باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 07:57
المحور:
الادب والفن
ديمقراطية
كان شرطيٌّ من الأمن ،
أصابته انتكاسةْ
أدرك المسخوط ما كان يعاني
بالفراسةْ
حين ألقوه إلى مسطبة الحبسِ ،
بتشديد الحراسةْ
كانت التهمة للشرطيِّ في الدعوى ،
تعاطيه السياسة
تشاؤل
كان لي صوت كنارِ
دائماً كان يغني
عند جاري
ثم فرَّ الصوت مني
عندما صار يغني
دونما أي اعتبارِ
لشعارٍ لاهثٍ
خلف شعارِ
فانزوى الصوت ، ولكن
ظلَّ جاري
يُشعل الفانوسَ في الليلةِ ،
سبع مراتٍ ، ولكن
دون نارِ
برمجة
ذات يوم كنتُ أمشي
خلف نعشي
في الشوارعْ
فإذا الشرطيُّ مربوطٌ ،
على بوابة الموتى ، يراجعْ
كل أصحاب المضاجعْ
ـ أين كنتم
كيف جئتمْ
هل حلمتم بزنابقْ ؟
أم مررتمْ
تحت أعواد المشانق ؟
إنكم موتى ، ولكن
إن للموتى سوابقْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟