أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - احلام دواعش...














المزيد.....

احلام دواعش...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 14:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احلام الدواعش..
ما من فصيل إسلامي الا ويحلم بالحكم بما انزله إلهه (بالطبع لا يوجد علي ساحة الإيمان مرشح منافس سوي اسم الله ورسوله)
القرآنيين يحلمون بان يكون تطبيق الاسلام من كتاب القرآن وبحسب تفاسيرهم ..هم ..ورؤيتهم ( اليوتوبية لكل ما كتب في قرآنهم من سور عن كيفية قتال وقتلا وسبي وسرقة المخالف او الكافر او عدو الله (وعدو الله جملة بمفردها تحمل الكثير جداً من المفاهيم و المغالطات في تاريخ وحاضر ملئ بالأجرام والظلم والخرافة بني علي جملة أعداء الله ولا معني محدد يشرح أغراضها اوحقيقتها او كيف تكون او أكون عدوا لإله ومتي يشعر الله بغدر عدوه الانسان موضوع يطول شرحه ....!!!!؟) والقرآنيين يؤمنوا انه واجب علي باقي الملل والطوائف الاسلامية ان ترمي في اقرب صندوق يسع لرمي قمامة تاريخها المدون في الكتب الاسلامية من احاديث وطقوس وعبادات مارستها أمة لا اله الا الله عبر مئات السنين اضافة الي تغيير عاداتها وتقاليدها وهلم جرا
الشيعة وطبقة كهنوتها من ملالي وروح الله ات وحوزات وكل مستلزمات العمل الالهي تري انها الأولي في تطبيق اسلام البيت وكأن الاسلام وراثة وتكية وليس رسالة سماوية ووحي ودعوة ورحمة للعالمين....!!!
أزهر مصر (الغير شريف) يري انه اقدم جامعة إسلامية ومن حقه ان يفرض رؤيته وتفاسيره وسنته .. مع ملحوظة مهمة
الأزهر مارس كل انواع العهر الطائفي منذ ان أنشأه علي المذهب الشيعي الفاطمي القائد جوهر الصقلي لتخريج دعاة الي المذهب الشيعي الإسماعيلي انتهي الاحتلال الفاطمي وتملك حكم مصر القائد صلاح الدين الأيوبي السني وتغيرت ميول الجامع الأزهر الي الاسلام السني اي اسلام الأزهر تتبع عقيدة الغازي المنتصر ..
والسؤال لماذا و كيف يتغير ميول مسلمي العالم من طائفة الي اخري ومن مذهب الي آخر بحسب قوة وجبروت المنتصر والغريب تم في جامعة دينية انشأت خصيصا لتدريس الدين ....!!!(التغيير يتم حتي في وجود الأجرام والذبح كالدواعش وليس فقط بالدعوة والجدال بما هو أحسن كما يزعم الكتاب)كمثال في مصر ...من اسلام شيعي الي آخر سني او اخوانجي او سلفي وهابي او اخيراً داعشي (بيت المقدس)
الاخوان المسلمين كان لهم حلم داعشي أيضاً للحكم بما انزله مرشديهم بدءا ب حسن البنا ونهاية بالبديع بديع.. من فقه وتخاريف وكانوا علي وشك او قاب قوسين من تحقيقه ولكن أفسد حملهم جشعهم و غبائهم
اتباع جماعات السنة اليوم في مصر بعد ان صاروا وحدهم علي الساحة وهرب او سجن او مطارد كل من ينتمي الي إخوانهم في الدين الاخوان المسلمين انتفش ريشهم تضخمت أحلامهم الداعشية للحكم و إمكانية تطبيق رؤاهم وأفكارهم وفقههم وبالطبع أطماعهم وعقدهم النفسية والجنسية وأطلقوا الفتاوى المضحكة والمخجلة في أمور هايفة جدا وغالبا ما تتعلق وتدور حول المرأة والجنس والملبس ولكن الأزهر وقف لهم بالمرصاد ومنعهم من الخطابة في المساجد حتي لا يتمكنوا من غسيل عقول ما يمكن غسله من عقول الشعب المصري بعيدا عن احلام الداعش الأكبر إمام الأزهر..
أحلام الدواعش لن تنتهي طالما لازال الدين يمثل حلقة الوصل والدراسة والبحث ما بين الشعوب الاسلامية وما بين العالم الخارجي ..
تنتهي فقط احلام الدواعش عندما يتم تجفيف منابع وسلطة رجل الدين المسيطر حتي في رسم مستقبل وقوانين ودساتير وثقافة بلادنا
تنتقل شعوبنا من راضعي المعلومة والدماء الي مبدعي العلوم والفنون والفلسفة والفكر عندما يعود رجل الدين الي موقعه المفضل مخرف (شدة علي الراء) بدرجة واعظ او مرشد روحي من منازلهم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن اختلفت مع الله فإصنع لك إله..
- فشل الحل الاسلامي والنتيجة....!!
- الاسلام = عجز اله.
- ما ..بعد داعش؟؟؟؟؟
- داعش ...اسلام لقيط..!!
- الاسلام ..هل من دراسات جدوي؟
- المسلم والمستسلم والإسلامي ...
- لا تفهمونا ان الاسلام بريء من ذبح ضحية جديدة....!!!
- امركة داعش ام دعششة امريكا؟
- عداوة الله والإسلام ...
- إنقاذ الاسلام والمسلمين من الفئة الضالة....!!!!
- داعش والإسلام والمرأة
- الاسلام ..وراثة الألوهة ...!!
- داعش واخوتها وأخواتها ...
- الله اله الفروض مفروض بالقوة...
- الاسلام ..داء..!!!اين الدواء؟
- الاسلام ..فضيلة ام أجرام ...؟
- الاسلام .. ما هو الحل ؟
- الاسلام والأصنام .....
- اسلام مختلف..ام متخلف 3


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - احلام دواعش...