يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 20:05
المحور:
الادب والفن
طلولٌ..
طلولٌ..
طلولٌ،
وهل لا ينبت فيكَ غير الطلول؟!
كم تشتهي عناق النوافذ
وهل غير الغيوم ملاذا
هل تشتهيك مثل المحال
كأنكِ كل الحدائق
وثوبك برعما للسماء
ويجنح في الليل بعيدا عنكَ
أما عدتَ سيدا للوصايا؟!
سؤالا اتركه على بابك
وشفة..
لا شيء سوى صراخ جمجمتي
والعناق،
لعلك تفيق
وتزرع برتقالة
ولا يخجلك أنك زورق لسيدات الطريق
ومخملا لروح الأصابع
تنازع الأمرين ليلا على الشراشف
وتفتكُ بكَ لعنات المسام
ولا تفيق.
عَجِل فديتك
صرتَ أوديتي
وكاللمس صوتي
وصرت الغناء،
على مضض أشتهيك
تحوّل، فدتك خاصرتي،
جنوحا غجريا لا يكل من العبث
يباركني دم غزالة
تتوسد عشية عينيك،
تحيضُ غماراً
وأنتَ في عمقك الآزرقَ آيل
ينازعكً التوق للنجعِ،
وكفارتي ،
أن بقاياي منكَ
خصائص إنسانكَ المستباح.
ها أنا وأنتَ،
آنية من خزف الروعِ
وزنبقة جرح
يتفرع وجهينا إلى حقبة ٍ من جراح
ومن تعرٍ بروح الكمائنِ
ووردةٍ لعَشاء الصمتِ.
أستدرج أبواب فيضكَ بماء الهطول
واغمر طلولكَ
لعلّ الشرطيون يغادرونكَ
ونشركَ في آخر العشاءات
غزالة نشتهيها
نقاسمها إله التمرِ..
رب الكتمان.
وفي لذة الغيظ
نأتي على بقايا العذوق
وحتى النواة.
وردة الحيض أشهى
آلهة لا تموت!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟