أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طبيعية للمصريين














المزيد.....

مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طبيعية للمصريين


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه رسالة ليست موجهه للسيسى ولا لحكومته لانى فاقد الثقة بهم منذ زمن بعيد وموقفى معروف ان العسكريين و انصار الدولة الدينية بجميع طوائفهم اخوان وسلفيين وجهاديين وحماسيين وقاعديين ودواعش وجهين لعملة واحدة ومتعاونين اشد انواع التعاون لابقاء مصر فاسدة ومحتلة وفقيرة وملعوب فى مخها لحلبها حتى تموت فطيس فى ايديهمك بدون رحمة ولا شفقة

منذ عصر المجحوم السادات ويلية الحرامى المطرود مبارك والحرامى ابوزبيبة المعزول وبائع مصر مع عصابته مرسى ثم ابو زبيبة طنطاوى وابو زبيبة 2 السيسى و الاقباط فى تدهور تام افقدهم التوازن بمؤامرات مقصودة مولتها وتنفذها كافة اجهزة الدولة وقاعدتها افلاس الاقباط وكسر نفسيهم وشرفهم وكرامتهم بدون خوف ولا اختشا مع تجفيف كل عناصر القوة القبطية بقسوة من شعب فقد الثقة بالجميع و من كنيبسة تم تدجينها تماما و تصوير الاسقف الهمام مع اخطر عناصر الارهاب المصرية البرهامى مبتسما وقائلا ان السلفيين من العناصر الوطنية المصرية ووافق بغرابة على المادة الثانية واسلمة مصر بدون اى حوائط صد او تعهدات واضحة لحماية الاقباط ال 20 مليون

منذ اليوم الاول للسيسى و قد غسلت اجهزة الدولة امن ومخابرات وازهر عقول القباط بدعاية قذرة لتاييد السيسى بالاجماع رغم مايروه باعينهم من ممارسات شاذة ومستمرة زيد زى عبيد ضدهم -

1-حرق مائة كنيسة لا تعويض ولا خطة متى ستعيدها الدولة بتوسعه مناسبة لازدياد اعداد المسيحيين ووجود متنصرين بالملايين

2-الاف المختطفين من الرجال الاغنياء ودفع فديات بالملايين ولا حس ولا خبر من الامن المتعصب والمتأخون الذى يعتبر الاقباط طفرة واعداء بوطنهم

3- الاف المختطفات من القصرلا حس ولا خبر وزير الداخلية والسيسى واركانهم مطنشين يبكون على قتلى الغارات الاسرائيلية فقط لانهم من نفس الملة

4- السيسى يوافق رسميا على اقتطاع الف وستمائة كيلو متر من الاراضى السيناوية وهذا ما اعلنته اسرائيل رسميا لاعطائها للحمساوية وهى نفس خطة مرسى التى انقلب عليه بسببها والمصيبة ان هذه القطعه بالذات مليئة بالغاز والبترول والثروات المعدنية والسياحية بوقت تشحت مصر فيها ثمن رغيف العيش من ملك البدو السعودى الذى يمول السلفيين لاحتلال مجلس الشعب القادم ومزيد من التشريعات الداعشية التى تنهى على الاقباط تماما

5- لاحس ولا خبر فى الاعلام عن غزوة جبل الطير بعد خطف سيدة لديها بنتين بالطب والحقوق وثلاثة اولاد عمرها ستنه واربعين سنة زوجة لمدرس اول لغه انجليزية بواسطة رجل دين مسلم واخفائها ثم اليوم يعلن وزير الداخلية انها اشهرت اسلامها يوم 15 سبتمبر اى اخذوا الوقت الكافى للسيطرة عليها بالادوية والتهديد بذبح اولادها و لم يظهروها وقتها تماما كما فعلوا بزوجات الكهنة مارى و وفاء قسطنطين نفس الخطة القذرة التى كشفتها اللجان الطبية القبطية بعد استلام وفاء ومارى واخذوا سنوات لعلاجهن من حجم الادوية المسيطرة على ارادتهن والانبا باخوميوس القائمقام موجود ويجب ان يشهد تحت قسم بما حدث للتاريخ

6-لا حساب ولا عقاب للسلفيين الذين يعبثوا بشرف الاقباط ولا للمخابرات التى تجند اقباط الخارج وتعطيهم اسهم فى تمويل قناة السويس مجانا ليتظاهروا امام مقر الامم المتحدة تاييدا للسيسى رغم مسئوليته عن اضطهاد وابادة الاقباط حاليا ونذكره ان مبارك يحاكم لعدم اتخاذه اجراءات مناسبة لحماية متظاهرى التحرير و التهمة اكثر وضوحا لديك انت وادارتك لعدم حماية الاقباط من مذبحة الشرطة التى ضربتهم وسحلتهم وسرقت ممتلكاتهم واقامت الجلسات البدوية لهدر حقوقهم بعد الغزوات والمذابح وانتهاك الاعراض وخطف القاصرات والبالغين والبالغات

7- على الاقباط تطهير صفوفهم من الخونة وتعضيد كنيسة الشهداء لتقول الحق امام الناس والله انها مضطهدة ومكبلة داخليا من السلطة العسكرية الدينية الغاشمة الحاكمة -
من الصعب ان يقبل الاقباط ان باباهم يحضر الولائم فى كندا ولا يصدر بيانا شديدا من المجمع المقدس حتى لو كان نصفهم فى انجلترا مع الانبا باخوميوس والنصف الاخر بكندا مع البابا -

البيان يدين فيه ممارسات الشرطة بالعقوبات الجماعية القاسية لابنائه فى جبل الطير و يتعهد بتعويضهم وارسال محاميى الكاتدرائية لهم واظهار قسوة التعذيب الهمجى من امن الدولة لهم فى القنوات الدينية التى تملكها الكنيسة داخل وخارج لتعبئة الاقباط صفا واحدا مع اطهار خيانة من يزمر ويطبل للحكم العسكرى فى نيويورك على الاقل لاعادة المغرر بهم لعقولهم ليركزوا على القضية القبطية

السيسى وافق رسيميا وسرا على اعطاء الفلسطينيين 1600 كيلو من ارض مصر الغالية مقابل 8 مليار دولار من امريكا وهى خيانة عظمى غير مبررة فلماذا لا يعطى الاقباط مساحة امنة منطقة حرة من التشريعات الاسلامية الهتلرية والمكفرة لهم يتقوا فيها شر حكومته المتعصبة وشرطته السلفية وازهره المتعصب و حكومته المخترقة من الجميع ؟؟
الا يسأل الاقباط هذا السؤال منطقة حرة يحكمها من يحترم حقوق الانسان من مسلمين ومسيحيين بقوانين مدنية تماما تحت وصاية او رعاية الامم المتحدة ومجلس الامن وبحماية ضد تغيير نظامها او قوانينها يعيش فيها كل من يريد التمتع بمنطقة نموذجية سلمية بقوانين دولية بدون النظر لديانته ومن لايرغب بالذهاب فليبق بمكانه لا ضرر ولا ضرار لاحد
ولا الفلسطينيين اهم لدى السيسى والاقباط كخة وكفار؟؟
رغم التاكيد انها لن تكون محمية قبطية ولكن لكل مصرى يريد العيش تحت قوانين مدنية محترمة يشعر فيها بادميته وانسانية فى زمن داعش الاسود المسيطر على النظام المصرى



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع السيسى وقداسة البابا - احمد زى الحاج احمد
- امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟
- امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مص ...
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط
- الى دواعش الذين امنوا بمناسبة رمضان واللى بيجرى في رمضان
- مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...
- الشكولاته الحلال وكتالوج مشاعر الذين امنوا
- مبروك للسيسى- لنهضة محمد على ؟؟- ام لحارة محمد على؟؟
- هل ستصبح مصر السيسى ام الدنيا ؟؟ ام ام الاخرة ؟؟
- انتخاب السيسى المعدل وقضايا الاقباط
- الثلاثين من الفضة والاعلام القبطى والاب رفيق جريش ورفاقه
- الشيخ البرهامى وفتاويه عن النساء وعن الاقباط
- ولاء مسلمى الغرب لمن ؟؟ ؟؟؟ دراسة جادة واقتراح لحلول مؤلمة ل ...
- مسيحيى الشرق الاوسط بمهب الريح- وقفة بمناسبة عيد القيامة الم ...
- فنكوش السيسى و طائر النهضة الجديد


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مسئولية السيسى القانونية عن الجرائم ضد الاقباط وطلب محمية طبيعية للمصريين