أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين الرواني - قذر الذات العراقية والرابسودي














المزيد.....

قذر الذات العراقية والرابسودي


حسين الرواني

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 17:22
المحور: سيرة ذاتية
    



ذكرت الروائية الاميركية أودري نيفينيغر في روايتها الناجحة "زوجة مسافر عبر الزمن، جون غراهام، وهو ضابط رفيع المستوى في البحرية الاميركية في أثناء الحرب العالمية الثانية، اتجه الى دراسة التاريخ بعد وفاة ابنته، وقدم أطروحة دكتوراه عن فنان عصر النهضة الايطالية بوتشيللي، حيث قال إن في لوحته الشهيرة "ولادة فينوس"، صورا وملامح دقيقة من مقاطعة بروتو فينير الايطالية.
هذا لا يشبه شأن العسكر العراقيين في أي شيء من تاريخهم الطويل المملوء نياشين تكثر مع كل حرب في الداخل او الخارج، تاريخهم الطويل الزاخر بكل ما هو شائن ومخزٍ، رغم أن كل المعارك والحروب التي خاضوها حروب تافهة لا نصر فيها، ولا قيمة في إيقادها، ولا كرامة في ايقافها.
حين يشتد العسكر العراقيون، يغلظون على الناس إذ يمرون بمركباتهم في السيطرات، وعلى المراجعين في الدوائر، وعلى المارة اذ يستوقفون سيارة، وحين يلينون، يرقّون مع مجاهدي الزي الافغاني، وثوار الحرس الجمهوري، والمحاربين من أجل غنائم الجيش، البندقية بمليون، والبي كي سي بدفتر.
يخرّف العراقي مبكرا، مهما كان عمله الذي اشتغل فيه موظفا لدى الحكومة، أو عاملا بصنعة بأجر يومي، او مثقفا، او لاهوتيا، أو حزبيا، يخرّف بحيث يصبح وجوده في بيته وبين أسرته شيئا مزعجا، ومنغصا لكل شيء، حتى لجمعة الاولاد والبنات في أيام الجمع، وهو قبل أن يخرّف، لم يكن منهمكا دائبا في اشتغال معرفي، مع القدرة عليه، ولا في اشتغال جمالي، مع يسره وتوفره، قذر الذات العراقية يمنع، ويكبر مع العمر، ويتخذ من كل المقولات اقنعة، من الدين، والسياسة، والثقافة، والاعلام، والعرف الاجتماعي بعشائرياته، والوظيفة الحكومية، وغيرها.

رابسودي
هو مصطلح إغريقي الأصل يعني قصيدة شعرية تلقى بشكل غنائي ملحمي بواسطة الشعراء الجائلين في اليونان القديمة وهي تعبر عن الروح القومية للشعب.
لكن هذه الكلمة، تدل أيضا على قالب موسيقي اوروبي ألف عليه الكثير من المؤلفين الموسيقيين أعمالا عديدة.



#حسين_الرواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يفعله البهاضمة يتكرر – 6 -
- ما يفعله البهاضمة يتكرر - 5 -
- خذوها كلها.. ودعونا نعيش
- لا نأكل الكلام
- الفشلان العراقيان: العولمة الشيوعية.. والعرقنة الجهادية
- عمان ما زالت تلوط.. وتموزنا بلا شرف
- كأس ألمانيا والجلسة الثانية
- لكنني خرب
- محرِر غير محرَر
- العراق.. بين الرمل والطين
- الواقع العراقي.. الشسمه
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر ج 4
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 3
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 2
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر
- من وحي ليلة أمس
- قصيدة - في مفترق عامين-
- ثائر ضد الإسفلت
- منير بشير ليس عربيا
- حنين الى الريف


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين الرواني - قذر الذات العراقية والرابسودي