تعدد الآلهة والثالوث الدلائل والأدلة !!

يقول ابن تيميه : (إن الاتحاد بين الخالق و المخلوق ممتنع، لأن الخالق و المخلوق إذا اتحدا، فإما أن يكونا بعد الاتحاد اثنين كما كانا قبله، و هذا تعدد و ليس باتحاد، و إما أن يستحيلا إلى شيء ثالث كما يتحد الماء و اللبن و النار و الحديد فيلزم أن يكون الخالق قد استحال و تبدلت حقيقته كسائر ما يتحد مع غيره، و هذا ممتنع على الله، إذ الاستحالة تقتضي عدم ما كان موجودًا و الله تعالى واجب الوجود بذاته و صفاته الملازمة له والتي هي كمال، و التي إذا عدمت كان ذلك نقصًا يتنزه الله تعالى عنه) .

إذاً , الحلول محال على الله لأسباب كثيرة، ذلك لأن القديم يختلف عن الحادث لاختلاف الماهية في كل منهما، و هذا الاختلاف يوجب استحالة حلول القديم في الحادث.
ثم إن الله واجب الوجود، و هذا الوصف ينفي الحلول لأنه في حالة حدوثه يصبح الحال تابعًا لما حل فيه، كما يصبح معلولاً لهذا المحل و متأثرًا به، بل إنه ليصبح في غير الإِمكان تصور الحال إلا بتصور المحل، إذن ينتفي الحلول في هذه المرة كما استحال في الأولى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبقى الكلام مجرد كلام والفكرة لاتلزم الاصاحبها فكل الديانات اصلها الانسان كما تدل على ذاك القائن المؤرخة والمخطوطات المكتشفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي القحطاني ما فهمته من مقالك ان الثالوث هو الاصل والتوحيد هو التحريف بعينه وان ادم عليه السلام تلقى هذه التعاليم من الاله مباشرة.....وقلت حتى العرب عرفوا الثالوث فليتك جئتنا بالدليل من باب قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين تحياتي سيدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا أخ القحطاني على هذا التحليل المنطقي السليم ، والحقيقة حتى القرآن لم ينتقد ثالوث المسيحيين بل كفّر ثالوث الهراطقة المريميين في الجزيرة العربية الذين كانوا يعتقدون ان مريم العذراء هي إله ثالث مع الله وأبنه فجاءت الآية (كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) وهذا ليس من إيمان المسيحيين ، القرآن يقر بكينونة الله ووجوده وهو الآب في المسيحية كذلك يقر القرآن بوجود كلمة لله ويطلق على الكلمة في المسيحية بالأبن ويمثلها السيد المسيح وأخيرا القرآن يقر بروح الله الذي يطلق عليه في المسيحية بالروح القدس وهذا هو الثالوث المسيحي ، مشكلة المفسرن الأسلاميين انهم خلطوا بتعمد او بجهل افكار هراطقة الجزيرة العربية ومنهم النصارى والمريميين مع الفكر المسيحي ، بخصوص نقل المعلق السيد خلف لقول ابن تيمية بأن الاتحاد بين الخالق و المخلوق ممتنع ، هذا القول يكون صحيحا لو كان الأتحاد يصحبه امتزاج اللاهوت بالناسوت ولكن المسيحية لا تؤمن بأمتزاج اللاهوت بالناسوت بل تؤمن بالأتحاد فقط لأن الأتحاد هو ملازمة اللاهوت للناسوت بدون انفصال وبدون امتزاج فلكل طرف يبقى محافظ على خواصه ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للمرور والقراءة والتعقيب أثمن لك ذلك عاليا
ما سألت عنه سبق لي كتابة مقالة بخصوصه قبل هذه وللأسف لم تنشر
كانت بعنوان الثالوث الفلكي عند العرب قبل الإسلام
سأكتبها مجددا بحال توفر موقع آخر حر يتسم بسرعة النشر
شكرا لك ثانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيد شاكر شكور وشكرا لتكرمك بمواصلة القراءة والتعقيب والتصويب
شكرا لك ثانية ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---