أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان















المزيد.....

من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أحشاء نظم الاستبداد السياسي- 3من 4
شهادتان

تعرض الاستبداد السياسي في العصر الوسيط مرتين للمحاكمة، في زمنين متباعدين. عتمت الأشعرية على الشهادتين اللتين تدينانها بالتذيل للاستبداد السياسي؛ الشهادتان تحتفظان بدلالتيهما :

في الشهادة الأولى قدم عبد الله بن المقفع(106- 142هجرية ، 724- 759 م) مرافعته ضد نظام التسلط السياسي، وذلك في كتاب "كليلة ودمنة". الكتاب هادف ونقدي، موجه خصيصا لنقد سياسات الحكم وتعقب سقطاته، وتوجيه النصائح الإصلاحية لتثبيت ركائز العدل المضيع . يعتبر الكتاب من نفائس الأدب العالمي الخالدة؛ فكرة الكتاب قائمة على اقتران العلم بالعمل، والتصدي للحاكم الظالم وحماقاته.
امسك الكاتب بظواهر الاستبداد السياسي لأول مرة في التاريخ العربي - الإسلامي وعرضها للمساءلة . أجمل في مرافعته الحصاد المر للقهر السلطوي المديد المصلت على المجتمعات العربية – الإسلامية. شهد العقد الأول من العصر العباسي - عهد أبي جعفر المنصور- تردي القيم واختلالها نتيجة فجور الحكام والولاة منذ تدشين نظام الملك العضود؛ وحفرت هوة سحيقة بين صحيح الدين وممارسات الحكم المطلق:" ما الإخوان ولا الأعوان ولا الأصدقاء إلا بالمال. ووجدت من لا مال له ، إذا أراد أمراً قعد به العدم عما يريده؛ ووجدت من لا إخوان له لا أهل له، ومن لا ولد له لا ذكر له، ومن لا مال له لا عقل له، ولا دنيا ولا آخرة له. لأن الرجل إذا افتقر قطعه أقاربه وإخوانه. ووجدت الفقر رأس كل بلاء وجالبا إلى صاحبه كل مقت ومعدن النميمة. ووجدت الرجل إذا افتقر خوّنه من كان له مؤتمنا، وأساء الظن من كان يظن فيه حسنا. فإذا أذنب غيره كان للتهمة موضعا ،وليس من خلة هي للغني مدح إلا وهي للفقير ذم؛ فإن كان شجاعا قيل أهوج ، وإن كان جوادا سمي مبذرا، وإن كان حليما سمي ضعيفا، وإن كان وقورا سمي بليدا".
استرشد الكاتب الجسور في سلوكه طوال حياته العملية بالعلم ، وكذلك حث في كتابه المرشد . لم يجد في المانوية التي نشأ عليها كمال الفضيلة وتحول إلى الإسلام . ظلت موضع إلهام له الآية القرآنية(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
تنطوي مقدمة كليلة ودمنة على قيم ثقافية رفيعة، وسواء كانت حكايات كليلة ودمنة مترجمة او من وضع ابن المقفع فإن مضمونها وزمن إصدارها يعبران عن طابع الثقافة العربية –الإسلامية في مرحلة شهدت صراعات حادة بين العقلانية والرشاد من جهة وبين الظلامية والجور السياسي من جهة مقابلة. رفع ابن المقفع صاحب العلم على الحاكم؛ تحذيرا للعلماء من تزلف الحكام، أو استجداء منفعة خاصة: "ان كان للملوك فضل في مملكتها فإن للحكماء فضلا في حكمتها أعظم؛ لأن الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم وليس الملوك بأغنياء عن الحكماء بالمال. وقد وجدت العلم والحياة إلفين متآلفين لا يفترقان : متى فقد احدهما لم يوجد الآخر؛ كالمتصافحين ان عدم منهما الآخر لم يطلب صاحبه نفسا بالبقاء تأسفا عليه. ومن لم يستح من الحكماء ويكرمهم ويتعرف فضلهم على غﲑ-;-هم، ويصونهم عن المواقف الواهنة ويكرههم عن المواطن الرذيلة كان ممن حرم عقله وخسر دنياه، وظلم الحكماء حقوقهم وعد من الجهال."
وفضيلة العلم تجتذب بقية الفضائل حاشية لها ورديفا، والثقافة قيم تجمل الحياة: "اني وجدت الأمور التي يختص بها الإنسان على بقية الحيوان أربعة:الحكمة والعفة والعقل والعدل. والعلم والأدب والرواية داخلة في باب الحكمة؛ والحلم والصبر والوقار داخلة في باب العقل ؛ والحياء والكرم والصيانة والأنفة داخلة في باب العفة؛ والصدق والإحسان والمراقبة وحسن الخلق في باب العدل.وهذه هي المحاسن ، وأضدادها هي المساوئ. فمتى كملت هذه في واحد لم تخرجه الزيادة في نعمة إلى سوء الحظ من دنياه ولا إلى نقص في عقباه، ولم يتأسف على ما لم يعن التوفيق ببقائه، ولم يحزنه ما تجريه المقادير في ملكه، ولا يدهش عند مكروه. فالحكمة كنز لا يفنى".
أورد على لسان الفيلسوف بيدبا لتلاميذه :"اعلموا اني أطلت الفكرة في دبشليم وما هو عليه من الخروج عن العدل ولزوم الشر ورداءة السيرة وسوء العشرة مع الرعية ، ونحن ما نروض أنفسنا لمثل هذه الأمور إذا ظهرت من الملوك، إلا لنردهم إلى فعل الخير ولزوم العدل. ومتى أغفلنا ذلك وأهملناه لزم وقوع المكروه بنا وبلوغ المحظورات إلينا، إذا كنا في أنفس الجهال اجهل منهم، وفي العيون منهم أقل منهم. وليس الرأي عندي الجلاء عن الوطن؛ ولا يسعنا في حكمتنا إبقاؤه على ما هو عليه من سوء السﲑ-;-ة وقبح الطريقة. وﻻ-;- يمكننا مجاهدته بغير ألسنتنا" .
الكلام ترجمة لحكم السفاح وأبي جعفر المنصور.فهم المنصور رسالة الكاتب؛ وكان أول من تطاول واعتبر نفسه خليفة الله في الأرض. أوقع مع سلفه السفاح بالقادة العسكريين الذين ساعدوا في إنجاح الثورة على الأمويين، ثم فتك بمحمد النفس الزكية بالطريقة البشعة التي انتهى بها.
أعدم ابن المقفع بطريقة بشعة تفضح بشاعة الاستبداد وصغار نفوس أشياع السلطان. أوكل المنصور لأحد الولاة تنفيذ الحكم فيه. يقال انه مدد فوق فرن أضرمت فيه النيران ويقال أن الوالي قطع بالسكين نتفا من لحمه وشواها بالفرن ثم اجبره على ابتلاعها.
قضى عبد الله بن المقفع بجناية صَغار النفس تلبس حكما حقد على العفة والاستقامة، فحرم الثقافة العربية –الإسلامية من عطاء ثر ونفيس. اغتيل ابن المقفع وهو في ريعان الشباب وقمة العطاء. عبَرت فلسفة ابن المقفع العصر الوسيط مادة للتسلية على لسان الحيوانات، وترك للعصر الحديث إبراز ما تنطوي عليه من حكمة تزود ثقافة الحداثة، معيارا لثقافة العدل والعلم المرشد للعمل .
وصية تركها البروفيسور الراحل ادوارد سعيد اوجبت على مثقف المرحلة أن يكون "جريئا مثل المسيح او سقراط". وإذا لم يتفوق ابن المقفع على الاثنين فلن يقل عنهما جرأة واستعدادا لافتداء عقيدته. وجه كلماته الأخيرة لسفيان بن معاوية : "والله إنك لتقتلني ؛ فتقتل بقتلي ألف نفس، ولو قُتِل مائة مثلك لما وفُّوا بواحد". خلد التاريخ ابن المقفع، وبقي قاتله مغمورا.
وعلم آخر قدم شهادته ضد الاستبداد وفضح تسخير الحكم للدين المزيف إحدى أدوات الحكم المطلق.
أقصيت العقلانية من الفقه ، غير انها تواصلت في الفلسفة والعلم التجريبي. برز الفلاسفة والعلماء، الفارابي وابن سينا وأبو بكر الخوارزمي وتصدى لهم أبو حامد الغزالي (450 ـ 505هـ 1058 ـ 1111م) في كتابه تهافت الفلاسفة، حيث انزل بالعقلانية العربية الإسلامية ضربة لم تبرأ منها طوال ما تبقى من العصر الوسيط. كتاب تهافت الفلاسفة أحد تجليات صراع الظلامية ضد العقلانية . وهو صراع اقتضته تبعية الفقه السلفي للسلاطين الطغاة.
تركز الكتابات السلفية عن الغزالي على مذهبه الأشعري وكتابه تهافت الفلاسفة؛ بينما تصمت السلفية تماما عن اعترافه الجريء أن كل ذلك حدث ابتعادا عن الحقيقة وطمعا في النفوذ ورضى الحكام. وعى الغزالي خطيئته مقرا أنه لم يعمل في التدريس أو في التأليف لما فيه الحق والحقيقة ولم ينشد مرضاة الله في ما كتب وما درّس. أجمل تجدربته في كتابه الأخير "إحياء علوم الدين".
"ثم لاحظت أحوالي، فإذا أنا منغمس في العلائق، وقد أحدقت بي من الجوانب، ولاحظت أعمالي - وأحسنها التدريس والتعليم ... ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير خالصة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه وانتشار الصيت، فتيقنت أني على شفا جرف بلا قرار . جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرّس يوماً واحداً تطييباً للقلوب المختلفة إلي، فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة".
رحل سرا إلى دمشق ثم القدس ، حيث امضى أحد عشر عاما في تأليف كتاب إحياء علوم الدين أحد أهم الكتب التي ورّثها الغزّالي، وأحد أهمّ الكتب في موضوع التصوف وعلم الأخلاق، الذي طلع به إثر عزلة دامت احد عشر عاما .
رد ابن رشد على كتاب الغزالي بكتاب "تهافت التهافت."

مضى تطور الفكر الفلسفي بأشكاله العقلانية والصوفية بالارتباط مع الواقع الاجتماعي التاريخي؛ فلا شيء يدور عليه الفكر ارتقاء او هبوطا ، او يدور في الفكر عقلا نية او خرافات ، إلا وهو انعكاس بشكل ما أو بآخر لديناميات حركة الواقع الموضوعي. لم يكن للأمور أن تجري بغير هذا المجرى- التفاعل مع حركة الواقع الاجتماعي وخدمة المصالح؛ وطبيعي أن مصالح الجماهير المقهورة لم تجد في العصر الوسيط من يعبر عنها. تطور الفقه الإسلامي بجانب تطور علم الكلام واعتمادا على معطياته ، وساد التسامح بين أعلامه؛ كما تطورت علوم اللغة وعلوم الطبيعة والعلوم الإنسانية. تطوّر العلم التجريبي في الثقافة العربية – الإسلامية، وظهر أعلام في الطبّ والرياضيات والفلسفة والأدب والنقد الأدبي من بينهم البيروني والرازي وابن الهيثم وابن النفيس وابن سينا والأصفهاني والجرجاني والفارابي وابن طفيل وإخوان الصفا وأبو العلاء المعري وأبو حيان التوحيدي والرازي وابن رشد وابن خلدون. توصل هؤلاء إلى الحكمة من خلال التجريب وإعمال العقل. لم يشهرأي من هؤلاء زيغا عن احكام الدين ولم يدّع أحد منهم أنه بنى على "إعجاز علميّ في القرآن"، شأن المتطفلين على علوم الغرب في عصرنا المسخوط بالشعوذات. غير أن هذا العطاء من العلم لم يحدث تغييرا جذريا على الحياة ، نظرا لغياب الحركة الدافعة للتقدم ، ونظرا لأن الأقكار العقلانية تناثرت على فترات زمنية متباعدة ، فلم يشكل تيارا جارفا، ولم يلهم حركة اجتماعية مصاحبة دافعة للتغيير. برزت على فترات متباعدة محاولات لإحياء العدالة والعقلانية والاهتمام بمصالح العباد في الشريعة. تجلت محاولة في دعوة المعز بن عبد السلام لبعث العدالة في الإسلام؛ كما برزت في دعوات لتطوير الفقه تبعا لتغير الزمان والمكان ولتطور العلم، وكذلك الابتعاد عن النسخ أو التقليد، وذلك كي يحتفظ بجوهره الإنساني. وممن بذلوا الجهود في هذا المسعى الشاطبي في كتابه " الموافقات"، حيث استخرج من الشريعة بنودا ومقاصد واضحات تختزل في مصالح العباد. أخضع المستخرَج لضرورات واقع الزمان والعادات المتبدلة وفق متغيرات الزمان وتقاليده ومكانه. اشترط الشاطبي عدم تخلف الاجتهاد عن علوم العصر، واوجب على الفقيه أن يكون ملما بعلوم عصره ومتصلا بواقعه حتى ينزل مصلحة العباد ـ مقاصد الشريعة ـ على الواقع الاجتماعي المتعين. وهذا موقف من جانب الفقيه المبدع ينكر الأصولية والسلفية ويستحصل الأحكام من أحكام الشريعة محولة على الواقع المعاش.أكد الشاطبي ضرورة أن يراعي الفقيه الواقع المتعين عند الإفتاء. واقترب الشاطبي من أبي حنيفة في الاستحسان العقلي بقوله ، "وحفظت الشريعة أيضا أمور الناس التحسينية، وهي الأخذ بما يليق من محاسن العادات وتجنب الأحوال المدنسات التي تأنفها العقول الراجحات.

بعد الضربة التي تلقتها العقلانية في الثقافة العربية – الإسلامية على يد أبي حامد الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة"، اختفى من الساحة العربية – الإسلامية الموقف الإنساني أو الفلسفي البعيد عن التعصب أو الانغلاقية المذهبية والطائفية . بعد القرن الحادي عشر وهيمنة السلاجقة الاتراك على مقدرات العالم العربي والاسلامي. صفيت الفلسفة من الثقافة العربية في المشرق ؛ انتقلت إلى المغرب وإسبانيا وانتعشت لفترة أخرى من الزمن على يد ابن الطفيل وابن باجة وابن رشد وسواهم، وذلك قبل أن يُقضى عليها هناك أيضاً قضاء مبرما. وبدءا من تلك اللحظة انتقل مشعل الحضارة الى اوروبا ودخل العالم الإسلامي - العربي في ظلمة كثيفة مطبقة .

أتيح للرشدية أن تنهض من جديد بمضمونها العقلاني النقدي إبان عصر النهضة في أوروبا . أخذ بها جوردانو برونو الذي أحرقته الكنيسة . كما نقل عنه العالم الإيطالي برناردو تيليزيو، متبنيا النظرية الرشدية حول دور الحرارة في انتقال المادة الجامدة إلى الحياة. ( مروةـ النزعات، ص 712.) . هكذا قيل ابن رشد "نَبَذه الأهل واحتضنه الأوروبيون." والأصح نبذته الجهالة والظلامية وتوجه إليه العقل الناهض إلى التنوير.، مثلما تتوجه النبتة النامية نحو الضوء.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
- همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
- الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
- الغبلزية الجديدة
- إعلام الحروب
- جذور التحالف الإجرامي
- جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
- ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
- من القاتل ومن المستفيد؟!
- مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان