أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - هل ستنتهي دوامة (شراكة الشركاء ).؟















المزيد.....

هل ستنتهي دوامة (شراكة الشركاء ).؟


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق أحزاب وكتل سياسية تعيش في دوامة الصراعات منذ سقوط صنم الإستبداد عام 2003 وليومنا هذا. وهذا مالمسه المواطن العراقي الذي بات يرى أبعاد هذا الصراع على الساحة العراقية رؤية واضحة وماجلبه من مآس وويلات ، ويدرك بفكره الثاقب، وعقله النير سبب الصراع بين المنتمين إلى هذه الأحزاب وهو الحصول على أكبر قدر من المغانم والإمتيازات في الدولة العراقية.أي إنهم (شركاء) لفظا ومتصارعون حقيقة.وبعيدون جدا عن روح المنافسة الديمقراطية المشروعة التي تعطي لكل ذي حق حقه ومن ثم يقتنع كل حزب بما يحصل عليه من خلال صندوق الإنتخاب الذي هو الفيصل بين الجميع في النظام الديمقراطي . ولا تبرر الديمقراطية الوليدة مثل هذا الصراع الكارثي أبدا.
ومن المؤلم حقا إن كل شخص ينتمي إلى حزب من هذه الأحزاب يأخذه العجب بنفسه، وبالحزب الذي ينتمي أليه ،ولا يعترف بخطئه. ولا يؤمن بالحكمة القائلة (التراجع عن الخطأ فضيلة.) بل يعتبر كل مايطرحه حزبه على الساحة السياسية هو عين الصواب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حتى ولو كان سعيا في خراب الوطن. وما عداه لاقيمة له حتى ولو كانت خطوة بسيطة نحو الإصلاح ولأم الجراح.وصار شعارهم المفضل (كل حزب بما لديهم فرحون ) كما تقول الآية الكريمة. فضاعت في أتون هذه الحمى الإعجابية النرجسية حقوق الشعب، وطغت المحاصصات الطائفية والحزبية والعشائرية. ووصل بعض الجهلة والفاشلين والوصوليين والانتهازيين إلى مراكز لايستحقونها ليفسدوا وينهبوا المال العام ، ويتاجروا بدماء الناس على مذبح شهواتهم وأطماعهم. وهو الأسلوب المدمر لكيان الدولة والإرضة التي تنخر في مؤسساتها فتتآكل جذورها.ويختلط الحابل بالنابل.
لقد مرت عشر سنوات ونيف من صراعات ( شراكة الشركاء ) في العراق بكل ثقلها وأوجاعها ومصائبها فجلبت للوطن الجريح أوخم العواقب.وأنهارا من الدماء المسفوكة ، وفجائع كبرى في معظم مساحة العراق . والمواطن العراقي البسيط الذي يدفع الثمن غاليا ويصرخ من أعماق أعماقه، ويوجه نداءاته وآستغاثاته لشركاء الحكم ، متى تقف عجلة الموت في وطني أيها الساده.؟ فتيجيبه رؤوس الصراع الغارقة بامتيازاتها كل من منابره الإعلامية الخاصة به لسنا نحن السبب في هذا، ولا هم لنا سوى إنقاذك من محنتك. لكن القرار ليس بيدنا لأننا (مهمشون ) من أرباب السلطة العليا.وهم باقون في السلطة يعضون عليها بالنواجذ فتضيع الحقيقة في أتون صراعاتهم ، ويدفع الشعب الثمن باهضا في سوق المزايدات الرخيصة.
عشر سنوات ونيف مضت والأحزاب المتصارعة التي لايعرف المواطن المسكين مصادر تمويلها في ظل غياب قانون ينظم وضعها ،وهي تدعي إنها ستجعل من العراق وطنا متقدما في مجالات الحياة ،وكل عام يمضي يشهد المواطن تراجعا ونكوصا في حال الوطن، وشدة في الحرب الكلامية بين ( الشركاء) حتى تحولت تلك الشراكة المشؤومة إلى كابوس ودوامة لا يبدو لها أي مخرج إلا بمعجزة تحدث في هذا الوطن الجريح . إنها السياسة الإخطبوطية التي تميزت بها الكتل السياسية وأغرقت بها العراق . حتى تم تسييس قطرة الماء التي يشربها المواطن،وأدت به إلى أن يلعن السياسة وأربابها لكثرة المآسي التي تراكمت عليه.
لقد سمعت أحد النواب يقول في إحدى الفضائيات :
(حين يتم طرح مشروع قانون من القوانين في مجلس النواب يرجع كل نائب إلى رئيس كتلته . ورئيس الكتلة يلجأ بدوره إلى رئيس عشيرته لأخذ الأمر منه بالرفض أو القبول لتشريع القانون.) وهذا الأمر الخطير لم يحدث في أكثر الدول تخلفا. إن العشيرة لها إحترامها وموقعها الخاص بها لكنها إذا حلت محل الدولة فهذه هي الكارثة الحقيقية.
يقول رسول الله ص (علامة المنافق ثلاث : أذا حدث كذب، وأذا وعد أخلف ،وأذا أؤتمن خان. ) وهناك الكثير من السياسيين ينطبق عليهم هذا الحديث.
ثلاث دورات إنتخابية مرت على العراق ولم يتغير فيها نهج وأسلوب (الشركاء) وينظر بعضهم إلى البعض الآخر بعين الشك والريبة. وكل حزب يريد أن ينهش أكبر قدر من الكعكة العراقية المغمسة بالدم.وتفرض الإشتراطات الكثيرة الخارجة عن الدستور على رئيس الحكومة. ثم يسمونها في كل مرة (حكومة شراكة وطنية) أو(حكومة توافقية) أو ( حكومة الأقوياء ) وما هي إلا حكومات محاصصة طائفية وقومية ومناطقية بامتياز العديد من شركائها أقوياء في طلب الإمتيازات وضعفاء في خدمة الشعب خدمة حقيقية . ولما يمضي على تشكيلها أسابيع أو أشهرعلى أكثر تقدير بعد مخاض عسير، وتدخلات خارجية وقبلها دعايات ضخمة تصرف فيها ملايين الدولارات حتى يبدأ (الأقطاب الشركاء ) بالتنافر والتسقيط السياسي لبعضهم البعض من خلال الفضائيات .ومن بعدها تبدأ الجولات المكوكية إلى دول الجوار التي يحكمها أبشع الحكام الطائفيين والمستبدين لبث الشكوى وطلب النجدة من خلال الإسطوانة المشروخة الكاذبة التي يحملونها معهم في كل أسفارهم (نحن نعاني من التهميش والإقصاء.والقتل على أيدي الميليشيات الشيعية إنجدونا ياأولاد العم قبل أن نُباد عن بكرة أبينا ، أو ننفى إلى بلاد واق الواق.) وما هي إدعآآت كاذبة صارت كقميص عثمان لإثارة الغرائز الطائفية المعشعشة في دماء هؤلاء الحكام. لاتختلف في مضمونها عن تلك النعرات الجاهلية المذمومة التي كانت تحدث قبل الإسلام . فتصدرعلى إثرها فتاوى التكفير من وعاظ السلاطين الذين هم رهن إشارة الحاكم ،وتبداَ الحملات الإعلامية الطائفية المغرضة من وراء الحدود لينعق فيها الناعقون ضد العراق. ويقلب فيها دهاقنة الإعلام الطائفي الحقائق كما يُطلب منهم ، ويرتكب الإرهابيون القتلة جرائمهم النكراء بحق الأبرياء، ويزداد المشهد دموية وبؤسا ، ويسيل الدم على بطاح العراق دون توقف، ويتحول الوطن إلى ساحة مفتوحة لمخابرات الدول المعادية للعملية السياسية التي تكبو تارة وتقف على رجل واحدة تارة أخرى بشق الأنفس، ويردد بعض (الشركاء) الخطابات الطائفية المقيتة بكل حدة وعنجهية وعناد مرات ومرات حتى يصدقهم الناس غير مبالين ولا هيابين بانعكاساتها الخطيرة على المواطن والوطن.فتشتد على أثرها الهجمات الإرهابية . إن الذي يسعى ألى كرسي الحكم، ويحلم بالتربع عليه وجني المكاسب من ورائه على حساب البؤساء والمستضعفين من الناس الذين خدعهم ووعدهم بالوعود الخلابة التي تلاشت واضمحلت مع مرور الأيام هو منافق وكاذب وخائن للأمانة التي أقسم على تأديتها ولم يؤدها هو بعيد كل البعد عن النهج الديمقراطي الذي يتبجح به بلسانه فقط . لأن الديمقراطية نهج وأسلوب عمل . يشعر كل فرد يعيش على أرض وطنه تحت ظلها بالأمان التام على مستقبله ومستقبل أطفاله.
ويؤسفني أن أقول أن الكثير من السياسيين العراقيين الذين رفعوا اللافتات ودبجوا الدعايات والشعارات الانتخابية بمعسول الكلام،ودغدغوا مشاعر المواطن ووعدوا الشعب بأن يجعلوا من العراق وطنا يعيش فيه الجميع بكرامة دون أي تمييز، وكانت الفقرة الأولى في برامجهم الإنتخابية بأنهم سيحاربون المحاصصة الطائفية والقومية إذا فازوا. وحين ظفروا بالمناصب ذهبت وعودهم مع أدراج الرياح. وصارت المحاصصة من أولى أولوياتهم بعد الإنتخابات . وخاب أمل الشعب فيهم ألى أبعد الحدود.وهذا التصرف هو أسلوب ضعاف النفوس الذين يلجأون إلى جني المكاسب الشخصية والحصول على الجاه والمال فقط بعيدا عن مصلحة الشعب وطموحاته وآماله في الحياة الحرة الكريمة التي ينشدها.
وكمواطن عراقي متابع لشأن بلدي، ولا أنتمي لجهة سياسية . يحدوني الأمل بالعودة إلى وطني بعد غربة قسرية طويلة مفجعة وعمر قارب السبعين عاما.
لقد شهدت عمليتين أنتخابيتين ووجدت بأم عيني تلك اللافتات والجداريات والصور الملونة التي كلفت مبالغ طائلة وما صاحبها من الوعود الجميلة وحالات التودد للمواطن لكي يدلي بصوته (الثمين ) وكتبت اللافتات بخطوط عريضة ملونة كلها تتحدث عن (بناء العراق) وعن ( تحقيق العدالة ) وعن ( محاربة الفساد) ولكن ماإن إنجلى غبار المعركة حتى صار (الصوت الثمين) أرخص من كل رخيص.ولسان حال العراقيين يقول: (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.)
ووطن تمزقه هذه الصراعات، وتضيع فيه وحدة الموقف من الأحداث الخطيرة التي تحدث فيه، وكل مسؤول يخاطب العالم وفق توجهاته السياسية لابد أن جبهته الداخلية ستضعف وتحدث فيه كارثة . ولا أريد أن أسهب وأستعرض الأحداث التي حدثت طيلة تلك السنوات العجاف من ذبح على الهوية ، وتفجير قبة الإمامين العسكريين ع في سامراء. ووقوف قوات البيشمركة والجيش العراقي في حالة تأهب لقتال بعضهما،وقد راى الشعب العراقي كيف وقف مسعود بارزاني متبخترا أمام قواته كأحد جنرالات الحرب وهو يراقب القطعات العسكرية بالناظور إستعدادا للمعركة. وبات الوطن على شفير الهاوية لولا حكمة وصبر العقلاء برئاسة القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي .ويتذكر الشعب العراقي سفر بعض ( الشركاء ) إلى واشنطن لمنع تسليح الجيش العراقي . وكيف تزامنت مع تلك الدعوات عشرات المؤتمرات الطائفية في دول الجوار لأزلام النظام الصدامي المقبور والهادفة لإسقاط العملية السياسية والتي كانت تحظى بالقبول الصريح منهم. وظل الجهر بالعداء المطلق للجيش العراقي بتصاعد من بعض المناطق وظهرت مصطلحات (الجيش الصفوي ) و (جيش المالكي ) و( سنة المالكي). كل ذلك وغيره الكثير جرى من قبل (الشركاء) ومن الناعقين في الخارج تصاحبها هجمات شرسة ظالمة على شخص المالكي. فتوافق التآمر الخارجي المحموم مع هذه الأصوات الداخلية المثيرة للفرقة إلى أن حلت الكارثة وغزت داعش العراق.وقتل الآلاف من العراقيين الأبرياء ، وتم سبي النساء ، وهجر الملايين هائمين على وجوههم لايلوون على شيئ . وبالتزامن مع الغزو الداعشي إحتلت قوات البارزاني كركوك ووقف (الشريك) قائلا:
(أن حماية محافظة كركوك تحققت، فيما أشار إلى استعداد الكرد لجلب جميع قواتهم الى المحافظة اذا اضطرهم الأمر.
وقال البارزاني في خطاب ألقاه أمام جمع غفير في كركوك ، إن ما أردناه لحماية محافظة كركوك وأهلها قد وصلنا اليه ، مبينا لكن رغم ذلك المحافظة بحاجة إلى حماية و(خطط حكيمة.)
واضاف أنه إذا اضطر الأمر سنجلب جميع قواتنا للحفاظ على كركوك وجميع المكونات.
واكد انه إذا اقتضى الأمر سأحمل السلاح بنفسي للدفاع عن كركوك وأهلها.) للإطلاع: http://www.alsumaria.tv/news/104191
ثم أعلن رئيس وزراء كردستان العراق وإبن أخ مسعود نيجيرفان بارزاني الذي لم يكتف بكركوك ، بل زايد على حقوق السنة قائلا:
(انه من شبه المستحيل ان يعود العراق كما كان عليه قبل احتلال الموصل ثاني مدن العراق .وان السنة يجب ان يكون لهم الحق في ان يقرروا اقامة منطقة خاصة بهم مثل كردستان .) وحين رأوا إن الرياح هبت بما لاتشتهي السفن. هدأت تصريحاتهم لبعض الوقت. للإطلاع:
http://www.middle-east-
online.com/?id=178722
ثم توالت تصريحات البارزاني وأتباعه وكان القاسم المشترك لتلك التصريحات هو الهجوم على شخص المالكي وإلصاق التهم الباطلة ضده لأنه لم يفرط بحقوق الشعب العراقي وثرواته فتحول في نظرهم إلى (عدوللشعب الكردي) و( دكتاتور ) و( طائفي ). ولو فرط بحقوق الشعب وحقق رغباتهم لأصبح حبيبهم الغالي . أما البارزاني وأتباعه فإنهم معصومون من الخطأ ، وكلهم ملائكة نزلوا من السماء ليصلحوا حال أهل العراق. والذي لايحقق كل طلباتهم فإن ( تقرير المصير) على الأبواب.
لقد تم القفزعلى الإستحقاق الإنتخابي من قبل (الشركاء) وضاعت حكومة الأغلبية السياسية التي كان ينتظرها الكثير من المخلصين للعراق بعد أن دخل أخوة يوسف في تلك الليلة من ( أبواب متفرقة ) كما صرح أحدهم لتكليف الدكتور حيدر العبادي برئاسة الوزراء وهكذا مضت الأمور.
واليوم تشكلت الحكومة العراقية ،وضمت الجميع تحت خيمتها على أساس المحاصصة بضغوط خارجية ولا يمكن تجاهل بعض الكفاآت الوطنية فيها. وبعد أن طرح رئيسها برنامج حكومته وهو برنامج طموح يسر كل عراقي. لكنها تمشي في حقل من الألغام نتيجة الإشتراطات والإنذارات والأعباء المالية الكثيرة التي كبلت بها. فهل بإمكانها القيام بما يطلبه الشعب منها وهي مقيدة باشتراطات هؤلاء (الشركاء) وأكثرها غير دستوري؟وهل سيعضد (الشركاء) هذه الحكومة ويكون خطابهم موحدا نحوها بعد أن ضمنوا مناصبهم منها.؟ وهل بإمكانها أن تقف بقوة ضد محاولات تقسيم العراق على أسس طائفية وعرقية .؟ وهل تستطيع نشر العدالة الإجتماعية دون التفريط بثروة العراق النفطية إرضاء لكتلة معينة؟ وهل سيساعد (الشركاء) في طرد داعش من مناطقهم . أم سيجعلون منها واجهة لآبتزاز الحكومة وإضعافها للحصول على المزيد من المكاسب والإمتيازات.؟ وهل سيتم ملاحقة المفسدين الذين نهبوا أموال العراق.؟ وهل باستطاعة رئيس الوزراء محاسبة وزير مقصر في حكومته دون وقوف كتلته إلى جانبه.؟ وهل سيكف ( الشركاء )من الإنسحابات كما حدث في الحكومة السابقة.؟ وهل سيجد المواطن العراقي مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر في قفص الإتهام ليلقوا جزاءهم العادل.؟ أسئلة كثيرة تراود ذهن المواطن العراقي وهو يسمع سيل من تصريحات ( الشركاء) تشكك وتتهم وتشكو للفضائيات المعادية للعراق. وهذا أحدهم وهو برلماني يعتبر الجيش الذي يخوض أشرف معركة في تأريخ العراق ، ويضحي بالمئات من شهدائه دفاعا عن أرضه بأنه عبارة عن (ميليشيات طائفية غير مؤهلة لخوض معركه !!!) وبرلماني آخر يعتبر داعش (عراقي الأصل تشكل نتيجة التعذيب الذي حصل في السجون .) ويطلب ( حصر الجيش في المناطق الشيعية.) وهو نفسه الذي أساء للشعب العراقي في الدورة الإنتخابية السابقة حين ألغيت الإمتيازات التقاعدية للنواب فقال بالحرف الواحد: تريدوني أصير صايع مثل العراقيين.) وبرلماني آخر يقول (لقد تم تهجير أكثر من مليون ونصف (سني) على أيدي الميليشيات الشيعية.!!!) هؤلاء نواب حصلت كتلهم على مواقع متميزة في حكومة الدكتور حيدر العبادي والحبل على الجرار. أما داعش وما ارتكبته وترتكبه من جرائم فاقت كل تصور ووصل صيتها إلى كل مكان في العالم وإحداها جريمة الإبادة الجماعية في قاعدة سبايكر فلا مكان لها في أحاديثهم. وهناك الكثير من هذا الزبد يسمعه المواطن العراقي يوميا في فضائيات تضمر الشر للعراق.
وكمواطن عراقي أتمنى كل التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة . لكني أشك كثيرا في إجتيازها لحقول الألغام الكثيرة التي زرعت في طريقها من قبل ( الشركاء ) . وأرجو من الله أن يساعد العراقيين للخلاص من دوامة (شراكة الشركاء.)وأن تكون لهم حكومة أغلبية سياسية مقابل معارضة بناءة بعد أربع سنوات من الآن دون أية ضغوط خارجية ليرى العراقيون طريقهم بوضوح.
جعفر المهاجر/ السويد
17/9/2014



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنقلابات والحروب لن تغادر عقولهم المريضة
- الحرب الداعشية ، والإزدواجية الأمريكية الغربية.
- تلعفر ذبيحةُ العصر
- العراق يحترق ، والشروطُ التعجيزية تنطلق.
- ربيعُ الدم الداعشي ، وأذرعُهُ الإعلامية .
- ولا غوث سوى حضن العراق
- الجاهلية تطرق أبواب الأمة الإسلامية
- عيد المسلمين ، وترف الحاكمين ، وجرائم الصهاينة والداعشيين.
- الطائفية عار يلاحق أربابها.
- لَنْ يُطفِئوا نورَكَ ياسيدَ الفُراتين
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم رمضان.؟
- هل من صحوة ضمير أيها الساده.؟
- عند الإمتحان يُكرمُ المرءُ أو يُهان.
- بهمة ويقظة الشعب العراقي تُقبر مخططات الأعداء.
- دمشق الهوية والجرح.
- الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.
- آمال المواطن العراقي بعد انتصار الإصبع البنفسجي.
- الطفل اليتيم وجع البشرية على الأرض
- أين تكمن الحقيقه
- سلاما نخيلات العراق الشامخات


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - هل ستنتهي دوامة (شراكة الشركاء ).؟