أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - قلعة كوباني














المزيد.....

قلعة كوباني


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سألنا أنفسنا:"كيف تصمد كوباني، منذبضعة أشهر، في مواجهة حصارات داعش؟، رغم أن جذرالحصار، وجذراستهداف هذا المكان الكردي-ابن الثلاثية المعروفة- الثلاثية، المتواشجة، أصلاً، في خيوط ابتلعتها اللمسات المستحدثة، يذهب أبعد من ذلك، عندما اتخذ بيادق-تركيا- و مرتزقة العلن، أوالخفاء، تدابيرهم، وخططهم، وفلولهم، لمباغتة بوابات كردية، متعددة، في إطار استهداف، خريطة، ومنخرطين في ركب حياتها، أباً عن جدود، وهي المدينة، العزلاء، إلا من صوان إرادات بنيها،وأسلحتهم البسيطة، وهم يوفرونها، بهذا الطريق، أوذاك، بوساطة من يتنطع لتدوينها، باسمه، من عداد أبناء البيت، بينما أكروكيات الخيانة، لاتفتأ تحيط بها، من لدن، من هم الأعداء، في الأصل، عبراستهداف الكردي، فلم تستأصل شأفاتهم تواريخ مجازره، تارة، بدعوى علامة الديانة الفارقة، وأخرى، بدعوى الوازع القومي، وإن كان كلاهما، ذومنشأ مابعدعصبي، أوقل تجاوزاً، للمصطلح، بماهوضمن دائرة"الفاشية"، وليس"الشوفينية" التقليدية، دنيا الأبعاد، أو اعتياديتها، أمام هول ترجمة الدائر.
ليس في كوباني"نفط"، وليس في بنوكها، المسروقة، من قبل اللصوص، السابقين، على داعش، من بطانة النظام، أموال وبنوك، وليس فيها مطارات، ولا ثكنات أسلحة، بيد أنها أحد مفاتيح غربي كردستان، قبل أن يجير اسمها إلى"روج آفا"، فحسب، حيث من ضمن مخطوطات البغدادي-ومخطوطات البغدادي عنوان مغر لروائي أوقاص أوشاعرأوصحفي مغامر، كي يتخذه عنوان أحدأعماله-تفاصيل المكان، كماهوحال من سبقوه، تحت أسماء، وشعارات، متباينة، مادام الكالوس الذي انطلق منه هؤلاء جميعاً، هوواحد، وأن الأخطوطة تحمل دمغة الجهة الاستخباراتية الإقليمية، التقليدية، في عدائها للكرد، مادامت ضالعة، في معاهدة، معروفة، تلتقي فيه اللغات الثلاث:الفارسية، والتركية، والعربية، وهي حواضن أبجدية الدين الجامع، في الأصل، وإن كان بين كل متكلم، في الحالات الثلاث، مايكفي من ركام العداء، كي يلغي بعضهم بعضاً.
واضح، أن إحدى اللغات، في المقام الأول، بها كتبت النسخ الأخيرة ل"شيكات"البنوك، وبها تم استيراد قطعان المرتزقة إلى فضاء المكان، كاملاً،وهي:التركية، كما ستكشف عن نفسها، بعيداً عن أحكام المظنة، وهي متن الشيفرة التي تراود شاشة الهاتف الفضائي؟، للقائد، المكترى، وهويؤدي، الدورالمطلوب، خطاباً عسكرياً، وخطبة دينية، أمام أعين النظارة، على اختلاف مللهم، بينما المخرجون، وكتاب السيناريو، يتابعون في كبائن مكاتبهم السرية، مايجري عن كثب، حيث كل شيء، يسير، على أكمل وجه: جريان أحماض التنابذ على قدم وساق و مخيخ-استعداء مطلوبي الرأس، لبعضهم بعضاً، الهجرة، تفريغ المكان، استبدال الأسماء، والمسميات، استقدام الوحوش البشرية الكاسرة، مغسولي الأدمغة، بدمغة الميتافيزيقا، ولعاب فيزيقا الحوريات، أوحورالعين .
على أعتاب كوباني، اندحرهؤلاء، طويلاً: الكردي، من جهة-وهو يستثمربعض قوته فحسب- وأمم الأرض، بلحاهم الاصطناعية، والوحشية، متهدلة، تفوح منها-كما أجسادهم وتفكيرهم رائحة مستنقعات التاريخ والجغرافيا- موهوماً، بإنشاء دولة العهر، مادعا الأربة لممارسة"الانتقام" من الشيوخ، والأطفال، والنساء، عبرإعداماتهم الجماعية، كي يوازنوا معادلتهم، مادامت هزيمتهم على الجبهات، قد طالت، ومادامت"كوباني" ليست الموصل، وليست الطبقة، أوالرقة، ماحدا بالأهلين، أن يفوتواعليهم تقديم رؤوسهم على موائد هؤلاء الزنيمين، المأفونين، المعطونين.
صمود"كوباني" حتى الآن، رغم"فياغرات" مصانع الأدوية، متعددة الشركاء، أحد أعظم معجزات حروب التاريخ، وهولايتضح إلا بعد أن ننظرفي طرفي المعادلة: مهزومي داعش، بأسلحتهم الفتاكة، ومن يستظهرون بهم، إقليمياً، وعربياً، وإسلامياً، ودولياً، والكردي، بروحه التي طالما واجهت كل حقدفتاك، وبقيت محافظة على تضاريسها، من دون أن يتسلل إليهاالخور، وهوبمثابة رسالة لتجاوزكل الأخطاء التي تحول دون الاستعداد الأكبرلمثل هذه المواجهة، واعتبارها مسائل مرجأة النقاش، في الوقت الذي يجب الانصراف إلى القضية الأكبر، وهي تشكيل أكبرجبهة لمواجهة هؤلاء المرتزقة، وضمن اسم يليق بالحد الأعظمي لقدرات الشعب الكردي.
وإنه لمن الضروري أن يتدخل العالم-المتفرج- لمايدورفي منطقة كوباني-بشكل خاص- وفي غيرها من مناطق تواجدإرهابيي داعش، ومن يشابهونه، من الدومويين، على اختلاف أسمائهم، وشعاراتهم، وراياتهم، مادام إطارالتشدد"الراديكالي" يجمعهم، وهويجب أن يترجم هذا التدخل في اتجاهين: أحدهما من أجل دحرقطعان داعش، أينما تواجدوا، ومن بين ذلك منطقة كوباني، وغيرها من المناطق الكردية التي باتت ملاذات للسوريين، عامة، وثانيهما: أداء الواجب الإنساني، تجاه المهجرين، من أبناء كوباني، الذين باتوا خارج الرعاية الدولية، بل أن هناك آلاف العالقين على الحدود بين كوباني وتركيا، كما غيرهم من المهجرين، غيرالمعني بهم، حيث يأتي هذا كله، ضمن حالة دعم مقاومة شباب كوباني في مواجهة داعش، لاسيما أن أداءهم العالي بات ملفتاً للعالم كله، رغم حالة الحصارالعام عليهم، ومن بين ذلك في مايتعلق بالذخيرة، والأسلحة، وهم في حالة الدفاع عن النفس والكرامة، لئلا تتكررحالة شنكال/ سنجار، مرة أخرى...!؟
للحديث عن كوباني بقية....



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد داعش
- ثلاثية المكان الكردي:قامشلوكامه
- حنجرة غيرمستعارة
- عنق الثقافة وساطور أبي بكرالبغدادي في رصد مواقف داعش من التع ...
- التنكيل الثقافي:
- شنكالنامة
- موسم الهجرة إلى* الجهات الخمس..!
- الكائن الإلكتروني
- ثنائية جلد الذات والآخر وإشكال فهم غزو شنكال..
- لصوص ليس في صالحهم نجاح الثورة السورية
- ثورات الكاسيت...!
- شريط الكاسيت...!
- الكتابة ثم الكتابة: إلى جيمس فولي تعال علمنا أكثر...!
- دومينيك في كتابه: الإعلام ليس تواصلاً يقلب المفاهيم ويثيرالأ ...
- أغاني الإيزيديين مدونة ملاحمهم البطولية وتأريخهم وأحلامهم دي ...
- مرثاة رابع أضلاع الشعر
- الشاعروالصحفي الكوردي إبراهيم اليوسف:كل كائن في العالم مطلوب ...
- ما العمل؟
- هل كانت تتنبأ بما يحدث الآن من عنف?: دلباش تتناول دوامة ثنائ ...
- حوارمع إبراهيم اليوسف حول تقاعس القوى الدولية في مواجهة داعش


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - قلعة كوباني