أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - الفدرالية وفكرة المكونات مشكلتين بالنسبة لسورية















المزيد.....

الفدرالية وفكرة المكونات مشكلتين بالنسبة لسورية


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 00:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



اصول فكرة المكونات : عثمانية اوروبية بعثية:
إضافة لجذورها العثمانية القديمة والاوروبية الحديثة ابتداء من اواسط القرن التاسع العاشر، خرجت فكرة المكونات بالنسبة للوضع السوري من عباءة النظام البعثي الشمولي الذي كان يبالغ ويتعصّب للقومية العربية الامر الذي دفع بالمقابل من هم ليسوا بالعرب للتعصب الى ماهم عليه : كرد آشوريين تركمان ... مثلما ان ممارسة هذا النظام التمييزية التفضيلية لطائفة بعينها (العلوية) جعل من هم ليسوا بالعلويين يتحسّسون انتماءاتهم الطائفية والمذهبية ويصعّدونها، كرد فعل على تمييزهم السلبي من قبل النظام، وهكذا لا فرق بين فكرة المكونات العثمانية الاوروبية المتعلقة بالاقليات الطائفية وفكرة المكونات القومية العربية التمييزية بين اكثرية عربية واقليات كردية آشورية تركمانية امازيغية ..
من هذا المنطلق ستكون فكرة المكونات في الحالة السورية الراهنة مختلفة عن طريقة ولادة الجمهورية السورية المعروفة منذ الاستقلال، صعدت فكرة المكونات نتيجة لممارسات سلبية من النظام الديكتاتوري اللاوطني السوري، وتكررت في العراق والسودان وفي نتائج كل ممارسة عنصرية للأنظمة العربية، لذا سنراها في الحالات سابقة الذكر واضحة وفاقعة وسنجدها في دول عربية اخرى مقنّعة، لكن لا يوجد بلد عربي تقريبا لا توجد فيه هذه الثنائيات القومية او العرقية او المذهبية، وسيوجد لها دعاة او على الاقل جمهور داعم في اللحظة التي يرتفع فيها يد القمع او الاضطهاد عن الشعوب العربية،
ومن هنا يبدو ان الاستبداد العربي ركّب وتمت رعايته دوليا ليس فقط من اجل حماية النفط واسرائيل بل من اجل هدف اعلى واخطر واكثر في الدلالة والغاية الاستراتيجية، الا وهو تفتيت العالم العربي الى وحدات صغى على اسس المكونات والانتماءات قبل الوطنية الكيانية ...
بعد ذلك ماهي الفدرالية في الحرب وفي بلد مدمر متخلف سوى حماية التخلف وزيادته في مناخ الحرب ومفرزاتها من تفاوت القوى والخراب والثروات بين المناطق السورية، فإذا قال قائل ان الفدرالية هي توافق السوريين على توزيع الثروات بالعدالة فما الذي يضمن ان من يملك القوة العسكرية والثروات البترولية سوف يمنح من لا يملك قوة عسكرية ومناطقة مدمرة بالكامل وليس لديه في اراضيه ثروات ؟ ومن يجبر القوي ان يعطي الضعيف ويجبر من يملك ان يتنازل لمن لا يملك ؟
إن تطبيق الفدرالية في زمن الحرب الاهلية يفتح المجال لتداخل المسألة الطبقية في تفاوت المستويات والطبقات وصراع القوي والضعيف، لذا فالفدراية لا يمكن ان تطبق إلا في ظل السلام وتوازن القوى وإرادة القبول بين جميع افراد المجتمع او جميع المكونات.
استعارة المنظومات من الغرب لظروف مختلفة:
يقول بعض الاصدقاء الكرد وغيرهم من المثقفين السوريين المدافعين عن حق الكرد في كيان خاص باعتبارهم مكون خاص كما المتحدثين في تقسيم سورية الى مكونات وتغطية التقسيم بفستان الفدرالية البرّاق، ان المانيا التي كانت اكثر من 300 دويلة طبقت الفدرالية بنجاح، وهاهي الآن في عداد المتقدمين الأول في العالم، هذا صحيح غير ان المانية هي المانية وظروفها ظروف تخصها، اما سورية فهي سورية ولها ظروف خاصة بها، كما ان السياق التاريخي لتنفيذ الفدرالية في المانيا مختلف إن لم يكن مناقض ومعاكس للسياق التاريخي السوري الراهن بالاخص الذي يطالب فيه البعض بتنفيذ الحل الفدرالي، اول الاختلاف في الغاية من لافدرالية في الحالتين الالمانية والسورية،
اولا فالمانيا كانت دويلات والفدرالية جاءت حلا وسطيا لجمع الدويلات في دولة فدرالية، اما سورية فهي دولة واحدة والفدرالية تأتي كغطاء لتحويلها الى دويلات، إذا الغاية والمطلب متعاكس في كلا الحالتين.
ثانيا وهو الاهم فالدويلات الالمانية هي من عرق واحد ودين واحد إلا ما قل ومن ثقافة واحدة ولغة واحدة غالبا ، اما سورية فهي اعراق وثقافات كردية عربية تركمانية آشورية ارمنية .... وهي متعددة الاديان والمذاهب مسلمين سنة وازيديين وعلويين ودروز ومسيحيين بمختلف مذاهبهم واسماعليين ومرشديين .... وفتح فكرة الدولة الاتحداية على اسس المكونات المتعددة هي فكرة جهنمية اشبه بفتح صندوق باندورا الاسطوري، فليست هذه المكونات متعددة فقط بل هي بمستويات مختلفة : هي اولا مكونات عرقية مختلفة، مكونات دينية مختلفة ومتصارعة، مكونات ثقافية وقومية متصارعة
ثالثا السياق التاريخي المختلف، لقد اعلن بسمارك مشروع التوحيد الالماني وخاض لأجله حرب اما في سورية فالحرب دمرت البلد وتأتي الفدرالية لتثبيت وضع الدمار البيني والمتفاوت على ماهو عليه بحيث يبقى مستمرا لعقود إن لم يكن لقرون لسبب جوهري هو ان الدمار لحق بمناطق دون اخرى وهذا يعني في الحل الفدرالي المقترح ان تبقى مناطق مدمرة لعقود طويلة تعاني من وضعها المدمر لاسيما في حال لم تملك ثروات وقدرات بشرية كافية لإعادة بنائها، كما ان مناطق اخرى في سورية لم تسقط فيها قذيفة واحدة ستحظى بالازدهار والتقدم والقوة، وهو ما يعزّز تخلف وتخليف سورية ويعزز الهجرة والنزوح بين الكيانات وبالتالي يعزّز المشاكل والصراع بينها، وبالتالي سيبقى بسبب هذا الوضع الحالي قائما لعقود بسبب التطبيق السوري لفكرة الدولة الاتحادية او الفدرلية وهو تطبيق ليس في مكانه كما انه سيكون بطريقة متخلفة ولا تراعي فكرة الفيدرالية نفسها وغايتها ...
مطلب ايراني روسي اسدي:
رابعاً وهو بأهمية ما سبق ويتعلق بالتموضع الجغرافي الاقليمي لسورية الواقعة بين دول اقليمية عظمى يمنع بشكل مطلق في حال اردنا بقاء سورية قيام فكرة المكونات الفدرالية وهي لأن نجحت في العراق فهو مايعني ان ايران ستستحوز بطرق مختلفة ومستويات عديدة على جنوب العراق الشيعي كما ان العراق السني سيكون خلافة او دولة اسلامية او في احسن الاحوال من نصيب وهيمنة دول عديدة منها ايران والسعودية وتركيا، اما شمال العراق الكردي فسيكون خاضع بدوره لتركيا وايران وبالنسبة لسورية فيما لو جرت محاولة لتطبيق الوضع العراقي لن تكون افضل من العراق بل ستكون اضعف لأن المكونات السورية اكثر تعددا وبالتالي فالكيانات المقترحة ستكون اكثر وسيكون من السهل على ايران تركيا اسرائيل السعودية ابتلاع هذه الكيانات وتغذية الصراع بينها كما حال لبنان التاريخي وسيبقى الاستقرار العامل الاساسي في هذه الدولة الاتحادية المقترحة
من هنا سيكون مبررا ان نقول ان فكرة الدولة الاتحادية القائمة على المكونات تخدم النظام الاسدي والاستراتيجية الروسية الايرانية القائمة على اساس هذه اللعبة اي اعتبار النظام ممثل عن احد المكونات وفي حال لم تنته الثورة فسيكون النظام طرفا في التفاوضات حول مستقبل سورية والفكرة الاتحادية هي الفكرة الوحيدة التي تضمن بقاء النظام في النهاية كممثل عن احد المكونات باعتبار ان الفكرة الاتحادية تقوم على المكونات المستقلة في اطار وطن واحد

التناقض بين الديمقراطية والفدرالية السورية:
ليست الديمقراطية هي المشاركة على اساس مرجعيات قبل حداثية وقبل وطنية وقبل دولتية، كما مرجعية المكونات ، لكن الديمقراطية في اعتقادنا هي المشاركة على اساس قيمة الانسان المعاصر الحداثي المتنور، هي قيم ومحتويات الديمقراطية المفترضة وإلا فإن هذه المضامين التي تستخدم الديمقراطية لأجل رفعها على مستوى الانسان المتنور لن تؤدي إلا الى هزيمة الانسان والايمان وانتصار الطائفية والعنصرية والكراهية
هل الفدرالية حل لمشكلتي الاستبداد والتخلف ؟
إن الهروب باتجاه الفدرالية المكونات لا يعني بالضرورة حل لمشكلة الاستبداد، لكن ربما كان اللجوء الى الفدرالية المكونات هروب الى تعميق الاستبداد من استبداد مركزي على مستوى الوطن الى استبداد مركزي محلي على مستوى المكون، فالاسباب التي اهلت ولادة الاستبداد الوطني لن يحلها الفدرالية المكونات لأن هذه الاخيرة ليست سوى شكل جديد مقترح لحل موهوم يلغي الاستبداد والتخلف، بينما حل المسألة يمكن ان يكون في ظل الدولة الوطنيةن في تعيين الاسباب الحقيقية للاستبداد والتحلف وتجاوزهما ... إن الحل الحقيقي لهاتين المشكلتين هما النظر الى الانسان الفرد الحر كخلية اساسية في المجتمع والدولة الوطنية، واعتبار المواطنة هي المرجعية وليس المكون – الاثنية او الطائفة او الحزب.
البعد الفكري الجذري لفكرة المكونات :
المكونات هي تثبيت للماضي وتغليبه على الراهن وعلى المستقبل هي الانشداد والانشداه بالماضي والركون اليه ونسف المستقبل ورفض منجزات الحداثة على صعيد الانسان، باعتبار ان الانسان اصبح هو البطل المطلق للحداثة كما نفهمها وليس كما يفهمها البعض في الغرب والشرق، فلأن كانت فكرة المكوّن تضمر وتقوم على تبعية الانسان للمجموع وتعريفه به واالغائه لحسابه، فإن الحداثة حرّرت الانسان من مفهوم القطيع او المجموع وانتصرت له باعتباره قيمة مطلقة
كيف نحل المشكلة الكردية في سورية ؟
إن هذا يتوقف على إرادة الكرد السوريين وتطلعاتهم كما يتوقف على إرادة السوريين عموماً، جء من الكرد السوريين يريدون البقاء فس سورية لكن ككرد معترف بحقوقهم، حرية الثقافة اللغة التعليم بالكردية، البعض يدعون للاعتراف بالكردية كلغة ثانية الى جانب العربية في سورية، الحصول على العمل والوظائف كبقية السوريين، لكن لا اعتقد ان هناك مشكلة في مسألة تويع الثروة والعمل إلا بعد وصول السلطة القومية البعثية الى الحكم فقبل ذلك كان الكرد سوريون كما غيرهم يتقاسمون كل شيء دون اي حساسية او تمييز، نذكر هنا محمد العابد رئيس الجمهورية السورية وابراهيم هنانو المناضل السوري الكبير وكثير من السياسيين، يجب ان يدرك الكرد السوريين ان مشكلتهم لم تكن يوما مع الشعب السوري، بل مع السلطة القومية العربية، ولانعتقد انه يمكن للسوريين بعد اليوم الاستسلام للايديولوجيات الشمولية التمييزية اياً كانت ... إن زمنا سينقضي قبل الحصول على ثقة الكرد بإمكانية ان يكونوا مواطنين سوريين لهم مالكل سوري وعليهم ما على كل سوري، وهذا هو رهان اي نظام قادم، إنه رهان المواطنة السورية قبل اي شيء آخر.
خاتمة
لنخرج من ذهنية المدن - الدول الممالك، لنخرج من الانتماءات المناطقية الاقليمية (شامي حلبي حمصي حموي ديري رقاوي لاذقاني طرطوسي درعاوي سويداني) تلك التي ورثناها من ممالك آرام قبل ثلاثة آف عام، ولنخرج من ذهنية إمارات الطوائف لنخرج من الانتماءات الطائفية الضيقة (سني شيعي علوي اسماعيلي درزي ايوبي مملوكي عباسي اموي عثماني) تلك التي ورثناها من دول وممالك الاسلام قبل مايزيد عن الف عام، لنخرج من ذهنية الاقليات الاكثريات من ذهنية المكونات التي اورثها لنا العقل القومي العربي والعقل القومي الكردي واسس لها القمع الاسدي الصدامي المرعب والاستبداد الشرقي اللئيم،
ولتكن ... ولتكن هذه الحرب السورية، الحرب الاخيرة، فنبني لأول مرة سورية، ليس كما ارادها لنا سايكس بيكو ولكن كما نريدها نحن ابناءها السوريون، لنبني سورية لأول مرة في التاريخ بإرادتنا الحرة ووعينا الحر، بملاط الحرية والعقل والعدالة.



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية مسألة اسرائيلية والاثم الفلسطيني
- الثورة تعترف بأخطائها
- سورية المدمرة على يد النظام والمعارضة
- كزخ المطر شهداء شهود
- سأحرق نفسي في باب توما
- عائلة المجد ....عائلة علي العبد الله
- المريض السوري 2 : أخاف على خوفكم عليّ
- المريض السوري : مرة ثانية ... و العود أحمد ؟! ( إلى مهند الح ...
- أين الجيش السوري من الحرب الأسرائيلية على لبنان ؟
- الجواب الأصعب رداً على سؤال جهاد الزين الصعب ......نزعة الاس ...
- - اقتراحات لبرنامج ليبرالي سوري - نقد و تقريظ
- الهجوم على النظام تبريراً للهجوم على المعارضة........... و أ ...
- ضد إعلان بيروت – دمشق , دفاعاً عن ثلاثة أرباعه و عن كل الموق ...
- القراءة في كتاب الأب ......- الأمير- و الأسد
- الوطنية السورية و سورية أولاً رد على ياسين الحاج صالح
- الداخل مفقود و الخارج مولود ؟ - انجازات- الداخل السوري , - ف ...
- ميشيل كيلو يكشف المرض السوري والمرضى يتهمونه بأمراضهم ؟!
- إنقاذاً للبنان ... أفكار في تحييد لبنان إقليمياً و دولياً*ً
- هل النظام السوري في الخندق المعادي للمشروع الأمريكي ؟يلعب عل ...
- التكوين اللبناني .... لبنان ضحية موقعه و أطماع جيرانه


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - الفدرالية وفكرة المكونات مشكلتين بالنسبة لسورية