اتفق معك مع تحفظى كما ذكرت ولكن كيف يتسق هذا مع قولك منطقية الوجود والأخلاق وفى البدء كان الكلمة
لابد أن أؤكد لك شئ وهو أن المنطق والأخلاق فكر وانتاج انسانى حصرا فهى موائمات وتنسيق وترتيب وإستقراء الإنسان للمشاهد الحياتية مما يحقق له الأمان والراحة لذا فهى نسبية ومتغيرة ومتطورة فلتنظر للأخلاق التى تعتبرها مثالية كالوصايا العشر فهو قال لاتقتل ولاتسرق ولاتزنى ولكن سمح بالقتل والنهب والغنائم والسبى لأقول أنها أخلاق الإنسان المطاطة ومصالحه
ارى الحور سيستمر ولكن يلزم من حضرتك تحديد موقفك من ماهية المنطق

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذي قلت لك من البداية ان هذا كله انتاج العقل فقط . بمعنى ان العقل دائرة مقفلة مستقلة.ـــــ اترك هذا جانباً ـــــ
الان في هذه الدائرة المقفلة ـــ العقل ـــ
الاشياء كما انت قلت نسبية فالعقل مرغم ان يتخذ اساس ثابت منطقي ينطلق منه ويبني عليه جميع المفاهيم . لانه لا يستطيع ان يبني فكرة على اساس نسبي متغير واذا فعلها فستكون لامنطقية.
تشبيه / في الرياضيات المستوية لا تستطيع ان ترسم منحني على المستوي بدون وضع احداثيات تنطلق منها وتعتبر نقطة 0,0 البداية والاساس .
وكذلك لا تستطيع تحديد مكانك على الارض الاّ اذا حددت احداثيات موقعك بالنسبة الى نقطة اعتبرتها هي الاساس .

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كما وضحت لك في مداخلاتي السابقة الوجود او عدمه وسببه لم يتمكن اي فكر من البت فيه لا العلمي ولا الروحي ولا الالحادي واعتقد سوف لن نتمكن حتى في المستقبل من حل هذا اللغز.
اما الجزء الذي يهمنا والذي يمكن ان نغيره الى الاحسن او الاسوأ هو جودة الحياة .وجودة الحياة يمكن ان نحسنها بالاخلاق .
وعليه الاخلاق التي يجب ان نعمل على نشرها يجب ان تكون باتجاه المثالية اي المطلقة وهي التي يحث عليها الفكر المسيحي.
نرجع الى مداخلتك وفيها
ـــــ التى تعتبرها مثالية كالوصايا العشر فهو قال لاتقتل ولاتسرق ولاتزنى ولكن سمح بالقتل والنهب والغنائم والسبى لأقول أنها أخلاق الإنسان المطاطة ومصالحه ـــــ
حسب الفكر المسيحي الوصايا العشرة مبادئ اخلاقية مثالية ولكنها لا تحل المشكلة لانها اوامر ونواهي وسميت بالناموس وكانت ملائمة لعصرها اما الفكر ـــ العهد ــــ الجديد المثالي فهو يخاطب الوجدان والضمير الانساني ويدفع باتجاه المثالية التي سميناها المطلق.
المسيح مثالي مطلق وهو الاساس المنطقي للاخلاق.
اذا كان لديك اعتراض على اي مبدأ من المبادئ الاخلاقية المسيحية وضحه لي وللقراء وسنناقشه.
شكراً جزيلاً للمتابعة استاذي

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

TEST

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا عزيزى ناشا انت لم تتطرق عما أثرته عن منطقية الوجود ومطلبى بتعريف ماهية منطقية الوجود لتتناول منطقية الأخلاق فقبل ان ارد عليها أقول من قال ان الوجود منطقى فلا يوجد شئ يستدعى منطقيته سوى أن الإنسان هو من منطقه فهناك مئات الأشياء التى لا تجعله منطقى كتفرد الأرض بالحياة وسط كون هائل واعتناء الإله بتلك حبة الرمل وهناك مثال آخر عن وجود قمر واحد للأرض و64 قمر للمشترى بالرغم أنه كوكب خرب وغيرها الكثير ولكن المؤمن يغفل هذه المشاهد الغير منطقية
لا يوجد شئ اسمه أخلاق مثالية فالإنسان مبدع الأنساق والأخلاق ولا يوجد منطقية فى الأخلاق مثلما ذكرت الوصايا العشر ونقيضها من توصيات إلهية بالقتل والنهب والسبى
لا أنكر ان المسيح قدم حزمة اخلاقية جميلة ولكن هناك من سبقه مثل بوذا والمصريين القدماء(كتاب الموتى)وحتى هذه الأنساق الأخلاقية ليست مثالية وانت اعترفت بقولك ان الوصايا العشر مثالية ولكن لا تحل المشكلة
المثالية فرضا تخلو من الإشكال فلا يوجد شئ مثالى لأن المثالى نسبى يطلب المقياس والمقياس فكر وتقييم وذوق انسانى فهناك أنساق اخلاقية تراها بشعة ويراها غيرك مثالية بل هناك من يعتبر التسامح المسيحى قبيح

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انني لم اتمكن من توصيل الفكرة
يا سيدي مرة اخرى لكي تبني فكرة يجب ان يكون لك ثوابت تستند عليها
مثلاً لماذا مجموع زوايا المثلث 180 درجة او لماذا النسبة الثابتة 22/7
هل تستطيع ان تنفي ذلك؟ اليست منطق فقط؟ لتقول/ لا يوجد شئ مثالى لأن المثالى نسبى يطلب المقياس والمقياس فكر وتقييم وذوق انسانى /
فسر لي لماذا النسبة الثابتة ثابتة ولماذا لم يعترض عليها او يغيرها احد؟
على اي مقياس تم قياسها؟ ولماذا هي منطقية؟
لكي نستطيع ان نبني فكرة يجب ان ننطلق من ثوابت متفق عليها .
ومع ذلك
مرة اخرى الوجود خيال في العقل فقط عندما نموت سينتهي الوجود .
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم تشفى غليلى عزيزى ناشا بتعريف ماهية منطق الوجود والأخلاق لتكتفى بمثال ولم تعطينى رأيك للأمثلة التى ذكرتها فى لا منطقية الوجود وطلبت رأيك فيها
قدمت رؤيتك من خلال زوايا المثلث ذات ال180درجة ليحثنى هذا على نشر مقال عن المنطق والرياضيات والقانون الطبيعى وإلى يحين نشره أقول لك أننا من نقيم علاقات وقراءات بين الأشياء ونعتمدها ويكفى القول أن الدرجة فى ال180 درجة نحن من ابدعنا وجودها ومقياسها كذلك قبل ان نقول النسبة الثابتة 22/7فنحن من اقمنا علاقة القسمة التى بدونها لا تكون اى نسبة ولمزيد من الإثبات
ثم هاذين المثالين ليسا منطق فهما أشكال علاقات كمشهد أن الشمس تشرق من الشرق
سأستعين بكلامك لأثبت عدم وجود ثوابت ومنطق خارجى عن منطقنا فأنت قلت(لكي تبني فكرة يجب ان يكون لك ثوابت تستند عليها) هذه الثوابت ليست خارج الفكر بل الفكر من ثبت ركائز ويؤكد هذا قولك(الوجود خيال فى العقل فقط)وهذا يعنى ان كل العلاقات ومانراه ثابتا وخارجا عنا هو محض فكر وعلاقات أنتجها العقل أليس كذلك
نشرت من دقائق مقال جديد يخوص فى الفنتازيا والخرافة ولكن لن يمنعنى ابدا ان نستكمل هذا الحوار الجميل
تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انك لا تأخذ ما اقوله بجدية ارجو ان تراجع مداخلاتي قبل ان تحكم يا سيدي
انا الذي جذبتك لتتحاور معي حينما ذكرتُ ان الوجود خيال ويتولد في العقل وليس وجود فيزيائي.
بل بالعكس انت الذي يعتنق الفكر المادي ويفرض الوجود الفيزيائي العشوائي. وتنكر الميتافيزيائي نهائياً وترفض وجود الله.
كل الكون المادي والميتافيزيقي هو محض صور ذهنية تزول بزوال العقل.
فأذن العقل هو الذي يخدعك بمعنى انني الان اكلم نفسي وانت غير موجود انا الذي رسمت اسمك في ذهني واتواصل مع اسمك.
هذا اولاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الان لنرجع الى المطلق والنسبي والمنطق.
اولاً النسبة الثابتة واي ثوابت رياضية ليست اختراع وانما اكتشاف ــ انا لا اعلم مدى اطلاعك على الفيزياء والرياضيات ـــ هذه الثوابت لا تقبل الخطأ . النسبة الثابتة هي حاصل قسمة طول قطر الدائرة على طول محيطها.ــــ حقيقة منطقية لا تقبل الشك ـــ وهكذا البقية وتسمى ايضا بديهيات. انا ذكرتها لاوضح ما هو المنطق وفقط للتشبيه.
لا يمكن ان تفكر بدون وضع شروط . صحيح ام لا؟
هذه الشروط هي ثوابتك او منطقك او الاهك

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لوجودنا في هذه الحياة يجب ان يكون الوجود مبني على منطق والاّ نحن غير موجودين . ولذلك عقلنا اخترع الله بالنسبة للمتدينين ولا ادري ماذا اخترع عقل الملحدين ليبرر الوجود ـــ ارفض ان تبدأ بأي مادة او طاقة لانك يجب ان تذكر مصدرها ــــ
ثانياً مسألة الاخلاق . نعم الاخلاق نسبية ولكن مرة اخرى يجب ان تضع ركيزة تستند عليها وهي مثل ما كتب الاستاذ عدلى جندي من مخلفات الالهة ــ راجع مقاله لو حبيت ـــ
انا اتخذت من المسيح نموذج منطقي مطلق للاخلاق
المسلم اخذ محمد ـــ بس متورط فيه لانه نموذج محرج ـــ نموذج للاخلاق
الملحدون حسب اطلاعي نموذجهم يشابه ان لم يطابق نموذج المسيحيين للاخلاق.
وعليه في البدء كان العقل فريداً وحيداً في الوجود وكان المنطق هو اساس عمل العقل وكان المنطق هو الله في العقل.
اعتقد جوابتك . بس لا تنسى اسئلتي وارجوك لا تخرج من الطرح.
عرّف الله؟
عرّف الاخلاق ؟
هل تستطيع حضرتك مش واحد ثاني ان تثبت وجود خلل في نموذج الاخلاق المسيحي؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية انا سعيد بهذا الحوار الراقى عزيزى ناشا وجميل انك حريص عليه
انت تقدم بعض الافكار لا اجد اختلاف جذرى معها فأتفق مع بعض الرؤى بتحفظ وكلما تصورت اننا سنقترب أجد حضرتك تقفز على كل ما قدمته لأجد فكر ميتافزيقى ليس له مجال من الإعراب يعرض نفسه بحياء-فمعلهش فلنحدد اوجه الإختلاف ثانية
أنت ترى الوجود هو تصوراتنا وتخيلاتنا عنه وهذا صحيح لتتطرف وتلغى الوجود المادى فهو فى رؤيتك فكر وتخيلات إنسانية لأستبدل كلامك بالوعى حتى تكون الامور فى محلها
سواء اتفقنا فى هذه النقطة او اختلفنا وتبنينا رؤيتك الفكرية فهذا يعنى عدم وجود منطق او فكر خارج الإنسان أليس كذلك
قلت(كل الكون المادي والميتافيزيقي هو محض صور ذهنية)
و(عقلنا اخترع الله بالنسبة للمتدينين ولا ادري ماذا اخترع عقل الملحدين)
عظيم اتفق معك الى حد ما فأين قولك منطقية الوجود والأخلاق والإله!
اتفق معك أن الإنسان يتكأ على ركائز وثوابت ولكن ليست الركائز والثوابت أشياء مستقلة وخارجة عنه لها وجود مستقل فهو من وضع حزمة من الأشياء وثبتها.
لا يوجد شئ مثالى فى الاخلاق ولا أى وجود ولألغى فكرة المثالى من ذهنك سنجد الثوابت والركائز متباينة ونسبية بين البشر

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقتباس
لا يوجد شئ مثالى فى الاخلاق ولا أى وجود ولألغى فكرة المثالى من ذهنك سنجد الثوابت والركائز متباينة ونسبية بين البشر
نعم ولكن البشر هم ايضاً ناتج وعيك وليسوا مادة خارج وعيك .
اذا خُدر او اختفى الوعي انتهى الوجود اما اذا مات او اختفى بدون رجعة فستكون لحظة الموت هي لحظة ــــ القيامة ـــــ لان الوعي مفصول عن الوجود ولا يتأثر به.

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصور يا اخ سامي بقول لك ابو در: انكار وجود الله يؤدي الى انكار وجود العقل، وانا اقول له ومال زاي الملاحدة الروس بعثوا غاغارين الى الفضاء سنة 1961 بالتنويم المغناطيسي مثلا؟؟؟؟؟.

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---