أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر محمد الوائلي - بين فكي نقابة الصحفيين العراقيين














المزيد.....

بين فكي نقابة الصحفيين العراقيين


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 21:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


قدمت طلباً للأنتساب لنقابة الصحفيين في فرعها الذي قاري سنة 2011 على ما اتذكر طمعاً بشمولي بقطعة أرض أسكن عليها حياً من قبل أن أموت فيعطوني مترين يدفنوني (غصباً عليهم) تحت أديمها.
وما دام هو حقي فلماذا أتركه...؟! فأنا (عايز حقي) –فيلم لهاني رمزي-...!
قالوا سافر لجامعة الكوت لتمتحن إمتحاناً إختبارياً فيه يُعرف الغث من السمين والصحفي الأصيل من الطارئ، وعندما تنجح ستنال شرف الأنتساب.
ومن (غبشة) اليوم التالي سافرت للكوت كي أمتحن فوجدت نفسي أول الواصلين...! ربما كوني (غشيماً)...!
كنت قد خضت إمتحانات كثيرة في حياتي منها في الحياة اليومية وأخرى في الدراسة، على الصعيد الدراسي نجحت بها كلها ولم يُسجل عليّ رسوب على الأطلاق وحتى تخرجي من الكلية، وأما في الحياة فنجحت ببعض وفشلت ببعض، ولكن الأمر مختلف في هذا الأمتحان.
وجدته إمتحاناً عادياً وبسيطاً جداً، ولم الاقي صعوبة تذكر بجواب الأسئلة.
تصوروا أن رغم سهولتها فقد رأيت طارئين (فعلاً) يغشون وخصوصاً من (البنات) ويغششهم مسؤولهم الصحفي صاحب ربطة العنق والزي الرسمي الجميل فخلافاً لقواعد الأمتحان سمحوا له بالحديث مرات ومرات مع (البنات) في قاعة الأمتحان على مرأى ومسمع المراقبين من كلية الصحافة، ربما كما قلت كان مسؤولهم في المؤسسة الأعلامية التي يعملن بها.
أنا شبه متأكد أنهن قد حصلن على هوية النقابة بينما لازلت ومنذ ثلاث سنوات على هذه الحادثة ولم احصل عليها.

نجحت بالأمتحان كما قال لي أحد مسؤلي فرع النقابة في ذي قار، وتأكدت بنفسي من ذلك النجاح من حاسوب مقر نقابة الصحفيين ببغداد لدى مراجعتي لهم.
كان خير ما في هذه السفرة أني تمشيت في مدينة الكوت حيث لم يسبق لي زيارتها.

بعدها قالوا هات تأييداً من مؤسسة تعمل بها؟
ولا أعرف ما ذنب الصحفي في أن يكون صحفياً ينشر ويكتب للصالح العام من دون أن يكون منتسباً لجهة إعلامية وما أكثرهم من هواة ومبدعين فاقوا من هم يعملون بمؤسسات إعلامية عريقة.
جئت بتأييد من مؤسسة تنشر كتاباتي دائماً وكتبوا على هويتي صفة محرر، فتجاوزت فقرة التأييد، وخوفي أن يطلبوا في المستقبل تزكية (حزبية)...!
قالوا هات بمقالات عشرٍ كتبتها فجئتهم بما أرادوا من مقالات وحسب التعليمات.

وبعد أن تم الروتين بنجاح في الأمتحان وتأييد مؤسسة إعلامية وعشر مقالات بالنسبة للمحررين. تعارك فرع النقابة في ذي قار فيما بينهم ونشبت خلافات وضغائن فضاع الروتين ونسوا الأجراات وفُقِدت (الفايلات)...!

قررت السفر لبغداد مع صديقٍ لي يعمل بوكالة (رويترز) للأنباء حيث كنا معاً منذ بدء التقديم فإذا بمعاملتي غير واصلة كما صاحبي وكل تلك الشهور التي وعد مسؤولي النقابة في ذي قار وبغداد بالعمل عليها كانت هواء في شبك وضحك على الذقون، وفي مقر النقابة ببغداد قدمت مع صديقي معاملة جديدة.
بين استنساخ وفايل وروتين ممل اكملت المعاملة وتم ادراجي بقائمة الموافق على طلباتهم بالتسلسل رقم (2641). ما أكثر الصحفيين في العراق...!
تأكدت من التسلسل بأم عيني من حاسبة النقابة ومن كان مسؤول عن ادخال البيانات الذي رفض تزويدني باسمه او رقم هاتفه لأتصل عليه للتأكد من صدور الهويه ويوفر عليّ عناء السفر، لكنه رفض فسمعت بعض زملائه ينادونه (ابو عائشة) فضل ببالي كنيته دون اسمه.

ومرت شهور وراجعت النقابة فقالوا لم تصدر الهوية بعد ونصحوني بمتابعة موقعهم الرسمي على الانترنت لمعرفة اخبارالانتساب فصدقتهم رغم أنهم كانوا فيما زعموا كاذبين حيث ما برحت اتأكد شهوراً دون نشر اي شيء.

من الفيس بوك قبل عام اتصلت على احد اعضاء النقابة ببغداد (فراس الحمداني) فوعد خيراً ولم يفي بشيء...! حيث لم يرد عليّ حتى...!
ومن ثم وقبل شهور اتصلت على عضو اخر قد فاز لتوه بعضوية النقابة المركزية (ناظم الربيعي) والذي وفى وتعهد بالسؤال والمتابعة مشكوراً ليفاجئني بجواب انه راجع الحاسبة والقرارات السابقة فلم يجد لي ذكر...!

ضاعت بين فكي النقابة.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين
- وشاح الحروف العربية بألوان الاعظمي وشعر طه
- وشاح الحروف العربية بألوان فريال الاعظمي
- الأنتخابات والكلاوات
- رأي في الأحلام وحقيقتها وتفسيرها
- ذئب الأنبار ونعجة ميسان
- عاش ابو خليل
- الزوج لا يسمع وابتلت الزوجة
- إكتسب خبرة من هذا المدير
- الأسلام شرفٌ وصمه المسلمين بالعار ج2
- الأسلام شرف وصمه المسلمين بالعار ج1
- فوك الحمل تعلاوة
- البرلمان وقصة المائدة الكبيرة
- برلمان المستهترين
- احصائية بخسائر العراق على مسؤوليه
- صناعة الأخبار
- بين الفتحة والكسرة فضيحة
- من المستفيدين من قتل العراقيين
- الفرق بين مسلمي بورما والعراق
- ما كان الدين رخيصاً مثل اليوم


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر محمد الوائلي - بين فكي نقابة الصحفيين العراقيين