أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العدالة مرة أخرى!














المزيد.....

العدالة مرة أخرى!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
مرة أخرى، يدك الإرهاب بغداد في عقر دارها، في أماكن هو يختارها، وزمان هو يحدده، بأي طريقة ما شاء نفذ، بعبوة ناسفة، سيارة مفخخة، بنتناَ من جنسية عربية قذرة ارتدى حزام ناسف.
سجن العدالة، واحد من اكبر، واهم السجون في بغداد، لموقعه الخاص الواقع في قلب بغداد وتحصيناته الكبيرة، وموقعه الحساس كونه يقع بالقرب من مرقد الإمامين موسى ابن جعفر، وحفيده الجواد عليهم أفضل السلام، ولٍما لهذه المنطقة من حساسية لدى العراقيين في الوقت الحاضر.
مجمع امني كبير، في قلب بغداد، يضم مؤسسات أمنية وأستخبارية، وسجنا خاصا، ومراكز للتحقيق، والاعتقال وصالات إعدام، إضافة إلى اخطر المطلوبين أمنيا جلهم مدانون بالإرهاب، وآخرون على صلة بالنظام السابق.
للمرة الثانية، خلال اقل من سنة، يقوم الإرهابيون بالهجوم على هذا المعسكر، والسجن وإخراج بعض المحكومين بالإعدام، التي تصر الحكومة على إبقائهم أحياء، رغم صدور أحكام الإعدام بحقهم منذ سنين، ولم يبطل عجبنا! بسبب عدم معرفتنا السبب الحقيقي لا بقائهم أحياء، يرزقون من خيرات العراق، وبكلف مالية لا تصرف على بعض العراقيين.
الإصرار الكبير، على عدم تسمية الوزراء الأمنيين، من قبل الحكومة السابقة، أدى إلى انفلات امني كبير، ما تسبب بعدد من التفجيرات، والهجوم على عدد من السجون، وإخراج أعتى عتاة قاعدة الشر!.
السؤال هنا، لو أراد الإرهابيون أن يهجموا على المراقد المقدسة في الكاظمية، ويفعلوا فعلتهم الدنيئة كما فعلوها في سامراء، هل تستطيع قواتنا الأمنية أن توقفهم؟ وهم للمرة الثانية، يسيطرون على مكان لا يبعد أكثر من مائتي متر عن المراقد المقدسة.
اليوم؛ نرى انه من الملزم، والضروري، تسمية الوزراء الأمنيين الأكفأ، المهنيين، النزيهين، الشرفاء كي يستطيعوا أن يضعوا النقاط على الحروب، واجتثاث الفساد، الذي أصبح ينخر المؤسسة الأمنية في كل جوانبها.
" و ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا " فهل تشعرون بهذا الذل ؟؟



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العدالة مرة أخرى!