أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - الروليت البيولوجى ..














المزيد.....

الروليت البيولوجى ..


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان كلام السيد المستشار بمجلس الدوله بأن ابن عامل النظافه لا يستطيع ان يصبح وكيل نيابه ولو كان تقديره امتياز واضحا !!
أثارت هذه الكلمات اندهاش وازدراء الكثيرين ,,ولكننى لم اندهش لكلام المستشار لانى اعرفه منذ زمن ,,
ولكن ما اذهلنى هو ان الشعب لازال يندهش من هذا الفعل الطبقى العفن الذى اصبح قانونا من فرط ممارسته فى حياتنا العمليه(فالمعروف عرفا كالمشروط شرطا )بلغه اهل القانون واتشرف اننى من ابناء المحاماه العريقه التى خرجت قانونيين اصبحوا مراجع للقضاه ولاساتذه القانون فى العالم العربي كله .
من ابن القاضى الذى سيصبح وكيل نيابه ثم قاضى الى ابن عامل النظافه الذى سيصبح عامل نظافه او موظف بمجلس المدينه تقديرا لشهادته بامتياز .
انه نوع من الروليت وهى اللعبه التى تعتمد على عجله تدور لتقف عند رقم ما بالصدفه فيكون ابن باشا وتقف على اخر تعيس ليكون ابن عامل النظافه !!
اى منطق عفن !!
نحن نحلم منذ اكثر من 20 عاما ان يدخل النيابة او الخارجية ابن الموظف او ابن المهندس او ابن الفلاح المستور الذى يملك 3 فدادين ويتمتعون جميعهم بحسن السيره والسلوك والتقدير العالى ولكنهم لا يملكون الشرط الرئيسي للدخول الى دائره المحظوظين اجتماعيا فى مصر والتى تعتبر طائفه القضاء والخارجيه والجيش والشرطه على رأسهم انهم لا يملكون الدم الازرق المميز لهذه العائلات وابنائها

لعلكم تذكرون المرحوم عبد الحميد شتا الذى رمى نفسه فى النيل منتحرا لان أسياد مصر رفضوا أن يحقق حلمه الصغير ان يصبح موظف بالخارجيه ورغم نبوغه واستحقاقه!!
لقد كان الاول على دفعته وحرم من التدريس بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه ثم حرم من العمل بوزاره الخارجيه رغم تفوقه فى كل الاختبارات الا ان مايسمى كشف الهيئه رفضه بدعوى انه غير لائق اجتماعيا !!!
رفضوه لانه فلاح ابن فلاح ....
عامه الشعب ولو تفوقوا دراسيا وعقليا فلاحون واولاد فلاحون ولا تكلمنى من فضلك عن الشرف او الكفائه او المساواه .
المحامين يملكون نسبه مقرره بحكم القانون ان ينضموا لسلك القضاء من خلالها تقارب ال25 % لا تطبق ابدا ,, ولما ثار شباب المحامين لتعالى القضاه عليهم بمميزاتهم رغم انعدام التميز المهنى عند القضاء وان الامور تمييز و عرقيه اسريه وطالبوا نقابه المحامين التى تدافع عنهم
بأن تمنع عن اعطاء كارنيه النقابه ورخصه مزاوله مهنه المحاماه للقضاه المحالون للمعاش لم يجرؤ احد على تنفيذ هذا الطلب لان النقيب ببساطه له ولدان يعملون فى النيابه !!
من 20 سنه لم بيدخل النيابه الا اولاد القضاه وظباط الشرطه ... انهم عائلات قليله تتمتع بكل المميزات وتمثل عائله واحده جميلهاسمها الساده ..
واحنا ولاد الكلب الشعب او العبيد الذى يقبل بالفتات لو صادفه الحظ او الواسطه ايضا !!
تذكرت شيئا يدهشنى وهو سؤالهم البرىء عن : لماذا يبدوا الشباب غاضبا الى هذا الحد !!
لن اتوجه بكلامى اليهم ولكن اوجه كلامى الى ابائنا وامهاتنا الذين ينتخبونهم وينفخوهم ويسلطوهم على رقاب اولادهم
دعونى اقولها لكم بالعاميه او بالبلدى لتفهمونى اكثر :
لانك بتسلم البلد للعيله وبترشحهم فى الانخابات بكل انواعها وبتيجى على نفسك واولادك عشان الباشوات وولادهم وفى الاخر ما بيقدروش لانهم مش ولاد اصول و انت واولادك هتاخدو بالقفا ,, وغالبا اى حد هيتشددلكم .
بطل تعمل خدك مداس للى مصين دم ولادك بعدما مصو دمك ..



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحى المحاكم .
- حلم لم يكتمل .
- يوم انتصر الديكتاتور .
- هذا مارواه الكلب الاسود .(الارهابي)
- الحاكم اخيرا ..
- عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .
- لاخبز,ولاحب للفقراء .
- أسبوع الآم الثقافه المصريه .
- المعضله المصريه .
- اليسار المتقوقع .
- سليمان خاطر..المظلوم حيا وميتا .
- حق المواطن اولا .
- يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..
- حوار الرفاق .
- ايزيس ...قصه قصيره
- الهجره غرقا .
- مقال غاضب حقا .
- ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .
- ونس...قصه قصيره
- وحده اليسار المصرى .


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - الروليت البيولوجى ..