أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مالك الكاتب - إيماني بين الامس واليوم ( سوسان جرجيس )















المزيد.....

إيماني بين الامس واليوم ( سوسان جرجيس )


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 18:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



** 1 :
بالأمس كنت أنفي نفسي الى قمة الجبل..... أهرب من عويل الموتى الذين استوطنوا الأرض..... كل شيء في القمة أخضر يوحي لي بلون الجنّة..... كنت أجلس دون حراك.... أنظر الى كل ما حولي وأحاور..... أرى عظمة الخالق في ما خلق..... يتسلّق نظري من التراب إلى السماء، ثم يعود ليهبط في داخلي، في أنايَ التي اتّحدت باللامنتهي.... أتحسس الروائح التي تخترق مسامات جسدي.... أداعبُ الألوان وأنا أحيك منها لباساً يخفي عريّ نفسي أمام الذي خلق..... ولكن لا محال!!! إنّه يعلم الظاهر والباطن..... أشبك يديّ وأطرح آلاف الأسئلة وأنا أحدّق في العُلى..... لكن الأجوبة بكماء..... أحزن.... تسقط دمعة.... يداعب النسيم وجهي..... يتسلل من خصلات شعري..... هو الإله قريب!!!!! ارتعاشة تسري في كل أوصالي..... أرفع بصري.... أتبسّم..... وأنهض لأكمل رسالتي في أن أكون خليفة الله على الأرض.... خليفة تسأل، تغضب، تصرخ، تبحث ثم تصل.
اليوم علّموني أنّ إيماني منقوص..... لا إيمان دون "صلاة".... ولا صلاة دون "حجاب"..... ولا حجاب دون رهبة..... ولا رهبة دون أن يُعقد اللسان عن الأستفسار والعقل عن البحث..... صرت أمارس طقوسي كي يكتمل "إيماني"..... إكتمل "إيماني"..... ولكني قطعت علاقتي الحميمة بالله .

((My faith between yesterday and today))
yesterday I was denying myself to the top of the mountain, etc. Run away from the howling of the dead who had settled the land, etc. Everything green Summit inspires me in paradise ... a. You sit motionless in. .. See all around me and I dialogue with it. See the greatness of the creator in creating it. My climbs from Earth to heaven, then back to the landing in me, in the remotest of United with not-end. .. Passionate about scents that penetrates the pores of my body in. .. I crank the colours I I salute you from clothes hidden nudity itself before you create it. But inevitably it!!! He knows both apparent and etc. Plug in my hand and ask a thousand questions and I m staring at Ali etc. But the dumb answers it. Afflicted in. .. a tear ... it. The breeze caress my face..... Sneaking out of the locks of my hair ... a. God soon!!!!! Shudder applies in all numb..... Highest optical in. .. I smile ... and. .. And stand up to complete my thesis in Caliph to be God on Earth .... Caliph ask, get angry, cry, look then up.
Today taught me that my faith under it. No faith without the "prayer" in. .. No prayer without the "veil", etc. No veil without AWE etc. And awe without holding the tongue of the enquiry and reason for it. I exercise a liturgical my faith to complete it. My faith has completed it. But I cut my relationship intimacy with God.
....................................................................................
** 2 :

ما كنتي عليه هل هو الإيمان ؟ وما وصلتي اليه هل هو الإيمان ؟ -
ثم كيف تتمثل لكِ روية العالم بين هذا وذاك ؟ -
كيفَ انتِ ؟ ماذا تفعلين ؟ ما العمل ؟ -
كيف نغير هذا النظام البشري المعرفي ( غيرهُ ) الموروث ؟ -

............................................................................................
** 1 :

أسئلة وجودية تستحق التفكير والإجابة..... ولكني سأكتفي بأن أقول وتبعاً لقناعاتي بأنّ ما كنت عليه قد كان الإيمان فعلاً وما الإيمان سوى تلك القدرة التواصل مع من تؤمن به.... تواصلٌ إلهي رحب الصدر يتقبل غضبك وأسئلتك وبحثك عن الحقيقة..... أما حينما يتحول "إيماني" الى مجرد حركات خاوية من المعنى فعلى الإيمان السلامة........ وفيما يخص سؤالك ما السبيل لإعداد الثورة العالمية، أقول أي ثورة تبدأ من الذات، من الداخل..... فلننسى العالم من حولنا وليحقق كل منا ثورته الذاتية على الموروث الثقافي الذي يكاد لا يفقه منه شيء .
Existential questions worth thinking about and answering it. But I will just say that according to my convictions that you already had the faith and faith only those contact capacity of believe in. .. Godlike magnanimous continues to accept your anger, your questions and your search for truth ... a. When my faith turns into mere empty of movements on the faith safety........ Regarding your question how to prepare world revolution, say Revolution begins from self, from the inside ... a. Let us forget the world around us and to make us his own cultural heritage which is hardly a landlubber something
............................................................
** 2 :
الموضوعة واسعة جدا ، وتحوي إشكاليات متعددة ومن جوانبٍ شتى ، يكون معها التفصيل هنا غير ممكن ، والاختصار صعب نسبيا هو الاخر ! ، لان الدروب المختصرة التي تتوفر لا تجدي للنفع والضر شيئاً ، لكن اذا كان تحول الانسان ( البشر ) من وضعه المركزي في الالوهية الى محيط الأشياء ، هو بمثابة الطلاق الحقيقي بين الانسان ( البشر ) وشرطه البدائي ، بالمقابل فان الانتقال من المباشر الى غير المباشر ، ومن اللاوعي الى الوعي التمييزي ، ومن العلاقة غير الحرة للاتحاد الى العلاقة الحرة للانفصال ، وهو الانتقال الذي أفضى الى نشوء الشرك ، وكان من زاوية نظر اخرى ، التعبير عن الإيمان والتوحيد الحقيقي ، كشكل وسيط يعقب الدين الطبيعي لهذا التوحيد . لذلك عندما نتحدث عن الوضع المركزي للإنسان المرتبط بالأنثروبولوجيا الصوفية ، ووصول الانسان ( البشر ) ، الى مكانٍ ما خلال مسيرته التكاملية من طول خط التاريخ ، وفي تلك النقطة التي يحصل فيها على النار الإلهية ، وبالتالي الجمرة البروميثية التي تمثل القدرة الفطرية الخلافية لأرادتنا في ذواتنا ، وهنا يكون خط العتمة قد انزوى جانباً ، وتبعث ماهية ذلك الانسان الخليفة ، ويضمر جوهره الذي يحوي تلك النار ، ويكون بحال ليس معه ثمة جبرٍ للتاريخ ، لانه يملكُ جبر صنع المسؤولية ..... وهنا اكونُ قد وصلت للنهاية قبل البداية ، فالإيمان هو الانشغال بهم الى أقصى حد ، وبواعث هذا الإيمان هي بواعث الهم الأقصى عند الانسان ، فالإنسان الذي يجمع بداخله ، في صيرورة جدلية ، الطين والروح ، الشيطان والله ، وهو هذا العالم الصغير الذي يمثل التجلي الظاهر للخالق ، وبفضله تكتمل الطبيعة وتصبح بداخله طبيعة حية وواعية بنفسها ، اي انه عرّاب الكون .. ومع اعادة رسم العلاقة بين الله وعائلته ، بين الله والإنسان الخليفة ، يعود السؤال المحوري : من أين يبدأ التاريخ ؟ ( الذي يشمل البشر ،الإيمان ، المجتمع ، الانسان كبنية خلافية توضف طاقة الاعمار ، بنيةٌ تختفي معها المقولات الماركسية حول العبودية والإقطاع والبرجوازية والرأسمالية ، لان هذه جميعها ليست بنى تحتية بل هي انعكاسات أيديولوجية لقطبيّ التاريخ الأصليين المتضادين ( بنية البشر ) ....... )
وإذا كنا نعيش في كنف التاريخ ، الذي يهدد مصيرنا ، دون الخروج من أسر هذا التاريخ ، وإذا كان اختصار مسار التاريخ غير ممكن نسبيا بوجود عوارض الموجودات ... إذن من أين يبدأ التاريخ. ؟!
فإذا كان آدم ، وهو النموذج الأولي الأسطوري للإنسانية وخلاصة القوى المتعارضة ، وحامل الأمانة ، الأمانة الإلهية التي ابى الجميع حملها الا هو ، وهو الكائن الكلي الذي كان على كل الملائكة ان تسجد له ، اذا كان آدم هذا يرمز الى الهبوط في الزمن ، فان التاريخ يبدأ في المقابل منذ اول جيل لآدم ، منذ الصراع الذي وضع ابنيه هابيل وقابيل وجها لوجه . الصراع الذي جعل من الأخ سفاحاً يقتل أخيه مقابل المال والشهوات .. لذلك فان قتل هابيل يعد الخطيئة الاولى والدافع الأولي لكل حركة التاريخ ، وهو الذي يشكلُ دواليك الحركة الديالكتيكية المتصارعة ، وبالتالي فان أخذ هذه القوى المتضادة بالاعتبار هو الذي يشكل أساس فلسفة التاريخ .... وهكذا فان التاريخ يمثل مسرح الأحداث والصراعات بين الفئة القابيلية القاتلة ، والفئة الهابيلية المقتولة (.... ) .. الى درجة انه بمرور الزمن ، حل النمط الزراعي للمِلْكِيَّة الفردية محل المشاعية البدائية ، اي محل روح التسامح ، فاضمحل الإيمان ( الديني ) ولم يبقى الا النمط القابيلي السائد اليوم ، الذي يُغشي البنفسج وينحره ، ليصبغه بتلويثٍ ويسميه بنفسجٍ احمر ( وربما أخفاه الى الأبد ) ..
وما دام الإيمان ليس ظاهرة الى جوار الظواهر الاخرى ، بل هو الظاهرة المركزية في حياة الانسان الشخصية ، الجلية والخفية في الوقت نفسه ، فهو ديني ويتعالى عن الدين ، وهو كلي وعيني ، وهو متنوع بلا نهاية ، وهو نفسه دائما ، اي ان الإيمان إمكانية جوهرية للإنسان ، ولذلك فوجودة ضروري وكلي ، وهو ممكن وضروري ايضاً في حقبتنا هذه ، وإذا فُهم الإيمان فلا يمكن ان يثلمه العلم الحديث او اي نوع من الفلسفة ، ولن تكذبه خرافاته وتشويهاته السلطوية داخل الكنائس والمساجد والطوائف والحركات وخارجها ، لانه بناء أصيل ينشأ مع أومانيسم ( أصالة ) الانسان نفسها ، ويتمحور حول ماهية الانسان ذاتها ، ولذلك فان الإيمان يقف على ذاته ضد من يهاجموه ، لأنهم لا يستطيعون ان يهاجموه الا باسم إيمان اخر ، وبواعث الإيمان تنتصر لان رفض الإيمان هو نفسه تعبير عن إيمان ...
وإذا كانت كلمة " الإيمان " قد تعرضت لحالات سوء الفهم والتشويهات والتعريفات المثيرة للشكوك ، لذلك هي تحتاج الى مداواة قبل ان تستخدم في مداواة الناس ، لانها صارت اكثر إفرازاً للمرض منها للشفاء ، فهي تربك وتضلل ، وتخلق على التوالي الشكية والتعصب ، المقاومة العقلية والاستسلام الانفعالي ، رفض الدين الأصيل والتعرض للبدائل ، والحقيقة ان المرء يخالجه إغراء اقتراح التخلي عن كلمة " الإيمان " كلياً ، غير ان مثل هذا الاقتراح لا يكاد يكون ممكناً ، مهما كان مرغوباً فيه ، لان هناك تراثاً قوياً يحميها ، والطبيعة البشرية التي تحمل بذورها ، ولا يتوفر حتى الان بديل يعبر عن الواقع الذي تشير اليه كلمة " إيمان " ، ولذلك فان الطريقة الممكنة ، في الوقت الحاضر ، للاهتمام بهذه المشكلة ، تتمثل في محاولة اعادة تأويل الكلمة وإزالة التشويش الذي لحق بها ودلالات التشويه الإيحائية التي أحاطت بها ، التي ينتمي بعضها الى قرون بعيدة ، لان رفض الإيمان كلياً دون التعرض الى ما سلفَ ، يعني السقوط في أحبولة مكر العقل ، ويعني الهروب بعينه ، وهذا لا يعطي حلا بالنهاية ... لذلك كان علينا ان ندرك ان قوة الإيمان الخفية ، والدلالة اللامتناهية لما يرتبط به الإيمان داخل أنفسنا ، ولنعرف اننا بالنهاية كائنات روحية ....... اي انك الانسان الخليفة كائن روحي



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النونُ الكبيرةُ
- سوهاج
- أخرُ الديوكِ
- من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان
- نقطةُ حوارٍ
- جُرْحِي نرجسي
- هكذا أعلنُ الوهيتي
- طوقُ الأحزان
- يا ليتهم يفتحون ابوابَ الحاناتِ من جديد
- أنا إنسان
- أتقنتُ أقرأ كالكفيف
- حلمٌ قصير
- لا اريد ان اقول اي شيء


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مالك الكاتب - إيماني بين الامس واليوم ( سوسان جرجيس )