أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء الهندي - لازال مسلسل الضحك على الذقون مستمرّا..‎














المزيد.....

لازال مسلسل الضحك على الذقون مستمرّا..‎


صفاء الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجميع اصبح يعلم ويعرف الاستراتيجية العدوانية التي تنتهجها القوى المتآمرة والتي تعتمد بشكل أساسي على الإرهاب والفوضى واستغلال بعض المطالب الدولية او الشعبية لتكون ستاراً لأجندتها، وقد استُخدمت في ليبيا وسوريا وحتى في اوكرانيا، والآن تستخدم في العراق، حيث تتشابه الأحداث والتطورات في هذه الدول ولا سيما لجهة التلطي خلف مظاهر المطالب بالإصلاح، ومن ثم يأتي دور المسلّحين المدربين مسبقاً المستوردين من اجل خلق حالات من الارهاب والعنف والدموية، وخلق أرباك عام في عموم البلاد وبالتالي خلق المزيد من الاحتقان الطائفي والمذهبي وردّات الفعل التي من شأنها خلق الفوضى التي تعطل الحياة العامة وتمهد لتدخل خارجي يحقق مخططات قوى العدوان في إضعاف الشعوب والقوى المقاومة لهذه المشاريع العدوانية.‏



أعلنت المرجعية العليا اليوم من خلال معتمدها الرسمي الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في مدينة كربلاء المقدّسة، حيث قال:

1- (برغم حاجة العراق لمساعدة الاشقاء والاصدقاء (يقصد التحالف الدولي الامريكي والفرنسي والبريطاني..الخ، وطبعا معهم الاشقاء من ضمنهم السعودية وقطر) في محاربة ما يواجهه من الارهاب الا ان الحفاظ على سيادته واستقلال قراره يحظى باهمية بالغة يجب الحفاظ عليها).

وقال ايضا:

2- (ان الحاجة الى التعاون الدولي لمحاربة داعش لاتعني عدم قدرة ابناء العراق وقواته على مواجهة هذا التنظيم فقد اثبتت الشهور الماضية ان ابناء هذا البلد قادرون بعون الله على الوقوف بوجهه ودحره وان طالت المعركة..).

لنا ان نتساءل:
اولا: اين صارت فتوى (الجهاد) التي سبق وأفتت المرجعية العليا للناس لمقاتلة داعش (مع الفرض انها موجهة فقط ضد تنظيمات داعش إن لم تشمل عموم السنة..)..؟.
هل يعني أنها فشلت في تحقيق الغرض منها في الساحة حتى احتاج العراق الى المساعدة والتدخل الاجنبي الخارجي..؟.
ثانيا: أين القدرة التي أثبتها الجيش العراقي للفترة السابقة.. وماذا يعني سقوط اكثر من محافظة بيد تلك الجهات.. واذا كانت توجد هناك قدرة للجيش العراقي فلماذا لا يُحرّر تلك المناطق بدون المساعدة الامريكية.. ومنذ شهور كما تُقر المرجعية الآن؟.
ثالثا: اين هي السيادة.. وهل بقيت سيادة.. وعن أي سيادة للعراق تتحدّث عنها المرجعية العليا في ظل تدخل خارجي وحلف دولي كبير من شأنه أن يُدمّر العراق ويُحيله الى خراب..؟.
رابعا: ماذا يعني تصريح المرجعية العليا هذا حيال التدخل الخارجي في العراق.. هل يعني أنها تُمضي وتُشرعن التدخل الخارجي في العراق مرّة أُخرى كما أمضَت له احتلاله العراق وأستعماره في السابق 2003..؟.
خامسا: هل يُعتبر هذا اقصى ما تستطيع المرجعية العليا في النجف تقديمه من حلول في هذه المرحلة.. هل يُمكن ان يُوافق ويُصدّق عاقل ان الدمار يُحارب بالدمار، والارهاب يُعالج بالأرهاب، إذا كنّا جميعا نُقر ونعترف ونقول ونصيح ونُجاهر ان الأرهاب وأصل الأرهاب هي امريكا والذين صاروا اليوم اصدقاءنا وأشقّاءنا..؟.
إنّنا نرى ان المؤامرة على العراق وشعب العراق مستمرّة ولاتتم إلا بإمضاء هؤلاء، وشرعيّة هؤلاء، وموافقة هؤلاء، ومن ثم سكوت وصمت هؤلاء.
وأن الحجج والذرائع والفتاوى والمبرّرات وإعطاء الشرعية والتكريس للعدوان الخارجي الكافر الفاسد الدموي الذي سبق وجذّروا له في المجتمع العراقي حاظرة وموجودة دوما عند هؤلاء من أجل غسل الأدمغة وتظليل رأي الشارع العراقي...
فإلى متى ياشعبي العزيز تبقى بلهاء سذّج وحمقى واغبياء نسير بملء إرادتنا وحسب ما خطّطوا لنا.. حتى سمحنا لهم أستغفالنا والضحك على ذقوننا..؟.







#صفاء_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق سياسي، حينما تختل الموازين وتميل الكفّة.. تتغيّر المواق ...
- مليشيات.. ثأرنا وثأرهم.
- الأديب عز الدين جلاوجي و -العشق المقدنس-.
- الرجل النبيل، احرِقوها عليه، حرام، ثلاث قصص قصيرة جدا.‎
- واعظ؛ الثورة؛ مُنتخب؛ ثلاث ومضات قصصيّة.‎
- حكيم، مسلم، صيّادون، ثلاث ومضات قصصيّة.
- لهذه الاسباب قرّرَ القوم تصفية السيد الصرخي الحسني..
- فتوى الجهاد تعني خنقق كل بادرة من اجل السلام.‎
- قطع المياه عن الجنوب واغراق الفلوجة الآن بأمر المالكي وليس ا ...
- قطع المياه عن الجنوب أزمة مُفتَعَلة ! .‎
- الشيوعيّة كفرٌ وإلحاد ..‎
- بيان 74 (حيهم .. حيهم .. حيهم اهلنا اهل الغيرة والنخوة) . مح ...
- مهارات القيادة وصفات القائد .. مقتدى الصدر مثالا .‎
- قراءة في كتاب : ( كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الأستبداد ) .
- الإعلام العراقي يقع ضحية المكر والخداع السياسي .. الفلم الهن ...
- قضيّة أمام انظار المرجعية : أرادة الجماهير يسحقها البرلمان ا ...
- وماذا بعد الفيدرالية ؟
- السيد كمال الحيدري : الله ديمقراطي والنبي سليمان (ع) لا يفهم ...
- المجتمع العراقي بين الوعي وخطر التجهيل .‎
- السيد الحسني : مقارنة وموقف ... قراءة .


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء الهندي - لازال مسلسل الضحك على الذقون مستمرّا..‎