أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - مازلت أؤمن














المزيد.....

مازلت أؤمن


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 17:55
المحور: الادب والفن
    



الاهداء ..
لكل حق في حياة أي شخص تجسد في صورة إنسان وجعله يكون على حقيقته فحرره ..
من جعلك مازلت تؤمن


لماذا عندما نعرف الحقيقة نتحرر ؟
ولماذا عندما تغيب الحقيقة ونحيا في الزيف حتى لو كان جميلا جذابا براقا نقيد؟


الفرق بين روح تحررت
وروح قيدت 
فرق شاسع ومهول ورهيب ومفزع للغاية
من اختبره يعرف ما أتكلم عنه
من تحرر يعرف ..
ومن قيد يعرف..


لا أعرف كم شخص يقرأني الآن تحرر أو قيد
أو عرف شخص تحرر فعرف أنه قد عرف الحق وعرفه الحق فتحرر
أو عرف شخص قد قيد لأنه عرف قبض الريح أو عرفه الباطل فقيد


هناك أشخاص في الحياة قد أزيلت عنهم الأغطية فتعروا وقبلوا عريهم ووجدوا من احتوى عريهم ولم يرجمهم بل أحبهم 
 - لا يوجد أجمل من عين تراك على حقيقتك .. وتكون عين حبيبتك - 


وعندما تراك عين على حقيقتك وتحبك تجعلك أيضا تقبل عريك فتتحرر
تصير أنت كما أنت .. بلا خزي 
مرفوع الهامة بهذا الحضن الذي أحبك كما أنت بلا زيف أو تبرير أو اختباء 
تنظر في عينيه بلا خجل وينظر في عينيك بلا رجم ولا معايرة تذكر
فتتحرر وتعود تحبو من جديد
لعلك تصل بلا أغطية بلا أقنعة إلى تلك الصورة عينها

وهناك أشخاص في الحياة وضعوا كل الأغطية .. كل الأقنعة .. كل المعاطف الثقيلة .. دون جدوى
فبرد الروح القارص لا يستدفئ بالمساحيق 
ولا بالتصفيق لوجه ليس بوجهك 
ولا بالإصغاء لبوح ليس ببوحك

فالفردوس لا يفتح لإيمان ليس بنبض قلبك
فكنوزك وهمية لا تثري فقرك
كل يوم تبعد أميال وأميال عن حقيقتك عن ذاتك إلى درجة النسيان 
تضيع ملامحك من عين بصيرتك 
فلا تعود تعرف من أنت ومن هو 
عندما تغيب حقيقتك تصبح كل الأشياء في قبض الريح
تصبح كل الوجوه سيان
تصبح كل المعاني بطعم العدم
لم تعد حتى تشعر بالندم

لأجل هذا وأكثر 
ما الفائدة لو ربح الإنسان العالم كله وخسر نفسه 
ما الفائدة لو لم  تعرفون الحق
ما الفائدة لو لم تقابل حتى لو انسان واحدا يعرف حقيقتك 
ومعه تكون على حقيقتك
وفيه تكون حريتك 
ما الفائدة ؟!
ما الفائدة ؟!
ما الفائدة ؟!



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يكفر بنفسه
- ألذ .. ألذ .. ألذ
- نير الحب
- PASSION
- متميز أم موهوم
- أرض الخوف
- أسباب نزول الإلحاد مصر
- طوبى للمتألمين
- طوبى للمتأمين
- الآلام كالأحلام
- سر إغترابك
- الملحد والمؤمن إيد واحدة
- جُزر النفي
- سرائر
- قناع الحب
- جذب الإختلاء
- نصف معجزة .. ونصف ثورة
- نحن .. والمعجزة المصرية
- More of me
- زهرة بنت الصبح


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - مازلت أؤمن