أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا














المزيد.....

الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 05:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خرج علينا تقرير لل bbc يتحدث عن وصول سعر الحمار في السودان الى احدى عشر مليون جنيه بعد مشاهدة التقرير المصور تذكرت حامد ابو النفط في السنة الاولى من بعد اسقاط نظام صدام كان يسكن غير بعيد عني كتب شعارا يعبر عن حال حماره: لاتتبعني تتعب . لم استطع التوصل الى حقيقة احساسه ومدى جديته او تهكمه فحين هممت بالتقاط صورة لعربته التي يجرها قال : سنبقى اوفياء لهذه المهنة مهما بلغ التطور من حولنا في وسائل النقل هذا هو ارثنا ابا عن جد وستتناقلها الاجيال! لكن بعد سنوات تحول حال حامد وابنائه . في التقرير عن الحمار السوداني يقول خبير الحميران الحمار الاصيل لم يعد سعره متواضعا..
لكن حال العراق في الاعوام الاخيرة تغير حيث استطاع العديد من ( العربنجية ) اقتناء سيارات رخيصة اما الباقون فقد كانت مهنتهم مساوية لهويتهم التي يتعصبون لها احدهم هو حميد الصابر مازال يستخدم الحصان ويتضايق من تطفل البعض على هذه المهنة :صارت لكل من هب ودب .وبسبب من ركود سوق العمل في مدن عراقية كثيرة فان العربة المتواضعة والتي يجرها الحمار تحولت الى(تكتك) بلهجة اهل السودان و(ستوتة) بلهجة اهل العراق واصبحت هي الواسطة الاوفر لنقل الماء والغذاء والنفط والخ.. فالنقل مسافة كيلو متر واحد وابعد بقليل لاتكلف اجرا عاليا ليس اكثر من 1000 دينارا اما البديل وهو التاكسي فعلى المواطن ان يدفع خمسة الاف دينار او اكثر .
التحول من حصان الى حمار
قبل سنوات كانت عربة الحصان هي الاكثر حضورا بين العربات ولم يكن احد يتذكر الحمار في جر العربات يقول احد المشاركين في التقرير البريطاني والمتخصص في تجارة الحميرالان المعادلة تغيرت وصار الطلب على الحمير يطغى على سوق الاحصنة بسبب السعر ونوعية الخدمة المقدمة.
وصار عرضها نادرا وبعد ان كان الحمار ينافس الكلاب الضالة دون ان يكترث به احد بدأ اهتمام الكثيرين نحوه بالتزايد وله سوق رائجه وقد وصل سعر النوعية الجيدة بين عشرة واحدى عشر مليون جنيه سوداني.
ويقال ان ذلك يحصل بسبب نشاط حركة الاسواق في اطراف العاصمة الخرطوم.
يقول مختص اخر من سوق الحمير العراقي..
الحمار ارخص من الحصان وتغذيته ابسط يتحمل اقل قدر من العناية هذا يجعله متقدما في السوق الان .اقصد سوق النقل فالحصان يحتاج الى غذاء غالي الثمن والعناية به اصعب والنتائج واحدة بالنسبة للذين يستخدمونه .
احد مستخدمي الحمير يذكر بعد خروجي من السجن بحثت عن عمل فاهتديت الى العربة .. الحمد لله دخلي اصبح جيد وبعدها من خلال نقل النفط وبيعه اصبحت متهد نقل ولدي مكتبي الخاص.. هذه واسطة ناجحة الان وتؤدي الغرض في السودان الى ان العراق تحول نحو ما يلائم وضعه ويناسب دخله واصبح صاحب الحمار من التجار...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي حقيقة...المحاولة الخامسة لنبش قبر النبي صلى الله عليه ...
- IAMA تدعو الى محاكمة مديرشبكة الاعلام العراقي بسب الفساد وال ...
- تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...
- بمناسبة عيدها ..المرآة والغربة والفن
- المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة في السعودية (ظاهرة محاو ...
- الانتخابات 4 :الناخب المغترب و البرلمان القادم
- الانتخابات3: الصناديق ثمار الديمقراطية وليست جذورها..


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا