أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف - شكر وامتنان














المزيد.....

اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف - شكر وامتنان


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 00:18
المحور: الادب والفن
    



لمناسبة مشاركتنا في المؤتمر العلمي الرابع لبيت الحكمة بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف (17- 18/9/2014)،نتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى الهيئة الادارية لآتحاد الأدباء والكتّاب في النجف ممثلة برئيسه الشاعر فارس حرّام ونائبه الدكتور باقر الكرباسي والشاعر محمد الخالدي والقاص احمد الموسوي والقاص علي العبودي،الذين غمرونا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال واطلاعنا على ما هو جديد في النجف والكوفة التي ابهرنا (كورنيشها) بما يفرح القلب بمقاهيه الجميلة وزينته وانواره الملونه..حتى لتشعر وكأنك تتمشى في (كورنيش) بيروت ايام زمان..مع استثناءات (كوفيه!).
كانت اربعة ايام ممتعة ومفيدة التقينا فيها بنخبة من مثقفين كبار يجعلونك تشعر ان العراق بخير ما دام فيه مثقفون من طراز رفيع لديهم القدرة ليس فقط على خلق الوعي لدى الناس،بل وخلق الدافع الى التغيير بما يليق بكرامة الانسان.
ان اتحاد ادباء وكتّاب النجف يعدّ داينمو الثقافة في العراق.. يؤكد ذلك برنامجه الثقافي لعام 2014 الذي تنوع بين الاحتفاء برموز ثقافية نجفية من المتوفين والاحياء، وبين استضافات المشاركين في الفعاليات الثقافية من البصرة الى السليمانية..وأميركا ايضا! ،فضلا عن المهرجانت الشعرية والفعاليات المشتركة مع مؤسسات ثقافية من داخل النجف وخارجها شملت ادباء محافظات الانبار وصلاح الدين والبصرة..اظهارا للروح الوطنية التي يتمتع بها ادباء العراق وكتّابه.
واتحاد ادباء وكتّاب النجف يجعلك تشعر بالغبطة انه يقدم نشاطات تبدو غير مالوفه في مدينة لها تقاليدها من قبيل (في يوم عيد الحب نقرأ للوطن والسلام والحياة،وظواهر فنية في الادب الحسيني المعاصر ،والايقاع في القرآن :نحو نظرية جديدة...)
اننا على صواب اذا قلنا انه لا يوجد وطن في الارض فيه من التنوع الثقافي والمنتج الابداعي والثراء الفكري والسبق التاريخي مثل ما في الرقعة المعمورة في العراق،وان العراق كان لالاف السنين موطنا لحضارات وثقافات واجناس واديان متنوعة. والمفارقة ان التنوع الثقافي في العراق الذي كان عامل زهو وازدهار، صار في الزمن الديمقراطي عامل كراهية وعنف..وان العراقي البابلي كان في تعامله مع الذين يختلف معهم يتصرف بسلوك مهذب ارقى من العراقي البغدادي في قرنه الواحد العشرين.
ان على المثقفين الكبار استعادة دور الثقافة في زمنها البابلي لتكون عامل ازدهار ووعي حضاري وانساني..وان اتحاد ادباء وكتّاب النجف سيكون له الدور الرائد بعد ان بداه عمليا بتجسير العلاقة مع جمهور ثقافي واساع ذي اطياف مختلفة.
تهنئة من القلب وتمنيات صادقة ان يبقى اتحاد ادباء وكتّاب النجف داينمو الثقافة العراقية الزاخر بالعطاء الثقافي المتنوع الذي يصنع الوعي بقيمة الانسان ويشيع في الناس حب الحياة والسلام والجمال.سيما وانه محظوظ بمحافظ محب للثقافة سنتحدث عنه في مقالة قادمة.
تحياتي مع خالص محبتي.
20/9/2014



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد في برنامج الحكومة الخامسة
- الطلاق..منجز ديموقراطي!
- لنستفد من تجربة سنغافورة في محاربة الفساد.. الى الرئاسات الث ...
- ايهما افضل وزارتين او وزارة واحدة للتربية والتعليم العالي؟
- في سيكولوجيا التفاوض(2-2).مهداة الى السادة رئيس الوزراء واعض ...
- في سيكولوجيا التفاوض (1-2)
- انتحار روبن وليامز..تحليل سيكولوجي
- ثقافة نفسية(144): يخرب بيت الحب!
- 8/8 / 88
- غدا رئيس وزراء جديد للعراق..فمن هو؟
- غطرسة السلطة وسطوتها
- حفل توزيع جوائز تقسيم العراق!-فنتازيا لحقيقة مؤجلة
- سرايا عابدين..ضخامة في الانتاج وتضخيم في المكائد
- رئاسة جمهورية العراق..ب(المزاد)!
- سيذهب المالكي..فهل سنتعلم من الأخطاء؟
- اقبح ما سيكتبه التاريخ عن (داعش) والسلطة
- العيّارون..سلطة العدل خارج القانون(1-4) -بغداد بين زمنين!
- سيكولوجيا كاس العالم
- هيبة الحاكم حين تتضعضع..نصيحة لمن يعنيه الأمر مع التتقدير
- كتابات ساخرة:نكتة لها حكاية موجعة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف - شكر وامتنان