أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد كعيد الجبوري - ( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) أنموذجا ...














المزيد.....

( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) أنموذجا ...


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 11:09
المحور: المجتمع المدني
    


تربطني بالأستاذ الشيخ ( رعد علاوي ) أكثر من رابطة سأنكفئ عنها رغم اعتزازي وتمسكي بها ، ولأن سمعي طرقه ما يخدش قناعتي لذلك أجد لزاما عليّ تأدية حق لا أريد التفريط به مطلقا وهو حق الصداقة ، وحق آخر نسميه نحن من يحترم جذوره وأصوله ( الملح ) ، ورب متسائل أو متطاول يذهب بعيدا بظنونه لذلك أوضح له ، أنا متقاعد وعندي ما يكفيني من القناعة ولا أحتاج شيئا لي أو لعائلتي الصغيرة وليس أعلانا مدفوع الثمن .
لم أعرف الشيخ رعد علاوي الدليمي اليوم ، أو قبل سقوط صنم الدكتاتورية ، والدانا رحمهما الله أصدقاء وانتقلت هذه العلاقة منهما ألينا ولبقية إخواننا من العائلتين ، ولا أحب الدخول بتفاصيل أكثر توطيدا لآصرة عائلتينا .
بدءا وبعد تغيير النظام الشمولي في العراق علت أصوات تقول أن ( رعد علاوي الدليمي ) عضو قيادة شعبة للحزب المنحل ، وآخر يقول عضو قيادة فرع ، وضابط كبير في المخابرات العراقية سيئة الصيت والسمعة ، ولست هنا شخصيا مكذبا لهذه الأباطيل ولكن أُذَكِرُ بما أقرَتهُ دائرة المسائلة والعدالة حين رُفعت لها معلومة تقول بذلك ، مضيفة أن ( الدليمي ) عضو مجلس وطني سابق أيام نظام الدكتاتورية ، وبذلك فقد فُندت تلك الأقاويل من قبل دائرة المسائلة والعدالة ، وأنا سأصحح بعضا مما خفيّ على صاحب المعلومة وأقول له ، نعم أن الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) رشّحَ نفسه لسباق المجلس الوطني وبصفته الشخصية المستقلة مقابل الكبار من القيادات الحزبية للبعث المنحل في محافظة بابل ، وفاز بأعلى من أصوات المرشح المركزي للحزب المنحل آنذاك ولا أريد ذكر أسمه ، وحصد الشيخ رعد علاوي الدليمي ( 26 ) ألف صوت مقابل ( 20 ) ألف صوت لمرشح الحزب ، ومعلوم أن الحزب المنحل يبلغُ تنظيماته الحزبية بوجوب انتخاب المرشح المركزي للحزب ، وهكذا فاز الشيخ ( رعد علاوي الدليمي ) بعضوية المجلس الوطني العراقي ، ولا أنكر أن عشيرته وإخوانه وأصدقائه كانوا العون الحقيق لوصوله للمجلس الوطني ، والرجل أدى ما يتوجب عليه من حق المعارف أولا و الصداقة ثانيا والقرابة ثالثا ، وبذلك كسب ود واحترام أبناء مدينته الحلة الفيحاء .
بعد السقوط مباشرة وبمحض الصدفة كنت عضوا في مجلس لإدارة واختيار مجموعة من الشيوخ لتأسيس مكتب يظم عشائر محافظة بابل ، وليس بمحض الصدفة أن يتبوأ الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) مركزا متقدما مع شيوخ المحافظة .
شهادة اولى :
بعد تشكيل مجلس الحكم وتوزيع الحقائب الوزارية وتبوأ السيد ( مفيد الجزائري ) حقيبة وزارة الثقافة العراقية كأول وزير للثقافة بعد التغيير ، كان الشيخ ( رعد علاوي الدليمي ) وبحكم وظيفته مديرا للسياحة سابقا فقد عُين مديرا عاما للإدارية والمالية بوزارة الثقافة ، وبدأت الأصوات ذاتها تكيل التهم وتلصق الأباطيل للأستاذ ( رعد علاوي ) ، وأستغلَ غياب السيد الوزير الجزائري لخارج العراق وأجمع الكثير لإزاحة ( رعد علاوي ) عن طريقهم ، وعلم السيد ( الجزائري ) بما يحاك ( للدليمي ) فأتصل من خارج العراق وأصدر أوامره بعدم اتخاذ أي أجراء بغيابه ، وعمل السيد رعد علاوي بإخلاص ومهنية متناهية مع وزارة الثقافة ومع كل وزراء الثقافة بنفس درجة الإخلاص والتفاني ، ولا أدعي بأني الوحيد الذي سمع السيد الجزائري وهو يشيد بعمل السيد ( رعد علاوي الدليمي ) .
شهادة ثانية :
جمعني مجلس مع أحد وكلاء وزارة الثقافة العراقية وبحضور جملة من المثقفين والشعراء ووجوه عشائرية ووجوه مجتمعية ، يقول السيد الوكيل أن تعليمات صدرت من وزير الثقافة بتوسيع صلاحيات بعضا من وكلاء الوزارة ، ويقول كنا سوية مع السيد الوزير فوجه كلامه لي ( لقد أعطيناكم صلاحيات أوسع مما كانت عليه ) ، أجاب السيد الوكيل وزيره قائلا ( وما فائدة توسيع الصلاحية وحارس المرمى رعد علاوي الذي لم يدخل لمرماه هدفا واحدا حتى وأن كان ضربة جزاء ) ، هنا خاطبت الأستاذ رعد علاوي الدليمي قائلا ( بأذن الله لن يدخل لمرماك هدفا من أي جهة كانت ) ، أجابني الرجل ( بأذن الله لن ولم ولا يدخل هدفا لمرماي طالما أنا متيقظ ومستعد لذلك ما حييت ) .
من هنا أوضح أن المضايف العشائرية ليست مجرد لقاءات وتداول شؤون العشيرة ومتطلبات رجالها ، المضيف العشائري الذي نبتغيه أن يكون داعما حقيقا لكل سمة أخلاقية ، ومؤازرة للثقافة بكافة ميادينها ، ومعززا لإذكاء الجذوة الوطنية لدى أبناء العشائر بعد انحسار الكثير من الثوابت المجتمعية والقيم الإنسانية ، وهذا ما نهض بحمله مضيف الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) ، ليس لوحده بل أخوته وأبنائهم ورجال عشيرته ، ورأيت الكثير من المرشحين لمجالس المحافظات أو للبرلمان العراقي وهم يزورون مضيف الشيخ الدليمي لمؤازرتهم انتخابيا ، وفعلا أنتج هذا المضيف أكثر من عضو مجلس محافظة ، وعضو برلمان ولدورات متعاقبة ، ومن المؤكد سيثار سؤال وهو أن المضيف العشائري يدعم أبناء العشيرة الجيد والسيئ على حد سواء ؟ ، وجوابي ليس هناك أرجحيه لمرشح على آخر بسبب انتمائه العشائري في هذا المضيف على أقل تقدير ، وسمعت من الشيخ رعد علاوي وهو يوجه أبناء عمومته لانتخاب الأصلح والأكفأ من بين المرشحين ، وهذه هي مسئولية المضيف الاجتماعية .
وأخيرا أقول أن المسئولية الأخلاقية للمضايف العراقية هو أنتاج رجال لا يدخل لمرماهم هدفا يسئ لسمعة تلك العشيرة وأبنائها ، وبخاصة أن كان ذلك الرجل شيخا محترما عند أفراد عشيرته .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )
- إضاءة / المال الإسلامي والربيع العربي
- ومضة شعرية
- ( ألمن نوجه العتب ) / لمناسبة شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي ...
- إضاءة / ( نصيحة أتيكيتية ) !!!!!!!!!
- ( كش ملك كش الوزير ) قصيدة شعبية
- القادسية الثالثة / قصيدة شعبية
- إضاءة / رئيس كردي لدولة عربية
- لأنه يقرأ ويكتب أصبح من حماية الزعيم !!!
- إضاءة / الفقراء رصيد الأوطان !!
- ( تاج الراس ) الى أبناء القوات المسلحة العراقية
- الحمد لله !!!!!!!!!!!!!! / قصيدة شعبية
- إضاءة ( جاسم الحلفي ) و ( هيفاء الأمين ) وجهان لشيوعية واحدة ...
- عرض كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد )
- الدولة العراقية لا تسمح بالمذياع !!!
- إضاءة / ( الرورو ) ينتصر !!!!!!
- إضاءة / المرشحون وشراء الأصوات والذمم !!!
- إضاءة / ( ولو أسمعت لو ناديت حيا / ولكن لا حياة لمن تنادي ) ...
- إضاءة / ( موسى عمران المعموري ) والأجتثاث المدروس !!!
- ( صالح الكواز ) الحلي شاعر السليقة والارتجال


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد كعيد الجبوري - ( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدليمي ) أنموذجا ...