أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - ألمانيا - نسور YPG و YPJ الميديين الآريين النييرين في كوباني يتصدون لهمجية داعش السوداوية-الصفراوية














المزيد.....

نسور YPG و YPJ الميديين الآريين النييرين في كوباني يتصدون لهمجية داعش السوداوية-الصفراوية


جان آريان - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


►-;- خصوصا عندما يبدأ الآريون الغربيين الآن أيضا بالهجوم الجوي على مواقع أولئك الإرهابيين البربريين!

منذ أيام عدة وتتعرض منطقة كوباني ثانية لأشرس هجمة ارهابية من قبل تنظيم داعش ومثيلاته البربرية الأخرى وذلك بتمويل وتسليح وتحريض من قبل بعض السلطات الخليجية القبلية السوداوية ومثيلاتها التورانية الصفراوية في المنطقة. لكن، ولله الحمد، فإزاء تلك الهجمة السوداوية - الصفراوية يواصل نسور YPJ ,YPG و الأسايش عبر إنضباطهم وتضحياتهم البطولية تصديهم ببسالة رائعة لهجمات أولئك الإرهابيين وشذاذ الآفاق وتمكنوا حتى الآن من حماية تلك المدينة الكوردستانية الصامدة من ناحية، وكذلك قد تعزز الآن ذلك التصدي عبر مباشرة القوى الجوية الأمريكية بالهجوم على مواقع ومقار تلك المجموعات البربرية الإرهابية الظلامية من ناحية ثانية. تلك الزمر الشريرة الكالحة التي توهمت بسعيها المشؤوم هذا للهجوم على كوباني، وكأنها تعودت على ارتكاب فعلتها وجريمتها السابقة في مناطق شنكال، زمار، ربيعة ومخمور وذلك نتيجة لأخطاء فاحشة أرتكبت من قبل الإدارة السياسية لحزب PDK للأسف الشديد، فإذا بتلك الزمر الوحشية تتفاجأ وتيأس من الفروسية والمقاومة الصلبة التي يبديها هؤلاء الفرسان والفارسات الميديين الآريين والآريات النييرات في منطقة كوباني.

هنا، وبصدد الحديث عن هذه الهجمات الوحشية من قبل إرهابيي داعش ومثيلاتها على المناطق الكوردستانية الغربية والجنوبية، إنما هي تذكرنا على الدوام بهجمات أولئك الغزاة البدويين الصحراويين القاتمين منذ أواسط القرن السابع الميلادي القادمين من صحراء شبه الجزيرة العربية القاحلة على وداخل حرم جنات البلاد الخضراء الخصبة الجميلة الشرق أوسطية للآريين النييرين الميتانيين - الهوريين والميديين والفرس وغيرهم، وذلك عندما كان أولئك الغزاة السوداويون، الذين كانوا يتناولون الجراد والحنظل والعلقم الصحراويين ومن شدة العطش والجوع وبزعم نشر دعوات دينية معينة بعيدة عن قيم الإسلام الحميدة آنذاك أيضا، خصوصا بعد وفاة النبي محمد ( ص) وبعد خيانة وتآمر أولئك الغزاة حتى على آل بيته، فكانوا يغيرون ويخربون ويقتلون بطرق بربرية في هذه البلاد الخييرة الوفيرة. هكذا ولتأتي لاحقا منذ بدايات القرن الحادي عشر الميلادي موجات لقبائل سلجوقية تورانية صفراء وافدة من براري أواسط آسيا (مناطق ما يسمى اليوم بتركستان الشرقية أو بلاد أويغور في شمال غرب الصين) داخل حرم هذه البلاد أيضا، وذلك هربا من شدة الجوع والزحف المغولي التتري عليهم في موطنهم الأصلي داخل تلك البراري، وليأتوا متهافتين من جراء ذلك على تأمين مصدر رزق يسد رمقهم ولايجاد موطىء قدم لهم في هذه البلاد الجميلة الخيرة ومن ثم ليكملوا هناك خراب ودمار سوابقهم العربان المذكورين آنفا حتى ولو أدى ذلك الى هلاكهم وهلاك شعوب هذه البلاد وخراب بنيتها التحتية والمدنية معا، هذا وقد تجلى ذلك خلال مقاومة الايرانيين- أجداد الكورد والفرس- لتوغلات أولئك التورانيين (عرفت بالحروب الايرانية-التورانية آنذاك) من ناحية أخرى. هكذا، ومن ثم ليعمد بعض الخلفاء والمسؤولين العباسيين الى الترحيب بقدوم أولئك الغزاة التورانيين منذ بداية وصولهم والتعاطف معهم ولتسليم الادارات المهمة اليهم وذلك لردع النفوذ الفارسي والكوردي المتصاعدة على مختلف ادارات ومؤسسات الخلافة آنذاك رغم الكارثة التي حلت بهم منذ القرن السابع الميلادي -;- ومن خلال ذلك حتى انتشر وتوزع أولئك التورانيون وما أتبعهم لاحقا شيئا فشيئا ليصلوا الى تخوم دولة البيزنطيين والتفاعل معهم لأكثر من مئتي سنة وليتعلموا منهم تدريجيا السياسة، فن الحرب، تأمين معدات عسكرية نارية متطورة هناك وفق ظروف تلك المرحلة، وليقوموا أخيرا في بدايات القرن السادس عشر بالهجوم المباغت شرقا وجنوبا على الكورد والفرس والمماليك عبر تلك الأسلحة النارية المستخدمة لأول مرة في المنطقة وليعيدوا تكرار القتل والتخريب والتشريد هناك.
في هذا السياق، ونحن نعيش الآن في العقد الثاني للقرن الواحد والعشرين، وما إن اندلعت ثورة الشعوب السورية ضد النظام البعثي الدكتاتوري الشوفيني حتى عادت وبدأت مجموعات إسلاموية قوموية سياسية إرهابية بين الفينة والأخرى بشن وارتكاب عمليات إجرامية ضد الشعب الكوردي في مناطقه الغربية والجنوبية التاريخية، ولكن هذه المرة فإن هؤلاء النسور الميديين الآريين النييرين المسلحين يقفون لتلك المجموعات الإرهابية بالمرصاد ويخوضون بعزيمتهم الفولاذية أروع ملاحم الكفاح التحرري الكوردستاني، وكذلك بوجود التكنيك العالمي الحديث، فإن أهداف ومآرب تلك المجموعات القاتمة سوف لن تتحقق كم تحققت لسوابقهم السوداويين في تلك القرون الغابرة السحيقة.

في هذا الإطار أيضا، لا بدا من التذكير مجددا بأهمية وبضرورة التماسك والتكاتف الكوردي - الكوردي الوطني على الساحة الكوردستانية أولا، المساهمة الكوردستانية المشتركة في مقاومة أولئك الغزاة الجدد الهمجيين، إستخدام التقنية الحديثة وبناء المزيد من ألوية وفرق صقور المقاومة الباسلة من جانب وكذلك تأمين التفاهم والتعاون الكاملين مع الدول الغربية والعالمية الديموقراطية للمنفعة المتبادلة من جانب ثان .

- فمع أجمل التحيات التحررية الكوردستانية الذهبية إلى هؤلاء النسور وإلى أرواح شهدائنا الأبرار والمجد والخلود لهم

- الخزي والعار لتلك المجموعات الشريرة القاتمة القتلة ولمحرضيهم ولمموليهم الهمج

جان آريان - ألمانيا
23.09.2014



#جان_آريان_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدي آري نيير رئيسا للعراق: Dr. Fuad Massum
- كوباني تتعرض إلى هجمة الأشرار القاتمين داعش
- على أيدي YPG الساطعة تتحرر التلال الكوردستانية تباعا!
- فرسان YPG النييرين يحررون تل براك من الغامقين
- حبذا: لو اندفع ساسة PDK و YNK أكثر قومية واستراتيجية!
- الى المزيد: مشروع الادارة المرحلية المشتركة في غرب كوردستان!
- ضرورة التوافق بين PYD وبين الإتحاد السياسي الكورديين


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - ألمانيا - نسور YPG و YPJ الميديين الآريين النييرين في كوباني يتصدون لهمجية داعش السوداوية-الصفراوية