أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - عندما أشعرُ بالحزن














المزيد.....

عندما أشعرُ بالحزن


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


عندما أشعرُ بالحزن


أحياناً .. أفتَرِضُ أنّني أحبّكِ جداً
وأحلَمُ بقتلِ نصفِ رجال العالم من أجلك .
لا أفكّرُ طبعاً في قتل جميع الرجال
/ مع أن الحُلمَ بذلك مُمكنٌ أيضاً /
لأنّهُ لا ينبغي لرجل ٍعاقل
ولا لأمرأةٍ عاقلة
قطعُ جميع الجسورِ مع الضجَر .
عندها سيكونُ من الصعبِ أن يكونَ هناك رجلٌ واحدُ
هو أنا
وأمرأةٌ واحدةٌ
هي أنتِ
عندما تخيبُ الظنون .

***

عندما أشعرُ بالحزنِ ..
أذهبُ لأنام .
أنامُ وأنا حزينٌ قليلاً .
النومُ خلاصٌ قصيرُ الأمد
أحلَمُ فيهِ بأنّني وحدي
وبأنّني حزينٌ أكثرَ مما يجب .
وعندما استيقظُ من النومِ
أكونُ حزيناً جداً .
لا أعرفُ لماذا أنا حزينٌ هكذا .. دائماً .
أعودُ لسريري .. لأنام
لكي لا يتخَثّرَ الحزنُ
و يصبحُ نوعاً من الحنينِ الكاملِ الأسى
لماءِها العذب .
لا أتمَكّنُ من النومِ ثانيةً
لأنّ سريري المُفرَدْ
في غرفتي المُصابةِ بالشَغَف
يابسٌ
و فارغٌ
و حزين .

***
عندما تضحكين .. و تضحكين .. و تضحكين
و يبداُ الدمعُ بالنزوحِ من عينيكِ الحُلوتينِ
إلى مُخيّمِ قلبي .
وعندما تَمُدّينَ أصابعكَ العذبةَ لتمسحيها .
فأنّ كُلّ دمعةٍ منها
و كُلّ إصْبِع
تُعادِلُ عندي
كُلّ حُزنِ النساء
في تاريخ روحي .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليش بدر .. ليش ؟؟
- مذاقٌ مُطْفَأْ .. في شايٍ بارد .
- شجون عراقيّة
- سيرة عاديّة
- موسيقى الغرفة
- أيلولُ أقسى الشهور
- في هذا اليوم
- سياسة .. و حُب
- هذا هو الحُب
- عجيب
- نجوى
- حسيبة
- أُمُّ الهند
- تصريحٌُ بالقتل
- على جبل الروح
- أنا .. وأنت
- كتابات
- نساء
- نينوى
- - فلفل - و - فتّوش -


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - عندما أشعرُ بالحزن