أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - بانت خيوط اللعبة في المنطقة














المزيد.....

بانت خيوط اللعبة في المنطقة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيطر الحوثيون بشكل كامل على صنعاء و ازاحوا بشكل و اخر الحكومة التي جاءت بعد التوافق و ترضية علي عبدا لله صالح و قبول شروطه التي بقت على ذيوله و هو يراقب و يتابع من بعيد و ينتظر الساعة في اليمن، و عمل سريا و ناور و بتوجهات و طرق ثعلبية وبعد ان اعيد الوضع الداخلي اليمني الى المربع الاول و اُستغل المتغيرات الحاصلة في هذه المنطقة بشكل عام سار على تحالف داخلي قديم جديد، و من الواضح ان لايران ايضا اليد الطولى لاستغلال الوضع الاني و ما فعله داعش من قلب كل الطاولات على العقب في المنطقة باجتياحه العراق و نجاحه المفاجيء السريع و غير المتوقع من قبل الملمين بشؤون المنطقة، و ان كانت الحاضنة و الارضية مخصبة لقبوله و دعمه كما نراه ممسكا الارض لحد اليوم. بدات الحملات العسكرية لتحالف جدة على مواقع ادعش في سوريا بعد العراق، و الذي يعتبر بداية الحملة الدولية لتحالف جدة على محاولة تنظيم شؤون المنطقة، دون اي تنسيق او مشاركة لسلطة بشار علنا، و التحالف المقابل من ايران و الصين و روسيا و السلطة السورية الرسمية و التنظيمات التابعة لهم لم ينبسوا لحد الان ببنت شفة، او همسوا بخجل لاسباب عديدة لكل منهم، و لم نجد ما كان منتظرا من الموقف القوي لما يحصل بعدما اهملت امريكا كل ما اعلنوه من عدم موافقتهم لخرق سيادة سوريا و التدخل في شؤون سوريا دون التنسيق مع بشار الاسد .
انه البداية للاحداث المتتالية التي يمكن ان تحصل في المواقع المختارة للصراع بين المحورين حيث بغداد و دمشق و اضيفت صنعاء، و ما يدور خلف الستار الان سوف يبان بعد رؤية تاثيرات الضربات الجوية لتحالف جدة على داعش و ردود الافعال التي تظهرها الجهات والمستجدات الميدانية و السياسية على الساحة، و ما زاد من ضعف التحالف المقابل لتحالف جدة هو التلميح الذي ابدته تركيا من مساعدة تحالف جدة في مهامها ضد داعش بالامس و ربما لتغيير المعادلات بعد التدخل المباشر من امريكا و عدم الالتفات لتهديدات روسيا و الصين و ايران حول ما يجري و عدم الاكتراث باحتمال تسرب افرازات سلبية.
تتبادر الى الاذهان مجموعة من الاسئلة في هذه اللحظات، فهل هناك توافق امريكي ايراني سرا حول تبادل المواقع ام انه تحصيل حاصل لما يجري، ام نجاح المحور المعادي لتحالف جدة في الوقوف ضد تحركاته و من بعد تغيير المعادلات على ساحات المنطقة بشكل عام، و اثبات اقدام ايران في مواقع بديلة، ام تحركات داخلية يمنية استغلت انشغال المنطقة والعالم بموضوع اخر، ، بعد ضعف موقع تاثير ايران على الساحة العراقية و اهمالها في الحملة على داعش في سوريا و العراق و احتمال سقوط بشار في نهاية الامر .
من نافل القول بان تعرض بلد في جنوب السعودية الجار القريب و كانه في قلب دارها لم يدع فرح السعودية يكتمل و يدوم بتغيير المعادلات و المسار في منطقة الشرق الاوسط لصالحها، و هذا ما تفعله امريكا و هي لم تدع ميزان القوى يختل في نهاية كل عملية .
على ماذا تقع الحال بعد ساعة الصفر للحرب الاقليمي المشتعل، هذا ما تتبين ملامحه بشكل واضح تقريبا خلال شهر من الزمان بعدما بانت خيوط عملية الترقيع و ما تؤول اليه كل التغييرات الجارية في المنطقة .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتمكن العبادي لوحده محاربة الفساد المستشري
- حلم المواطنة في الشرق الاوسط
- خانقين دون غيرها
- الخمول يعقد الامور اكثر
- هل المطالبة بانبثاق دولة كوردستان، شوفينية؟
- ما هي الحياة و كيف نفهمها
- تركيا تلعبها على المكشوف
- سلبية توفر الحرية لمن ينفي الحرية
- كيف تكون اليسارية في كوردستان
- اعتبروا من درس اسكتلندا و انكلترا يا ساسة العراق
- تاثير الجنس على عقلية القادة الاسلاميين
- لماذا يفرض المالكي وزيرا فاسدا على العبادي ؟
- هل بان رد فعل ايران ازاء تحالف جدة
- موقف تركيا من التحالف ضد داعش
- مؤتمر باريس والاولوية السياسية بموازاة العسكرية
- شاهدت الغريب في بلد العجائب
- ما الحل لو لم يكن هناك البديل المناسب ؟
- هل يمكن ان يكون العبادي منقذا لما فيه العراق ؟
- لماذا الاخطاء المتكررة للسلطة الكوردستانية ?
- احلال البديل المناسب اصعب من انهاء داعش


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - بانت خيوط اللعبة في المنطقة