أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسن محاجنة - إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .














المزيد.....

إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 20:50
المحور: المجتمع المدني
    


إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .
تُغيظُني حقيقة كتابات بعض الكتاب ، ألذين يسخرون من المسلمين الذين يقولون عن أنفسهم ، بأنهم معتدلون. ويُغيظني أكثر قول هؤلاء البعض ، بأن المسلم الذي يُعرّف عن نفسه بالمُعتدل ، لا يعرف دينه ..!
نعم ، ليس من مُسلم بسيط ، يُغرق نفسه ويهدر وقته في التفتيش ، التنقيب والبحث عن تفاصيل المذاهب والفروقات بينها ..كما وأنه لا يعرفُ من الفُقهاء إلا بعض الأسماء ، التي يصدع بها رأسه ، "شيوخ الفضائيات .
فالمُسلم ألبسيط مشغول بتوفير قوت يومه لنفسه ولعياله ، ولا يجد الوقت ليحك رأسه ..كما يقول مثلنا ألدارج.
هذه النظرة الإستعلائية إلى بُسطاء المُسلمين ، هي من حولتهم إلى منجم لقوى الإسلام السياسي .
فالمسلم البسيط يؤمن بأن هناك خالق ، هو الله ، الذي فرض عليه تأدية العبادات ، وحُسن الخلق والمعاملة .
فهو يُصلي ، يصوم ، يقول الشهادتين في كل مناسبة ، ويقرأ الفاتحة في الأفراح والأتراح ، وقد يتصدق إذا وجد إلى ذلك سبيلا .. لكنه وفي جوهره إنسان طيب ،مُسالم ، بل وراض عن نصيبه حد الخنوع .
فلماذا الإستهزاء به وبمُعتقداته ..؟؟ ألسنا نُطالبُ بجعل الدين شأنا شخصيا ؟؟ أليس مطلب "أليسار والعلمانية " هو فصل الدين عن الدولة ؟؟
أكتبُ هذه الكلمات ، لأنني أعيش بينهم ، أحترمهم ويحترمونني ، أُحبهم فيبادلونني حبا بحب .
كثير من معارفي أصحاب مهن حرة ، فمنهم الميكانيكي ، وكهربائي السيارات ، وصاحب ورشة للتجليس ودهان السيارات ، منهم صاحب الدكان والمهني في فرع البناء ..
كلهم يكسبون لقمتهم بكدهم وعرق جبينهم ..
هؤلاء هم الغالبية ، لكن هناك من يتظاهر بالتقوى والتدين ، ويمارس كل أنواع الغش ..!!
لا يُمكن أن نضع الجميع في سلة واحدة ..فكل إنسان هو عالم قائم بذاته ..
وأنا وبعد أن وضعت قدمي في الستينات من عمري ، لا أنظر إلى لحية الشخص وطولها ، بل أنظر إلى روحه وإخلاصه في عمله . أنظر إلى أمانته وصدقه ..
فقد يكون مُلحدا غشاشا ، ويكون أمينا مُلتحيا ..
مُشكلة الجميع مع الإسلام السياسي ، الذي يُشرعن لنفسه كل سلوك ، ولو تعارض مع الدين .. وليس مع بسطاء المسلمين ، الذين يعانون الأمرين من أبناء دينهم ..!!
نُريد لأهلنا من بسطاء المسلمين ، أن يعيشوا بحرية وكرامة ، وأن يُعاملوا بإحترام من الأخر ، كي يتعاملوا بإحترام مع الأخر ، دون فرق بين لون ، دين أو جنس ..
نُريد لهم أن يُذوتوا مفاهيم ،كأخوة الإنسانية والوطن ، بين المسلمين أنفسهم وبين إخوتهم في الوطن والإنسانية ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه وَغدُنا اللطيف...!!
- سيكولوجية الأسير : المجتمعات والدول العربية كمراكز إعتقال
- بستوريوس وهرم الأعراق ..
- بين الحُلم والمعنى ..
- غارقون في بولهم ..!!
- - علم ألنحو- والجنس..
- أينشتاين ، أللحمة وبعض أسباب ألتخلف ألعربي ..
- في ظرفية ألنص و-الأزهري- المُتبلبل ..!!
- ألمُنزلق نحو ألفاشية...
- معايير ألنصر والهزيمة ..
- ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟
- ولا أُنازع الأمرَ أهلَهُ ..!! أو خلق وعي -مُقعد - ..
- -رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..
- علياء ،عبد الجبار والرمز ألديني ..
- جدلية الأخلاق ، الجنس والنضال المشروع ..
- سميح القاسم لم يكن شاعرا وحسب ..!!
- -جهاد النكاح- العلماني : مُكايدة نمطية ..!!
- -الإضطراب -المطلوب عربيا ، للسير على طريق التقدم ..!!
- دول كرتونية وشعوب حُنجورية ..إلا داعش..!!
- Dissociative identity disorderتعدد ألشخصيات


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسن محاجنة - إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .