أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - خطتان ... للقضاء على داعش ...؟؟















المزيد.....

خطتان ... للقضاء على داعش ...؟؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 20:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حظيت خطة الرئيس أوباما لتشكيل تحالف دولي من أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة لدحر داعش في العراق وسوريا بأصداء واسعة بين مرحب بحذر وداعم بدون شروط مسبقة ورافض دون سبب معقول ورافض لأسباب مقبولة. جل المرحبين بحذر موزعين داخل مجلسي الكونغرس الأمريكي ومن كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين الحاليين والسابقين. وهناك أقلية رفضت الخطة ولها اسبابها الوجيهة التي تجعلها تخشى أي تورط جديد في حرب في الشرق الأوسط في وقت لم يتعافى المجتمع الأمريكي من آثار الحربين على أفغانستان والعراق. أما المؤيدون بدون شروط مسبقة فهم " المنافقون الذين يقتلون الضحية ويمشون وراء نعشها " كالسعودية وأمارات الخليج وتركيا ، وهذه الأخيرة مسئولة مباشرة عن تصدير الموت عبر حدودها لكل من العراق وسوريا. فموانئها البحرية ومطاراتها تستقبل الارهابيين من شتى بلدان العالم ثم تعيد تصديرهم الينا على شكل عبوات ناسفة وسيارات وبهائم بشرية مفخخة عبر حدودها مع البلدين.

وتتلخص خطة أوباما بعمليات قصف مستمرة لمواقع وتجمعات داعش وتنفيذ اغتيالات لقادتها الرئيسيين بما فيهم ما يسمى الخليفة البغدادي. ويختلف التحالف الدولي الحالي الجاري تشكيله والذي سيضم عشرة دول عربية وربما أسيوية عن التحالف الدولي السابق الذي قادته الولايات المتحدة عند احتلالها العراق المكون من الدول الغربية حصرا. المحللون العسكريون السابقون من مثل جيفري وايت المحلل السابق ( للسي آي أي ) والذي يعمل حاليا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط يعتقد ان القصف الجوي ليس قوة سحرية قادرة على هزيمة المنظمة الارهابية داعش وحتى يحقق القصف أهدافه ويكون أكثر فاعلية لابد ان يقترن بمشاركة قدرات عسكرية كالقوات الخاصة مثلا تحتل الأرض وتتمسك بها ، لكن عمليات مثل هذه تكبد خسائر بشرية وهذا ما يحاول الرئيس الأمريكي تجنبه. وكان رئيس الوزراء البريطاني حليف الأمريكيين في احتلال العراق قد انضم الى المطالبين مشاركة قوات عسكرية على الارض لتدمير داعش كما حث على ضرورة التباحث مع ايران للمشاركة في التحالف الدولي للحرب على داعش.

وكان رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمسي قد أخبر لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي انه كان يقول منذ شهور بأن أقرب حلفاء الولايات المتحدة يدعمون داعش. كما وذكر بأن هناك حاجة لمشاركة قوات عسكرية على الأرض حتى تتمكن الهجمات الجوية عل مواقع الارهابيين من تحقيق نجاح ملموس سواء بتدميرها كليا أو اضعافها وتشتيت قواها ، لكن الناطق باسم البيت الأبيض قد أعاد صياغة الخبر المنقول عن الجنرال بحيث لا يفهم منه طلبه بمشاركة قوات أرضية ليتناسب مع خطة الرئيس أوباما بالاكتفاء بالقصف الجوي. ويسعى الرئيس الأمريكي حاليا بالتعاون مع السعودية على دعم وتدريب منظمات اسلامية سورية معتدلة معارضة للنظام السوري بنفس الوقت الذي يباشر فيه بتأسيس تحالفه الدولي لدحر داعش.

انه توجه غير معقول ، لأنه يمارس ذات السياسة الخاطئة التي قادت الى انتعاش منظمة داعش الارهابية وظهور أخرى كجبهة النصرة وغيرها من الحركات الارهابية. وكان ريان كروكر السفير الأمريكي السابق في العراق وسوريا قد عبر عن حيرته واستغرابه المشروعين عندما تساءل قائلا : لكن من هي تلك المنظمات المعتدلة فنحن لا نعرفها ..؟

ان الكثير مما يسمى بالمعتدلين قد تحولوا الى معارضين غير معتدلين باصطفافهم الى جانب القوى الارهابية داعش وأخواتها بينما أبعد القسم الآخر من مناطق نشاطهم ضد الأسد من قبل داعش بعد استحواذهم على أسلحتهم والأموال التي بحوزتهم بما فيهم ما يسمى الجيش السوري الحر. ان تسليح المعارضة السورية المعتدلة هو الذي ساعد داعش على التمدد وتزايد قدراتها المالية وهذه حقيقة أكدتها تجربة السنين الأربعة الماضية من الحرب الأهلية السورية. تلك الحرب التي خربت حضارة بلد عمرها آلاف السنين وتركت من الضحايا أعدادا غير قابلة للحصر وملايين من اللاجئين داخل سوريا وخارجها ولا ترغب الولايات المتحدة الاعتراف بالمسئولية عن استمرارها. الولايات المتحدة باصرارها على الاستماع الى السعودية ودول الخليج وتركيا وضعت نفسها في تناقض صارخ مع ادعائها باحترام مبدأ عدم التدخل في شئون الدول والشعوب الأخرى من جانب ، ومن جانب آخر التزامها الصمت الكامل عن انتهاك السعودية للحقوق المدنية للشعب السعودي وبالأخص حقوق المرأة.

النظام السوري مع كل مساوئ ديكتاتوريته هو أفضل مئات المرات من النظام السعودي فهذا لا يماثله أي نظام في عالم اليوم من حيث نظرته الدونية للمرأة وحقوقها الانسانية واحتقاره للحريات الدينية والثقافية والسياسية لمواطنيه. صمت الولايات المتحدة عن الأنظمة الداعمة للتطرف الاسلامي بمركزها السعودي يثير الشكوك المشروعة حول سياستها لنشر الديمقراطية والحكم المدني في منطقتنا ويضع مصداقيتها على المحك. والكارثة الاخلاقية الأعظم أن الولايات المتحدة قادرة على اصدار الأمر للسعودية بوقف التبشير بشريعة التكفير الاجرامية فورا لكنها لم تفعل. ألا يحق لأي مواطن أن يسأل لماذا لم تقم الولايات المتحدة بذلك..؟؟

وتتعرض خطة الرئيس الأمريكي باستخدام الضربات الجوية وحدها أو بمشاركة قوات عسكرية على الأرض بمعارضة شديدة من قبل الحركات المعارضة للحروب مثل Stop the War Coalition, Anti War وغيرها من المنظمات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى. وقد كتبت السيدة فيليس بينيس الناشطة الأمريكية في التحالف العالمي المعارض للحروب ومن أجل السلام والديمقراطية مقالا نشر على موقع Coalition Stop The War و The Progressive اقترحت فيه خطة بديلة للغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة حاليا على مواقع المنظمة في العراق وسوريا. وتقترح الناشطة الأمريكية التي تقدم المشورة لعدد من وكالات الأمم المتحدة حول الشرق الأوسط ان الدبلوماسية وليس القصف الجوي سيلحق الهزيمة بداعش. ومما يثير الانتباه في تلك الخطة انها تجد في ايران شريكا قويا للولايات المتحدة في دحر المنظمة الارهابية داعش.

وترى الكاتبة ان الهجمات العسكرية خطأ ومخالف للقانون الدولي وتجعل التوصل الى حلول حقيقية أمرا مستحيلا. فلايمكنك تدمير الأيديولوجية ولا حتى المنظمة من خلال القصف الجوي وخذ مثالا القاعدة حيث تم قتل الكثير من قادتها في افغانستان ، لكن المنظمة مدت جذورها في عدد من الدول الأخرى. قد يمنح القصف الجوي بعض الشعور بالارتياح لكننا نعرف ان الثأر قاعدة سيئة في السياسة الخارجية وخاصة اذا كانت تبعاتها خطيرة. ولذلك نرى ان الحلول العسكرية لا تعمل. وهل نسينا الفشل الذي انتهت اليه الحروب في الشرق الأوسط خلال السنين الماضية ..؟ وقد تضمنت مقترحاتها البديلة لخطة الرئيس أوباما التي تستخدم القصف العسكري الجوي لمواقع داعش الخطوات التالية :

الخطوة الأولى : وقف القصف الجوي ، لأن القصف يعني الوقوف الى جانب الكرد والحكومة في بغداد في وقت يجري تشجيع المجتمع السني على النأي بنفسه عن المنظمة داعش ، ولهذا فان استمرار القصف يخدم هدف المنظمات المتطرفة.

الخطوة الثانية : ليكن الموقف واضحا لا قوات أمريكية على الأرض في العراق. لكن البيت الأبيض قد نشر 1300 من العسكريين الأمريكيين ، ولا يعرف كم عدد خبراء الاستخبارات والقوات الخاصة الموجودون في العراق حاليا. نحن نحتاج الى اعلان بوقف الانزلاق نحو المزيد من القوات على الأرض. يجب على الولايات المتحدة أن توقف تدفق الأسلحة الى المنطقة ، لأن ذلك يخلق المزيد من العنف ضد المدنيين ما يشكل خرقا لحقوق الانسان والقانون الدولي من قبل الحلفاء.

الخطوة الثالثة : تنظيم جهد دبلوماسي حقيقي مع شركاء الولايات المتحدة للتعامل مع داعش ، ورغم أن الولايات المتحدة نشرت قوات عسكرية في العراق ، لكن الجميع يرى أن الحل العسكري لا يحل المشكلة. لهذا يجب ان تحتل الدبلوماسية مركز الثقل في هذه المرحلة. وهذا يعني مشاركة طهران ضمن لاعبين آخرين. فلطهران تأثير على بغداد أكثر من الولايات المتحدة ، واذا كنا جادين للضغط على العراق بتشكيل حكومة شعبية واسعة فالجهد المشترك بين ايران وامريكا له فرصة جيدة للنجاح. ومع أن أيران ذات أكثرية شيعية لكن قادتها كانوا قلقين من عدم الاستقرار الذي ساد داخل العراق في السنين السابقة خلال الصراع الطائفي في بغداد خاصة. المفاوضات الأمريكية - الايرانية تتقدم بنجاح حول موضوع الملف النووي ، وانها مناسبة لتشمل المناقشات الازمة في المنطقة.

الخطوة الرابعة : السعي لحل دبلوماسي عبر الأمم المتحدة ، ويعني هذا بناء تحالف حقيقي يستخدم الدبلوماسية والضغط المالي لا القصف الجوي في العراق وسوريا. كل دول المنطقة لها مخاوفها ، فتركيا مثلا تعلم ان مشاركتها في النشاط العسكري الأمريكي في العراق قد يهدد حياة التسعة والأربعين دبلوماسيا تركيا محتجزين مع عائلاتهم لدى داعش ( المقال كتب بتاريخ 12-9 أي قبل ورود أنباء عن اطلاق سراح أولئك الأسرى ). المطلوب حاليا هو تحالف حقيقي ليس لأجل أعمال عسكرية بل لأجل دبلوماسية قوية ، ما يعني ضغط الولايات المتحدة على حليفتهم تركيا لتوقف عبور مقاتلين من داعش وغيرهم من الارهابيين عبر حدودها الى سوريا ، والضغط على الحليفة قطر والسعودية والامارات وآخرين لوقف تمويل وتسليح أي فرد في سوريا ممن يدعون انهم يقاتلون الأسد ، نحن لا نريد تحالفا للقتل وانما تحالفا من أجل البناء.

الخطون الخامسة : دفع الأمم المتحدة رغم استقالة الابراهيمي من أجل البدء لانهاء الحرب الأهلية في سوريا. يعني ذلك مشاركة أي جهة يهمها الموضوع ليكون حاضرا على الطاولة بما فيهم ممثلوا النظام والمجتمع المدني وأولئك الناشطون الذين لم يتبنوا العنف وممثلوا المرأة والشباب واللاجئين ، وكذلك ممثلوا المقاومة المسلحة والمعارضة في الخارج وممثلوا المنطقة والعالم ممن يساندون الطرفين ، وكذلك أمريكا وروسيا وايران والسعودية والامارات وقطر وتركيا والاردن. وهذه قد تقود الى مفاوضات مع روسيا حول السياسة السورية اعتمادا على النجاح الذي تحقق في التخلص من الاسلحة الكيماوية وربما تؤدي الى حلحلة الاستعصاء في القضية الأوكرانية. وينبغي وضع موضوع الحظر على وصول السلاح الى كافة الأطراف على جدول الأعمال في المدى الطويل.
الخطوة السادسة : زيادة المساعدات المالية الأمريكية لوكالات الأمم المتحدة لتمكينها من المساعدة في اعادة اللاجئين من السوريين والعراقيين الى بلدانهم. لقد التزمت الولايات المتحدة بمبالغ كبيرة لكن القسم الأكبر منها لم يصل بعد لتلك الوكالات الأممية.
علي الأسدي 23 - 9 - 2014
1- Harriet Sherwood, " what is The Story ? " The Guardian, 16/9/2014
2-Phyllis Bennis ", Six steps to defeating ISIS without the US and Britain bombing Iraq´-or-Syria",The Progressive



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان ... جبهة أمامية لحروب بالنيابة...؟؟
- ما وراء حكومة ... تفرض من فوق...؟؟
- أمريكا في مقال ... الدكتور عبد الخالق حسين ...؟؟
- التروتسكية ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية ...(الأخ ...
- نشأة اليسار ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية ... (4)
- نشأة اليسار ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية ...(3)
- نشأة اليسار ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية...( 2)
- نشأة اليسار ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية...(1)
- حيدر العبادي .. وخطة تقسيم العراق ...؟؟
- ما وراء ... اجبار المالكي على التنحي..؟؟
- من يحرر أهالي الموصل .. من داعش ..؟؟
- شكوى..
- لماذا .. لايثور الاسرائيليون على حكومة نتنياهو ويعزلوها....؟ ...
- تركيا... وصناعة الارهاب الطائفي ...
- حلم .. عند نقطة التفتيش..
- تجاربي ... مع الطائفية ..؟
- ملاحظات حول ... نداء كردستان...،،،
- الحوار المتمدن .. والرأي الآخر..,,,,
- الطموح القومي ... وواقع الحال في المسألة الكردية...،،،،
- داعش... وتفتيت العراق.. ,,,,


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - خطتان ... للقضاء على داعش ...؟؟