أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ابراهيم - الدنمارك - ثمن سقوط غربي كردستان - سورية مئات الالاف من الشهداء , فهل العالم مستعد لهذه الفاتورة...؟؟















المزيد.....

ثمن سقوط غربي كردستان - سورية مئات الالاف من الشهداء , فهل العالم مستعد لهذه الفاتورة...؟؟


ابراهيم ابراهيم - الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


740 يوماً و كل الارهاب العالمي المتمثل بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام "داعش" يحاول اختراق مدينة كوباني الصغيرة و ابادة مئات الالاف من سكانها الكرد أو تهجيرهم من أراضيهم التاريخية بشتى أنواع الاسلحة الثقيلة و الخفيفية و تساعده تركية و دول أخرى عربية و هي من أقوى قوى اقليمية عسكرياً و اقتصادياً ....!!! و جيش صغير اسمه وحدات حماية الشعب الـ YPG أعداده متواضعة مقارنة بقوة الارهاب و من يدعمها , يمتلك سلاح متواضع معظمه خفيف لكن ... بإرادة تكاد تنطح التاريخ و الجغرافية وكل ارهابهم لم تسمح هذه الارادة لهذا الارهاب بالتقدم خطوة واحدة ضمن أراض هم أصحابها...!!
في المقابل جيش عرمرم تابع لحكومة عراقية تملك مئات الالاف من الجنود, حكومة رسمية يعترف و يدعمها معظم دول العالم 70 الف جندي منه و بسلاح حديث ثقيل و طائرت و اسلحة خفيفة قدمته أمريكا و الغربيين له يحمي مدينة الموصل , يسقط الـ 70 الف جندي و يهرب و منهم من ينضم إلى التنظيم الارهابي "داعش" و تسقط موصل في يوم واحد بيد من حاصر مدينة كردية 740 يوماً و لم يستطع دخولها..!! و لم يتوقف التنظيم عند هذا الحد ليتجه إلى الشمال الكردي الآيزيدي الذي يحميه أيضا قوة لها من تاريخ الحروب عقود و عقود و يملك أيضاً من العناصر و السلاح ما يكفيه لصد قوة كقوة تنظيم داعش التي لا تملك أية إرادة قتالية و لا أية قناعة فكرية سوى أن تقبض مقابل كل قتل أو ذبح بضع مئات من الدولارات و يملك من الصداقات الاقليمية و الدولية الكثير و الكثير حتى بات في يعيش في مساحات صداقته بالمطلق التي أفقده الكثير من صداقات لبني جلته...!! و تسقط شنغال الشمالية الكردية بعدما تركت البشمه ركه التي تعود للديمقراطي الكردستاني الساحة مفتوحة لذلك التنظيم الارهابي دون أية مقاومة ...!!!
لماذا تدخلت الدول الكبرى ...؟؟
تتدخلت أمريكا و الدول الكبرى و تعال صراخ تلك الدول في مساحات افتراضية تكاد تكون مغلقة لما سمته حقوق الانسان و الاقليات و محاربة الارهاب و ارسلت طيرانها معبأة بالصواريخ و القنابل في ظل أمال كردية آيزيدية و مسيحية و تركمانية و شيعية مرسومة على وجوههم و هم ينظرون إلى السماء ليقترب منهم الفرج و الخلاص من الارهاب الذي حل بهم عبر طائرات حقوق الانسان و الديمقراطية ...!!! لكن الامر الخلاص و الوعد بالحرية و القضاء على الارهاب توقف عند بئر أو بئرين نفطيين أو أكثر و ذهب الحلم الايزيدي و المسحي مع رائحة النفط ... ثم قدمت تلك الدول السلاح إلى حكومة الاقليم الكردية بقصد دحر داعش ذلك التنظيم الارهابي الذي يهدد العالم و حماية الاقليات و كان ذلك محط ارتياح لدى الشعب الكردي و سرعان ما اكتشف لا بل و ذهب الحلم الكردي أيضا و اختبى في سد موصل و يكتشف الشعب أن الحكومة الكردية ملك لاشخاص و السلاح القادم أيضاً لنفس الاشخاص , الاشخاص الكردستانيين الديمقراطيين الذيم لم يستفيقوا من خداع صديقهم الاول آردوغان و خيانته لهم عندما تخلى عن مساعدتهم في محاربة داعش و استثمروا صداقاتهم الاقتصادية الدولية و التي أصلاً اسسها على حساب أجزاء كبيرة من أبناء جلدته و ليستولى على كل السلاح القادم إلى مؤسسة اسمها حكومة الاقليم الكردي في العراق دون أن يسلم طلقة واحدة لجنود من خارج بيت الطاعة ....!! و يبدو أن كان مخططاً و متفقاً عليه بين الدول الكبرى و تركيا و هو أن يدعموا أصدقائهم من الديمقراطي الكردستاني مقابل اضعاف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي اعتبروه الحلف الايراني العراقي "المالكي" لكن عقلانية الاتحاديين الوطنيين كان اعقل و أهدأ في التعامل مع هذا الخطير الذي أعدته جهات معادية للشعب الكردي و تقبل الامر كما هو و التزم الصمت الايجابي..!! لكن هل تم تحرير شنغال ...؟؟ هل عاد مئات الالاف من الآيزيديين إلى ديارهم ...؟؟ الحقائق تشير بـ لا...!!!
ثم عاد الحلف الامريكي التركي السعودي القطري و الغربي بعد ما لاحظوا أن الحزب الاقوى عالمياً و كردستانياً و الذي حاربه الحلف السابق بشتى أنواع السلاح العسكري و النفسي بدأ يكَّذب رواياتهم و اتهاماتهم بحقه و أدركوا أن هذا الحزب و مؤيديه من الكرد في اجزاء كردستان الاربعة و معها سورية بما قاموا به من تضحيات منفردة من أجل انقاذ مئات الالاف من الآيزيديين الكرد الذين هاجمتهم تنظيم داعش الارهابي التركي القطري السعودي و صد هجمات التنظيم في سورية و العراق و أن الحدث الجديد في شمال العراق أو كردستان الجنوبية ستنتج معادلة جديدة يفقد الكثير من عناصر المعادلة الاقليمية و الدولية امتيازاته و ستولد حقيقة أخرى هي بالاصل موجودة لكنهم غيبوها و هي حقيقة أن حزب العمال الكردستاني سيفرض وقائع جديدة في تركية و سورية سيما و أن سلسلة الكذب التركي في عملية السلام التي طرحها الزعيم الكردي الاسير في سجون تركية عبد الله اوجلان ستنقطع و انتصارات الحزب عالمياً و اقليمياً لم و لن ترضي الدولة التركية التي تحمل من الحقد ما يكفي لقرون اتجاه الشعب الكردي .
فكان حبل الانقاذ لتركية كوباني المدينة الكردية التي تقع على خط الحدود مع تركيا بين الحسكة و حلب و التي حاول آردوغان مع الدولة الاسلامية انشاء إمارتهم الاسلامية فيها منذ ما يقارب السنتين و لاهمية سقوط كوباني المعنوي لدى حزب العمال الكردستاني و الـ ي ب ك و الشعب الكردي ذلك لان سقوط كوباني هو سقوط للحزب و للشعب الكردي و عودة القضية الكردي إلى المربع الاول في تركيا و سوريا مع لان العمال الكردستاني هو من يقود القضية الكردية عملياً و هو مفتاح حلها. وبهذا سينشغل العالم عن شنغال الكردية الجريحة و قضية مطالبة أمريكا و أوربة بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الارهاب ستؤجل على الاقل ريثما تسقط كوباني و يسقط معها حزب العمال الكردستاني.
نقلت داعش كل سلاحها الثقيل و الخفيف بعدما قصفت ما يسمى بالحلف الدولي ((العربي)) ...!!! إلى روج آفا و على مرآى من كاميراته و أقمارها الضناعية دون أن تتصرف حيال ذلك بشيء رغم أن جاهلاً سيدرك أن هذه القوة التي تنتقل إلى سورية لن تكون سوى لمواجهة الكرد لكن الحلف صمت ... و بدأ الحرب على الشعب الكردي فعلاً و الموافقة الصامتة للحلف على ضرب الاكراد من خلال كوباني طغت على الحدث و قررت امريكا و حلفائها ضرب مواقع داعش في سورية و انضمت إليها دولة عربية لكن بشروط ذكرتها مصادر إعلامية بأنها تتعلق بالدرجة الاولى مع الشعب الكردي و صرورة عدم دعم وحدات حماية الشعب و أكثر من ذلك طلبت تركية الاسلامية من أمريكا الموافقة على انشاء منطقة عازلة تمتد إلى 30 كم داخل الاراضي السورية و بحماية دولية و وصاية تركية و يقصد هنا المناطق الكردية و على خط طول الحدود التركية السورية و الذي يبلغ أكثر من 700 كم تحكم تركيا و طبعاً حسب تصورها للموقف روج آفا و تكسر شوكة العمال الكردستاني و يبدو أن تركيا و معها امريكا التي يبدو أنها قبلت دراسة الطلب التركي نسيت الـ 35 عاماً من محاولاتهم للقضاء على العمال الكردستاني و نسيت أن هذا الحزب امتد عالمياً و اقليمياً و أنه لم يعد يسكن الجبال فقط ..!! و أن فرعه كما يسمونه في سورية يمتلك قوة تبلغ عشرات الالاف من العناصر و الحاضنة الشعبية التي تبلغ مئات الالاف من سكان المناطق الكردية و التي عملت و تعمل للمحافظة على ما قدمته هذه القوات أي وحدات حماية الشعب و ما قدمه هذا الحزب من مؤسسات ثقافية و سياسية و اقتصادية انتزرها الشعل الكردي لعقود طويلة ... هذه الحالة الكردية للقضاء عليها تلزمها مئات الالاف من الشهداء و تدمير البنى التحتية للمجتمع الكردي و هجرة مئات الالاف من موطنها و هذا ما لن يحصل حسب الاستفتاءات و الاستطلاعات التي نقوم بها حتى الآن.



#ابراهيم_ابراهيم_-_الدنمارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في - روج آفا - جمهورية العشق الصغيرة - انطباع موجز -
- فشل جنيف2 بين النظام و المعارضة والمصالح الدولية و الثمن هو ...
- الصراع العالمي في و على سورية
- سقوط النظام السوري مبررات موجودة و الآلية مفقودة


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ابراهيم - الدنمارك - ثمن سقوط غربي كردستان - سورية مئات الالاف من الشهداء , فهل العالم مستعد لهذه الفاتورة...؟؟