أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي فلا تتهاونون















المزيد.....

الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي فلا تتهاونون


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6:
انها سادسة الاثافي فلا تتهاونون

• محمداوي وساعديات فهل يعلم الذين كفروا اي منقلب ينقلبون!؟
• لا تحرقوا النفط فسادا وانتم في بواكير استيزاركم
• تبايعون يزيدا ضد الحسين بسكوتكم على المفسدين

محمد اللامي
"على قدر أهل العزم، تأتي العزائم، وتأتي على قدر لكريم المكارم" قال ابو الطيب المتنبي، فهل قدر العراقيين، ان يتولى شؤونهم مفسدون، كما لو ان الارادة الإلهية تصر على تطبيق الآية الكريمة: "كيف تكونوا يولى عليكم".
ووزارة النفط، التي غستوزرتكم ارادة الناخب العراقي، لها، بعد إرادة الله، تغني:
"يا لها إشلاهيك عنا يا لها
فوك متنة والنخيلة يا لها
يا لها تعود الليالي يا لها
فوك ضمر والضواية مركدات".
وهو إنموذج من طور "الساعديات" المتفرع من الطور المحمداوي الشهير، نستشهد به بمناسبة العمود السادس الذي نرفعه لمعالي وزير النفط.. د. عادل عبد المهدي، من دون ان نلقى جوابا.
بينما فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة، يدعي نسبا لرسول الله، يتستر وراءه.. يدنسه بالفساد، من دون ان يستحِ من الله ورسوله، الذي لا يتحدد بإنتسابه له، ما يجعلنا محكومين بالشكوى اليكم، وانتم لاهون عن هموم الشعب بـ... ماذا لا انتم ولا احد يدري.
لجأنا للساعديات المحمداوية؛ كي نلفت انتباهكم الى ان عذاب الناس طال ونفسكم اطول، ومعاليكم لاهون عن واجبكم، لا تعاقبوا مسيئا ولا تكافئوا محسنا.. إن وجد محسنا في وزارة مكتظة بالفاسدين، بدءا من مجموعة تحت معطفكم.. في مكتب الوزير، مرورا بالملاكات الاخرى ومنها فياض وصادق الياسري.. مدير التخطيط والمتابعة، كثير ممن فرت الشركات الاستثمارية من ابتزازهم لها.
فتحسبوا لهؤلاء وانتم ما زلتم في بواكير استيزاركم.. منتدبين للنفط، فلا تحرقوه فسادا، تاركين المفسدين يلفلفان حولهما ثلة منتفعين.. عصابة كامنة تحت جناحكم.. في مكتب الوزير والرؤوس المؤثرة في رسم خطط عمل "النفط" يتآمرون على إقتصاد الدولة، وهم في حماكم، يرصنون أركان مصلحتهم الشخصية.
يبدو انكم راض عما يأفكون، والا ما مر الفساد بأهل النزاهة، وتركوه!
حاشى لله، ان تعرفوا بإنهم يسوّقوا فسادهم، وتسكتون، لكنكم تتركون لهم الحبل على الغرب، في وزارة اموالها مشرعة، والمال السائب يعلم السرقة، فكيف وهم حرامية من "كاعهم".
يساومون الشركات التي تقدم عروضا لوزارة النفط، بصراحة جريئة، وقد لوثوا دائرة المفتش العام، في الوزارة، بفسادهم، فباتت مثل كلبة كازانتزاكي، في رواية "الاخوة الاعداء" طوع امرهم، ترفع التقارير التي تنزههم وتبرئهم وتشرفهم، يملونها عليها وهي تكتب؛ فتصدقون جنابكم وتصدق الحكومة من ورائكم؛ فتنهار الدولة ويتضرر الشعب.. أيدي سبأ!
يا د. عادل يا إبن عبد المهدي المنتفجي، إقبض على المفسدين ولا تتوانى، فابوك قاوم جيش بريطانيا العظمى، بشجاعته وحدها، من دون ايما قوة سوى المهابة والوجاهة الاعتبارية، امام الله والوطن.
ومن دون ان نطيل التذكير بمجد مضى، نقول: نحن بحاجة ليد توقف سيل الهدر بالمال العام، سائبا نحو جيوب فياض والياسري، وشلة مفسدين حولهما.
لا تبرئ احداً يا سيادة الوزير، حاسب، "ولسوف يعطيك ربك فترضى" وأنت مسؤول امام الله وضميرك والشعب والحكومة والدولة.. والمسؤول مؤتمن.
لفياض حسن نعمة، مكتب في الجادرية، يستخدمه لتسلم "الكومشنات" من الشركات العالمية، وأنا على إستعداد لإيصالكم الى اعتاب بابه إن كنتم جادين في الايقاع به متلبسا! وإن كنتم غير ذلك؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل.
المكتب في "الجادرية" وهي ليست بعيدة عن متناول سلطتكم؛ فإتبعوا رأس الخيط، لتنقذوا الشعب العراقي مما يفسدون.. فياض حسن نعمة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط في وزارة النفط.
إنهما يفيدان من الوزارة، بتحويل مكاتبهم الى ايوانات كسرى وليالي هرون الرشيد، مال وجوار وغلمان وخمرة.. المنصب بخدمتهم، وليسوا هم بخدمة الشعب من خلال المنصب.
فاوقفوا هذا الانسياب، واعيدوا الوظائف لخدمة المواطنين وليس ترك الوطن بخدمة ثلة من المنتفعين، وإقتصاده مكرس لرضى، إشخاص مفسدين.
إذ ان لوكيل وزارة النفط، اتباع من داخلها، اولهم صادق الياسري، يتصرفون بأخلاق سماسرة، ولصادق إبن أخت متورط بلعبة الكومشنات الدولية، التي تمر من تحتكم ولا تشعرون، وعندما ثبت عليه فساد إختلاس مشهود، بالدليل الدامغ، إكتفى بإبعاده، من منصبه، من دون ان تستعاد الغنيمة منه، او يعاقب عليها، واستقر في النجف، حذو ضريح جده علي وعلي ابي الحسنين براء منه!
يدعي انه سيد نجفي صحيح النسب، هل تظن يا سيادة الوزير، النسب العلوي الشريف، يرتضيه!؟ انه لا يمت لعلي بصلة، ولا يحفل به العلويون شروى نقير؛ جراء تصرفاته غير المشرفة؛ فللسيد ابن رسول الله، أخلاق تنافى معها فياض وابن اخت فياض وعصابته الملتفة حول دبقه تداري الفساد، وتشرعن الاختلاس و... دواهي يا دكتور.. دواهي، إفتح عينك لهم؛ حفاظا على موقفك امام الله وتاريخ اجدادك ثوار العشرين وسدنة ضريح العلم الممتد من الحلة الى النجف، حاملي اسرار المعرفة الربانية.. استشرافا طهرانيا من حاد عنه يذهب الله نوره، ولن يجد له من هادٍ.
سبق ان كتبنا بذلك لمن توالوا على المنصب قبلك، من دون ان تكون لنا مصلحة، ولا نريد الا صلاحا في امة جد الحسين (ع) الذي استشهد وسبي عياله من دون ان يبايع فاسقا، انتم الان تبايعونه.. تبايعون يزيد ضد الحسين، بسكوتكم على المفسدين.
أعلمناك بـ 27 شركة اجنبية.. من قارات الارض كافة، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، لكنهم.. الياسري وفياض وعصابتهما خيطية الاتصال، ابعدوا الشركات التي لا تدفع لهم شخصيا، حتى لو انها ضمنت مال قارون لكل مواطن عراقي، وابقوا تلك التي دفعت لعملائهم.. فهل ستتواطأون مع الباطل ضد الحق.. لا سمح الله.. إنهم كالعثة تمتص دم الاقتصاد وتدع البلاد.. جدباء سبخة لا حول لها ولا قوة انما الحول والقوة بأيديهم هم! فتحسبوا لهم يا سيادة الوزير.
ثمة وثائق متوفرة تحت يدينا، إذا أمرتم سيادتكم نقدمها لكم شخصيا.. تدين هؤلاء، وممثلو الشركات مستعدون لمقابلتكم، في غضون عشرة ايام، حاملين الاثباتات الدامغة.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا
- الى رئيس الوزراء نوري المالكي / 11 موظف فلكي يقول حقا لاحراج ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10 فلنحث الشركات المترددة على الاقدا ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي فلا تتهاونون