أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - شعبي يطحن بين انياب قادتنا














المزيد.....

شعبي يطحن بين انياب قادتنا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:36
المحور: حقوق الانسان
    


شعبي يُطحَن بين مصالح قادتنا
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 31/تموز 14 نشرت معظم مواقعنا العاملة مقال لنا تحت عنوان (شعبي يطحن ك حبة حنطة بين انياب الوحوش، للتفاصيل الرابط ادناه! جاء فيه: " وما احداث العراق /الموصل الا مرحلة من مراحل التاريخ التي فيها نسجل اضطهاد لشعبنا الاصيل" وفي جانب اخر نخاطب قادتنا الكرام (رجال الدين والسياسيين) "لا يكفي الاحتجاج والمظاهرات والتنديدات وسحب الصور، بل لتنزلوا من كراسيكم وتعيشون مع شعبكم المتألم لتتألموا معه،،،،"
اليوم بعد مرور اربعة اشهر بقليل على الكارثة الانسانية التي حلّت بشعبنا الاصيل وتبعها المكون اليزيدي في سنجار والتي ارتقت مأساته الى درجة جريمة ضد الانسانية، سجلها التاريخ كوصمة عار على ممارسة وفكر ما تسمى الدولة الاسلامية مستغلة ضعف حكومتنا العتيدة "8 سنوات من الفشل الذريع 2006 – 2014 " ومختصرها ثلم استقلال العراق بقص وتثليم (ثلث) اراضيه المقدسة والاستيلاء عليها من قبل الغرباء الذين اثبتوا للعالم اجمع انهم مصاصي دماء القرن غير الانسانيين، اي لا ينتمون للبشرية بصلة! وبرهنوا بالدليل الملموس انهم قتلة ومجرمين مع سبق الاصرار والترصد وجريمتهم ضد الانسانية مكتملة الدوافع والاركان (قتل بالجملة – سبي وبيع النساء كسبايا بعد الاعتداء على البنات جنسيا واغتصابهن بالاكراه – قتل الاطفال – الاستيلاء على الاملاك وعوائل بكاملها – اسلم تسلم والا تدفع الجزية او تموت – انها اركان جريمة كاملة)
النتيجة
كانت هناك اجتماعات ومؤتمرات من قبل الكنيسة ورجالاتها مع اركان الدولة العراقية واقليم كوردستان، ولقاءات مع ممثلي الاتخاد الاوربي ورؤساء بعض الدول الاوربية وامريكا وحضور مؤتمرات دولية من قبل قادتنا لشرح قضية نازحينا من سهل نينوى وسنجار تتلخص في مطلب واحد فقط لا غير
رجوع النازحين الى بيوتهم مع منطقة (محافظة) امنة بحماية دولية
وكان اهم مؤتمر حضره رؤسائنا الكنسيين (بطاركة الشرق) هو مؤتمر نيويورك وكانت اهم نتيجته هو طرح الفكرة اعلاه لا غير، ورجعوا بطاركتنا الاجلاء دون نتيجة تذكر نتيجة فرض سياسة معينة مقابل هذه المنطقة الامنة! اي بيع وشراء بمأساة شعبنا النازف ولا زال! ورجعوا بخفى حنين كما يقول المثل
بعد ان كان الحل قريبا منا يظهر انه يبتعد خطوة بعد خطوة ويوم بعد آخر، لسبب بطء الاجراءات الدولية ضد داعش بالرغم من تحشيد اكثر من 60 دولة عالمية لمحاربة فصيل او فصائل مسلحة لا ترتقي في كل الاحوال الى جيش نظامي! ومع هذا ان
شعبي يُطحن مرتين! مرة بين انياب الوحوش ولا زال! واخرى من قبل قادتنا وسياسيينا !! كيف؟
اولا: لحد الان لم يستلم ما نسبته 60% من نازحينا مساعدة المليون دينار للوجبة الاولى من المساعدات، مع العلم انهم استحقوا مليون اخر او مليونان اي وجبتين اخريتين نتيجة المساعدات المعلنة التي وصلت! لماذا هذا السكوت المطبق من مسئولي نازحينا!! هل هناك فساد مالي واداري اسوة بحكومتنا السابقة العتيدة؟ اذن لماذا لا يشكلون لجنة داخلية تقوم هي بمهمة المراجعة وتسليم الوثائق اي المعاملات الخاصة بالمساعدات كي يبتعدون عن الاستغلال الجنسي قبل المادي من اجل تسريع وقبض هذا المليون اللعين
ثانيا: نبهنا الى وجود عصابات دعارة بين نازحينا كما نبهت سابقا بطريركية بابل على الكلدان بوجود عصابات هجرة! فاحذروا يا مسئولين ويا ربات البيوت على بناتنا من الوقوع في فخ خبراء المهنة والكلام المعسول
ثالثا: فصل الشتاء على الابواب ، لا يمكن ان نقبل بفلسطين ثانية داخل العراق، وان اردنا البقاء وعدم الهجرة نريد منطقة امنة مستقرة واطمئنان الاهالي بعدم تكرار الاستيلاء على تحويشة العمر من اولاد وبنات واملاك واراضي واموال
جميعنا بانتظار تسريع الضربات للعودة الى منازلنا بحماية دولية
هل قبضتم الثمن وسكتم ام ماذا؟ هل هي استراحة المقاتل دون سلاح؟ انه سكوت يسبق العاصفة
سألني احد زملائنا في لقاء خاص سينشر قريبا: ما هذا السكوت من قبل قادتنا؟
جاوبته: انها استراحة المقاتل دون سلاح! والشبعان لا يحس بالجوعان/ قلبي يقطر دما لان :
شعبي يطحن بين مصالح قادتنا
دهوك في 24/09/14

http://www.khoranat-alqosh.com/vb/showthread.php?p=195598#post195598
________________________________________
شعبي يطحن كـ حبة الحنطة بين انياب الوحوش



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك
- أبي العراق وامي العذراء
- حقوق العراق بالارقام في عهد المالكي 2006 - 2014
- حماة القوش الاصلاء نموذج للوطنية الحقة
- شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء
- البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - شعبي يطحن بين انياب قادتنا